روايات

رواية أقارب أم أفاعي الفصل الأول 1 بقلم هاجر نورالدين

رواية أقارب أم أفاعي الفصل الأول 1 بقلم هاجر نورالدين

رواية أقارب أم أفاعي الجزء الأول

رواية أقارب أم أفاعي البارت الأول

رواية أقارب أم أفاعي
رواية أقارب أم أفاعي

رواية أقارب أم أفاعي الحلقة الأولى

_إنتي مجنونة، إتجوزتي جوز بنت خالتك!!!

بصتلي ببرود وعدم ذرة ندم وقالت:

=وإي يعني، الشرع محلل أربعة وأنا حبيته وهو حبني.

بصيتلها بدموع وقولت:

_حرام عليكي ياشيخة على اللي عملتيه فيا خر*بتي بيتي وخدتي جوزي مني، كل دا لييه ليييه.

إتكلمت بِكل حقد وغل وقالت:

=مفيش سبب يا روتاچ، إنتي دايمًا بتاخدي كل حاجة مثالية وأنا ببقى مركونة على الرف مجاتش على المرة دي وإني أتجوز واحد كويس زي جوزك كدا.

بصيتلها بصد*مة من اللي قالته ببساطة وكإنها بتقول حالة الطقس وقولت:

_إي كل داا، كل الحقد دا ومخادتش بالي منك!!

إتكلمت وقالت:

=والله إحسبيها زي ماتحسبيها، المهم اننا اتجوزنا خلاص ومن بكرة هنعيش في الشقة اللي قدامك وقولت أقولك أنا قبله ما أنا زي أختك برضوا.

بعدها سابتني وقامت تمشي من بيتي، بيتي اللي فتحتهولها وكنت معتبراها أختي بجد وبتخاف عليا، إستنيت لحد ما أحمد جه من برا وشافني وأنا باين على وشي إني كنت بعيط، قعد جنبس وسأل:

_مالك ياروتاچ في اي?

بصيتله بكسرة وقهر، بقى البني آدم اللي حبيته وإتحديت بيه الدنيا يطلع كدا في الآخر!!

إتكلمت وقولت بِحِدة خفيفة:

=بنت خالتي جاتلي.

إتلاقيته إتوتر وتقريبًا فهم إني عرفت خلاص وقال وهو بيبتسم وبيحاول يداري توتره:

_طب وإي اللي مزعلك في كدا ياحبيبتي?

إبتسمت على التمثيل الفاشل بتاعه وقولت:

=اللي يزعل!

بقى عايز تعرف اللي يزعل صح، إنت إتجوزت بنت خالتي وأختي يا أحمد، حتى لو كنت عايز تتجوز ملاقتش غير أختي!!

إتكلم وقال وهو بيبلع ريقه بتوتر:

_إي بس الكلام اللي بتقوليه دا ياحبيبتي أنا معملش كدا.

بصيتله بصد*مة على إصراره إنه يكدب وقومت وزعقت فيه وقولت:

=إنت بتكدب ليه، بقولك هي بنفسها جات وقالتلي وقالتلي كمان إنكم من بكرة هتعيشوا في الشقة اللي قدامي، اللي كنا سايبينها لإبننا يا أحمد.

فضل ساكت وباصص في الأرض وهو لسة متوتر فـ قولت:

=إنت بجد يا أحمد أقذ*ر إنسان أنا شوفته في حياتي، كنت أتمنى لو مقابلتكش ولا حبيتك يا أخي، بس هصلح اللي عملته دا دلوقتي.

رفع عينه بسرعة وقال:

_قصدك يا روتاچ?

بصيتله وقولت بثبات:

=طلقني يا أحمد.

إتكلم وقال بلهفة:

_لأ ياروتاچ أنا بحبك والله هي اللي أغوتني لكن أنا لسة بحبك إنتي متبعديش عني.

بصيتله وإبتسمت بسخرية وقولت:

=بتحبني!

وحتى لو هي اللي أغوتك إنت إي مثلًا مفاكش عقل تفكر أو تتحكم في نفسك، أنا مش هتراجع يا أحمد، ومن فضلك إمشي من البيت لإني هقعد فيه أنا وإبني وأتمنى ورقة طلاقي توصل في أقرب وقت.

إتكلم وهو بيحاول يخليني أغير رأيي وقال:

_أنا هطلقها وهبعد عنها هي بس إنتي متبعديش عني أرجوكي.

=كنت معاك وكنت بحبك بس باللي إنت عملته دا محيت كل الحب اللي كان في قلبي ليك، من فضلك إمشي بقى.

كان هيتكلم تاني بس شاف إصراري وخد بعضه ومشي بعدها.

***

دخل البيت بغضب وقال بصوت عالي وعصبية:

_إنتي روحتي لـِ روتاچ وقولتيلها على اللي بيننا!!!

إتكلمت ببرود وهي قاعدة وحاطة رجل على رجل وبتشوف التليفزيون:

=إي اللي فيها ما دي الحقيقة ياروحي.

إتكلم بغضب وقال:

_إحنا مش متفقين إننا نقولها ولا نسيتي?

إتكلمت بنفس البرود:

=والله كدا أو كدا هتعرف، وعشان ناخد الشقة اللي هناك زي ماقولتلي بدل ما أنا قاعدة في بيت أبويا اللي قرب يتهد فوق راسي دا.

كان لسة هيرد عليها بس الباب خبط وأول ما فتح خد بوكس في وشه من واحد ونزل فيه ضر*ب.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقارب أم أفاعي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى