روايات

رواية قطة على نار الفصل الخامس 5 بقلم موروو مصطفى

رواية قطة على نار الفصل الخامس 5 بقلم موروو مصطفى

رواية قطة على نار البارت الخامس

رواية قطة على نار الجزء الخامس

رواية قطة على نار
رواية قطة على نار

رواية قطة على نار الحلقة الخامس

عادت يارا مع زوجها للفيلا الخاصة به وكانت معهم سهير فقد أصر رامي ان تقضي معهم بعض الأيام وكانت يارا في غرفتها تدور حول نفسها وهي غاضبة والحقد والكره يملئ قلبها وعندما دخل رامي الى جناحهم وجاء ليقترب منها ويقبلها شعر بنفورها منه فنظر لها باستغراب
رامي: في ايه ياحبيبتي مالك حصل ايه ضايقك فتأففت وابتعدت عنه
يارا: مافيش يا رامي مافيش زهقانة
رامي: خلاص ياحبيبي شوفي عايزة تعملي ايه ونعمله تحبي نسافر أمريكا نتفسح شوية ولا تحبي نروح اي مكان تاني زي ما انتي عايزة ياقلبي فنظرت له واقتربت منه
يارا: بجد حبيبي يعني بابا مش ح يعترض علشان احنا يعني لسه راجعين من أقل من شهر فقبلها رامي
رامي: لا ياقلبي بابا عارف اني هنا علشان اسعدك وبس ياروحي وطالما زهقانه خلاص حضري حالك نسافر ح اكلمهم في الشركة يحجزوا التذاكر وياخدوا التأشيرة يومين ونسافر ياقلبي وضمها بقوه وهو يقبلها بحب وغرام وهي فقط تبادله ما يرغب فهي لا تحب سوا نفسها وما تأخذه منه وكان رامي دائما يشعر ان هناك شئ ناقص في علاقتهم فهو يعطي ويعطي ويعطي ولا يأخذ شيئاً يشعر انها تعطيه جسدها دون مشاعر فكان يحاول ان يمنحها الحب والحنان ولكنه دائما يشعر انها لا تبادله تلك المشاعر وعندما انتهى رامي وابتعد عنها وجدها ترتدي ملابسها كالعاده وتذهب لتأخذ شاور وهو جلس في الفراش يفكر هل هو اخطئ ام هذا طبيعي وكان لا يستطيع أن يقص اي شئ لوالده او والدته فهما كانا يشعران انها لا تبادله مشاعره ولكنهم نفذوا رغبته فكتم أحاسيسه داخله وخرجت من الحمام واتجهت للمراه حتى تجفف شعرها ثم نظرت له وابتسمت
يارا: حبيبي ح اروح لمامي شوية وكمان علشان اقولها على سفرنا وانها ترجع بيتها بقى فنظر لها
رامي: طيب خليها هنا عادى يا يارا ايه المشكله ما الخدم في البيت حتى علشان ماتروحش تقعد في البيت لوحدها
يارا: لا طبعا انا ماحبش حد يقعد في بيتي وانا مش موجوده فيه تروح بيتها ولما نرجع لو عايزة تيجي تبقى تيجي تقعد لها يومين باي بقى انا رايحه لها

 

 

وخرجت يارا وكان رامي يشعر بداخله بمعركة حاميه الواطيس بين قلبه وعقله ولكن كالعاده تغلب قلبه وقام ودخل الي الحمام وظل تحت المياه لفترة طويله وبعد أن انتهى وخرج وجدها لم تأتي بعد فجلس في الفراش وهو يشاهد التلفاز
…………………………..
دخلت يارا على والدتها بغضب ونظرت لها وصرخت في وجهها
يارا: عجبك اللي شفناه النهاردة في الفرح
سهير: عجبني ايه ده انا اتفرست شفتي ابوكي قاعد وحاضن السنيوره وكانها برنسيس فصاحت بها ابنتها
يارا: بابا ايه اللي بتكلمي عليه انا بتكلم على السنيورة تسنيم شفتي أدهم عامل لها ايه شفتي الفرح ولا الفستان شفتي بيبص لها ازاي ولا غنالها ازاي
سهير: يابنتي ما انتي معاكي جوزك راجل مافيش منه وعامل كل جهده معاكي خليكي كده لما يطفش ويسيبك فضحكت يارا بقوه
يارا: انا ماتسبش انا اسيب وبس وبعدين راجل مافيش منه امال أدهم ده ايه انا مش ح استحمل اشوفهم كده ابدا
سهير: وانتي ح تشوفيهم فين انتي في حالك وهي في حالها بس انا لازم اخد موقف مع ابوكي ده
يارا: يوووووووه كل اللي همك بابا انتي حره اعملي اللي عايزاه انا ماشية اه واعملي حسابك انا ورامي مسافرين كمان يومين لما نرجع من السفر ح ابقى اكلمك تيجي تصبحي على خير فنظرت لها امها بذهول ماهذه القسوة هل هي من صنعت بها هذا وظلت تفكر في اسلوبها حتى نامت وعادت يارا لغرفته فوجدت زوجها يشاهد التلفاز فنزعت الروب عنها ودخلت الفراش تعطيه ظهرها فنظر لها وهمس
رامي: حبيبي انتي ح تنامي
يارا: ايوه ح انام في حاجة تانيه عايزها مني فهز رأسه وأغلق التلفاز واعطاها ظهره ونام
رامي: لا يا يارا تصبحي على خير واغمض عينه بحسره على حبه لها بهذه الطريقه وجفاءها معه
………………………..
دخل أدهم وتسنيم جناحهم وكانت تسنيم في حالة من القلق والتوتر والخوف لا تستطيع السيطرة عليه وشعر بها أدهم فأقترب منها محتضناً اياها بقوه وهو يحاول السيطرة على مشاعره وقبل رأسها وهو يهمس لها بجوار اذنها
أدهم: مبارك ياقلبى مبارك عليا وجودك في حياتي
يارا: مبارك عليا انا وجودك معايا يا أدهم
أدهم:يالا حبيبتي ادخلي غيري هدومك علشان نصلي ركعتين وناكل لقمة صغيرة وننام احسن انا مقتول فهزت تسنيم رأسها
ذهبت تسنيم سريعاً من أمامه وأخذت معها الطقم المعد لها للنوم واسدال الصلاة ودخلت الي الحمام وحاولت فتح الفستان ولكنها لم تستطع فخرجت مره اخرى فوجدت أدهم يجلس على الاريكه الموجودة ويرجع رأسه للخلف وعندما شعر بها وقف سريعاً
ادهم: مالك حبيبي في ايه فأبتسمت بخجل
تسنيم: مافيش حاجة حبيبي بس فنظر لها وهو يرفع وجهها له
أدهم: انت قلتي ايه ها قوليها تاني بليز فهمست بأسمه برقه
تسنيم: أدهم وبعدين معاك بقي الله فضحك أدهم بقوه
أدهم: هو انا سمعتها وخرمت ودني بس كان نفسي اسمعها تاني المهم نعم ياروحي في ايه فنظرت له تسنيم بخجل
تسنيم: ماعرفتش افتح الفستان فأبتسم
أدهم: بس كده اتفضلي ياستي واقترب أدهم منها وحاوطها بيده كي ينزل سحاب الفستان للأسفل وتلمست يده بشرتها الرقيقة الصافية فشعر برعشة جسده ولكنه لم يعرف اهو من ارتعش ام هي وبعد ان انتهى همس بصوت اجش خلاص ياحبيبي فكتها لك فجرت تسنيم للحمام مره اخرى واغلقت الباب خلفها ووضعت يدها على قلبها كي تهدئ دقاته التي أصبحت تدوي في اذنها كالطبول ونزعت ثيابها وأخذت شاور سريع وارتدت ملابسها وخرجت فوقف أدهم سريعاً واقترب منها مقبلا راسها
أدهم: حبيبي ح اخد شاور سريع واطلع نصلي
تسنيم: ماشي حبيبي

 

 

أدهم: وبطلي تترعشي قلت لك ماتفكريش في حاجة خلينا في فرحتنا وبس واللي عايزاه ح نعمله
فابتسمت تسنيم بخجل وتركها أدهم ودخل لأخذ الشاور وخرج سريعاً وقام بالصلاه بها ووضع يده علي رأسها وقام بتلاوه دعاء الزواج وكانت تسنيم تأمن خلفه في سرها وعندما انتهى اوقفها أمامه ونزع عنها إسدال الصلاه فوقفت أمامه بالطقم التي ترتديه فقبل رأسها ووجنتيها وخطف قبله سريعه من على شفتيها ثم همس لها
أدهم: ايه مش ح ناكل مش جعانه ولا ايه فهزت رأسها
تسنيم: مش جعانة يا أدهم بس ممكن اشرب حاجة لو في
أدهم: ياسلام ولو مافيش يجيبوا حالا تشربي ايه حبيبتي
تسنيم: اي حاجة. اللي جايبينه
أدهم: جايبين عصير برتقان شغال
تسنيم: شغال اكيد
أعطاها أدهم العصير وصنع لها شطيرة بها قطعة من البفتيك والح عليها لأكلها فأكلتها وصنع لنفسة كذلك وجلس جوارها يأكلها ويأكل حتى انتهوا وغسلوا ايديهم وبعد أن انتهوا سحبها أدهم الي الفراش وانامها ونام بجوارها وأغلق الإضاءة
أدهم: اليوم كان مجهد قوي وبكره عندنا سفر الواحد حاسس انه ح ينام لسنة أدام واحتضن تسنيم مقبلاً رأسها وتصنع النوم حتى ذهبت في النوم وبعدها فتح عينه وظل ينظر إليها وهي تنام علي يده وهو يبتسم ويهمس
لو تعرفي قد ايه حبيتك قد ايه انتي في نظري أجمل ست في الدنيا قد ايه ملكتي كياني كله كنتي عمرك ماتخافي ولا تقلقي لو تعرفي اني عمري ما اقدر افكر ان حد ياخد مكانك كنتي تبقى واثقة اني كلي ملكك بحبك يا اجمل نيمو في الوجود كان أدهم يتخيل نفسه يتحدث داخله ولا يعلم انه يهمس بصوت تسمعه تسنيم وبعد قليل شعر بهزة موبايله فوضع راس تسنيم في حضنه وحرر يده قليلاً وتحرك ممسكاَ هاتفه فوجده أحمد فرد بصوت منخفض
أهلاً يا أحمد ايه الاخبار طمني إيمو كويسة
أحمد: الحمدلله حبيبي احنا زي الفل وإيمو كويسة انا بعيد عنها قلت اطمن عليكم واخليك تكلمها طمني لسه نيمو قلقانه فأبتسم أدهم وهو يضع يده على شعرها
أدهم: محبتش اضايقها يا أحمد حسيتها لسه متوتره اخدتها في حضني وقلت لها تعبان وح انام علشان تطمن وتنام هي قلقانه زي ماقلت لك نفسي تبطل تفكر في شكلها لو ينفع اديها عيني علشان تشوف نفسها بيهم وتعرف انا شايفها ازاي
أحمد: معلش يا أدهم متزعلش يومين واكيد ح تفك فأبتسم وهو ينظر لها
أدهم: مين قالك اني زعلان كفاية قوي انها بقت مراتي بقت في حضني كانت تسنيم تسمع كلامه وتشعر بكل همسه من همساته تتغلغل داخلها فقررت ان تسمح لنفسها ان تنساق خلف مشاعرها فرفعت راسها وهي تحركها على صدر أدهم فنظر لها فوجدها تفتح عيناها وهي تبتسم له
تسنيم: ايه ده هي الساعة كام انت بتكلم مين دلوقتي حبيبي
أدهم: ده أحمد حبيبتي بيطمن علينا فاقتربت تضع رأسها على كتفه وتكلمت بصوت مسموع
تسنيم: احنا تمام ياحمادة انا وقعت من أدهم ونمت شوية بس خلاص فوقت بقى انت اخبارك ايه وإيمو أخبارها ايه
أحمد: احنا تمام ياقلبي ح اخليها تكلمكم واعطاها الهاتف وظلوا يتحدثون الاربعه وهم يضحكون حتى صاحت تسنيم
تسنيم: كفاية رغي يالا امشوا بقى ايه ده فضحك أحمد
أحمد: ماشي يا نيمو نشوفكم اخر النهار بقى سلام عليكم فرد أدهم وتسنيم السلام وفجاءة وجد أدهم تسنيم تنهض من جواره فنظر لها
أدهم: رايحة فين يانيمو فضحكت نيمو عليه واقتربت منه هامسة في أذنه
تسنيم: ح اهرب يا دومي وقبلت وجنته وانصرفت
وهو يضع يده على وجنته وهو في حالة من الذهول فـ للمره الثانية تخطفه على حين غره فأبتسم وتنهد بقوه ونظر فوجدها تخرج من الحمام وهي تضع القليل جدا من المكياج ورائحة البرفان تهفهف منها وكانت رائحة خلابه بشكل قوي واقتربت من شاشة صغيرة موضوعه فوق زر الإضاءة واختارت موسيقى اجنبية ساحرة واقتربت من أدهم ومدت يدها له فنهض سريعاً وجذبها اليه ضامما اياها بقوة لصدره واخذ يرقص بها وهي تضم نفسها اكثر واكثر له فشعر انه يجب عليه أن يبتعد ولكنه وجدها تتشبث به وتقف على أطرافها وتقبل جوف عنقه برقه جعلت دقات قلبه تصم اذنها فأبتسمت وهبطت لتقبل قلبه فوقف فورا ونظر لها وعينه تشع حب ورغبة بها وحاوط وجهها بيده وقبل رأسها
أدهم: نيمو حبيبي اهدي على حبيبك احسن كده خطر بصي ياروحي مش عايزك تعملي حاجة فوق طاقتك انا معاكي يوم اتنين عشرة صدقيني معنديش مشكلة بس بلاش تعملي حاجة غصب عنك فرفعت نفسها وقبلته بجوار شفتيه برقه وهمست
تسنيم: مش غصب عني يا أدهم صدقني مش غصب عني حبيبي…. انا بحبك قوي يا أدهم انت خلتني سلمت ورفعت الرايه انا اكتشفت ان قلبي دق بس لما حبك ولم يدعها تكمل بل ضمها بقوه ورفعها قليلاً وهو يدور بها ويهمس بحبه لها وذهب بها الفراش ووضعها به وخفف الإضاءة كثيرا حتى لا تحرج منه واقترب منها ضامما اياها له ومقبلاً اياها حتى ذهبوا سوياً الي عالمهم الخاص وكان أدهم عاشق وعلى قدر عشقه كان أيضا رقيقاً محاولاً عدم ايلامها وبعد أن أصبحت زوجته قولا وفعلا ضمها بقوه مقبلاً رأسها

 

 

أدهم: مبارك يانيمو مبارك ياقلبي فخجلت تسنيم ووضعت وجهها في صدره وهمست
تسنيم: الله يبارك فيك
أدهم: تعبانة حبيبي فهزت تسنيم رأسها بالرفض وهمست
تسنيم: لا يا أدهم انت كنت حنين قوي ربنا مايحرمني منك فزاد في احتضانها
أدهم: ولا يحرمني منك ياروحي غمضي عيونك يالا ونامي لك شوية اكيد ح يجوا كلهم يباركوا لنا غمضي عيونك ياقلبي فأغمضت عيناها وذهبت في النوم فورا وهو يضمها الي صدره واغمض عينه وذهب في النوم
………………………..
سافرت يارا مع رامي زوجها الي الخارج وحاول بكل الطرق اسعادها ولكنه يشعر دائما أن هناك شئ ناقص وتحدث معها في انجاب طفل ولكنها رفضت بشدة بحجة انها مازالت صغيرة وترغب في عيش الحياة بجميع ملاذاتها ولا تنشغل في تربية طفل باكرا هكذا
اما أدهم وتسنيم فقد اتفق أهلهم على الحضور لهم متأخرا حتى يقوموا بإيصالهم الي المطار وبالفعل اوصلوهم للمطار واتجه أدهم وتسنيم الي جزر المالديف لقضاء شهر العسل الخاص بهم وأحمد وإيمي الي فرنسا اولاً وبعدها سيذهبون الي إيطاليا
وامضي أدهم وتسنيم ثلاثة أسابيع في الجنة كان أدهم يتفنن في إظهار حبه لتسنيم وهي كذلك اكتسبت خبرتها منه وأخذت أيضا تحاول أن تتفنن في اسعاده واظهار حبها له وكانوا يسبحون سويا ويلعبون دائما معا ويصنعون كل شئ سوياً وفي الليل يجلسون دائما أمام المياة في ضوء القمر يستند أدهم بظهره للحائط وتستند تسنيم على صدره وهو يحتضنها ويهمس لها بحبه وهي تبادله همساته بهمسات وقبلات رقيقه على وجهه وينتهي اليوم باحتضان جسد أدهم لجسد تسنيم
ومضى الوقت وجاء موعد عودتهم وكانوا سوف يعودون معا الأربعة كما سافروا معا وكان في استقبالهم آدم والذي احتضن اخته وأخيه وزوج اخته اما تسنيم فظل يعاكسها ويغازلها حتى وجد أدهم يضربه على رأسه من الخلف فضحك واحتضنه وركبوا السيارة واتجهوا للفيلا فقد كان الكل في انتظارهم هناك وقاموا باستقبالهم بحفاوة بالغة واقترب جلال من أولاده وكانت عينه تلمع بسعادة فشعرت تسنيم بوجود شئ خاصة أن سلمي أيضا عيونها تضوي ووجهها ازداد احمراراً فأقتربت من أبيها ومالت برأسها على كتفه
تسنيم: بابي حبيبي ياجلجل باشا حاسة كده وراك خبر حلو مش كده فنظر لها جلال وشعر بالارتباك ونظر لهم
جلال؛ والله على حسب استقبالكم للخبر فوضعت تسنيم يدها على فمها ونظرت له ثم نظرت لسلمى وصرخت
تسنيم: لومي حامل صح قول اه يابابي قول الله يكرمك فنظر لها جلال وابتسم
جلال: هي لو كانت حامل ح تفرحي فظلت تدور حوله وهي تضحك والكل فرح فكانوا كلهم يعلمون
تسنيم: ايوة طبعا ح افرح قوي كمان ربنا ح يعوضها بـ بيبي يفرح قلبها وقلبك حبيبي ثم نظر جلال لولده
جلال: وانت يا أحمد لو سلمي طلعت حامل فضحك أحمد ووضع يده على رأسه
أحمد: بص ياعم الحاج لو بنوته ح اخطفها منكم اه لكن لو ولد وتدخلني الجيش على كبر وربنا اعيط لكم فضحك الكل واقتربت تسنيم من ابيها
تسنيم: قول بقى ياجلجل ايه ها ايه
جلال: ايوه يانيمو سلمي حامل فصاحت تسنيم وقبلت ابيها وجرت على سلمي واحتضنتها بقوة
تسنيم: مبارك يالومي مبارك ياقلبي ربنا يسعدك ويفرحك يارب الله ح يبقى عندي اخت او اخ حلو قوي وكان جلال يجلس بجوار سلمي وهو يحتضنها بحب يضوي من عيونه وكان كل واحد منهم يجلس بجوار نصفه الاخر ومضى الوقت وانصرف الجميع وصعد أدهم مع تسنيم لجناحهم ودخلوا وارتمت تسنيم في أحضان أدهم
تسنيم: انا مبسوطة قوي يا دومي فقبلها وهو يحتضنها
أدهم: ربنا يبسطك كمان وكمان حبيبتي عقبالنا ياروحي فأحمر وجهها وهمست
تسنيم: يارب حبيبي يارب ح تكون احلى بابي في الدنيا
أدهم: وانتي كمان ياروحي ح تكون أجمل وارق واعظم ام في العالم
…………………………..
قررت سهير ان لا تصمت اكثر من هذا وان تجبر جلال على طلاق تلك المرأه التي تزوجها او تهدده بطلب الانفصال ولم تعلم انها فتحت له باب القفص حتى يطير وكان قد تحدث مع احمد في هذا الموضوع سابقا ولكن احمد طلب منه التروي وابقاءها على ذمته فهي قد كبرت ورضخ جلال لطلب ابنه حتى اتي يوم كانت حنان قد قامت بدعوة الجميع للغذاء عندها وتجمعوا جميعا يجلسون سوياً وهم يضحكون وكلاً منهم يحكي نوادره وفجاءة وجدوا سهير تدخل عليهم بعنجهيه مفرطه وكان كل واحد يجلس محتضناً نصفة الاخر وعندما راءها جلال وقف هو وأحمد

 

 

جلال: اهلا سهير اتفضلي اقعدي
سهير: لا اقعد ايه ماليش في القعاد ده المهم انا جاية اقولك كلمتين ورد غطاهم
جلال: اتفضلي قولي
سهير: لوحدنا يا جلال
جلال: كل اللي هنا اهلي اتفضلي قولي ياسهير عايزه ايه
سهير: عايزه ايه يعني عايزه حقي اظن انبسط لك يومين وخلاص اتفضل بقى اديها قرشين وطلقها وارجع بيتك نظر لها جلال بذهول واقترب منها بغضب وشعر أدهم بغضب حماه فقام سريعا ووقف أمامه وهمس
أدهم: عمي اهدي ارجوك فصاح جلال
جلال: اهدي اهدي ايه انت سامع بتقول ايه ونظر لولده الذي وضع وجهه أرضا سامع يا أحمد بيه ايه رايك
أحمد: بابا ارجوك اهدي علشان حضرتك ونظر لأمه ياخسارة ياأمي ياخسارة مافيش فايدة فنظرت له امه بغضب
سهير: ايه في ايه مش خلاص خد اللي هو عايزه منها كفاية بقى يرجع لمراته ام ولاده عشره عمره ودي ح اعتبرها نزوه او غلطة وهنا نظر لها جلال باحتقار نظره لو كانت تحرق لحرقتها
جلال: عارفه يا سهير ايه الغلطة بجد الغلطة دي انتي ياسهير هانم انتي غلطة عمري
سهير: انا غلطة عمرك ياجلال هي دي اخرتها طيب اسمع بقى يا انا يا هي يا جلال بيه فضحك جلال بقوة
جلال: يافرج الله ونظر لأحمد جت من عندها اهو وسحب سلمي من يدها اوقفها بجواره حاضنا اياها ومقبلاً رأسها فراءت سهير بروز بطنها فصعقت ونظرت له وهي تضع يدها على فمها وفجاءة ضحكت بقوة ونظرت له
سهير: ياترى بقى يا جلال بيه اتأكدت انه منك يابيه ولا نسيت نفسك كان الكل يقف في ذهول وحينها تحرك أدهم من امام عمه وعاد لزوجته يحتضنها فنظرت له وعيونها تدمع على ماتسمع وفجاءة وجدوا جلال يتحرك في اتجاهه سهير بعد أن اجلس سلمي وقبل يدها ورأسها ومسح دموعها فوقف الجميع وهم يكتمون انفاسهم ووقف جلال أمام سهير
جلال: عارفة انا ساكت ومستحمل قرفك بس علشان الاولاد دول لكن طالما وصلت لكده احب اقولك ياهانم انا ليه بقى لي داخل على عشر سنين ماجتش جانبك مش علشان انا فيا حاجة علشان حسيت اني متجوز ست بتسلم جسمها بتمن وانا قرفت من كده افكرك من اول جوازنا مافيش، مره كنا فيها سوا الا وطلبتي هدية يعني بمعنى اصح طلبتي التمن اسورة دهب حلق ماس كام الف هدوم وغيره وغيره قرفت منك وقرفت من نفسي واهو الحمدلله اني خلصت وارتحت منك… سهير انتي طالق اعتبري الشقة اللي انتي قاعدة فيها تمن السنين اللي عشت فيهم معاكي بكرة عقد الشقة ح ابعته لك مع المحامي ومعاه مؤخرك ونفقتك ومن دلوقتي كل حاجة بيني وبينك انقطعت ياريت تمشي من هنا قبل ما ارتكب فيكي جناية كانت سهير تنظر له بذهول مما تسمع ولم تنتبه الا على صراخه عليها بررررررررررررررره أحمد وصل والدتك للباب وتعال سامع
أحمد: حاضر يابابا وذهب احمد وهو يمسك ذراع امه بيده ويتجه للباب ونظرت له امه
سهير: هو اللي قاله ابوك ده بجد جلال طلقني يا أحمد
أحمد: للأسف يا ماما انتي السبب واوعى تصرخي ولا تعلي صوتك علشان انتي مش عارفه ممكن يكون رد فعله عليكي ايه ياريت تروحي يا امي وتفكري كويس في كل اللي عملتيه مع بابا ومع تسنيم ومعايا ووصلتي ليارا لايه مع السلامة يا امي ح ابقى اتصل بحضرتك واكيد ح اجي ازورك
وادخلها سيارتها وعاد للداخل وجلس أمام ابيه أرضا على ساقه ونظر له وهو يقبل يده حقك علي راسي يا بابا انا اللي ضغط عليك مطلقهاش ماكنتش اعرف ان الامور وسعت منها بالشكل ده ربنا يهديها فوضع جلال يده على رأس أحمد
جلال: ولا يهمك ياحبيبي والله ما كان في دماغي اقول الكلام اللي قلته ده بس وهنا وقفت تسنيم
تسنيم: لا يابابا كان لازم تكلم وتقول دي سبت حضرتك في رجولتك وسبت سلمي في شرفها انا بجد تعبت منهم واتخنقت ونظرت لأدهم وهمست بأسمه فأقترب منها سريعاً فوضعت رأسها على صدره ورفعت عيناها ونظرت له عايزة اروح يا أدهم بليز
أدهم: حاضر ياحبيبي حالاً ونظر للجميع معلش يانونا معلش ياعمي بابا انا ح اخد تسنيم ونروح
جلال: في حاجة يانيمو انتي حاسة بأيه فنظرت له
تسنيم: مافيش يابابي بس عايزة اروح
كمال: خلاص يالا بينا ياحبيبي خلينا نروح المره الجاية عندنا بقى يا جلجل فضحك جلال
جلال: تمام ماشي ياكمال بس حضر نفسك بقى لدور شطرنج معتبر
كمال: موافق طبعا بس البت نيمو ماتقعدش جنبك تقعد جانبي فأحتضنها أدهم بقوة
أدهم: لا ياحبيبي ولا حضرتك ولا حضرته نيمو جنب حبيبها وبس ماشي ياريس وتحركوا جميعا منصرفين
………………………….

 

 

عادت سهير الي منزلها ودخلت وظلت تنظر حولها وهي تري شريط حياتها يمر أمامها منذ زواجها من جلال وكيف كان يعاملها بحب وحنان وهي فقط تريد أن تأخذ منه ما تستطيع وكيف كانت تعامل تسنيم بقسوة ورغم ذلك كانت دائما ما تهتم بها وأحمد وكيف اهانته وجرحته اما يارا فأكتشفت كيف أفسدتها فهي أصبحت مثلها فأخذت تبكي وتبكي ولكن ماذا يفيد البكاء على اللبن المسكوب
…………………………
صعدت تسنيم مع أدهم لجناحهم وفي منتصف السلم سمعها أدهم تهمس بأسمه وتغيب عن الوعي فصرخ بأسمها وكان ابوه وأخوه مازالوا بالأسفل فصعد الجميع اليه وكان أدهم يهم بحملها فأقترب منه آدم ولكن أدهم نظر له نظره فتراجع فورا وهمس ابوه
كمال: اسندها معاك ياحبيبي
أدهم: شكرا يابابا وحملها أدهم وصعد سريعا الي جناحه وخلفه ياسمين وشيري ووقف كمال وآدم بالخارج وقام أدهم بحل طرحتها ثم احضر شنطته الطبية وبدء في قياس ضغطها فوجده مرتفع للغاية فبدء في افاقتها فأنتبهت وهي تهمس بأسمه
أدهم: انا جانبك ياقلب أدهم قولي لي حاسه بايه
تسنيم: مش عارفه انا فجاءة لقيت نفسي دايخه وكان روحي بتروح مني فضمها أدهم بقوه
أدهم: بعد الشر عنك ياروحي انتي بس ضغطك عالي دلوقتي اديكي حقنه تنزله ياقلبي وتنامي تصحى زي الفل وفجاءة وجد أدهم تسنيم تدفعه بقوه وتنهض سريعاً من على الفراش وهي تتجه للحمام وتغلق خلفها الباب فنظر لأمه وشيري وفجاءه استمع لها تتأوه وهي تفرغ معدتها فدخل خلفها جري واسندها بيده وحاولت ان تدفعه بعيدا عنها ولكنه همس لها حبيبتي خليكي في اللي انتي فيه ياقلبي انا جانبك ياروحي وبعد أن انتهت من إفراغ جوفها تماما اسندها وغسل وجهها وفمها واسندها حتى خرجت من الحمام واراحها على الفراش وظل يمسد على وجهها مالك ياقلبي حاسة بأيه في حاجة بتوجعك فهزت رأسها باعياء فاقتربت منها ياسمين
ياسمين: قولي لي يانيمو حاسه بايه حبيبتي
تسنيم: مش عارفة يا ماما دايخة ومعدتي قلبت عليا قوي فنظرت ياسمين لشيري وابتسم الاثنان سويا وخرجت شيري سريعاً وبعد قليل عادت ومعها شئ في يدها ونظرت لتسنيم
شيري: قومي معايا يانيمو فنظر لها أدهم بغضب
أدهم: تقوم معاكي فين بتهرجي يا شيري هي قادره تتحرك فضحكت شيري
شيري: يابني لغاية الحمام بس
أدهم: عايزاها في أيه انا ح اغير لها هنا لما تطلعوا
شيري: يابني مين قال اني ح اغير لها
أدهم: شيري أنطقي بدل ما اعلقك زي زمان فضحكت شيري بقوه حتى هبطت دموعها
شيري: قلبك ابيض ياعم انا عندي جهاز اختبار حمل في البيت عايزاها تشوف يمكن حمل فوقف أدهم ونظر لشيري وأمه ثم نظر لتسنيم التي كانت تضع يدها على فمها وهي تنظر لهم فأوقفها أدهم ودخل بها الحمام مره اخرى وقام بعمل الاختبار ووقف الاثنان في انتظار النتيجة وعندما ظهرت العلامتان احتضن أدهم تسنيم وهي تبكي وهو أيضا واخذ يقبل وجهها كله وهو يهمس لها
أدهم؛ بحبك يانيمو بحبك بحبك بحبك
تسنيم: وانا كمان حبيبي
اسندها أدهم وأخرجها وانامها في الفراش وطلب من شيري ان تبلغ آدم بأن يتصل بالمشفى ويحضر دكتور تحاليل ودكتوره نسا فورا وخرجت شيري بعد أن باركت لهم واقتربت ياسمين من أدهم واحتضنته وهي تقبله ودموعها تهبط
ياسمين: مبارك يا أدهم واقتربت من تسنيم واحتضنتها وقبلتها مبارك ياقلب ماما انتي
تسنيم: ماما انا خايفة يطلع الاختبار غلط خلينا نصبر لما نعمل تحليل دم
ادهم: حبيبتي تفاءلي خير ان شاء الله اللي رايده ربنا ح يكون حبيبتي
تسنيم: ان شاء الله حبيبي
ياسمين: حاولي تقومي معايا حبيبتي اغير لك هدومك فأبتسم أدهم
أدهم: لا يا امي ارتاحي حضرتك انا ح اخدها تاخد دش خفيف كده والبسها حضرتك بس قولي لهم يعملوا لها عصير تشربه فأبتسمت ياسمين علي غيرة ابنها على زوجته حتى منها فنظرت له ووضعت يدها على كتفه وهي تربت عليه
ياسمين: زي ابوك بالضبط مايحبش حد يعمل حاجة لمراته فأبتسم أدهم وخجلت تسنيم فنظرت لهم وهمست ربنا يسعدكم ياولادي ح اروح اغير هدومي واعمل احلى كوباية عصير لبنوتي بأيدي فخجلت تسنيم ونظرت لها وأرسلت لها قبله في الهواء
تسنيم: مانحرمش من حضرتك ياماما فالقت ياسمين لها قبلة
ياسمين: انا ح اخرج ولما تيجي الدكتوره ح ابقى اجيبها لك لو في حاجة رنلي وخلي بالك عليها لتتزحلق منك
أدهم؛ ماتخافيش يا أمي
خرجت ياسمين لتعمل ما قالته لهم وساعد أدهم تسنيم للنهوض وتبديل ملابسها لملابس مريحة وبعد قليل أحضرت ياسمين كوب من عصير الجوافة وجلست جوار تسنيم وأدهم يسقيها العصير قليل بقليل حتى استمعوا لدقات الباب ففتحت ياسمين فوجدت دكتور التحاليل ودكتوره النسا ومعهم شيري ويقف بالخارج كمال وآدم فدخل الثلاثه ونظر لهم ادهم
أدهم: دكتور عمرو عايز تحليل كامل بس اسمح لي انا اللي ح اسحب العينة وبالفعل قام أدهم بسحب العينة من يد تسنيم واعطاها للطبيب وابلغه ضرورة ارسال التحاليل له فور انتهاءها في اي وقت حتى لو الفجر واخذ الطبيب العينات وانصرف وجلست الطبيبة بجوار تسنيم وبدءت في سؤالها بعض الأسئلة وبعدها قامت بالكشف عليها وعادت اختبار الحمل مره اخرى ونظرت لهم وابتسمت

 

 

الطبيبة: بنسبة ٩٠٪ مدام تسنيم حامل الف مبروك
وهنا قام أدهم باحتضان تسنيم بقوة وهو يبارك لها ويقبل رأسها ووجنتها و أطلقت ياسمين وشيري الزغاريط وخرجت شيري وهي تضحك وتبكي وارتمت في أحضان زوجها وهي تنظر له
شيري: نيمو حامل يا آدم نيمو حامل ح تكون عمو ياحبيبي احلى عمو في الدنيا فسجد كمال أرضاً وهو يحمد الله ان مد في عمره حتى يرى احفاده من ابنه البكري وبعدها خرجت الطبيبة وسمح أدهم للجميع بالدخول فاقترب كمال من تسنيم واحتضنها مقبلاً رأسها
كمال: مبارك يابنتي ربنا يتمم لك بخير ياحبيبتي
تسنيم: الله يبارك في حضرتك يابابا ربنا مايحرمني منكم وأقترب آدم من أخيه واحتضنه بقوه
آدم: مبارك يا أدهم مبارك ياخويا
أدهم: الله يبارك فيك يا آدم
آدم: مبارك يانيمو طبعا انا لو قربت اسلم ح تنفخ
أدهم: بارك من بعيد ياخفيف ضحكت تسنيم
تسنيم: الله يبارك فيك يا آدم ثم نظرت لأدهم وابتسمت بخجل أدهم عايزة اقول لبابا وأحمد ونونا
أدهم: حالاً ياقلبي تيجي التحاليل واطمن على كل حاجة ونبلغهم اكيد
ياسمين: يالا ياحلوين على بره سيبوهم يفرحوا سوا دلوقتي يالا على بره يالا
وخرج الجميع وأغلق أدهم الباب خلفهم واقترب من تسنيم يضمها لصدره يقبل رأسها وعينها التي تلمع بدموع الفرح ووضع رأسها على صدره وهو يستند على السرير من الخلف ونزع الطرحه الموضوعة على شعرها واخذ يداعب خصلاتها بيده حتي شعر بأنفاسها تنتظم فوضع راسه على رأسها وذهب الاثنان في النوم وبعد فترة استيقظ على رنين رسائل على هاتفه ففتح الهاتف وشاهد تحاليل تسنيم واطمئن ان كل شئ بخير فأكمل نومه
……………………….
عادت يارا من السفر هي ورامي وأصبح رامي يشعر انه أخطأ في الزواج من تلك الفتاه التي لاترى سوي نفسها والاموال فقط لاغير فابتعد قليلاً عنها واصبحت علاقتهم يشوبها البرود وعاد الى عمله مع ابيه وهي كانت تمضي الأوقات بين الشوبنج والحفلات والنادي والسهرات ومحاولة معرفة اي اخبار عن أدهم وعلمت ان والدها قد طلق والدتها ولم تهتم
أصبح أدهم يهتم بتسنيم دائما وكذلك والدها وسلمي وأخيها وإيمي بعد أن علموا كانوا يطيرون من السعادة وكذلك نونا التي كانت ترقيها كلما رائتها وقرر أدهم عمل مفاجأة لها عندما زاره صديق له منذ الطفولة وقد حضر فرحه وبعدها سافر للخارج فهو مصمم ازياء مشهور يعمل بإحدى أشهر دور الازياء وعندما عاد لمصر زار أدهم وسأله عن المصمم لفستان فرح زوجته فضحك أدهم وابلغه انها زوجته نفسها واراه فستان سلمي وإيمي وكذلك فساتين نونا وياسمين وشيري وحتى إيلان أيضا فـ انبهر الرجل وطلب منه أن تصمم لداره بالخارج ووافق أدهم لمعرفته بعشق زوجته للتصاميم وقرر عمل مفاجأة لها بعمل عرض أزياء لفساتينها على عارضات ازياء واخذ كل تصاميمها وعرضها على صديقة الذي زاد انبهاره بها واخذها كلها وكان شرط أدهم ان تظهر تلك التصاميم بأسم تسنيم نفسها وبتصنيع سحر صديقة تسنيم المقربة ووافق صديقة واعطاه شيك ممضي على بياض ولكن رفضه أدهم وطلب منه أن يعطية لتسنيم يوم الحفل وطلب صديقه ان ترتدي تسنيم فستان الفرح وتقوم بعرضه بنفسها فوافق أدهم
………………………
مضى الوقت وكانت تسنيم عندما علمت بحملها عرفت انها حامل منذ ليلة زواجهم وبعد اسبوع اكتشفت إيمي كذلك انها حامل أيضا منذ يوم زوجها فأخذ الجميع يضحكون على تلك الصدفة وكان أدهم قد أخبر أحمد فقط بتلك المفاجأة حتى يساعده في إبلاغ سحر بالعمل وايضا بابلغهاانه سر عن تسنيم وكذلك مساعدته في تحضير كل شئ وفي يوم كان أدهم في المستشفى وفجاءة وجد الباب يفتح وتدخل منه يارا وهي ترتدي فستان فاضح فنظر لها باشمئزاز
أدهم: خير يامدام يارا وبعدين ياريت مره تانية لما تيجي تستأذني مش داخله وكالة حضرتك
يارا: ليه كده يا أدهم
أدهم: اسمي دكتور أدهم يامدام يارا انا مابرفعش الالقاب مع حد غريب
يارا: بس انا مش غريبة
أدهم: بالنسبة لي غريبة دلوقتي حضرتك قولي لي خير جايه ليه فقامت يارا وحاولت الاقتراب منه فوقف سريعا وابتعد
يارا: ليه بتعاملني كده بقى معقول اكون ادامك وتسبني وتتجوز تسنيم بقى حد يسيب المانيكان ده وكانت تتحسس جسدها بشكل مقزز ويتجاوز فيل ناقصة زلومه وهنا لم يشعر أدهم سوي وهو يرفع يده ويصفعها على وجهها وهو يصرخ بوجهها

 

 

أدهم: قسماً بجلال الله لولا انك اختها وبنت الراجل الطيب لكنت مسحت بيكي بلاط المستشفى من هنا لغاية تحت غوري من وشي مش مكسوفة من نفسك وانتي بتعرضي نفسك على راجل متجوز وانتي متجوزه
يارا: ح اطلق منه وانت طلقها صدقني ح اعيشك في سعادة عمرك ماعشتها انا بحبك يا أدهم
أدهم: اتفووووو عليكي تسنيم ضفرها برقبتك فاهمة لسانك ده لا ينطق اسمها ولا اسمي ادامك ثلاثين ثانيه لو ما اختفتيش من ادامي ح اطلعك بفضيحة ولا ح يهمني غوررررررررري فنظرت له وعينها تشتعل بلهيب الغضب
يارا: ماشي يا أدهم يا انا يا انت والست تسنيم بتاعتك دي لما نشوف مين ح يكسب في الأخر
وتركته وخرجت فقذف خلفها فازه كريستال حتى ينفث عن غضبه ثم رفع هاتفه وقام بالاتصال بأحمد وأبلغه ضروره الذهاب إلى مطعم والده حالا لانه يريدهم في أمر هام وبالفعل تقابلوا الاثنان على باب المطعم ودخلوا الي جلال الذي فوجئ بهم فوقف
جلال: في ايه مراتتكم كويسين في حد تعبان فأقترب منه أدهم وأحمد
أدهم: اهدي يا عمي كلنا كويسين اقعد حضرتك علشان انا عايزكم في موضوع مهم وجلس الثلاثه وقص عليهم أدهم ماحدث فوقف أحمد بغضب
أحمد: لا كده كتير ولازم تتعلم الأدب ايه الحقارة دي
أدهم: اهدي يا أحمد انا بهدلتها اصلا ومسحت بيها الأرض المشكلة انا مش عارف اقول لتسنيم ولا لا فرد أحمد سريعا
أحمد: لازم تقولها انت ماتعرفش الحيوانه دي ممكن توصلها ايه فانتفض أدهم واقفاً
أدهم: أيه هي ممكن تقولها هي وصلت لكده تمام عليا النعمة لو قالت لتسنيم حاجة لكون مطلع عينها انا اسف ياعمي فضحك جلال
جلال: بتتأسف على ايه انا معنديش غير أحمد وتسنيم واللي جي وبس روح لمراتك وقولها يا أدهم يالا يابني فاتجه أدهم الي جلال وقبله ونظر لأحمد
أدهم: أحمد بلغ عمي بالسر خلاص الحفلة بعد بكره عن اذنكم انا اروح لنيمو سلام عليكم فرد الاثنان عليه وجلس احمد مع ابيه وأبلغه مفاجأة أدهم لتسنيم ففرح الاب كثيرا
………………………..
خرجت يارا من عند أدهم وهي ترغي وتزبد وتفكر ماذا تفعل حتى تعكر صفو حياتهم حتى وصلت إلى انها سوف تذهب في الصباح الباكر الي تسنيم بعد انصراف أدهم لعمله وابتسمت بخبث على أفكارها المسممة
عاد أدهم الي الفيلا ووجد تسنيم تجلس في أحضان والدتها فاقترب منهم مقبلا رأس والدته ووجنة زوجته وامسك يدها ونظر لامه
أدهم: معلش يا أمي ح اخد منك نيمو شوية عايزها في موضوع مهم فابتسمت ياسمين
ياسمين: وماله حبيبي روحي مع جوزك يانيمو شوفي عايز ايه ياحبيبتي
تسنيم: حاضر يامامي عن اذن حضرتك
ياسمين: اتفضلي حبيبتي وصعدت تسنيم مع أدهم الي جناحهم وادخلها أدهم واجلسها وجلس، بجوارها وسحبها الي احضانه وهو يقبلها فشعرت تسنيم ان به شيئا فبعدت نفسها قليلا عن احضانه وامسكت وجهه بيديها
تسنيم: مالك حبيبي فيك ايه فقبل أدهم يدها وامسكهم بين يديه ونظر لها
أدهم؛ ح احكي لك حاجة بس عايزك تسمعيها وتنسيها ولا تأثر فيكي باي حاجة متفقين
تسنيم: متفقين حبيبي
بدء أدهم يحكي كل ماحدث وكل ماقيل وكل حركة وتفصيله وهي تنظر له ودموعها تتساقط حتى انتهى فمسح دموعها وهو يقبل عيناها بحب
أدهم: انا قلت لك ايه وانتي وعدتيني
تسنيم: معقوله هو في كده معقوله توصل بالانحدار لكده انا مش قادره أصدق ده جوزها طول عمره بيحبها ياخسارة دي كسرته وكسرت روحها ايه القرف ده انا خلاص فعلا نهيتها من حياتي ثم نظرت لزوجها ونامت على صدره انا اسفه حبيبي اني عرضتك للموقف المقرف ده
أدهم: حبيبي ولا يهمك وبعدين انتي عرفاني انا ماسكتش ولولا عارف انها مجنونة وخايف تحاول تتواصل معاكي باي طريقة زفت كنت سكت لكن عمي قالي لازم اقولك فصعقت تسنيم ونظرت له
تسنيم:هو بابا عرف فنظر لها أدهم وهز راسه بالموافقة
أدهم؛ كان لازم اقوله حبيبتي يالا تعالي نرتاح شويه على ميعاد الغداء ياقلبي
وبالفعل نام أدهم وتسنيم قليلا واستيقظوا وهبطوا للأسفل وجلسوا كلهم سويا حتي مر اليوم وفي الصباح استيقظ أدهم وتسنيم وذهب أدهم الي عمله وفي تمام الثانية عشر كانت تسنيم تجلس مع ياسمين في غرفتها واستمعوا لدقات الباب فسمحت تسنيم بالدخول فوجدت الخادمة تبلغها بوجود ضيفه لها تدعي يارا فأبتسمت تسنيم وابلغت الخادمة ان تبلغها بهبوطها فنظرت لها ياسمين
ياسمين: بلاش يابنتي انتي حامل ومش محتاجة ضغطك يعلي فقبلتها تسنيم
تسنيم: ماتخافيش عليا يامامي انا تمام وزي الفل
ياسمين: خلاص. انا ح انزل معاكي وح اقعد في الهول ماشي

 

 

تسنيم: اتفضلي ياماما وهبط الاثنان معاً وجلست ياسمين بالخارج ولكنها تستطيع سماع أصواتهم ودخلت تسنيم للصالون وجلست وهي تضع ساق على ساق ونظرت ليارا
خير يا يارا هانم ايه سبب الزيارة الغير مرغوب فيها دي فضحكت يارا بخبث
يارا: هو انتي فاكره بجد ان ده بيتك وان أدهم بيحبك يابنتي بطلي غباءك ده أدهم بيتسلي بيكي شوية وبعد مايكتشف غباءه انه اتجوز واحده بشكلك ده ح يرميكي ويدور على واحدة تليق بيه كانت تسنيم تستمع لها والابتسامة على وجهها فنظرت لها
تسنيم: يعني انتي تاعبه نفسك وسيبه بيتك وجاية بيتي علشان تقولي لي الكلمتين دول وطبعا متخيلة ان أدهم ح يطلقني ويبص عليكي فضحكت يارا
يارا: يا بنتي شوفي شكلك وشكلي فوقفت تسنيم ونظرت لها بقوه
تسنيم: وياتري ده بعد ما روحتي رميتي نفسك عليه في المستشفى امبارح ولا من قبل كده ولا ايه بالضبط فصعقت يارا ان أدهم قص عليها كل شئ وارتبكت وحاولت إخفاء ارتباكها
يارا: هو قالك كده بس علشان لو عرفتي بالصدفه اني كنت عنده لكن هو اتفق معايا يطلقك وانا ح اطلق ونتجوز ياريت بقى تخلي عندك دم وتسبيه بدل ما انتي كاتمه على مراوحه كده فضحكت تسنيم بقوه وصفقت بيدها ووقفت
تسنيم: والله يجي منك بس مع شوية تدريب كده ينفع يشغلوكي في أفلام منيله زيك كده وقامت بتشغيل موبايلها على تسجيل حوارها الان فصرخت يارا بها وهي تقترب منها
يارا: بتسجلي لي انا وقبل ان تكمل وجدت أمامها ياسمين وهي تنظر لها بغضب وتشير للباب
ياسمين: ولا شرفتي ولا انستي مع السلامه يا يارا اتفضلي بدل ما تطلعي بأسلوب تاني خالص وساعتها ح تندمي ندم عمرك بره وخرجت يارا وهي لا تعرف ماذا تفعل فقد انقلب كل شئ عليها
……………………………..
عاد أدهم الي البيت وقامت ياسمين بابلاغه ماحدث فصعق من وقاحتها
أدهم: وتسنيم يا امي فربتت على كتفه
ياسمين: ماتقلقش حبيبي زي الفل انا بس طلعتها ترتاح لغاية ماتيجي اطلع لها وبلاش تقولها اني قلت لك حاجة سيبها هي تبلغك
أدهم: حاضر يا أمي وصعد سريعا الي جناحه فوجد تسنيم تجلس في الفراش وهي تشاهد مسرحية وتضحك فأقترب منها مقبلاً اياها وحشتيني ياقلب أدهم وعمره فضمت نفسها له بقوه وهي تحاوطه بيدها
تسنيم: وانت كمان وحشتني ياقلبي وعمري وحياتي كلها وقبلته كعادتها قبلة مسموعة الصوت بقوة وهو يضحك
أدهم: مش ح تبطلي بوسة الطرقعة دي فهزت تسنيم رأسها
تسنيم: تؤ تؤ تؤ يالا غير هدومك وتعال عايزاك عندي خبر بمليون جنيه
أدهم: واوووووو مليون جنيه حته واحده فدفعته تسنيم بيدها بخفه
تسنيم: لا ياخفيف حتتين ونص يالا بقى روح وتعال
وبالفعل ذهب أدهم الي غرفة الملابس وابدل ملابسه وذهاب الي الحمام وقام بغسل وجهه ووضع رشات من ال برفان وعاد لها وجلس بجوارها على الفراش محتضنا اياها
أدهم: كلي اذان صاغية ياعمري احكي يالا وبالفعل قصت تسنيم كل شئ لأدهم واسمعته التسجيل وهي تضحك
تسنيم: شفت مجنونة والله انا مش عارفه اخرتها ايه معاها
أدهم: ماتقلقيش ياروحي اخرتها خير ان شاء الله تعالي بقى في حضني احسن انتي وحشاني موووووووووت فارتمت تسنيم في احضانه
تسنيم: انت كمان واحشني قوي ولوت شفتيها بشكل طفولي انا مش عارفة الحصار بتاع الدكتوره ده ح يتفك امتى بقى فضحك أدهم بقوه وقبل شفتيها قبله وراء قبلة
أدهم: هانت ياروحي وساعتها بقى ح اعمل عمايل واسوي الهوايل وظلوا يضحكون
و تجمعوا كلهم على الغداء وامضوا الوقت سويا وفي المساء حضر أحمد وإيمي وجلال وسلمي ونونا وجلسوا سويا وفجاءة وقف أدهم وهو يصفق بيده فنظروا جميعا له
أدهم: عايز اطلب منكم كلكم كده طلب وعليكم التنفيذ من غير سؤال ولا أستفسار
كمال: نعم ياخويا
أدهم: معلش يابابا عامل مفاجأة لنيمو وليكم كلكم وابلغهم بموعد الحفل والمكان دون أي تفاصيل ورضخ الجميع له وامضوا السهرة سويا وبعدها انصرف كل واحد الي بيته وصعد أدهم وتسنيم لجناحهم وحاولت تسنيم معرفة المفاجأة ولكن أدهم رفض بقوة واخذها في احضانه وذهبوا في النوم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قطة على نار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى