روايات

رواية القلب وما يهوى الفصل الثالث عشر 13 بقلم أميرة محمد

رواية القلب وما يهوى الفصل الثالث عشر 13 بقلم أميرة محمد

رواية القلب وما يهوى الجزء الثالث عشر

رواية القلب وما يهوى البارت الثالث عشر

رواية القلب وما يهوى
رواية القلب وما يهوى

رواية القلب وما يهوى الحلقة الثالثة عشر

_زيد قام بدري قبل رقيه وللبس البنات عشان يروحو علي حضانتهم، وشالهم وهوة بيهزر معاهم وركبهم الباص وطلع تاني كانت رقيه لسه بتصحي وزيد بيحضر الفطار، شويه وتليفونه رن فتح الاسبيكر وحطه علي الرخامه
_الو ي زيد عامل ايى؟
_بضيق: عايزه اي يا جيهان
_بحزن: مش عايزه حاجه ي زيد غير اني اشوف توتا بنتي
_اتعصب: بنتك منين هااا؟؟
مش دي اللي سبتيها زمان ومكنتيش عايزها ف حياتك
_بغضب : انت مالك كنت عايزاها ولا لا ف الاخر دي بنتي اشوفها وقت منا عايزه وانت ملكش الحق تمنعني
_ببرود: امممم حلو اوي اي رأيك بقي انك مش هتشوفيها واعلي م ف خيلك اعمليه
_قفل ف وشها التليفون قبل م ترد عليه ونفخ بضيق ورفع ايديه لشعره وشده بغضب، بص وراه لقي رقيه واقفه وبتبصله بإستغراب قرب منها بسرعه وسندها لحد براا، قعدت ومتكلمش معاها ولا كلمه ولسه بيلف ومديها ضهرة عشان يروح المطبخ وقفته

 

 

_ليه مفكرتش ترجع لمراتك وتصلح اي حاجه بينك عشان خاطر بنتكم يعني هيه مكنتش تستاهل محاوله واحده منكم علي الاقل
_اتنفس بغضب بعد م بصلها: اعتقد ان دا شيء ميخصكيش ي رقيه ولا ايي؟
_ببرود: امممم علي العموم براحتك دا شيء يرجعلك وميخصنيش فعلا
_مردش عليها ودخل جاب المرهم وقعد قدامها مسك رجليها وبدء يدهن عليها وهيه معندتش معاه ولا حاولت توقفه
_من غير م يبصلها: حمزه رجع امبارح
_بفرحه: بجد والله…. اخيرا رجع
_رفع حاجبه: وانتي مالك مبسوطه كدا ليي؟
_ضحكت بحب: مبسوطه بس دا انا طايرة من الفرحه انت متعرفش حمزه دا بالنسبالي ايي
_كان غيران من جواه علي الكلام اللي قالته وازاي مشافش ضحكتها دي غير دلوقتي وهيه بتحكي عن اخوة، داس علي رجلها وهوة بيدهنلها من غير م يحس
_صرخت: ااااه… حاسب ي زيد
_فاق لنفسه واتكلم بقلق: انا اسف ي رقيه غصب عني سرحت
_دموعها نزلت: هات ادهن انا عشان بيوجعني
_اتضايق لما دموعها نزلت ف نزل اكتر لمستوي رجلها وبدء ينفخ مكان الحرق، قشعريره حصلت ف جسمها من لمسته ليها بحنيه، مسحت دموعها بهدؤء وبصتله لاول مرة بشكل تاني
_زيد خلص وقام من غير ولا كلمه يجهز الاكل عشان يفطرو
_نادت عليه بصوت عالي: زيد مش هننزل نشوف حمزه
_طلع راسه من المطبخ بغيظ: تنزلي فين يختي برجلك دبي
_ابتسمت بسماجه: لا م انت هتشيلني
_بخبث: موافق
_ضحكت بهدؤء وافتكرت انهم مبيكلموش بعض اتنهدت بحزن وهيه مقرره تعرف اللي حصل بينهم زمان
بقلمي اميرة محمد محمود
_االا قوليلي ي نوراه
_بهدوء: نعم يابا
_عامله ايه ف امتحاناتك
_ابتسمت: الحمد لله يابا قربت اخلص
_بجمود: طيب مفيش حاجه حصلت كدا ولا كدا
_بتوتر: ح.. حاجه زي ايي يعني يا بوي
_بحزن: انتي عارفه انا بتكلم علي اي يبنتي
_بدموع: والله يا ابوي دا راجل ناقص وشكله اتهبل ف مخه واني عارفه كيف اوقفه عند حده
_يبنتي انا السبب اني وافقت علي عرة الرجاله ده

 

 

_مسحت دموعها: متخفش بنتك بمية راجل انا همشي انا بقي عشان هروح اشوف صاحب المكان اللي اني هشتغل عنده
_روحي يبنتي ربنا ينورلك طريقك
_باست راسه: ايوة كده ادعيلي انت بس وكله هيبقي بخير واني هعدي علي خالتي ام خالد عشان اروح معاها
_هز راسه وابتسم ليها ومشيت واول م خرجت من البيت عبده كان مستنيها عشان يراقبها، شافها داخله بيت ام خالد ارتاح شويه وكان هيمشي بس لقاهم خارجين تاني بسرعه وركبو توكتوك ومشو،هوة التاني خد توكتوك وراح وراهم وهوة حاطط حاجه ف دماغه يعملها
بقلمي اميرة محمد محمود
_صباح الخير ي اهل البيت
_صباح الخير ي حبيبي
_اومال بابا فين ي ماما
_بضيق: نزل عنده شوية مشاوير هيعملهم وييجي علي طول
_اتكلم وهوة بياخد الخيارة من علي الرخامه وبيقطم منها: مش عارف ليه حاسس انكم مخبيين عني حاجه
_بتوتر: هنخبي عليك اي بس يا حمزه
_بغموض: مستغرب رقيه والبنات منزلوش سلمو عليا
_بغضب: وانت عايز اي من ست زفته
_بحده: اي ياماما اللي بتقوليه ده، عيب كده رقيه مهما كانت مرات اخويا
_خبطت السكينه ف الطبق وبصتله بغضب: اهي مرات اخوك دي هيه اللي مخليه اخوك مقاطعنا ومش بينزل عندنا لا هوة ولا بنته كل ده عشان خاطرها
_بفضول: ليه اي اللي عملته رقيه؟
_بتوتر وكذب: كانت بتحرض اخوك علينا عشان عايزه تعزل طلعت قليلة اصل بعد م اخوك اتجوزها عشان يربي بنتها احسن م تتشرد ف الشوارع
_حمزه بصلها بشك وهيه اتوترت جدا وكملت الفطار كأن مفيش حاجه
_طب انا خارج ي ماما
_رايح فين؟؟
_اتنهد: هطلع المكتب فوق عشان اشوف البنت اللي جابتها خالتي ام خالد تشتغل سكرتيرة
_ماشي ي حبيبي متاخرش عشان تفطر معانا يكون ابوك جه
_حاضر

 

 

_طلع حمزه من شقتهم علي فوق ف مكتبه ومكتبه عباره عن شقه برضو لانه شغال محامي ومكتبه دا قصاد شقة رقية وزيد
_فتح الباب ودخل قعد جوة وعمل كام مكالمه
بقلمي اميرة محمد محمود
_نوارة وام خالد نزلو ودخلو العمارة لان نواره هيه البنت اللي هتشتغل مع حمزه، عبده نزل من التكتوك وشافهم وهم داخلين ابتسم بخبث واستناهم مكانه مرضيش يمشي
_طلعوا ولقو الشقه بابها مفتوح نوارة قلقت شويه بس ام خالد مسكت ايديها وطمنتها حمزه اول م شافهم ابتسم وقام وقف
_قرب من ام خالد وحب علي ايديها وراسها: اذيك يا خالتي ام خالد عامله اى وحشتيني
_بحب: الحمد لله يبني بخير وف نعمه طمني عليك انت والست اسماء مرتك كيفها
_حمزه بحزن: كل واحد راح لحاله ي خالتي ام خالد
_ام خالد زعلت عليه ومردتش تتكلم وهوه خد باله من نواره اللي واقفه مكسوفه ومتوترة
_ابتسم: اكيد انتي نوارة مش كده
_ابتسمت بكسوف: ايوة
_خالتي حكتلي عنك وانك حابه تشتغلي بس مقالتليش اسباب عموما اتفضلي عشان اعرفك نظام الشغل
_هزت راسها من غير كلام وقعدت علي الكرسي قصاده وام خالد قعدت بعيد عنهم

 

 

_بدء حمزه يشرحلها طبيعة الشغل وهيه مركزه معاه بجديه
_بهدؤء: بصي انا قدامي شهر كده عقبال م اظبط اموري لان مش انا لوحدي اللي هشتغل هنا معايا محاميين تاني
_ابتسمت بعمليه: مفيش مشكله انا كمان اقل من شهر كده وهخلص امتحانات
_ابتسملها: بالتوفيق ي انسه نوارة
_شكرا لحضرتك ممكن امشي
_اه طبعا اتفضلي
_حمزه اصر عليهم ينزلو يفطروا معاه بس رفضو، نواره كانت خارجه من العماره ومستنيه ام خالد تحت عشان بتتكلم مع حمزه، عبده الميكانيكي اول م شافها خارجه لوحدها طلع تليفونه وصورها كام صورة ومشي من غير م حد يشوفه
بقلمي اميرة محمد محمود
_صحي عمر من النوم الساعه كانت 12 الضهر بيبص جمبه ملقاش مريم، افتكر امبارح ف ابتسم قام يشوفها يفتكرها ف المطبخ ملقهاش، استغرب بس دور عليها ف البيت كله برضو مش موجوده
_مسك التليفون واتصل عليها اداله غير متاح، اتوتر وبقي قلقان وخايف شكه يطلع ف محله راح بسرعه علي اوضة النوم وفتح الدولاب ملقاش لبسها فيه، لقي ظرف صغير محطوط عليه دبله وجمبيه فلوس كتير ودهب مريم
_عمر قعد علي السرير ودموعه نزلت وابتد يفتح الرساله ويقراها كان خايف ومش قادر يبص فيها بس حسم امرة وقرأها وكانت رسالة مريم كاالآتي:

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القلب وما يهوى)

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى