رواية محللي الفصل الثامن 8 بقلم أحلام تامر
رواية محللي الجزء الثامن
رواية محللي البارت الثامن
رواية محللي الحلقة الثامنة
خالد في مكتب الدكتور وجد سرنجه محلوله بدواء معين امسك خالد الحقنه بسرعه واتجه اي يزن من خلفه وقام بغرزها في عنقه مما جعل جسد يزن يتشنج وأصبح مثل الجليد ووقع مغشيا عليه….
جري الدكتور عند يزن بسرعه وبص لخالد بغضب انت اتجننت انت عملت اي
خالد بص بتوتر للدكتور وجري بره الغرفه بل بره المستشفى كلها. ..
تم نقل يزن الي غرفه الكشف عليه
عند غزل فاقت بالم ونظرت حولها وجدت ممرضه تقوم بوضع محلول لها
غزل بضعف انا انا فين
الممرضه حضرتك ف المستشفى وانتي الحمد لله كويسه بس للاسف شدي حيلك ربنا يعوضك
غزل بعدم فهم ربنا يعوضني علي اي
الممرضه حضرتك كنتي حامل وللاسف الجنين نزل بسبب أن الخلطه كانت شديده عليكي ..
غزل دموعها نزلت بس مش دموع زعل لا دي دموع فرح كان هيبقي فيه رابط بينها وبين خالد للمره التانيه بس ربنا أنقذها الحمد لله
غزل بصوت مسموع الحمد لله الحمد لله
الممرضه بداخلها ربنا يرحمنا ويستر علي وبناتنا صحيح بنات اليومين دول مبقاش فيهم حياء
غزل باستغراب هو مين اللي جابني هنا
الممرضه كان فيه راجل مز وحليوه كده بس جه واحد وضربه بحقنه المخدر في رقبته
غزل بتوتر اي م مين اللي ضرب مين
الممرضه بتفكير باين حد اسمه زين حاجه زي كده
غزل بخوف يزن
الممرضه اه باين كده
غزل قامت بضعف وشالت المحلول من ايديها وفضلت تعيط
الممرضه بغضب انتي بتعملي اي ي استاذه مينفعش كده لازم تاخدي الجرعه كامله من الدوا
غزل ببكاء لازم اروح له لازم اشوفه وتركتها وذهبت للخارج مستعده علي الجدار
فضلت غزل تفتح الاوض بخوف متلاقيش يزن شافت دكتور
غزل لو سمحت لو سمحت فين المريض اللي اخد حقنه ف رقبته وو ك ن ع عاايزه اا..فضلت غزل تتهته ف الكلام
الدكتور مهدئا لها استاذ يزن
غزل بلهفه اه اه وديني له والنبي
الدكتور اتفضلي معايا..اخد الدكتور غزل الأوضه اللي فيها يزن ..
غزل شافت يزن وهو نايم فضلت تعيط بسبب اللي حصله بسببها..
الدكتور متقلقيش الحقنه كانت مهدئ مش اكتر وهو نايم بسببها وكلها كام ساعه ويفوق
غزل ببكاء طب طب ليها مضاعفات
الدكتور بعمليه مش مضاعفات خطيرة بس ممكن رقبته يمثلها تشنج لفتره لاني اللي ضربه بالحقنه ضربه بشده فممكن تأثر علي رقبته وده هيه هتروح بالكريمات والتدليك
غزل بصت ليزن وجابت كرسي وقعدت جنبه ومسكت أيده وفضلت تعيط
تركها الدكتور وخرج
سندت غزل رأسها علي ايد يزن وظلت تبكي إلي أن غفت ف وضعها هذا….
*****”****
حنان طب نعمل اي البت عامله زي اللزقه
رغد بغل وحزن مصتنع انطي انا مقدرش اسيب يزن مقدرش اعيش من غيره ..
حنان متقلقيش يحبيبتي انتي ليزن ويزن ليكي بس معرفش هيطلقها امتا المفروض يدخل عليها ويطلقها ويرميها لجوزها القديم يردها
رغد مهو احنا بنعمل كده قبل ما يحصل في الأمور أمور ويتعلق بيها انا خايفه اوي
حنان لا متقلقيش البت متنقبه واكيد كده عشان تداري عيوبها
رغد بغل ف سرها عيوب اي دي البت طلقه ثم اردفت لحنان طبعا ي انطي ده نا لما شوفتها انهارده من غير النقاب مقولكيش ولا جمال ولا حاجه وشعرها اكرت وسمرا ومفيش اي جمال فيها
حنان بغضب ربنا يسامحه خالد ولا ياخده هو اللي دبس ابني التدبيسه دي اتحسبت عليه جوازه وخلاص
رغد متقلقيش ي طنط مسيره يطلقها ويرجعلي
ربنا عليها حنان ماشي ي حبيبتي هقوم اشوف عمك أصله طلع الاوضه اول ما جه من شغله البيت بيتك
رغد بابتسامه مصطنعه طبعا ي انطي
ذهبت حنان ورغد قعدت وحطت رجل علي رجل ونادت علي الخدم وفضلت تطلب منهم طلبات وتؤمورهم لكنها ست البيت….
******
بعد عده ساعات صحيت غزل من النوم بالم في رقبتها نتيجه نومها في وضع خطأ دلكت رقبتها بخفه ونظرت ليزن وظلت تنظر بملامحه وبلا وعي مدت يدها مليت بها علي خده واردفت بكسره
مكنتش اتوقع اني اتجوزك ….
مكنتش اتوقع بعد جوازي بسنه اتجوزك ي يزن …مكنتش اتوقع اتجوز الراجل اللي حبيته سنين ف السر بيني وبين نفسي …بس للاسف وضعنا جه غلط مينفعش نبقي مع بعض انت تستاهل اللي احسن مني انت تستاهل احسن واحده في الدنيا ..كنت اتمني اني الحب اللي ناحيتي ليكي يبقي متبادل بينا بس للاسف انت عمرك مهتبقي ليا
– انتي احسن واحده في الدنيا ..انتي اللي نا استاهلها….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محللي)