رواية تغيرت لأجلها الفصل التاسع 9 بقلم زينب العشري
رواية تغيرت لأجلها الجزء التاسع
رواية تغيرت لأجلها البارت التاسع
رواية تغيرت لأجلها الحلقة التاسعة
أسد شافهم من بعيد لسة هيروح يضربهم لقا تمارا بحركة سريعة منها وقعتهم عالأرض وهما بيصرخو من الوجع قرب منها وسمعها بتقولهم: عجبتكو الخربشة بس تصدقو ديكور وشكو اتعدل كدا وانهت كلامها بضحكة ساخرة
راح أسد عليها وقال وهو بيديها الأيس كريم: كنتي سيبيهم كنت هعلمهم الادب
تمارا بضحك: قومت بالواجب
أسد: طب يلا
تمارا: يلا
وفضلو يتمشو
أسد وهو باصص قدامه: تمارا
تمارا بصتله: نعم
أسد بصلها و ضحك علي شكلها كان في ايس كريم علي شفايفها
طلع منديل ومسح الأيس كريم وقال بضحك: كدا أحسن مش كدا
ابتسمت تمارا: كنت عايز ايه؟!
أسد بإستغراب: هي والدتك فين؟
وطت تمارا راسها بحزن
أسد فهم: إزاي
تمارا بحزن: هتصدقني لو قولت؟!
أسد: اكيد طبعا
حكت له تمارا الي حصل
أسد بحزن: حقك هيرجع متقلقيش ماشي؟!
هزت تمارا راسها ب أه وقالت: ربنا مبينساش عقاب ربنا عسير
[قولتها قبل كدة وهفضل أقولها دايما “ربنا مبينساش عقاب ربنا عسير” وربنا ينتقم من كل ظالم]💔
أسد: ونعم بالله يلا نروح؟!
تمارا: يلا
ورجعو القصر ودخلو
تمارا طلعت فوق
أسد لناصر: إلا مراتي يا ناصر بيه
وأنا وانت فاهمين انا بتكلم علي إيه
وطلع ورا تمارا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان تاني
تحديداً في بيت تمارا
أمجد ومريم قاعدين بيعدو الفلوس اللي أسد بعتهالهم
مريم بخبث: بالفلوس دي كان وجودهم زي قلته
أمجد: ايوة الفلوس الي كانت بتجيبها متساويش ربع الفلوس دي
قعد أمجد يعد الفلوس
ومريم بتبصله بشر وخبث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند تمارا
دخلت غيرت هدومها لبيجامة بينك وسرحت شعرها ودخلت وقفت في البلكونة
عنيها دمعت وسط افكارها في انها متتحبش وانها كان نفسها ابوها يحبها
وانها كان نفسها امها تكون جنبها وتاخدها في حضنها تطبطب عليها وتواسيها
تمارا بدموع وهمس وهي باصة للسما: انا محتاجاكي يا ماما
أسد دخل الجناح لقا تمارا واقفة في البلكونة وهو داخل الحمام سمع صوت شهاقاتها بص عليها وراح ناحيتها: تمارا
تمارا مسحت دموعها بسرعة وبصتله وابتسمت: نعم؟!
أسد بصلها وتلقائي لقا ايده بتشدها وتدخلها جوا حضنه هو ميعرفش عمل كدا ليه بس حاسس انه لازم يواسيها ويطبطب علي قلبها
تمارا قعدت شوية تستوعب
لفت ايديها علي خصره وعيطت
يمكن فعلا هي كانت محتاجة الحضن دا
أسد حط ايده على راسها وقال بحنية: ششش إهدي خلاص انا هفضل جنبك وهتاخدي حقك
تمارا هديت شوية وبعدت
أسد بصلها ورفع ايده بعد شعرها عن وشها وقال بإبتسامة خفيفة: مش عايزك تعيطي تاني انتي فاهمة؟!
تمارا ابتسمت وهزت راسها
أسد دخل ياخد شاور
وتمارا قعدت عالسرير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند حور واقفة في بلكونة اوضتها وفجأة لقت زين جنبها لسة هتجري علي جوا زين مسك ايديها وقال بإبتسامة: انا مش هعملك حاجة انا كنت حابب نقف سوا لو مش حابة هدخل اوضتي
[الأوضتين متشاركتين في البلكونة]
اتنهدت حور براحة: ياعم كنت قول احم اي حاجة خضيتني
زين بإحراج: احم اسف
حور بإبتسامة: ولا يهمك
وقعدو يتكلمو
بعد مدة
حور بنعاس: انا هدخل انام بقا تصبح على خير
زين بإبتسامة علي منظرها وهي نعسانة: وانتي من اهل الخير
وكل واحد دخل اوضته
حور اترمت عالسرير ونامت
وزين قعد يفكر لحد ما نام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند أسد وتمارا
تمارا لنفسها: أعترفله؟!
قلبها: طبعا
عقلها: اكيد لا
قلبها: انتي بتحبيه
عقلها: بس هو مبيحبهاش
قلبها: بس انتي مش شايفة بيعاملك ازاي
عقلها: أكيد شفقة او جدعنة مش أكتر
قلبها: اعترفي
عقلها: متعترفيش
قلبها لا اعترفي
تمارا: بسسسسس بس انتو الإتنين
أنا هعترفله والي يحصل يحصل
أسد خرج من الحمام وقعد على الكنبة ورجع براسه لورا تمارا بصتله واتنهدت بخوف وقامت راحت ناحيته بخطوات بطيئة قعدت جنبه بتوتر
أسد فتح عينه وبصلها: في ايه؟!
تمارا بتوتر: ا.. انا عايزة اقولك حاجة
أسد بإستغراب: قولي
تمارا بتوتر وهي باصة في الارض: انااا.. بحبك
أسد بصدمة:إيييه..؟!
Stoooop….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تغيرت لأجلها)