رواية لم تكن البداية سعيدة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رودي عبدالحميد
رواية لم تكن البداية سعيدة الجزء الحادي والعشرون
رواية لم تكن البداية سعيدة الفصل الحادي والعشرون
رواية لم تكن البداية سعيدة الحلقة الحادية والعشرون
عيسي كان لا يبالي بصر”اخها وقر”ب أكتر وكان مُتغيب تماماً
زينة بضعف و إنكـ”ـسار بان في صوتها : عيسي أرجوك بلاش متخلنيش أكرهك بعد ما بدأت أحبك
فاق من اللي هو فيه علي جملتها اللي قالتها بهمس جمب ودنه
بعد عنها ونام جمبها علي السرير وهو بياخد نفسو بالعافية
كانت زينة بتعيط وصوت شهقاتها عالي ولسه هتقوم شدها من إيديها و أخدها في حضـ”ـنه ، كانت زينة عمالة تحاول تبعدو عنها وتقول بعياط : إبعد عني ، إبعد عني كنت عاوز تاخدني بالغصب زي ما كان جوازي منك بالغصب
عيسي شدها لِحضـ”ـنه أكتر وقال : حقك عليا أنا أسف
زينة بعصبية : أسفك مش مقبول و إبعد عني
عيسي بعصبية وهو مازال واخدها في حضـ”ـنه : ما إنتي اللي قولتي مش راجل و أنا كنت بوريكي الراجل دا ممكن يعمل إيه
زينة مسكت في حضـ”ـنه وقالت بدموع : بكر”هك يا عيسي بكر”هك
عيسي بإبتسامة : مسيرك تحبيني
” في بيت سُهير “
فون رامي رن ، رد وقال بإبتسامة : تعرفي بقيت أستني ترني عليا ؟
البنت بضحك : بجد
رامي بإبتسامة : أه والله بجد إتعودت عليكي وحصل اللي كنت خا”يفة ميحصلش يا ستي
البنت بدموع : حبتني ؟
رامي بحب : أوي والله فعلاً الحب مش شكل ، إهتمامك بيا وحبك ليا حببني فيكي ولو تخلي عندك د”م يعني و تخليني أعرفك أو أشوفك
البنت عيطت وقالت : خا”يفة ، لو شوفتني تكر”هني أو تشيلني من دماغك يا رامي
رامي بِثقة : عمري ما أعملها ، أنا مدام حبيت يبقا اللي حبيتها مش هكر”هها لأي سبب عموماً ، من الصعب أكره حد أنا حبيتو بجد
البنت بإبتسامة : يبقي إن شاء الله هتشوفني قريب
رامي بإبتسامة : و أنا مستني القريب دا
” في أوضة ريهام “
ريهام بحُزن : يعني إيه يا مازن هتسافر ؟
مازن بهدوء : يا حبيبي والله شغل غصب عني فعلاً فيه صفقة لازم تتم و أنا اللي هروح
ريهام بضيق : مينفعش عيسي اللي يروح يعني ؟
مازن بإبتسامة : مينفعش يا حبيبي لإن عيسي ماسك شغل هنا و كدة كدة أنا كنت مسافر لِهدف بس كنت كل شوية بأجل فَـ بالمرة يعني
ريهام بحزن : هترجع إمتي
مازن بهدوء : يعني إسبوع كدة
ريهام : هتكلمني ؟
مازن بحب : فيديو كول كمان لإنك هتوحشيني فَـ لازم أشوفك لِحد أما أرجع
” في بيت عيسي “
عيسي كان شارد تماماً وهو بيلعب في شعر زينة اللي نامت في حضـ”ـنه ، فونه رن ، مد إيده وجابه من علي الكومود و رد : هاا
الشخص : إبعت يا باشا الصورة
عيسي بهدوء : تمام ومش عايز غلطة
قفل وفتح الواتساب وبعت للشخص دا صورة وساب الفون وشد أكتر علي حضـ”ـن زينة وقال بهمس : هانت خلاص هانت
” عدا يومين ومازن سافر و زينة مرة تتعامل حلو مع عيسي ومرة لأ وريهام اللي زعلانة بسبب سفر مازن ورامي اللي بدأ يتعلق بالبنت أكتر و أكتر ومستني يشوفها بفارغ الصبر “
” في بيت سُهير “
ريهام كانت بتتكلم فيديو كول مع مازن
مازن بإرهاق : عاملة إيه يا حبيبتي ؟
ريهام بإبتسامة : بخير و إنت عامل إيه
مازن بحزن : مش بخير خالص إتعودت كل يوم أشوفك و أخدك و نخرج دلوقتي مفيش
ريهام بإبتسامة : خلاص هانت قربت تيجي و هنخرج كتير كتير أوي كمان
مازن بإبتسامة : إمتي تحبيني بقا علشان أتجوزك و أرجع من سفر زي كدة تستقبليني بِحـ”ـضن و أرجع من يوم مرهق أكل من إيديكي الحلوين دول و تاخديني في حضـ”ـنك و أحكي معاكي لحد ما أنام
ريهام بإبتسامة وهي بترجع شعرها ورا ودنها : بإذن الله هيحصل بس الصبر
مازن رجع ضهره بإريحية وقال : ما أنا مستني أهو أنا وراكي لحد ما تحِني
” في فيلا عيسي “
زينة طلعت من الأوضة ونزلت لِنيهال في أوضة الصالون اللي دايماً بتلقاها فيها ، دخلت وقالت : صباح الخير
نيهال سابت كوباية القهوة وقالت بإبتسامة : صباح النور ناموسيتك كُحلي يا سِت زينة إحنا بقينا بعد الضهر
زينة قعدت بإرهاق وقالت : بقيت بنات كتير أوي مشعارفة ليه
كملت بهمس : من جمال حضـ”ـنو مبحبش أقوم من النوم
نيهال سمعتها بس قالت بإبتسامة : بتقولي إيه يا زينة
زبنة بإنتباه : ها بقول إن التكييف من جمال الهوا بتاعو بيخلي الواحد ينام كتير يعني وكدة ، هو فين عيسي صحيح!
نيهال شربت بوق من القهوة وقالت : راح الشغل من الصبح
زينة هزت راسها وسكتت ، نيهال بإبتسامة : حبتيه ؟
زينة بصتلها وقالت بعدم فهم : حبيت مين ؟
نيهال بخبث : اللي من جمال حضـ”ـنو مبتحبيش تقومي من النوم
زينة بإحراج : إيه دا مين دا مين قال كدة
نيهال بضحك : إنتي يا حبيبتي لسه قايلة كدة
زينة خبت وشها وقالت : يا فضحتك يا قرمط
نيهال ضحكت وقالت : مقولتيش برضوا حبتيه
زينة إتنهدتت وقالت : أوي ، حبيتو لِدرجة إن حتي لو متخانقين بستناه يقربني منو و ياخدني في حضـ”ـنه ويلعبلي في شعري لحد ما أنام
نيهال بإبتسامة : و بتبقي مبسوطة ؟
زينة بهيام : أوي ببقي مبسوطة أوي حتي لما بيتخانق معايا وبيخليني أعيط ببقا عارفة إنو هيصالحني
نيهال بإبتسامة : علشان عيسي بيحبك بس بيكابر كان في الأول مش بيحبك بس دلوقتي عندو إستعداد يعمل أي حاجة علشانك ، يوم ما نزلتي تتمشي الصبح خو”فو عليكي أنا كَـ أمه إستغربتو حقيقي ، حتي لما حضـ”ـنك كان حضـ”ـنه ليكي إنو خا”يف يخسرك ، قربي من عيسي يا زينة فيه حاجات كتير مش هتفهميها فيه غير لما تقربي منو
زينة بتنهيدة : هحاول يا مرات عمي
نيهال بتصحيح : حماتي* ، هحاول يا حماتي عيسي مش قاعد علشان تغيظيه
زينة بضحك : إنتي لاحظتي ؟
نيهال بخبث : عيب عليكي دا أنا عارفه الدنيا دي كلها
زينة بخبث : تيجي نروحلو الشركة نأذنب عليه ؟
نيهال بنفس الخبث : و نقول كنا بنعمل شوبينج و حبينا نعدي عليك!
زينة بإبتسامة عريضة : أحبك و إنتي فاهماني
زينة ونيهال لبسو وطلعو من الفيلا لقو إتنين واقفين قدام الفيلا
نيهال بإستغراب : مين إنتو ؟
واحد منهم : عيسي باشا طلبنا نحرسكُم إحنا هنبقا جوا الفيلا وفيه أربعة قدام باب الفيلا حفاظاً علي سلامتكُم
زينة بهدوء : طب إحنا رايحين للبيه بتاعكو الشركة
واحد منهم شاور علي عربية وقال : إتفضلي يا فندم هنوصلكُم عندو
زينة ونيهال ركبو ورا وإتنين من الحُراس ركبو معاهم ، واحد ساق والتاني جمبو
” في مكان مجهول “
مجهول 1 : باشا البت طلعت هي و الست الكبيرة
الباشا بهدوء : هاتو البت و سيبو الست الكبيرة
مجهول 1 : نعملها إزاي دي يا باشا
الباشا بزعيق : إنت لسه هتسأل إنت هات البت و خلاص مليش دعوة تجيبوها إزاي
مجهول 1 : طب ما كنا نستني نمشي علي الخطة ليه نجيبها دلوقتي
الباشا بحدة : إنت متقوليش إيه أو ليه هات البت و إنت ساكت
” في الطريق “
كانت فيه عربية ماشية وراهم وعمال تخبط فيهم من ورا
واحد من الحُراس قدم بالعربية أكتر وبدأ يسرع في الطريق
وقف قدامو عربيتين وورا العربية اللي كانت بتخبط فيهم
نزلو الإتنين الحُراس و بدأو يتعا”ركو معاهم
قرب واحد من المهاجمين أخد زينة من العربية ، نيهال نزلت وهي بتقول بصوت عالي : زينة لأ سيبوها إنتو عايزين إيه…أه
كان واحد منهم ضربها بضهر المسد”س علي دماغها من ورا ، وقعت نيهال فاقدة الوعي
زينة بصر”يخ : إبعدو عنيي عايزين مني إيه ..عيسيي يا عيسيي
اللي كان ماسكها داس في حتة معينة في رقبتها خلاها فقدت الوعي شالها وركب العربية هو واللي معاه ومشيو
واحد من اللي واقعين علي الأرض كان لسه مفقدش الوعي طلع الفون ورن علي عيسي
” في شركة عيسي “
كان قاعد مركز في الورق والملفات اللي قصاده وفونه رن ، فتح من غير ما يعرف مين وقال : هاا
الراجل : عيسي بيه المدام و والدتك كانو جايين لِحضرتك وإحنا في شارع الخلفي اللي بيودي للشركة طلعو علينا ناس وخطـ”ـفو المدام
عيسي قام وقف وقال بِصدمة : إيه!! إنت بتقول إيه!
الراجل قام إتعدل ومسك راسه وقال : والله زي ما بقول دا اللي حصل والست والدتك فقدت الوعي من أثر ضربة علي راسها
عيسي بزعيق : إنت لسه هتحكي إتصل بالإسعاف بسرعة و أنا جايلك و قوم حاول تفوقها بسرعه
قفل عيسي معاه و أخد مفاتيح عربيتُه ونزل جري من الشركة وهو خا”يف علي أمه وزينة
” في مكان مجهول “
صحيت زينة وهي بتشهق جامد من المايه اللي إتكبت عليها قالت بزعيق : يووه بقا هو كل ما أتخـ”ـطف تكبو عليا مايه ما هاخد برد كدة
الشخص بخبث : معلش يا حبيبتي دي أقل حاجة أقدر أصحيكي بيها
زينة فتحت عينيها بصدمة وقال : مستحيل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن البداية سعيدة)