رواية عذراء بين يد مراهق الفصل الثالث عشر 13 بقلم ضحى خالد
رواية عذراء بين يد مراهق البارت الثالث عشر
رواية عذراء بين يد مراهق الجزء الثالث عشر
رواية عذراء بين يد مراهق الحلقة الثالثة عشر
“بارك لكم وجمع بينكما في خير”
اخترقت هذه الجملة قلب هذا العاشق لا يصدق نفسه فى يوم وليلة تحققت اكبر أمنياته ؛ أصبحت لهو وملكه اخيرا ؛ قد عانى طويلا ؛ والله حل كل مشاكله واعطى فرصه على طبق من الذهب ….
نبعث صوت الزغريط فى كل انحاء المنزل…
معتز بفرحه صادقه: مبروك يا فخر الدين
فخر يكاد يقفز من السعاده: الله يبارك فيك…
مريم بحنان: مبروك يا جليلة
جليلة بابتسامة: الله يبارك فيك
ضم وليد جليلة إلى صدره بحنان بالغ ..
سامى: حطها فى عينك دى أغلى حاجه عندنا ..
أمام جدها امسك يدها وجذبها من حضن عمها: مبروك يا حبيبتى مبروك ؛ابوك لو كان موجود كان طار بيك ..
ابتسمت جليله لهو وحضنه أكثر ..
وسط الزحام والاغاني الشعبيه والرقصه والفرح من قبل الاسرتين ….
جذبها من يدها دون أن ينتبه أحد ؛ ودلف إلى أقرب غرفه اغلق الباب وراهم وأسند ظهرها على الباب …
نظرت لهو جليلة بخجل….
فخر ينظر لها بحب ولهفه مال على أذنها: الكل باركلك بس انا لسه ؛ هباركلك بطريقتى
نظر لهو جليلة باستغراب: ازاى ..
هبط إلى شفتاها وأخذها فى قلبة طويل عميق ؛ يده تحاوط خصرها وقربها اليه؛ اما جليلة استجابت لهو بكل كيانها؛ ورفعت يدها وضعتها على كتفه ؛ بهذه الحركه البسيطة ؛ جعلته يشعر أنه امتلك كل شيئ ؛ ابتعد عنها ببطئ شديد متعمد أن تتلامس شفتاهم وضع جبينه على جبينها ؛حاوط وجهها بكفوف يده مقبل جبهتها: مبروك على انت يا حبيبتى ..
جليلة بهمس ومشاعر متخبطه: فخر
وزع فخر قبلت على كافت وجهها قائل: مممم
جليلة وهى تنظر داخل عينه: قلبى بيدق جامد ده يعنى ايه
ابتسم فخر لها: يمكن حاسه بمشاعر نحيتى
ابتسمت جليلة باتساع ولمعت عينها ؛ رمت نفسها في احضنه ضمها فخر بقوه لدرجة أن قدمها لم تعد تلامس الأرض ….يضمو بعض بصدق ومشاعر متخبطه من طرف جليلة ومشاعر صادقه جاليه من فخر؛ دقات قلبهم عالية وسريعه لدرجة أنهم يشعرون بها على أجساد بعض ..
انزلها فخر بعد مده قصيره ؛ وخرجوا لالهم ؛ حقا كان يوم رائع للغايه ضحكت من قلبها ؛ اليوم كان ينقصه اعتماد وكل شيئ سي كتمل
انتهى اليوم وجليلة تجلس مع الحريم وفخر مع عمها سامى للحدث
سامى : بص يابنى انا وافقت عليك مع انك اصغر منها باربع سنين ؛ بس شوفت فيك الرجوله وانك فعلا هتصونها وتحطها فى عينك ؛ بس عندى طلب بما أن الفرح بعد اربعين يوم
فخر: قولى يا عمى
سامى: بلاش تقرب من جليلة دلوقتى
فخر بعدم فهم: مش فاهم
سامى بخجل: يابنى افهم ؛ بلاش تتمم جوازك منها دلوقتى لحسن ميحصلش نصيب
فخر سريعا: مافيش حاجه هتبعدنى عنها غير لما اموت يا عمى سامى؛ انا حفيت وراها علشان تبقا معى ..
سامى : بس يابنى ده يبقا قدر ونصيب
فخر بهدوء: متخفش يا عمى انا مكنتش هعمل كده
سامى: طمأنت قلبى ؛ طب يا حبيبى هترجع على القاهرة وتسيب جليلة
فخر: لازم ارجع؛ علشان العياده وأبدا اجهز شقتى ..
سامى: على باركت الله ….
خرج فخر وجلس معهم وعينه على جليلة تنظر لها بحب …
فى الليل كانت جليلة نايمه فى غرفه لوحدها ؛ تقلبت وفتحت عينها لتجد من يفتح الشباك ويدخل غرفتها؛ كادت أن تصرخ ولكن تحققت من ملامحه بسبب الضوء الخفيف
جليلة بدهشه: انت داخل زى الحرامى ليه
فخر بضحك: عمك يا ست جليلة عامل على كماشه ؛ ف وحشتينى اوى اعمل ايه
نظرت لهو ببتسامه خجوله ؛ فضمها فخر إلى صدره بحنان ؛ جلس واجلسها على قدمه ووجهها مقابل وجهه مد يده يتحسس بشراتها برقه قائل: انا ماشى بكره
جليله بخوف: وتسبنى لوحدى
فخر بهدوء: انت مش لوحدك انت معاك اهلك واظن انك استريحتى معاهم صح
هزت راسها بالإجاب…
فخر : وبعدين هغيب عنك اسبوع واجى اشوفك علشان نختار الألوان ولعفش
جليلة بتوهان: العفش
فخر بخوف: هو انت مش عايزه تكملى فى الجوازه دى صح
لم تعطى رد سوى أنها ارتمت داخل حضنه وتشبثت بيه
ضمها فخر بسعاده مقبل كتفها …
جليلة : مش عايزه حاجه فى دنيا غير انى ابقا ليك ومعاك؛ مش عارفه حصل ازاى بس مش قادره اعيش وانت مش معى ..
فخر بفرحه: بجد يا جليلة ؛ يعنى انت بتحبينى
جليلة بحيره: مش عارفه ..
حاوط خصرها وقربها إليه قائل: مش مهم مش مهم اى حاجه غير انك عيزانى جبنك ……
فى صباح رحل فخر واهله؛ وجليلة تشعر بالحزن …
ذياد: مالك يا بنت عمى
جليلة: عايز ايه يا ذياد
ذياد : من ساعة ما مشى فخر وانت مش بخير خالص
جليلة بابتسامة: مكنتش اعرف انى هتعلق بيه اوى كده …
ذياد : يعنى مكنش فى حب بينكم قبل كده
هزت راسها بالإجاب..
ذياد: لا انت تحكليى بقا من اول خالص ……
عند معتز….
مها بفرحه : انا حامل انا حامل
خرجت راكضه إليه : معتز معتز
معتز بلهفه: مالك فى ايه
مها بفرحه: انا حامل يا معتز حامل
معتز بهدوء: مبروك
مها : مبروك بس
معتز : اما اعمل ايه يا مها
مها بدموع:انا فكرتك هتفرح
معتز بسخرية: افرح افرح ليه ؛ مش انت بتكرهينى برضوا
مها بدموع: لا لا والله ده كان زمان …
معتز بعدم اهتمام: زمان دلوقتى ؛ مش فارقه لو عايزه تنزلى اللى فى بطنك معنديش مانع ولو هتطلقى مافيش مشكله ..
خرج وطرقها تبكى بحرقه …….
عند جليله
ذياد : ده فخر ده بالو طويل ده انا لو مكانو كنت دبحتك يا جليلة
جليله بدموع: ندمانه اوى على غبائي معه
ذياد : مش مهم اللى عدى خلاص ؛ المهم انت حاسه انك بتحبيه
جليلة بابتسامة خجوله: اه ..
وصل صوت رساله على هاتفها فتحتها حتى اختفت ابتسامتها
“انت طالق”…..
ذياد : مالك يا بنتى
جليله بدموع وصدمه: ليه ليه انا عملت ايه لا لا مستحيل اكيد فى حاجه مستحيل
ذياد بقلق:فى ايه
ركضت جليلة إلى غرفتها غيرت اغراضها وأخذت بعض الأموال ؛ واتجهت إلى اول قطر الى القاهره ..
فى ذات الحلظه وصل ظرف إلى عمها وليد فتحه وثانيه وتحتقن عينه بالغضب والخذلان
ذياد: هو فى ايه هو يوم الصدمات ؛ ورينى كده ماسك اي!!! لم يكمل حديثه من الصور لجليلة فى اوضاع غير لائقه .
وليد بغضب: هى فين
ذياد :معرفش والله فى مره واحده عيطت وطلعت تجرى واختفت ..
وليد بغضب: الفاجره والله لقتلها…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء بين يد مراهق)
❤❤