روايات

رواية حواسي السبع الفصل السابع 7 بقلم هاجر نور الدين

رواية حواسي السبع الفصل السابع 7 بقلم هاجر نور الدين

رواية حواسي السبع الجزء السابع

رواية حواسي السبع البارت السابع

رواية حواسي السبع
رواية حواسي السبع

رواية حواسي السبع الحلقة السابعة

_إنت تعرف حاجة عن مكان حجر النار?

بصلي بإستغراب من دخولي المفاجأ وقال:

=أيوا سمعت عنه قبل كدا

قولت بلهفة:

_طيب ممكن تقولي المكان اللي موجود فيه?

بصلي بإستغراب وقال:

= وحضرتك عايزة مكانه ليه، وبعدين مينفعش آي حد يقرب من المكان هناك لإنه خطر جدًا

بصتله بنفاذ صبر وأنا على أعصابي ورديت عليه بهدوء:

_بعد إذنك أنا عايزة أعرف المكان لإني بعمل بحث عنه ومحتاجة إني أجمع أكبر عدد من المعلومات، أكيد مش هخاطر بحياتي وأروح هناك يعني، فـ بعد إذنك ساعدني أعرف مكانه

سكت شوية كإنه بيفكر وقال:

=تمام ممكن بعد ما أخلص الشغل اللي في إيدي، ممكن تجيلي كمان ساعتين كدا

قولتله بسرعة:

_بعد إذنك خليها دلوقتي، أنا مستعجلة إني أخلص البحث دا النهاردة قبل بكرة

= ما هو أنا بقول لحضرتك كمان ساعتين يعني النهاردة، بس أنا مش هقدر أسيب الناس اللي معايا وأقعد أشرحلك مكانه

إتنهدت بضيق وأنا بقوله:

_تمام، هشوف حضرتك فين كمان ساعتين?

=في الكافيه اللي جنب المتحف، هبقى موجود هناك أول ما أخلص وهيبقى وقت البريك بتاعي

_تمام، متشكرة أوي لحضرتك

سيبته وروحت قعدت في الكافيه أستناه الساعتين دول، لإني مش هلحق أروح وآجي أنا لازم أعرف مكان حجر النار وأخلص نيكولاي من اللي هو فيه، هو مُعتمد عليا وأنا مستحيل إني أكسر ثقته فيا، كنت قاعدة في الكافيه بس لاقيت اللي جه وقعد قدامي فجأة كنت مفكراه المُرشد بس طلع..:

_نيكولاااي!!

قولتها بصوت عالي شوية وأنا مبتسمة لما لاقيته قدامي، إتكلم بإبتسامته اللي وحشتني وقال:

=قومي تعالي معايا، خلينا نشوف هنعمل إي

_إستني يا نيكولاي، أنا هعرف مكان حجر النار دلوقتي من المُرشد

=أنا عارف مكانه مش محتاجين مُرشد

_إنت كنت محبوس ليه يانيكولاي?

رد عليا بإستعجال وقال:

=مش عارف، بس هما غالبًا كدا خانوني، المهم دلوقتي قومي خلينا نلحق نروح

سألته بإستغراب:

_نروح فين?

=ندور على حجر النار، مش عايزة تخلصيني?

مش عارفة هو كان مستعجل كدا ليه وطريقة كلامه فيها توتر وسُرعة، بس قومت وخرجنا برا، وقولتله وأنا مبوسطة:

_اليومين اللي فاتوا كانوا وحشين جدًا من غيرك على فكرة

بصلي وإبتسم بس، حتى مردش عليا، وكان بيمشي بسرعة جدًا لحد ما قولتله:

_إنت بتمشي بسرعة كدا ليه أنا رجلي وجعتني

بصلي بنفاذ صبر وقال:

=عشان نلحق بس

بصيتله بإستغراب وقولت:

_نلحق إي، هو سباق?

بصيتله بشك وقولت وأنا بديق عيوني:

_بقولك يا يانيكولاي، أنا عايزة أعرف كلمة السر اللي كانت بيننا وكُننا متفقين عليها

بصلي كإنه إتخض وقال:

=كلمة سر?

_ايوا كلمة السر

حسيته إتوتر وقال:

=لأ مش فاكر

بعدته عني وأنا بقول:

_إنت مش نيكولاي

مع إنتهاء أول حرف من جملتي، لاقيت ملامحه كلها إتغيرت لملامح واحد تاني والعلامة بتاعت 51 ظهرت فـِ وشه فـ إتأكدت إنه من أتباع السَحرة ودا كان فخ ليا، كان هيقرب مني ويمسك إيدي بالعافية بس بحركة لا إرادية مني في وسط غضبي لاقيت إيدي بتتحرك في الهوا وبقول كلام غريب بالهيلوغريفي أنا نفسي مش فهماه وحركت إيدي لـِ فوق وهو إترفع مع حركة إيدي وكإني بخنقه وبعد شوية سيبته و وقع في الأرض وبعديها قام جري، لما فوقت من اللي عملته مكنتش مصدقة إني عملت كدا أو إزاي أصلًا، روحت بسرعة مرة تانية للكافيه ولاقيت المُرشد قاعد هناك ومعرفش الساعتين خلصوا إمتي أصلًا، روحتله وقعدت قدامه وقولت:

_بعد إذنك ممكن تقولي فين المكان بقى

=هو حجر النار أصلًا نفسه محدش شافه لإن حسب الأسطورة هو مخفي، بس المكان في منطقة إدفو في أسوان جوا كهف الأموات

_كهف الاموات?!

هو صغير كدا وجواه نهر?

=هما بيقولوا انه كان جواه نهر، بس حاليًا مفيش وجود للنهر أصلًا

_طيب تمام، متشكرة أوي وأسفة على إزعاج حضرتك

مستنتهوش يرد عليا وروحت البيت على طول ولاقيت ماما قاعدة بتتفرج على المسلسل فـ قعدت جنبها وأنا بفكر أمهدلها إني هسافر لأسوان إزاي، بس إتكلمت في الأخر وقولت:

_ماما، عايزة أقولك على حاجة مهمة

بصتلي بتركيز وقالت:

=قولي ياحبيبتي، سمعاكي

_بُصي يا ماما هو بكرة إن شاء الله في رحلة لأسوان تبع الكلية وكدا وأنا بصراحة نفسي أروحها جدًا عشان أستكشف الأمكان الجميلة هناك

=بس أنا أخاف أوديكي لوحدك ياحبيبتي

_لأ متخافيش ياماما مش هبقى لوحدي هيبقى معايا زمايلي وريهام، ومريم كمان ممكن تيجي هي وجوزها

=بس..

قاطعتها بسرعة:

_مفيش بس يامانا عشان خاطري

سكتت شوية وبعدين قالت:

=ماشي ياحبيبتي، بس خلي بالك من نفسك وإبقي إتصلي بيا كل شوية أتطمن عليكي

قومت بسرعة خدتها في حضني وأنا ببوسها وقولت:

_ربنا يخليكي ليا يارب يا أحلى ماما

سيبتها وقومت دخلت أوضتي أحضر الشنطة اللي هاخدها معايا بكرة، كنت زعلانة جدًا إني كدبت عليها، بس مش قدامي غير كدا، عمرها ما هتصدقني لو قولتلها وأنا مينفعش أسيب نيكولاي كدا، كلمت ريهام صاحبتي قولتلها تحجزلي تذكرة في رحلة لأسوان بالعربية، وجهزت كل حاجة وبقيت مستعطة للمغامرة الجديدة لوحدي في أسوان.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حواسي السبع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى