روايات

رواية محللي الفصل السادس 6 بقلم أحلام تامر

رواية محللي الفصل السادس 6 بقلم أحلام تامر

رواية محللي الجزء السادس

رواية محللي البارت السادس

رواية محللي
رواية محللي

رواية محللي الحلقة السادسة

دخل اوضه تانيه ف الفيلا وفضل يكسر فيها بغضب وعيونه فيها دموع لكن رافضه تنزل …
يزن بوجع قعد ع الأرض واردف هيفضل وجع حبك ملازمني لحد امتا ي غزل ….
عدي اليوم وكل واحد من ابطالنا نام ف مكانه غزل ف حضن زياد ابنها ويزن ف الغرفه المجاوره ليهم
****
صباح يوم جديد صحي يزن دخل اوضته اللي فيها غزل فتح الباب براحه لقاها نايمه وكانت شايله النقاب وحضنه زياد بخوف وحنيه نظر لها بكثير من المشاعر حب لها وحزن منها وعليها وغضب وغيره من هذا الصغير …
توجه ناحيه الدولاب أخذ منشفه واتجه الي الحمام لينعش بحمام دافئ يزيل همومه ثم يتجه الي شركته الصغيره ..
خرج يزن من الحمام يلف الفوطه علي خصره وصدره عاري يبرز عضلاته السداسيه فحقا كان منظره يذيب القلوب ..
اتجه ناحيه غزل النائمه وأخذ يملس بيده برفق علي شعرها متناسيا غضبه منها عندما صفعته ثم اردف بهدوء وعد مني هعوضك عن كل اللي شوفتيه ..ثم قبلها من جبهتها

 

 

لسه هيقوم هوب صحيت غزل بسبب قطرات الماء اللي وقعت من شعره عليها ..فتحت عينيها ببطء وجدت وجه يزن يقترب من وجهها نظره له نظره طويله متأمله ملامحه الجميله فيزن ذات شعر اسود غزير وعيون رائعه باللون العسلي وانف مستقيم وشفاه غليظه ..ظلت تنظر إليه بشرود
يزن كان بيبص عليها بحب كبير لقد وقع اسير لزرقه عينيها من اول مره رآها فيها ..
غزل فاقت من تأملها ليزن قامت بسرعه وكذالك يزن اللي اتصرف بكل هدوء
غزل انت بتعمل اي
يزن ببرود بعمل اي
غزل اي جابك هنا
يزن والله بيقولو كده أن دي اوضتي +يرضيكي امي تطلع يوم صباحيتنا تلاقينا كل واحد ف اوضه وانهي كلامه بغمزه
غزل وشها احمر من الكسوف واردفت بس نا عايزه أطلق..مش هستحمل الذل وافضل ترمومي بينكو زي الكوره انا خلاص تعبت واكملت ببكاء والله تعبت من الذل ده .
شعر يزن بألم حاد ف قلبه وبدون مقدمات قام باحتضانها بقوه محاولا التخفيف عنها …
*******
في مكان آخر
خالد اول ما تخلصو تكلموني فهمتو
احد الرجال أوامرك ي خالد باشا
خالد زي ما قولت مش عايزه يموت ..قرصه ودن بس
********
في اسوان اسرع فوزي بهلع الي والده وحزن شديد
فوزي:كنت عايز اقولك حاجه ي أبا
عبدالرحمن بلهفه اي عرفت اخوك وعيلته فين
اومأ فوزي بنعم وعلي وجهه علامات الانكسار
عبدالرحمن بلهفه قوم بسرعه وديني ليهم وقام مسرعا تجاه فوزي ..

 

 

فوزي بحزن اخوي مات يابا
نزلت الجمله كالثلج علي والده واردف انت بتقول اي
فوزي بحزن والله رجالتي اللي ف القاهره بعتو ليا وقالولي أنه اتوفي هو ومراته ف حادثه ومفاضلش الا بنتهم ..
لم يتحمل عبدالرحمن ووقع مغشي عليه علي ابنه الذي فقده منذ أعوام ….
*****
يزن البسي وجهزي نفسك هننزل نفطر
غزل مش عايزه
يزن بحده قومي يلا وهاني زياد عشان ياكل ولا هتصومي الواد معاكي..
غزل بحده انت مالك انت عايز اي غور من وشي جتكو الارف ثم اردفت بصوت بسيط لكنه وصل إلي مسامع يزن كل صنف وسخ ..
يزن بغضب راح ناحيتها وقام بتقبيلها بغضب لمعاقبتها علي ما اردفته …ابتعد عنها عندما قل الهواء واردف بغضب هتنزلي ولا لا وأكمل بحده قاصدا ..ي عروسه.
توترت غزل واردفت هنزل هنزل
يزن سابها وخرج بعصبيه
نزل تحت لقي علي سفره الفطار أمه ورغد ووالده
يزن باستغراب لوجود رغد
رغد بمياعه ازيك ي يزن
يزن ببرود كويس

 

 

اردفت بخبث عندما غمزت لها أمه
رغد امال فين مراتك مجتش تفطر ليا ولا هيه مش حبتنا
يزن لا ز
قاطعته رغد مسرعه نا هروح اشوفها واخليها تنزل معانا
يزن باستغراب من تصرفها لسه هيقولها لا ولكن قد ذهبت باتجاه غرفته بالفعل
بدأ ف طعامه ولكن فاق علي صراخ غزل الذي صدح بكامل الفيلا
التفت سريعا تجاه السلم وانصدم مما راي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محللي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى