روايات

رواية هي والمارد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم آية حسن

 رواية هي والمارد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم آية حسن

… عذ*بونا، مرمرونا، شو نحنا بإيديهن لعبة جننونا .. كِل البنات نفس الحركات عم نوفي لُن وعم نخلص لُن بيخو*نونا
«كان جاسم بيغني الأغنية وهو قاعد ع طرابيزة قصاد ديما اللي قرفانه من صوته»
… يابني قولتلك مية مية صوتك بيقشعرني
“جاسم بابتسامة بلهاء” … للدرجادي احساسي واصلك من نبرته الجياشة
… لا من القرف اللي طالع منه
“حمحم بحرج وكإنه مهتمش”
____
«ف نفس المكان بس ع طرابيزة تانية كنزي مع مارد»
“بغضب مكتوم” … إيه اللي خلى الواد دة يبعتلك الكلام السخيف اللي ف الورقة دة
… دة عيل أهبل، هو ف واحد يحب واحدة 4 سنين وميحاولش يكلمها
بتذمر … متقوليش الكلمة دي تاني، اللي يرفع عينه فيكي أنت اقلـ ـعهاله
بمداعبة … تموتي ف القلع انتي يا خلبوصة
بتجهم … بس
بضيق … بسيت .. تقدر تقولي هتعمل فيه ايه! ولا هتخلص عليه هو الآخر زي وليد؟
… هو انتي شايفاني معدوم الإحساس والضمير
بتهكم … حاشا لله يا راجل، متقولش ع نفسك كدة
… يدوب هقـ*ـطع ايده ورجله من خلاف
“وسعت عينيها بذهول” … ليـــه متجوزة فرعون!!
… استغفر الله يا بنتي
… يا واد يا مؤمن .. لا حقيقي بيعجبني فيك تمسكك بالعقيدة
“رفع حواجبه باستنكار لتريقتها عليه”
… بصي يا كنزي أنا مخلـ ـصتش ع الزفت وليد تمام مع انه كان نفسي! انا بس قرصت ع ودنه شوية عشان يتعلم ازاي يتعامل مع واحدة بنت بعد كدة
“ابتسمت بفرحة عشان أكتر حاجة بتحبها فيه احترامه للبنات”
… بس ديما قالتلي أنه مجاش الجامعة من ساعة اللي حصل!
… عشان اتفصل يا غبية، أكيد مش هسيبه يعاكسك وأخليه يرجع الجامعة عادي!!
… ع العموم أحسن هو يستاهل حتى لو كنت قتـ*ـلته انا ما كنتش هزعل
بسخرية … دلوقتي القتـ*ل بقا حلو ولذيذ مش كدة
… جرى ايه ياض انت، هتأتتني ولا ايه!
“ضحك وبعدين بصلها بابتسامة” … تعرفي ان أكتر حاجة بتعجبني فيكي هو لبسك!
بفخر … طبعاً يابني دة أنا بلبس ع الموضة وبراندات بقا من أغلى الأماكن، عارف الجيبة دي جايباها بكام! مش هتصدق بـ 170 جنيه! والراجل النطع كان عايز يديهالي بـ 200 شوفت ابن النصابة لكن ع مين دة أنا ف الفصال معنديش يما ارحميني
“بصلها بغرابة” … بصي تمام ، بس انا كان قصدي أنه محتشم وجميل ف نفسه
“عدلت من لبسها بغرور وهو ضحك من طريقتها العفوية”
… وانت كمان بدلتك حلوة فسكوز دي يا ببلاوي
… ههههه لا دي سليم قطني
… سليم مين دة! انت بتشحت بدل من صحابك زينا!!!
“ضحك بقوة” … Slim fit يا كنزي
… اممم وع كدة تطلع بكام! دي تلاقيها معدية ال 600 جنيه
… بـ 1500 دولار، يعني تقريباً بالمصري 23 ألف جنيه
بصدمة … كـ.. كـ.. كـــام؟! ليييه هشتري شقة ع البحر
… وهي الشقة بـ 23 ألف برضو!!
… دة انا دولابي كله ع بعضه بدباديبه ما يجيش نص تمن بدله من عندك
«ضحك بتهكم وضربها بخفة ع دراعها»
… وانا ذنبي ايه انك شحاتة هاها.. بهزر طبعاً
“زقت ايده بحنق وقامت بغضب”
… اوعى ايدك ياض.. انت ازاي مقعدني معاك لوحدنا وسط الناس وبتهزر وتضحك معايا واحنا مطلقين!
“وقف وهو عاقد حواجبه بضيق منها” … دة انتي قلابة أوي، مش كنتي بتتكلمي عادي من شوية!!
… ملكش دعوة بيا
“سابته وراحت عند ديما” … يلا ياختي قومي
«سحبتها من ايدها وكشرت ف وش جاسم»
… كوبة عليك انت وصاحبك
______
… اتأخرتي ليه يا بت!!
«قالتها سعاد لـ كنزي وهي داخلة البيت»
… أصل أمان عدى عليا وخدني وروحنا مكان نتكلم فيه
بمرح … وهترجعوا لبعض مش كدة!
… لا طبعاً لا ممكن أبداً أرجعله بعد ما طردني وهزأني
… انتي هتألفي! امتى طردك ولا عمل فيكي حاجه، دة انتي اللي ع طول مبعترة بكرامته قدام اللي يسوى واللي ما يسواش
… أحسن أحسن يستاهل
_هو مين دة اللي يستاهل
«ودي كانت جملة صلاح وهو خارج من أوضة النوم»
سعاد … المارد جوزها
… سابقاً لو سمحتي!
صلاح … هو اللي وصلك ولا إيه!
… أيوة
بعتاب … وليه يا بنتي سبتيه يمشي! يعني ولا مرة تعزميه عندنا، دة مهما كان ابن عمك!
سعاد بحنق … وهي دي تفهم ف الأصول أصلاً!
“شوحت بإيدها بلا مبالاة” … أنا داخلة أغير، جهزوا الأكل ولا هتسيبونا جعانين!
سعاد … طفسة
صلاح … روحي وبالمرة اتوضي عشان نصلي الضهر جماعي
«دخلت كنزي تغير هدومها وسعاد دخلت تحضر الأكل»
______
«بعد كام يوم»
جاسم … فاروق اتسلم للسلـ ـطات المصر*ية ورحلوه ع السجن المركزي
بتنهيدة … كان بودي أبعته ليهم متشفي
… كفاية اللي حصل فيه، دة معادش ينفع تاني
… هههه ع رأيك … المهم قوللي ايه حكايتك مع ديما
… مش عارف .. بحسها زي أمي كدة
… وحياة أمك؟! يعني مش معجب بيها؟
حمحم … مش قادر افهم مشاعري ناحيتها!
… بطل تخلف يا جاسم، لو مش حاسس ناحيتها بأي حاجة يبقى سيبها ف حالها اللعب دة هيقلب ضدك ف الآخر
… طب عايزني أعمل ايه!
… تاخد موقف وفيصل ف علاقتكم
“اتنهد وهو بيفكر”
________
… يا بنتي بقولك مجرد إعجاب!.
كنزي … وأخرتها! هتتجوزي واحد مجر*م
… دة ع أساس انك كنتي متجوزة إمام مسجد
“كنزي ضحكت” … يا حيوانة احترمي نفسك، انا وضعي مختلف
… يلا مختلف بلا بتاع، وبعدين يختي يا ريت هو ينطق دة نيته مش سالكة أصلاً
… أحسن أحسن
«فضلوا يتكلموا شوية وبعدين قفلوا»
________
«خرجت كنزي من اوضتها وجرس الباب رن وراحت تفتح»
… ع الله ما يكونش سي لالالي جاي يتخانق تاني
“لسة يدوب بتفتح الباب ولقت رجالة كتير معضلين ومسلـ ـحين واقفين قدامها”
“اول ما شافتهم صرخت” … يا لاااااهووووي
«دخلوا البيت باندفاع وهي جريت تنادي ع أهلها»
… الحقيني يماااا ، الحقني يااابااا الأعدا*ء استعمروا بيتنا
“طلع صلاح ومراته ع صوتها”
سعاد … ف ايه يا بت
… التاتار هجموا علينا يا حاجة سعاد
«وفجأة دخل رجل كبير ف السن طوله متوسط وشعره أبيض ممزوج بصفار كثيف عنده شنب كبير نفس لون الشعر»
… أحيه، دول طلعوا أتراك يما
“صلاح بدهشة” … بابا!!
«سعاد وكنزي بصوله بسرعة»
“كنزي ببلاهة” … بابا مين يابا؟
“صلاح راح عنده وحضنه”
… عاش من شافك يا حبيبي
“كنزي تمتمت بخفوت” … انتي فاهمة حاجة يما؟
… لا
_________
_أنا جيت أشكرك بنفسي يا مارد باشا بعد ما سلمت فاروق الجمال
بثقة … أنا معملتش كدة فداء للوطن، هو غلط معايا وكان لازم يتعا*قب
_ياااه للدرجة دي! ع العموم مهما كان السبب انت برضو عملت خير وتستاهل إني أجيلك بنفسي وأعبرلك عن امتناني لك
… مفيش داعي للشكر يا يوسف بيه
… بالعكس، انت متعرفش الخدمة اللي عملتها دي هتساعدنا ازاي نعرف الإرها*بيين المدسوسين برة وجوة البلد، نقدر كمان نوقف أي عمليه هجو*م
(يوسف فاضل مهندس صاعقة سلا*ح برتبة عميد وهو اللي اكتشف خيا*نة فاروق)
اتنهد … تمام، حاولوا بقا تقرروه لأنه يعرف معلومات كتير هتساعدكم أكتر
«هز راسه وسكت شوية واتنهد بتفكير وتردد قبل ما يقول اللي ف خاطره»
… ف حاجة عايز تقولها؟
“حمحم بحرج وبعدين دخل ف الموضوع”
… شوف يا مارد، انت شخص معروف ومهم وسط عصا*بات الما*فيا وعندك معلومات تخصهم ممكن توقعهم و…
«قاطعه ووقف باعتراض»
… سيادة العميد انا معنديش أي فكرة انت بتتكلم عن ايه! وبعد اذنك انا عندي معاد
“وقف يوسف بحرج وقال” … اديني فرصة طيب افهمك انا اقصد ايه! .. انت ممكن تخدم بلدك بالمعلومات اللي معاك، انت شخص ناجح ومهندس وعندك إمكانية انك تشتغل معانا بمجهودك وتطوراتك العجيبة ف صناعة السلا*ح بس كمواطن صالح مش كتاجر أسـ ـلحة
“بحدة” … لو عندك دليل واحد اني بتاجر ف السلا*ح قدمه، وانا أوعدك اني هاجي لك وأسلم نفسي
يوسف بتذمر … السلا*ح الخـ ـطير اللي الكل سمع عنه واللي انت بنفسك أعلنت انك هتسلمه للبلد والشخص اللي انت عاوزه، لو خرج للما*فيا والمجر*مين هتبقى كارثة
… شئ ميخصنيش، وبعد اذنك عشان مش فاضي
«سابه ومشي ويوسف اتغاظ من رد فعله»
_______
… انت مين يا حاج! وعاوز مني إيه؟
«كنزي قاعدة مع الشخص العجوز الغريب ف كافيه والعجيب ان الحراسة كبيرة حواليه، أكبر من حراسة المارد»
… أنا محمود زهران جدك
ببلاهة … جدك ايه! بوشك اللي شبه حسين فهمي دة
بحدة … اتحشمي يا بنت
… حاضر اباشا … قال جدي قال، ولما دة جدي امال ابويا طلع أصلع لمين! والنبي شكله بيتشغلني
“قاطع تمتمها لنفسها وقال” … عاوز أعرف إيه اللي انتي بتعمليه مع جوزك
… أنا مش متجوزة انا مطلقة ورماني أنا واللي ف بطني
بصدمة … ايه انتي حامل
… لا، انا بس بسمعهم بيقولوا كدة ف المسلسلات .. وبعدين هو حضرتك عرفت منين اني متجوزة!
“تمتم بخفوت” … ربنا يكون في عونك يا مارد، دي غبية بجد
… حضرتك قولت مارد! انا سمعتك ع فكرة! انت تعرفه ولا ايه؟
بزمجرة … كفاية صداع بقا انتي ايه راديو مبيفصلش؟
“حمحمت بحرج وسكتت، وهو اتنهد بضيق وكمل”
… أنا أبقى جدك وجده ازاي مش هعرفه!
… العلم عندك الله، مش يمكن حضرتك جاسو*س تبعه
“رفع عصايته بتذمر” … اخرسي يا قليلة الأدب
كشرت بخوف … أنا آسفة
… خلينا ف المهم، انتي هترجعي معايا ع بيت جوزك، وحاولي تبطلي اندفاع وطولة لسان
… لا ممكن أبداً، أنا أصلاً ما صدقت خلصت منه
… والله ع الوضع اللي انتي فيه دة هو اللي ارتاح منك .. مش كفاية آخر عمله منك لما اتفقتي عليه مع فاروق
… أحيه هو قالك ابن الفتانة!
… من غير ما يقول أنا اعرف كل حاجة بتحصل معاكم
بخفوت … مش بقولك جاسو*س
… لولا أني عارف انك هبلة غبية كنت خليته يد*فنك انتي وفاروق ف مقبرة واحدة
بزمجرة … ان شالله اللي يكرهني يا رب
… ششش متعليش صوتك
«ضر*بها بعصايته ع دراعها»
“دلكتها بسرعة وقالت بوجع” … ااااه، بتلسع يا جدو حرام عليك
… يا ريته ضر*بك كان زمانك متعلمة الأدب، لكن نعمل ايه بيحبك
“ابتسمت ببلاهة وبعدين كشرت” … وهو اللي زي دة بيعرف يحب! ولا الشهرين تلاتة اللي فاتو هيلحق يحبني فيهم!
… شهرين تلاتة ايه! مارد بيحبك من زمان يا عبيطة، من يوم ما عرف ان عنده بنت عم
“كنزي بصتلع بصدمة” … ازاي
“اتنهد بقوة” … دي حكاية طويلة
… واحنا ورانا ايه! وبعدين عاوزة اعرف حضرتك ليه سبت بابا يعيش لوحده طول السنين دي، وكمان عمرك ما خلتنا نشوفك!
… ابوكي هو اللي رفض يعيش معايا وخرج عن طوعي وساب البيت ومشي
… ليــه!!
… مكانش عاجبه شغلي
… أحيه هو انت كنت بتشتغل ايه!
“نفخ بنفاذ صبر من غباءها” … مربية أطفال……….
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى