روايات

رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم منار همام

رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم منار همام

رواية امتلكني كبير الصعيد الجزء الرابع والثلاثون

رواية امتلكني كبير الصعيد البارت الرابع والثلاثون

رواية امتلكني كبير الصعيد الحلقة الرابعة والثلاثون

فيروز صرخت بوجع… الكل جري علي المطبخ
فيروز كانت بتطبخ ومن وجود دياب اتوترت و وقعتت عليها الحله
حازم لسه هيقرب من فيروز يشوف جرحها
حازم : انتي كويسه يا بنتي
دياب قرب من فيروز وهو بيرفع ايده لابوه علشان ميقربش
: بعد اذنك يا بوي
دياب شال فيروز وطلع بيها وفيروز تبتت في جلابية دياب
اخدها وطلع وحطها علي السرير
دياب اتجه للدولاب يجيب منه علبة الاسعفات
فيروز بتوتر : م.. ممكن متقولش لأمي هي سمعها ضعيف واكيد مسمعتش
دياب قعد جنبها بجمود علي السرير
دياب بجمود : انهي اللي بتوجعك
فيروز بخوف رفعت رجليها اللي وجعاها
ودياب حطلها مرهم و فيروز كانت متوتره من قربه
دياب : نامي وبلاش حركه لحد ما تخف..دياب قلع هدومه واتجه ينام علي الكنبه فيروز فضلت قاعد وسانده ضهرها علي السرير مستنية دياب ينام..
شويه وفيروز فكرت ان دياب نام واتحملت علي وجع رجليها وهي بتحاول تروح الحمام
فيروز اتخضت لما سمعت صوت دياب
دياب وهو مغمض عينيه
: راحه فين

 

 

فيروز بتوتر : ر.. راحه الـ..ـحمام علشان الاكل اتكب علي هدومي و.. و هستحما
دياب قام وقرب منه وشالها ، فيروز شهقت بكسوف
دياب دخل الحمام ونزلها علي حافة البانيو
فيروز : هـ..ـكـ..ـمل لنفسي
دياب ببرود وهو بيظبط درجة حرارة المايه
: اقلـ…ـعي
فيروز وشها جاب الوان بس نفذت بهدوء وخوف منه……..
شويه وطلع دياب من الحمام شايل فيروز وهي بتشد الفوطه عليها وهتموت من الكسوف
دياب نزلها علي السرير
دياب : ساعه كدا تكون رجلك خفت تصحيني و تحضريلي الحمام وهدوم الصلاه
فيروز بطوع : حاضر
…….
زينب دخلت اوضة يحيي تصحيه ” بنت سليم17 سنه ”
يحيي نايم علي السرير بصدره العاري
زينب بتوتر : يـ..ـحيي
زينب شهت لما يحيي شدها وبقت تحتيه
يحيي دفن راسه في رقبتها
: مش قولتلك ميت مره متدخليش الاوضه طول ما انا فيها لوحدي
زينب بدموع : خالتي اللي بعتتني اصحيك علشان اتاخرت علي ضهر الجمعه
يحيي بعد وراح قعد علي الكنبه وهو بيولع سجاره
يحيي بينفث الدخان
: قومي حضريلي الحمام ورتبي الاوضه دي
زينب قامت لملمت الكركبه اللي في لاوضه ودخلت تحضر الحمام ويحيي مركزه مع كا حركه منه
وينب حست بيحيي ورها
زينب لفت بخوف
يحيي سند ايديه علي الحيطه وهو محاصرها
يحيي : تنزلي تقولي لامي تحضرلي الفطار.. حرك ايده علي خدها… ولو امي مش فاضيه حضريه انتي
زينب بتوتر : حاضر…
ونزلت علي تحت جري
………..
خديجه بتظبط العبايه لحازم
خديجه: بس انا شايفه ان لو واحده من بنات عمه كان هيبقا تعامله معاها حلو
حازم اتنهد : مين يعنى زينب و رويدا صغيرين عليه غير ان دول يخصو يحيي ويونس
خديجه : اشمعنا فيروز طيب
حازم : عارفه فيروز هي اكتر واحده مناسبه لدياب.. دياب متنفعش معاه واحده قويه والا هتلاقيه كل يوم في المستشفى عايز واحده صبوره زي فيروز تستحمله هو بيتعامل معاها وحش بس صدقيني ما في حد مناسب لدياب كدا غير فيروز.. وبعدين كنتت عايز اطلع البت من جبروت اخوها منه لله
خديجه ابتسمت : انا واثقه في اختيارك
………

 

 

فيروز : د.. دياب بيه
دياب فتح عينيه لقاها واقفه قدامه
دياب قام : لسه وجعاكي
فيروز : لا خفت
دياب: جهزتي الحمام
فيروز: ايوه
دياب دخل الحمام وفيروز فضلت مستنياه علي السرير شويه و دياب طلع فيروز قامت بخوف وقربت تلبسه العبايه فيروز بعدت
فيروز : ناقصك ح. حاجه علشان انزل اكمل الغداء
دياب القاء نظره عليها ورجع بص في المرايه تاني
: حطي حاجه علي راسك وانزلي
فيروز بطاعه : حاضر
حازم وزين وسليم اخدو ولادهم وراحو يصلو الجمعه في الجامع
فيروز وهي بتغطي الحله
: معلش يا خالتي ام ورد حمري انتي اللحمه وانا هطلع اصلي قبل ما يجي دياب
ام ورد : روحي يا بنتي
فيروز لسه طالعه وقفها صوت فاطمه

 

 

فاطمه : الحقي المٌهره بتاعه جوزك اطلقت وكلهم في الجامع بيصلو الجمعه ومفيش حد يجيبها
فيروز بتوتر : م.. مقدرش اطلع دياب لو عرف يقتـ_ـلني فيها
فاطمه بخبث : وكمان لو المُهره تاهت ومرجعتش هتروحي فيها
فيروز: طب اعمل ايه
فاطمه: انتي لسه هتفكري روحي هاتيها بسرعه
فيروز وهي بتلف حولين نفسها علي حاجه تغطي شعرها
فاطمه: انتي لسه هتدوري الحقي
فيروز طلعت تجري ورا المُهره بشعرها البني الطويل الطاير وراها ورجليها البيضه بتغطس في الرمل _مُهره بتجري ورا مُهره _بمعني اصح… كان شكله بيخطف لانفاس
دياب وكل رجالة البلد تقريباً كانت طالعه من صلاه الجمعه شافو المنظر دا وووو …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امتلكني كبير الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى