روايات

رواية لم يكن اختياري الفصل الثاني 2 بقلم مي محمد

رواية لم يكن اختياري الفصل الثاني 2 بقلم مي محمد

رواية لم يكن اختياري الجزء الثاني

رواية لم يكن اختياري البارت الثاني

رواية لم يكن اختياري الحلقة الثانية

______________ (لم يكن أختياري”2″)
طبطبت عليها بهدوء
-مش محتاجين نغيرها، والي ميقبلناش زي ما أحنا ميلزمناش.
بصتلي بحزن
-أعمل أيه أنا عايزاه؟
ضحكت بمرح
-سبيها علي ومش هسيبك غير في الكوشه، فوكي بقا يابومه.
-أنا بحبك أوي يامي.
وأنا كمان بحبك ياعيون مي.
وعكس ما كنت بتمني النوم مزارش عيني، يعني مراد يبقي بيحب جويريه ويطلع صاحب جبريل الي لسه شايفه من كام ساعة وسبحان الي جعلني أجازف بنفسي وبفلوسي علشان أنقذهُ، حكايه غريبه مش كدا؟
ضحكت بهدوء
-شكلوا من نصيبك ياجوري، ربنا بيرتبها لجل يراضي قلبك.
فضلت قاعده لحد الفجر وبعد كدا صليت ونمت علشان أقوم لشغلي.
________________
-أنسه مي.
كنت لسه بفتح المحل بصيت لصاحب الصوت لقيتوا مراد، ضحكت بخبث
-أهلََا ياحضرت الظابط.
قعد على أول كرسي شافوا وأتكلم بمرح
-أسمي مراد بس دا أنتِ أخت الغاليه.
ضحكت وبعدين بصتله بتحذير
-وبما أنك عارف أني أخت الغاليه، حبا أعرف برضو أنت عايز منها إيه؟ علشان صدقني لو بس حسيت إنك ديقتها مش هسمي عليك، وأنا لا بيهمني ظابط من سباك.
ضحك بستغراب
-سباك!! وأنا أقول هي طالعه لمين؟
قاطعتهُ بجديه
-أيوه طلعالي،ومبتسمحش لحد يقولها نص كلمه.
أتكلم بهدوء
-وأنا نيتي خير وعايز أطلبها منك ليه بقا رافضه؟
قعدت قدامه
-مش يمكن مش عايزاك؟
بصلي برجاء
-هي عرفتني علشان متعوزنيش؟ يعني يرضيكي توقعني علي جدور رقبتي كدا وتخليني بلف وراها زي العيل الصغير؟ يرضيكي؟
ضحكتلوا بود
-شكلي كدا والله أعلم هساعدك.
وقف بفرحه
-أنا طول عمري بقول إنك ب١٠٠ راجل.
-يابني أنت لسه عارفني أمبارح!
-ولو ولو.
-طب أقعد علشان في موضوع مهم هو الي هيحط النقط على الحروف.
-قعد قدامي من تاني وأتكلم بجديه
-عارف يامي.
بصتلهُ بترقب
-عارف إيه بظبط؟
أتنهد بهدوء
-عارف إن جوري أتربيت في ملجأ والحيوان أبوها هو الي وادها علشان مش عايز خيلفت بنات، وعارف أن بابكي ومامتك بعد ما ماتوا في حدثه عربيه، عمك جابك هنا علشان ياخد كل حاجه لي وبأسموا، وعارف أنكم كبرتوا هناك وأعتبرتيها أختك لحد ما خرجتوا وأديكم عايشين مع بعض، عارف ومش هممني أي حاجه غيرها وبس وأوعدك إني هعوضها عن أي حاجه حصلت زمان.
غصب عني عيطت لما أفتكرت كل حاجه حصلت زمان وقتها مكنتش صغيره كان عندي ١٠ سنين شوفت أهلي وهما ميتين وشوفت عمي ونظرات الشماته والأنتصار الي كانت في عيونوا هو ومراتهُ، وأفتكرت لما أخدني مكان غريب وقالي دا هيبقي بيتك ومكانش عديٰ علي موت أهلي أسبوعين، َوبعد كدا عرفت إنهُ ملجأ ولما كبرت أكتر بدأت الصور توضحلي لحد ما خرجت وشوفت الشركه بتاعت أبويا بقيت بتاعتوا وغير أسمها ب أسموا ولما طالبتوا بحقي هددني با الق’تل والحقيقه أنهُ يعملها، وقتها سيبت كل حاجه حتي البلد الي كبرت فيها سبتها وجيت أنا وجوري هنا وبدأنا من تحت الصفر بنتين في محافظه غريبه ميعرفوش حد فيها الدنيا حطا عليهم، بس ربك هين وكان ومزال ديما معانا.
بصتلوا وأنا بمسح دموعي لقيتوا باصصلي بشفقه وحزن أتكلمت بقوه:
-أنا عيشت عمري كله قويه ومسمحتش لحد يبصلي كدا أياك يامراد تبصلي البصه دي تاني، الدنيا مش جنه وكل واحد بياخد نصيبوا وأنا راضيه بنصيبي الحمد لله.
أتكلم بتأثر
-بذمتك مناسبش عيله زيكم أزاي دا أنتو تشرفوا أي حد.
ضحكت بهدوء وبعدين بصتله بخبث
-حضرتك عملت علينا تحريات محترمه!
لعب في شعره بتوتر
-بصراحه كنت محتاج أفهم رفض أختك ليا يامي، دي مكانش علي لسانها غير”أنا منفعلكش يامراد” طهقتني والله.
ضحكت وأنا بتكلم
-طب يا مراد قوم يلا علشان ورايا شغل وهستناك بعد العشاء تشرب القهوه.
-وأنا ملياش نصيب ولا إيه؟
بصتله بخضه ومراد بصلوا بمرح وأتكلم
-أزاي ياصحبي وأنا هخطب من غيرك دي تيجي برضو!
كانت عيونه عليا وأنا اتكلمت بخوف
-أنت أزاي تخرج من المستشفى جرحك أكيد ملمش ومحتاج راحه؟!
قعد مكان مراد
-متقلقيش دا جرح سطحي.
-سطحي مين! أنت نزفت كتير إمبارح لو سمحت روح.
مراد كان واقف مُتفرج وهو أتكلم
-صدقيني أنا كويس والجرح سطحي والله تحبي أورهولك؟
بصتله برفعه حاجب
-نعم ياخفه؟
-ضحك بهدوء وبعدين بص لمراد
-خلاص وافقت؟
-أتكلم بفرحه
-أخيرََا.
بصيت لل الأتنين وبعدين وجهت كلامي لجبريل
-هو أنت كنت عارف أني أخت جوري علشان كدا جيت تشتري ورد؟بتفتح سكه معايا؟
هز راسه بنفي
-نهائي الموضوع كان صدفه زي الصدفه الي خليتك توديني المستشفى بتاعتي.
دي كانت أقرب مستشفى للمحل،ومكنتش أعرف إنها بتاعتك.
هز راسه بتفهَم
-مش محتاجه توضحي.
مراد بصلي
-أنا بصراحه كنت عارفك بس حبيت أبين عكس دا علشان متفهميش غلط.
ضحكت وأنا بقوم
-بس أنت أتفاجأت بجد بوجود جوري.
-هي الهانم بتعمل حاجه غير إنها تفاجأني.
جبريل بصلوا
-يعني هنفرح خلاص؟
-لسه لما نروح بليل والعروسة توافق.
بصلي وهو بيتكلم معا
-ان شاء الله توافق أعقبالي أنا كمان الحلوفه تحن.
لفيت وأنا بصالهُ بغضب
-بقولك أيه ياجدع أنت، أنا مش مرتاحالك بالمره، وتلمحاتك دي لو طلع ظني فيها صح، مش هخلي فيك مكان لمشرط اللهم ما بلغت.
مراد ضحك بصوت مسموع وهو قام وقف وأتحرك نحيتي
-أنتِ عارفه إن مفيش شنب قدر يقولي الي أنتِ بتقولي دا؟
-بأماره أمبارح ها؟
مراد ضحك أكتر وهو لعب في شعرو بتوتر
-علفكرا غفلوني.
-واضح واضح.
بصلي بنرفزه
-بت أنتِ.
-بت في عينك.
كان هيرد بس مراد سألوا
-أنت إيه الي جابك صح؟
بصتله بتأكيد
-فعلََا إيه سر الزياره الكريمه؟
بصلنا إحنا الأتنين بقرف
-الزوق عندكم توب بجد.
قومت وقفت
-طب ياسيدي آقعد علشان جرحك وأنا هحضرلك فنجان قهوه متزعلش نفسك.
قعد وهو بيضحك وعيونهُ عليا وهَو بيكلم مراد.
مين دا بجد؟ وليه مربك كدا؟
_______________
قدمتلهم القهوه وبصتله بتساؤل فا اتكلم
-جيت علشان أدفعلك المبلغ الي دفعتي أمبارح.
-وبتقولي عليا أنا الزوق عندي توب؟ دا أنت متعرفش أ، ب أصول.
بصلي بصدمه وغضب
-بلاش الأسلوب دا معايا يامي.
قابلت غضبوا بغضب أكبر
-أولََا: أسمي أنسه مي.
ثانيََا: أتكلم بالأسلوب الي يعجبني.
ثالثََا:أنا أتربيت أني لما أساعد ماخدش مساعدتي تاني ولا أخد مقابل ليها دي الأصول يافندي.
وبما أنك أتكلمت وأنت صاحب المستشفى خلي عندك وعند الي شغالين معاك شويه دم ميبقاش الي جيلكم سايح في دموا وأنتوا بتتكلموا في فلوس تحت بند إن دي “قوانين المستشفى” لو دي قوانين المستشفى فين قوانينك أنت كا بني آدم سوي؟
فضل باصصلي بغضب وصدمه من رده فعلي وكلامي وبعدين سابني وخرج أستغفرت ربنا وبصيت لمراد
-هو بيعمل إيه؟
مراد بصلي وأتكلم بهدوء
-بيكلم الدكتور الي قالك كدا إمبارح.
مش علشان صحبي بقولك كدا يامي:
بس جبريل مانع المبدأ دا في المستشفى وأكيد دا علشان جديد عندنا مشي بنفس المبدأ الي كان ماشي بي في المستشفى الي قبلنا، لكن جبريل استحاله تبقي أولوياتوا الفلوس.
-ليه يعني هو مش تعب أعقبال مايعمل الكيان دا؟أكيد الفلوس تهموا!
وقف ورايا وأتكلم بحِده
-لا عمرها همتني ولا هتهمني، الفلوس الي بتقولي إنها تهمني ربنا جعلها سبب في موت أبويا ساعتها برضو رفضوا ينقذوا علشان مكانش معايا وراح، أكيد مش هدوق الناس نفس الكاس الي دوقتوا يا أنسه مي.
بصتلوا بحزن وضيق من نفسي وأتكلمت بندم
-حققك علي قلبي، أنا متسرعه وفهمتك غلط بسسب الي حصل إمبارح.
بص النحيه التانيه وأتكلم بجفا
-حصل خير.
-أنت لسه زعلان صح؟
-اه.
روحت طلعت ورده حمرا و أتكلمت وأنا بقدمهالوا
-سماح بقا.
ضحك بحب وهو بياخدها
-سماح، بس بجد لازم تاخدي الفلوس.
-لو عايز تدهوملي، خليهم في المستشفى أي حاله مش معاها فلوس دخلها بالمبلغ دا ينفع؟
أتنهد وهو باصصلي في عيوني
-ينفع.
بصيت النحيه التانيه ومراد أتكلم
-أنا زهقت وحاسس إني عزول.
بصيت لمراد بغضب
-كنت قولتلك تيجي النهارده صح؟ أنا بسحب كلامي.
وقف علشان يمشي
-والله أتجوزها غصب يامي أنا مجنون أبن مجانين.
مشي وأنا بضحك من ردت فعلوا.
-بيحبها بجد.
بصتلوا لقيتوا بيشرب القهوه
-عارفه علشان كدا وافقت.
-حبيتي قبل كدا؟
-مين الي عمل فيك كدا ياجبريل؟
ضحك برزانه
-بتغيري الموضوع ليه؟
-جاوب علي سؤالي.
-لما تجوابي أنتِ الأول.
بصتلوا بعصبيه
-جبريل!!!
ضحك وهو بيستعد علشان يمشي
-بليل نعرف أجابه السؤالين إيه رأيك؟
-مُنتظره.
مشي وأنا فضلت سرحانه وعايزه الشغل يخلص بسرعه لجل أشوفوا تاني.
عادي مجرد فضول لمعرفه الإجابه مش أكتر.
_______________
روحت ومجرد ما دخلت البيت ناديت علي جوري بفرحه
-بت ياجوري.
طلعتلي بكسل وحزن
-نعم.
بصتلها بتقيم
-لو ما أتشقلبتيش في خلال ساعتين وغيرتي المنظر الي أنا شايفاه دا مراد هيتفش وبكدا أكون أخليت مسؤوليتي.
بصتلي بصدمه
-طب…
قاطعتها بحب
-عارف كل حاجه ومش عايز غيرك.
فضل واقفه متنحه وبعدين أتنططت من الفرحه
-طب أعمل إيه دلوقتي؟ وهلبس أيه؟ هلحق أنزل اشتري خمار جديد؟
بصتلي بغضب_مش تقوليلي يامي طيب ينفع الحوسه الي أنا فيها دي؟
طلعت شنطه من ورايا حدفتهالها
-فيها فستان بخمار يريت ننجز بقا.
-حبيبتي ياميوي.
دخلت تلبس وأنا روقت الشقه ترويقه سريعه وبعدان جهزت.
________________
-يلا ياجوري نصلي قبل ما يجيوا.
طلعت بفستانها وخمارها بصتلها بحب وأنا بحضنها
-هتبقي عروسه وتسبيني ياجزمه.
-مقدرش أسيبك أنتِ كل عيلتي.
-تؤتؤ مراد هو الي هيبقي عيلتك أنا هبقي جزء صغنن.
ضحكت بكسوف وبعدين صلينا مع بعض.
-مي الباب بيخبط.
قالتها وهي بتجري على المطبخ، طلعت بصيت علي الشقه بصه أخيره وبعدين أبتسمت بهدوء ومجرد ما فتحت أبتسامتي أتحولت تدريجيََا لفزع وصدمه…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الروية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن اختياري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى