رواية حياتي الفصل الثاني 2 بقلم إيمان الخيال
رواية حياتي الجزء الثاني
رواية حياتي البارت الثاني
رواية حياتي الحلقة الثانية
ولاء : حماتييييي، إيه دا ؟!
أحمد : أنااااا
ولاء بغضب : الست دي بتعمل إيه هنا
الست بلؤم : هالة ضيفتي أنا ي ولاء
هاله: أذيك ي ولاء ؟
ولاء : نحمده ونشكر فضله ي ست بس مش عيب تدخلي بيتنا بعد اللي عملتيه
هاله : اللي عملته معملتوش لوحدي ولا إيه ي أحمد ؟
ولاء : عندك حق معملتهوش لوحدك بس المرة دي بقا هخرجك من البيت بفضي*حة كبيرة أوي كانت لازم تحصل من زمان عشان منشوفش وشك تاني
أحمد بغ*ضب: مفيش داعي ي ولاء للكلام دا و يلا بينا ع شقتنا قلنالك هاله ضيفة أمي
صعدت أمي وأبي إلى شقتنا بعلامات غض*ب وتوعد شديدة ولكن لم تنفجر أمي في هذا اليوم بل كانت تكتم غضبها وكأنها خزانة كانت تملؤها بقدر المستطاع ولكن يوماً ستنفجر فالخزانة لم يعد بها مكان فارغ .
رن هاتفي والمتصل كان أدهم خطيبي المنتظر
ضحي : ألو
أدهم : ضحي أنا عاوز أشوفك ضروري
ضحي بقلق: مال صوتك يا أدهم ؟
أدهم : لما نتقابل حكيلك
ضحي : بس أكيد بابا مش هيرضي إننا نتقابل و احنا قاريين الفاتحة بس
أدهم : أنا هستأذن منه ي ضحي بس إنتي إجهزي عشان جاي أخدك بعد ساعة
بعد عشر دقائق
أحمد : أدهم أستأذن انكم تتغدوا سوا برا انهاردا وانا سمحتله بس ماتخدوش ع كدا
ضحي : شكرا ي بابا
بعد ساعة
رن هاتفي وكان أدهم يخبرني بأنه ينتظر تحت بيتي بسيارته التي لا أعلم متي ومن أين اشتراها
ضحي : بتاعتك العربية دي ؟!
أدهم : أومال سارقها مثلاً
ضحي بمزاح : يمكن
أدهم بغمزة : أنا بسرق قلوب بس
ركبنا السيارة وطال الطريق بنا وكأننا منذ ساعة تقريباً نمشي بالسيارة
ضحي : أدهم إحنا رايحين فين ؟!
أدهم بجمود : مش واثقة فيا ولا إيه ؟
ضحي بتوتر : لا أبداً بس بسأل لأن بقالنا كتير ف الطريق وحتي أنت مش بتتكلم
أدهم : ماتخافيش قربنا نوصل
ضحي : توصل فين طيب ؟!
نظر إلي أدهم نظرة لم أفهمها في وقتها ولم يقل أي شيء بل أكمل طريقه إلى أن وصلنا إلى بيت يشبه الكوخ وكان قديم يملؤه الغبار ومخيف وكأنه مسكون .
ضحي : إيه المكان دا ؟!
أدهم : انزلي
أمسك أدهم يدي وفتح باب الكوخ وطلب مني الجلوس وانتظاره قليلاً
بعد مرور نصف ساعة دق القلق قلبي وذهبت لأبحث عن أدهم في أرجاء الكوخ ولكني لم أجده فذهبت مسرعة للخروج من هذا المكان ولكن جميع الأبواب والنوافذ مغلقة بإحكام فقد وجدت ورقة وكأنها رسالة من أدهم يقول فيها
أدهم : ……..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياتي)
