رواية ربما صدفة الفصل الثاني عشر 12 بقلم دعاء أحمد علي
رواية ربما صدفة الجزء الثاني عشر
رواية ربما صدفة البارت الثاني عشر
رواية ربما صدفة الحلقة الثانية عشر
الظابط: وانتِ بقى أي حكايتك.
نهى رأسها في الأرض وبتعيط ومبتردش
الظابط بانفعال واضح: ردي يابت، مبكلمش نفسي أنا.
– صوتك جايب آخر الشارع يا علي.
رفعت راسها تشوف مصدر الصوت اللي حست انها سمعته قبل كدا، افتكرت انه أخو تالين شافته يوم حفلة تخرجها.
الظابط: أهلًا يا حسام بيه اتفضل
ولسه رايح يقعد لقيها وقعت على الأرض.
الظابط بتأفف: ما هو دا اللي ناقص.
حسام اتخض وأسرع يشوفها بعد شعرها من على وشها وحس انه شافها قبل كدا بس مش مجمع،و لقي جرح في جبينها.
حسام: جسمها بارد، شكله هبوط، هات مية بسرعة يا علي.
الظابط بسخرية: ياحنين، اتفضل.
رش عليها الميه بس مفقتش.
حسام: اتصل بالاسعاف بسرعة.
– حاضر حاضر
وفي الفترة اللي مستنين وصول الاسعاف فيها.
حسام: هي جاية هنا ليه؟
علي: دي اتمسكت انهارده في أكبر شبكة آداب.
حسام: مش باين عليها انها من البنات إياهم.
علي: انت مش شايف لبسها ووشها ولا أي!
ثم أضاف: متكلمتش من سيعة مادخلت القسم، ممكن تكون كانت هربانة من أهلها وخايفة ليمسكوها.
حسام بشك: معتقدش، لما تصحى هنعرف والتحقيق يتفتح من جديد، مترحِلش حد منهم للنيابة.
الظابط: أوامرك يا باشا.
وصل الاسعاف وأخدوها ومعاها عسكري.
____________________
رن تلفون أحمد برقم غريب.
– حضرتك المهندس أحمد.
أحمد: اه
– حضرتك يافندم قدمت ال c v بتاعك في شركة هابي فيوتشر للبناء والتشيد.
أحمد: اه
– تقدر تعتبر نفسك اتقبلت يافندم، بس لازم تعمل الانترفيو في المقر الأساسي للشركة في قطر خلال يوم التلات الجاي وتذكرة السفر والإقامة على الشركة.
أحمد: شكرًا ليكم، بس يعني لازم سفر مينفعش يبقى في مصر.
– بعتذر يافندم بس التعينات بتم في قطر.
أحمد: تمام ماشي شكرًا.
__________________
أم نهى: ها يبنتي بيرن.
تالين: مغلق بردو، بصي خليكي انتِ هنا في البيت وأنا هروحله القسم وهعمل بلاغ.
أم نهى: هاجي معاكي.
تالين: ياخالتو اسمعي كلامي خليكي هنا علشان صحتك متدهورش وأنا هتصل بيكي متقلقيش.
أم نهى باستسلام: طيب يا بنتي.
________________
حسام: المريضه اللي لسه واصلة من شوية من القسم فين!
الرسبشن: في أوضة ٢١١.
طلع حسام لحد أوضتها ولقي الدكتور خارج من عندها.
حسام: فاقت!
الدكتور: حطنالها محاليل تقوية علشان مكلتش من امبارح، بس الواضح انها اتعرضت لصدمة عصبية، وكان فيه اعتداء جسدي بسيط عليها.
حسام: تمام، هنحتجاك في التحقيق كمان شوية.
الدكتور: أنا تحت أمرك.
فتح تلفونه علشان يتصل بعلي لقي نفسه عامل وضع الطيران فكه وجاله اتصال من تالين كنسل بس رنت تاني.
_مش وقتك خالص يازفته.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ربما صدفة)