رواية سلمت له نفسي الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة أحمد أبو جلاب
رواية سلمت له نفسي الجزء الثاني عشر
رواية سلمت له نفسي البارت الثاني عشر
رواية سلمت له نفسي الحلقة الثانية عشر
شهد بدموع: خلي عندك دم وسابني في حالي ولو راجل فكر تقربني وانا والله لهموت نفسي
ولم تكمل شهد حديثها وتجد صفعه من عمر تسقطه علي الأرض
عمر: انتي عارفه اني راجل كويس اووي وبادليل النزيف اللي جالك بعد اللي عملتو فيكي بعد ما أنتي سلمتيني نفسك يا رخيصه
ولو لسانك طول تاني همد ايدي عليكي تاني
ويلا قومي علي القوضه
وظلت شهد تبكي دون تحرك مما دفع عمر ليمسك شعر شهد بقوة وسحبها منه لداخل الغرفه وقام بمسك يدها ورفعها من علي الأرض والقاها علي السرير
وأغلق باب الغرفه وخلع ملابسه وهو يقول: انا هعلمك الأدب
عشان لما اقولك حاجه تنفذيها
وبداء يقترب من شهد وهو يقطع ملابسها
ويفتك بها بقوة
ونهشها كأنها فريسه ولم تقدر شهد الفرار منه وكلما حاولت الأبتعاد عنه صفعها بقوة
جعلها تستسلم له
وبعد عدة سعات أبتعد عمر عن شهد
وتركها تتألم وتنزف ورغم أنها لم تكن أول مره يلمس فيها عمر شهد لكن لطخت ملابسها والسرير بدمائها
ولم يلتفت لها عمر
وظلت تبكي طول الليل وهو لا يهتم بها
وأتي النهار وأستيقظ عمر قائلاً: قومي يا زفته انتي غيري الهدوم ده ونضفي السرير وأعمليلي أكل عشان أكل
ولم ترد عليه شهد
ويقاطع حديثه صوت دقات باب منزله
فذهب عمر ليفتح الباب ويجد..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سلمت له نفسي)