روايات

رواية اطفت شعلة تمردها الفصل السابع عشر 17 بقلم بقلم دعاء أحمد

رواية اطفت شعلة تمردها الفصل السابع عشر 17 بقلم بقلم دعاء أحمد

رواية اطفت شعلة تمردها الجزء السابع عشر

رواية اطفت شعلة تمردها البارت السابع عشر

اطفت شعلة تمردها
اطفت شعلة تمردها

رواية اطفت شعلة تمردها الحلقة السابعة عشر

جلال كان ساند دراعه على كتف حياء والاتنين بيتمشوا على البحر
حياء كانت بتبص للبحر بتلف عيونها عليه هو وهي ساكته ومبتسمه كانت بتركز في كل حاجه في ملامحه عيونه الزيتونه دقنه الخفيفه ابتسامته اللي ظهرت كل حاجه فيه
جلال بسعاده:بتفكري في ايه؟
حياء :فيك و فيا و في حياتنا كلها عارف يا جلال اول مره احس اني فرحانه كدا اني ليا ضهر و سند لما كنت في الجامعه جيسي و جميله كانوا دايما يحاولوا يبينوا اني ضعيفه و اني فقيره معدو’مه بالرغم اني مكنتش بسكتلهم لكن كنت بتضايق بالرغم اني في مره من كتر غضبي من اعمالهم مسكتهم الاتنين انا وجينا و ضربناهم لكن النهارده في الكافيه لقيتك جانبي ودي كانت عندي بالدنيا كلها
جلال بابتسامه :انا دايما جانبك و معاكي و بعدين لازم تعرفي ان في ناس بيحسوا بالمتعه وهما شايفين ضعيفه وفاضيه من جوا زيهم معندهمش هدف في الحياه قوليلي انتي نفسك في ايه؟
حياء وهي بتقف ادامه و بتمسك في ايديه بتبص للمكان حواليها مكنش في ناس قربت منه و طبعت بو’سه على دقنه وهي مغمضه عنيها
=نفسي انا وانت نفضل سوا لآخر العمر نفسي افتح مطعم ماما و أعرض كل وصفاتها نفسي اكون أم لاولادنا عارف يا جلال نفسي نكون فرحانين

 

 

جلال حضنها وهو بيدفن وجه في عنقها
حياء بخجل و ابتسامتها الطيبه:جلال مينفعش ابعد انت مصمم تخليني اتكسف
جلال بعد ومسك ايديها بقوه :مفيش حد على فكره وبعدين المفروض عدينا مرحله الخجل دي بس اقولك انا بحب خجلك بحب لمعه عيونك دي
حياء بتهرب :قول لي بقى ازاي حبتني يوم السوق بالرغم ان كان ممكن يحصل كارثه وانت تعمل حادثه لا قدر الله..
جلال بجديه:ماشي يا ستي بصي في يوم السوق كنت المفروض عندي شغل لو كنت وفقت عليه كنت هخسر ربع مليون جنيه تقريبا لكن العربيه بسببك الازاز اتكسر فاضطريت اني ابعتها للصيانه و رجعت الوكاله كنت مستني ان جمال يجي و نروح سوا لكن جمال رجع و قال ان الموضوع كله كان هيبقى نصابيه و دي في حقي خساره كبيره ان يتنصب عليا مش مهم الفلوس اللي كنت هخسرها الأهم اسمي
حياء بسعاده و عيونها لمعت :
ربع مليون جنيه خالص انا ليا خمسين ألف منهم اطلع بيهم ماليش فيه اطلع بيهم مش هتنزل عن حقي
جلال :طب ما انا كلي ملكك اي مش كفايه
حياء :ثبتني يا واد ثبتني ماشي يا سي جلال.. اه صحيح عرفت ازاي اني في الكافيه دا
جلال:وزعنا الأضحيه وطلعت البيت اخدت دش و غيرت و نزلت لقيت حسام بيكلمني و قالي انك انتي و شهد في الكافيه قررت اني اجي اخد نتمشى شويه
حياء:ممكن اطلب منك طلب و توافق بجد..
جلال:طلب ايه؟
حياء:النهارده العيد يا جلال روح لوالدتك و بوس ايديها وطيب خاطرها
جلال وقف وفضل يبصلها كانت مبتسمه بحب حاوط وشها بايديه وباس راسها
:انتي ازاي كدا؟انتي غريبه اوي
حياء:ازاي يعني؟
جلال بنظرات جميله :بالرغم كل اللي امي عملته بالرغم الألم اللي حسيتي بيه لسه بتبسمي و بتقدري تخليني انسى كل حزني .. بالرغم اني سببت لك وجع كتير قبل كدا لكن متخلتيش عن حبك ليا مهما كنتي موجوعه او حزينه بتفضلي تبصيلي بنفس النظره الجميله دي وانتي مبتسمه.. ممكن طلب اوعي في يوم تبطلي تبصيلي كدا ممكن…
حياء بسعاده:لو فضلت تحبني طبعا ممكن
جلال كان بيبصلها بثبات رفع ايديه و بيشاور على مركب كبيره في البحر من بعيد حياء بصت مكان ما شاور
=حكايتنا زي المركب دي قامت من المينا هتلف البحر في رحله طويله لكن في النهايه هترجع لنفس المرسا لنفس المكان ما ابتدت القصه لكن بعد الرحله دي المركب هتكون نقلت كل الحموله اللي فيها و خفت ثقلها و ترجع لمرسها و هي راجعه بالخير لصاحبها
حياء وهي بصله بتركيز:يعني اي.

 

 

جلال بابتسامه:يعني مهما حصل ووجهها من مشاكل و دخلنا في دومه من الحزن ربك كريم هيرجعنا تاني لنفس المكان لنفس الذكريات بس بعد الرحله دي قلوبنا هتكون ارتاحت و نرجع تاني لنفس المكان بس وقتها هتكون علاقتنا أقوى لان بعد المشاكل دي هنختبر قوة علاقتنا مستعده تعيشي معايا حياتي و تبدأي معايا الرحله بكل ما فيها من حلو و مر.
حياء بصدق:اوعدك هفضل معاك لحد ما ربنا بإذن و ياخد روحي
جلال ابتسم و فضلوا يتمشوا وهما بيتكلموا لحد العصر جلال وصلها لحد البيت و راح المسجد يصلي العصر و طلع على بيت أيوب
==============
الباب كان بيخبط و الهام مشغوله في المطبخ
الباب بيتفرج لكن مكنش في حد
جلال:أيوب يا امي….
لقى حد بيشد بنطاله بص لقى نيران ابتسم وهو بيشيلها
نيران بسعاده:عمو انت عامل اي؟
جلال :انا كويس يا قلب عمو كل سنه وانتي عمري
نيران :عمو انا بحببك اوي اوي تعرف نفسي في اي.
جلال :اي.
نيران بحزن:نفسي اجي اعيش معاك انا ويوسف اصل بابا و ماما كل شويه يتخانقوا بس انت مش زيه انت جميل
جلال بجديه: حبيبتي مينفعش تقولي كدا دا بابي و بيحبك لما يتخانقوا ادخلي اوضتك و العبي مع يوسف ماشي يا عمري
نيران :اوكي
نواره بطيبه مزيفه و شحتفه:اي دا انت هنا يا جلال انا فكرت السنيوره خالص قست قلبك و مش هتيجي تعيد على امك
جلال بابتسامه وهو بيبوس راسها :
كل سنه وانتي طيبه يا أمي و كل سنه وانتي معانا يارب
نواره:معاكم ليه بقى يارب خدني عشان تريح الهانم مراتك
جلال بهدوء:ليه بتقولي كدا بس يا أمي دا مفيش احن من حياء وهي بنفسها اللي طلبت مني اجي ابوس ايدك
نواره بتمثيل:والله و الست الهانم مجتش معاك ليه مدام الحب بيفيض منها كدا
جلال بجدبه:امي انتي عارفه انك غلطتي فيها وفيا و بسببك بيتنا كان هيخرب و بعدين حياء مغلطتش فيكي لحد دلوقتي وحقها هي اللي تكون زعلانه اوي كمان انتي عارفه انتي وابويا عملتوا ايه..
انتم ليه مش حسين انكم بتد”بحوني وانا لحد دلوقتي ماشي معاكم بما يرضي الله و لحد هنا يا أمي كفايه سيرة حياء ياريت متفتحيهاش عشان انا مش هسكت لو حصلها حاجه بسببك او بسبب ابويا انا اه بعدي حاجات كتير لكن كله الا هي…
نواره بدموع :ماشي يا جلال جاي ليه دلوقتي ارجعلها و سيب امك الغلبانه
جلال :جايلك عشان انتي امي و الجنه تحت رجلك بس لو رعيتي ربنا فيا انا وشهد ياريت تعملي كدا بجد لان مفيش حد اتظلم اد انا وحياء وشهد بسبب خلافات عدي عليها سنين على العموم انا مش جاي افتح في الماضي انا جاي اقولك انك امي و جزمتك على راسي لكن لو حياء أرادت بسببك هنسي اني ابنك
نواره بخبث:
تعالي يا جلال في حضني وحشتني يا ابني
جلال حضنها وهو حاسس انه في حاجه غلط
فضل قاعد معهم هي وايوب والهام و الولاد و ساعتين و مشي
=============
حياء كانت قاعده متوتره وخايفه وهي بتكلم صاحبتها جينا في الموبيل
حياء بتوتر :اعمل ايه يا جينا انا مرعوبه جيسي بتقول انه لسه بيدور عليا انا خايفه توي و لو قلت جلال خايفه من رده فعله انا خايفه جيسي تقوله اني هنا في اسكندريه اعمل اي يا جينا
جينا:انا مش عايزه اخضك بس اللي سمعته ان زياد نزل مصر امبارح بليل

 

 

حياء باحباط:كملت….. تفتكري يا جينا ممكن يكون فعلا لسه بيدور عليا دا مجنون رسمي فات تلات سنين و بعدين انا مش بحبه و جلال لو عرف احتمال يخليها خراب على الكل دا مجنون والله العظيم يا جينا دا في غيرته مش بيشوف انا تعبت اوي
جينا : اقولك الصراحه جلال لازم يعرف بموضوع زياد و انه حاول يعت”دي عليكي و عشان كدا سيبتي فرنسا
حياء دموعها نزلت وهي بتفتكر من تلات سنين لما رفضت تتجوزه و اته”جم عليها في بيتها و مامتها مش موجوده و حاولت يعت”دي عليها لولا انها هددته بأنها هتنت”حر وقتها زياد خاف و مشي و والدتها فورا باعت البيت و رجعوا مصر
حياء بخوف:انا عايزه احكيله انا فعلا فتحت موضوع زياد معه لكن خفت عليه انا كنت فاكره ان زياد كدا هينساني فقلت مالوش داعي اعمل مشكله مع جلال لانه لايمكن يسكت حتى لو فات تلات سنين انا خايفه على جلال لانه ممكن ياذي نفسه او ان زياد ياذيه انتي عارفه نفوذه وانه يقدر يعمل اي حاجه قذ”ره….
انا مش هفتح موضوع زياد دا ابدا وان شاء الله ميكونش في مصر علشاني انا خايفه اخسر جلال يا جينا انا بحبه اوي و هعمل اي حاجه عشان نفضل سوا و عمري ما هسمح لزياد او لغيره انه يبعدني عن حبيبي.. جلال هيكون اول شخص احكيله لو حصل اي حاجه لكن دلوقتي هستمتع بكل لحظه معه مش هسيب الوقت يسرقنا
جينا:ربنا يسعدك يا حبيبتي تعرفي نفسي انزل مصر وحشتيني اوي يا حساء
حياء:وانتي جداا والله العظيم وان شاء الله نتقابل قريب
سمعت صوت الباب بيتفتح ابتسمت وهي بتقفل المكالمه مع جينا
جلال :مساء الجمال..
حياء:مساءك فل يا قلبي
جلال بابتسامه :جاهزه نروح العياده نعمل التحليل الممرض قالي انه هناك النهارده
حياء :طبعا جاهزه هدخل اغير بس استنى اجهزلك الغدا
جلال:لا انا اتغديت مع أيوب
حياء:ماشي يا سيدي هدخل اغير بس وعد تفسحني بليل
جلال:اومرك
خرجوا و عملوا كل التحليل اللازمه و فضلوا طول الليل برا و هما مبسوطين
==================
بعد اسبوعين
شهد كانت خلصت امتحانتها و حياء وجلال حياتهم مستقره وسعيده جدا
جلال صحي من النوم على
لمسات خفيفه فضل مغمض عنيه وهو حاسس بيها قريبه جدا بتطبع قبلا”تها الخفيفه على كل انش في وجهه بخفه وابتسامه تعلو وجهها وهي تهمس بكلمات جعلت من نبضات قلبه تزداد و تتسارع بطريقه مخيفه يكاد يتوقف يوما من لمساتها الحنونه تلك بحركه سريعه قلب الوضعيه حياء شهقت بقوه وهي بتبصله بصدمه
جلال بابتسامه وغمزه شقاوه :
دا احلى صباح دا ولا اي
حياء بابتسامه مشرقه:دا انت صاحي بقي

 

 

جلال :من بدري يا عمري من تحبي اقولك من امتى..
حياء بخجل :لالا شكرا وياله بقى قوم عشان تروح شغلك بلاش كسل يا حبيبي
جلال :والله بعد حبيبي دي ابقى مجنون لو خرجت النهارده
حياء بسرعه وهي بتزقه و بتبعد :لاا ياله قوم انا اصلا خارجه مع بابا النهارده دا بعد اذنك طبعا
جلال:اه الحج كلمني امبارح بس هو عايزك تروحوا فين
حياء هزت كتفها بطفوليه:مش عارفه لسه هشوف المهم ياله قوم خد دش وانا هجهزلك الفطار لان جمال مش كل يوم يكلمك يقولك اتاخرت ليه
جلال بضحكه خبيثه:كله بسببك
حياء بدلال :انا؟. وانا مالي
جلال اخد نفس عميق بغيظ و دخل ياخد دش وهي وقفت بتضحك بصوت عالي
جلال بغيظ: حياء لو جيتلك ابقى شوفي مين هيرحمك من تحت ايدي انتي حره
حياء خرجت من الاوضه و دخلت جهزت الفطار و بعد شويه جلال فطر ونزل
وهي جهزت و نزلت لشريف و شهد
حياء:صباح الفل يا حبيبي
شريف بابتسامه :صباح الجمال اومال فين جلال
حياء:نزل الشادر من دقايق البت شهد فين
شريف بحده :عند امها قالت عايزه تشوفها أيوب حيه بدري اخدها المهم انتي جاهزه
حياء:جاهزه بس لايه؟
شريف:ياله بينا بس
حياء:انت فطرت؟
شريف:اه يا حبيبتي ياله بينا
=============
كانت قاعده مع شريف في عربيته وهما ساكتين
حياء:ممكن اعرف بقى رايحين فين لو سمحت؟
شريف:حياء انا هكتبلك نص ثروتي
حياء اتفزعت من اللي قاله و فضلت ساكته دقيقتين و هي عاقده ما بين حاجبيها
شريف بهدوء:انتي اكتر حد تستحقي الفلوس دي وانا مش ضامن العمر لازم أمتلك مستقبلك وخصوصا من نواره دي شرانيه لو جرالي حاجه هتعمل كل حاجه عشان تاكل حقك
حياء بسرعه:بس دا مش عدل دا مش اللي الشرع حلله و بعدين انا و شهد بنات و بعدين ربنا يديك الصحه بس انا لايمكن اقبل بحاجه زي دي وبعدين كان لازم تقولي من بدري بابا لو سمحت رجعني انا لازم اكلم جلال
شريف:حياء اسمعيني يا بن
. في اللحظه دي السواق كان بيحاول يهدي السرعه لكن صر”خ فيهم
:مفيش فرامل في العربيه

 

 

حياء بصت لابوها برعب والعربيه ماشيه بسرعه كبيره لكن قبل ما يستوعبوا اللي حصل عربيه نقل كبيره كانت ادامهم السؤاق حاول يتفادها لكن اصطدمت فيها بقوه و العربيه اتقلبت بطريقه جنونيه
حياء كانت بتنز”ف وهي بتغمض عنيها شايفه ابوها جانبها و هو فاقد الوعي لكن مكنتش عندها اي قدره انها تخرج من العربيه غمضت عنيها وهي مستسلمه للغيمه السوداء اللي بتسحبها
===========
جلال بصرامه:ياله يا ابني شيل الحاجه دي من هنا و دخلها جوا وانت يا خليل كلم جمال شوفه راح فين واتاخر كدا..
في الوقت دا موبايله رن مسكه و هو بيرد بعد ما شاف اسم حياة قلبي
جلال بابتسامه :وحشتيني يا ع
الممرض :الوا ايوه يا فندم صاحبه الموبيل دا في المستشفى و اللي معاها توفه الله البقاء لله
جلال حس بأن جسمه اتخشب وهو بيحاول يستوعب اللي قاله دقيقتين وفاق من ذهوله
=انت… انت بتقول اي؟ انت متأكد
الممرض:صاحبة الموبيل مسجله رقمك حضرتك باسم حبيبي و كان معها بطاقه باسم حياء الهلالي هي دلوقتي في العنايه المركزه يدوب الناس لحقوها
جلال بسرعه و فزع وهو بيجري برا الوكاله و بيركب عربيته :العنوان فين.
كان بيسرق بسرعه جنونيه وهو حاسس بقلبه يكاد يشق صدره من شده الخوف
وصل ادام المستشفى ونزل وهو بيجري دخل الاستقبال و هما دلوه علب اوضه حياء
الدكتور كان عندها جلال فتح الباب بسرعه الدكاتره بصوله باستغراب
جلال راح ناحيتها بسرعه ومسك ايديها :
حياء فوقي يا عمري في اي؟ اي اللي حصل.. حياء مش مسموحلك تسبيني انتي فاهمه انتي قلتي هتفضلي معايا لآخر العمر قومي عشان خاطري
الدكتور:استهدي بالله يا ابني تعالي نتكلم برا
جلال كان رافض لكن الدكتور اخده لبرا الاوضه
جلال :أخبارها اي يا دكتور ارجوك طمني
الدكتور:هي كويسه الحمد لله و السواق نجي منها لكن حالته صعبه لكن للأسف الرجل اللي كان معاهم كبير في السن و مستحملش و للأسف….. البقيه في حياتك يا ابني
جلال قعد على الكرسي و دموعه نزلت ازاي ميعرفش لكن شريف هو ابوه فعلا كان احن عليه من الدنيا كلها حتى من ابوه الحقيقي اللي اتخلى عنه مكنش مستوعب
بعد ساعتين
نواره كانت حاضنه شهد المنهاره على الأرض وبتعيط بهستريه
أيوب كان مع جلال بيخلصوا إجراءات الد”فن
جلال بثبات رغم حزنه :هند”فنه بكرا ان شاء الله لازم حياء تودعه
الدكتور:تمام البقيه في حياتكم….

 

 

جلال كان حاسس انه هيفقد الوعي من الضغط اللي فيه مراته و حماه و اخته المنهاره ادامه و السواق المصاب
جمال :ربنا يكون في عونك في ناس كتير تحت… الحج كان حبايبه كتير ربنا يرحمه
جلال بجديه:هند”فنه في القاهره مع ست شغف الله يرحمها كان دايما يقول لي انه نفسي على الاقل مدام معش معها حياته يبقى يد”فن معها
نواره بصوت عالي و زعيق:دا مش ممكن انت اتجننت يا جلال
جلال بحده:وانا قلت كلمتي
سالهم و دخل لاوضة حياء كانت نايمه أثر البنج وهي مش حاسه بحاجه جلال قاعد على الكرسي جانبها وهو مرهق من اليوم صعب اوي….
===============
الصبح
حياء صحيت وهي حاسه بالالم في دماغها ووجع في كل جسمها قامت ببط وهي بتفك الأسلاك من ايديها
خرجت برا الاوضه بتفتح الباب ببط كان البوليس موجود و جلال واقف معهم شهد كانت لابسه اسود وقاعده على كرسي وهي سانده راسها على صدر نواره وبتعيط
حياء بتعب:جلال….
جلال بص وراه كانت واقفه وهي بتبصلهم باستغراب جلال راح ناحيتها وهو بيحضنها
حياء باستغراب:هو في اي؟ حصل ايه…
جلال :شش محصلش حاجة انتي كويسه
حياء بخوف:بابا فين؟
جلال متكلمش وهو حضنها دموعها نزلت و بدأت تستوعب اللي حصل بقيت تزقه بعيد عنها وهي بتنادي على شريف لكن جلال كان حاضنها بقوه وخايف يبعد عنها وهي بتعيط بهستريه
حياء بصر”اخ ووجع و هستريه تامه:بابا بابا فين يا جلال باااااابا باابا ابعد عني بابا فين… هو اكيد كويس ابعد عني بقولك… بابا انت فين.. انت لايمكن تسيبني باااااااااابا بابا
جلال شدد على احتضنها بقوه كادت ان تختفي بين ذراعيه….. لحد ما فقدت كل قوتها على المقاومه ووقعت على الأرض وهي بتعيط بهستريه و رعب
:انا جيت عشانه لا مش هيسبني باابا.. بابا فين يا جلال

 

 

جلال بخوف عليها:عند اللي احسن مني و منك ادعيله
صر”خت بشهقات تكاد تشق صدره من شده الالمه لرؤيتها بالمنظر دا….
بعد مده اخدوا تصريح الد”فن و ان السبب في الحادثه اصطدام العربيه بعربيه النقل بعد ما فقد السواق السيطره على العربيه
حياء كانت سانده راسها على صدره في العربيه في طريقهم للقاهره
كل دا و نواره منهاره و بتصر”خ على عكس حياء اللي هديت جدا في طريقتها رغم الانقاض
اللي جاي اختبارات كتير صعبه جدا و فريده من نوعها اتمنى تعجبكم

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية اطفت شعلة تمردها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى