روايات

رواية أنا وهو وأمه الفصل الثاني عشر 12 بقلم أمل صالح

رواية أنا وهو وأمه الفصل الثاني عشر 12 بقلم أمل صالح

رواية أنا وهو وأمه الجزء الثاني عشر

رواية أنا وهو وأمه البارت الثاني عشر

رواية أنا وهو وأمه الحلقة الثانية عشر

كانوا بيتكلموا في موضوعها لما الباب خبط بقوة وكأن أشخاص كتير بيخبطوا عليه
قام عبد الرحمن يفتح وجنبه حسام، اتفاجئوا بسامي وأمه ومعاهم أبو حسام…
اخد عبد الرحمن نفسه وقال وهو بيسند على الباب – تاني يا سوما! جاي وبقلب جامد تاني! عايز تترن علقة تانية زي بتاع امبارح يعني ولا اي؟
بص حسام لأبوه اللي قال – فين المحروسة أختك؟ ودا بيت مين اللي أنت جايبها فيه دا؟
ردت أم سامي بسرعة وهي بتشاور على عبد الرحمن – بيت البيه، تلاقيه عشيقـ…
قاطعها عبد الرحمن وهو بيصقف قصاد وشها – بس، بس يا ولية يا لكاكة أنتِ بس..
كمِل وهو بيبصلها وبيبتسم ببرود – مش بودي يا حبيبتي اللي يعمل الحاجات الحرام دي،دانا متربي خمس مرات والواد حَسحَس يشهد، الباقي على ابنك اللي بيمد إيده على واحدة نسوانة.
كمل حسام كلام صاحبه وهو بيبُص لسامي – وأنا بصراحة ماما قالتلي وأنا صغير اللي يمد ايده على واحدة ميبقاش راجل..
بص عبد الرحمن لحسام بصدمة مصطنعة وقال – سبحان الله.! أنا نبيلة كانت بتقولي كدا برضو..
– من الآخر، أنا جاي اراضي سندس وارجعها معايا.
قالها سامي وهو بيبص لحماه وأمه، عبد الرحمن بص لحسام اللي بادله نفس النظرات وفجأة الاتنين ضحكوا بهيسترية وعبد الرحمن بيقول – أضحكني، أضحكني يابن العبـ.ـيطة..
زعق أبو حسام – قُصره – هيخش يعتذر للسنيورة وتيجي معاه، حصل غير دا يبقى هيتنبى بينا عداوة أبدية..
مسح عبد الرحمن على شعره – ياربي.! أنا بموت في العداوة الأبدية يعمي..
كان حسام ساكت لحد ما مسك ايد سامي وقال وهو بيبص لأبوه ولأم سامي – هيعتذر، وهي ليها قرار توافق أو لأ..
شده لجوة وبسرعة قفل الباب وقال لعبد الرحمن – بالترباص يا عبدو..
دخل لجوة وزق سامي اللي وقع على الأرض وهو بيبص لسندس بغِل، وطى لمستواه وقال – فاكر ياض إني مدخلك عشان تعتذرلها.!

 

 

صقف عبد الرحمن – دانتَ ليلة أمك كاروهات يالا.
بص حسام لأخته اللي كانت بتبص لسامي بقرف وقال – هتطلقها، وحالًا.
عبد الرحمن قرب منهم وقال وهو بيبص لسامي – دلوأتشــــــــي.
سامي فضل ساكت وحسام وقف وشمر أكمامه، عبد الرحمن قال وهو بيطبطب على ضهر سامي – ياض طلقها ياض بدل ما يتعلم عليك.
بص لحسام ورجع قال – ياض أنا خايف عليك دا بيلعب كمال أجسام ياض..
بص لسندس وغمز – أصل أنا اللي مدربه فخايف عليه بقى وكدا.
ردت نبيلة – اللهم صل على النبي، ابني دا.
– هطلقها.
قال سامي وهو بيحاول يقف لأنه مكنش لسة اتعافى من ضرب حسام ليه إمبارح، عبد الرحمن حضنه وقال وهو بيبوسه من خدوده – خود بوسة هنا، وبوسة في الشمال..
بِعِد عنه وقال وهو بيشاور على سندس بإبتسامة واسعة – يلا طلقها، يلا يلا..
نبيلة همست لنفسها – آه يا مدلوق يابن الجـ.ـزمة.

 

 

فجأة وقفت سندس وخلت الكُل يستغرب، وقفت قُصاد سامي اللي إبتسم وقال – سامحتِـ…
قطع كلامه ضربة من إيدها على وشه سكتته…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا وهو وأمه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى