رواية حياة الحديدي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منال آدم
رواية حياة الحديدي الجزء التاسع والعشرون
رواية حياة الحديدي البارت التاسع والعشرون
رواية حياة الحديدي الحلقة التاسعة والعشرون
حياة بصدمة : اازااي
اعطاها جاسر بعض الصور لها وهي صغيرة
جاسر : دي صورة ليكي وانتي ليكي اول يوم ودي بعد اسبوع وبعدهااا بعد اسبوعين الصور ال نشرهااا حسام بيه على الجرنال
حيااة وهي تطلع على الصور بصدمة حقيقة وعيونهاا تتوسع وهي تقراا المكتوب اعلاه وتمتلى بالدموع فهي من بتلك الصور اكيد لكن لمااذا يفعلون هذاا بهاااا
حيااة ببكاء : انااا ازاي مش بنتهم ااانا وعيت بينهم هما اهلي اكيد لا لا انت اكيد بتكذب عليااا والصور دي مزيفة
جاسر : ومالوو عندي اثبااات تاني
انا دلوقتي هتصل على شخص وانت احكمي بنفسك اذا كلامي كذب ولا لاا
اتصل جاسر على : عمر بيه عامل اايه
عمر بفرحة: انا كويس جداا والفضل يرجع ليك طبعااا بعد ربنااا حساام بيه قالي عليهااا
جااسر وهو ينظر لتلك التى امامهاا : خليني احزر اختك هي حياااة الحديدي مش كده
عمر: اااه حيااة اختي
امي كانت حاسة انه هي بنتهااا واهوو احساسهاا طلع في محله
جاسر : احساس الام عمره ما بخيب
انا سعيد لانك لقيت اختك وبكده مهمتي انا انتهت سلام
اغلق الهاتف ونظر لتلك التى تكاد ان تجن وهي لا تفقه ما يحدث حولهاااا
حيااة : انا عاوزة اعرف اناا مين وازاي وصلت لعيلة الحديدي
جاسر وقد حكى لهااا كل ما حدث من البدااية
حياة بالم : يعنى ابوك قتل ابوياا وابو يوسف ومامته
جاسر: للاسف ده ال حصل
ال عاوزك تعرفيه اني مش زيه اابداا ي حيااة انا كنت بحميكي منه لما كنتي صغيرة وهحميكي دلوقتي
حيااة وهي تمسك راسهاا بالم وهي تقريبااا دخلت في عالم اللاوعي فربت جاسر على يدهاا وامسكه فصور احدهم هذه اللقطة وبعثهاا ليوسف سحبت حياة يدهاا ببطء نااولهاا كاس من الماء
جاسر : اشربي ي حيااة هتهديكي
شربت حيااة كاس المااء وبعدما انتهت من شربه كله ارجعته مكانه فتوقفت وكادت تغادر الا انها ترنحت وسقطت ارضاا فالتقطها جاسر بين يديه وهو يحاول افاقتهاا
جاسر : حيااة فوقي انتي كويسة حيااة
لكنهاا لم تشعر الا بتخدر أطرافهااا وتلك الغمامة التى تطوف فوق عيناااه لتستسلم لذلك الظلام الدامس الذي داهمهاا على حين ثغره
حملهاا جاسر وهو يشاهدهاا تغلق عينيهااا وهو يبتسم بخبث وخرج بهاا لخارج المطعم فلمح احدى حرااس يوسف بطرف عينااه فاحتضن حيااة اكثر كل هذاا تحت انظاار يوسف الذي كان يراقبهم عبر الاتصال المباشر باحدى حرااسه يكاد يوسف يطير بالسيارة من شدة غضبه ايعقل ان كل ما عاشه معهاا ماهي الا كذبة منهاا وهي اتقنتهاا وبشدة
****************************************
عند نور
كانت تضع يدهاا على صدرهاا وتبكى بصمتت فاتت ليلى لها
ليلى بقلق : مالك ي ماما في ااي
نور ببكاء ؛ مش عارفة ي ليلة قلبي واكلني اووي على حد قريب مني انا مش مطمنة اتصلي لي على عمر
ليلى : حاضر هتصل بس انتي اهدى
نور : انا هادية يلا اتصلي
ثواني واتااه الرد من عمرررر
عمر بفرحة : الوو ي امي
نور باستغرااب : عمر حبيبي انت كويس مش كده متخبيش علياااا انت كويس صح
عمربسعادة : انا دلوقتي اسعد انسان في العالم كله ي مامي
نور: بجد ي حبيبي
ثم اكملت بمرح لتكوني عايز تتحوز من تااني ي حبيبي
ليلة وهي تفتح الاسبيكر : انت جرب اعملهااا لكون قاتلاك ي عمر وقتلاه خرابة البيوت دي والله لاقطع خبرك وخبرهاا
عمر : يخربيتك
هو انتي ي ماما نااوي تخربي لي بيتي
نور : هي ال محقموة ااووي ي حبيبي
ليلة بغيظ : بقى كده ي ماما انا زعلت منك واداي التليفون اتكلمي فيهاا مع ابنك براحتك اناا في اوضتي هرتااح و انا ماالي ما يتجوز حتى مئة واحدة اي ال دخلني انا بس
عمر : ادااي زعلت دلوقتي وكله هيطلع على رااسي لما ارجع
نور بحب : متقلقش انا هقوم واصالحهاا دلوقتي
ثم اكملت بتردد ‘ هو انت كلمت حياااة
عمر : لا لسااا لس قريب اووي هشوفهاا
نور بسعادة ‘: بجدد هتخليهاا تتكلم معي صح
عمر بفرحة : اااهااا ي حبيبتي هشوفك بعد يومين
نور بسعادة: سلام ي حبيبي
واخيرااا هكلم حيااة ااهاا ده انا بقالي كثير مكلمتهاش
*****************************************
عند سمية وحسام
سمية ببكااء : انت اي ال عملته ده ي حسااام
حسام بغضب : قولت له الحقيقة
سمية وهي تضربه على صدره بقوة: هياخدوهاا مني هياخدو بنتي مني وانت هتكون السبب انا مش هسامحك اذا أخذوا بنتي مني
حسام بغضب: كنتي عايزاني اعمل ااي خلاص البنت لازم تعرف الحقيقة واننا مش اهلهااا الحقيقين
سمية : ششش اوعي تقول كده من تااني دي بنتي انا وبس انا ال ربيتهاا وسهرت جنبهاا ليالي ومش هسمح لحد انه ياخدهاا مني لو فيهااا موتي
حسام : بطلي انانية في ام ذيكي قلبهاا قاعد بيحترق على بنتهااا وهي عايشة على امل انه في يوم بنتهاا ترجع لهااا
سمية : انا انانية في حبي ليهاا ومش هسمحلهاا تبعد عني انت مشفتش حالتي كانت ااي لماا امهاا كانت هناا واداي كانت بتهتم فيهاا انا مش هتنازل عن حقي في بنتي ابداا
سليم ي سليم رد عليااا
اتى سليم مهرولا اليهااا : ايواا ي ماماا
سمية بتوتر : اتصل لاختك وخليهاا ترجع البيت حاالا
سليم بتردد وكاد ان يتحدث الت ان استوقفته سمية وهي تحثه على الاتصال بهاا الان
اخذت سمية الهااتف منه وكادت ان تتكلم الا ان سمعت ما صدمهاااا فبالدقائق قد وقع حساام من طوله على اصواات صريخه ونجدت كل من سمية وسليم
حياااة بصدمة وصرااخ : باباااااااااااا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة الحديدي)