روايات

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الجزء الثاني

رواية لا تخبري زوجتي البارت الثاني

رواية لا تخبري زوجتي
رواية لا تخبري زوجتي

رواية لا تخبري زوجتي الحلقة الثانية

كانت ملابسي ملطخه بسائل لزج مقرف، غسلته في حمام شقته قبل أن أرحل، تلك المره كان قد منحني ورقه نقديه كبيره مكنتني من شراء طعام، حلويات، عروشه صغيره كنت احلم بشرائها منذ مده طويله

عندما عدت للمنزل على غير العاده وجدت والدتي في الشقه، كانت شعرت ببعض المرض وسمح لها صاحب المصنع بنيل قسط من الراحه

قالت زهره تعالي هنا! ؟

ركضت نحو والدتي والقيت برأسي في حضنها، مررت اناملها في شعر رأسي، قالت من اين أتيت بهذه اللعبه، انا لم امنحك اي نقود؟

قلت العم حسني منحني نقود، لم اجروء علي أخبارها بما يفعله معي كل يوم، حتي وانا في حضن والدتي كنت خائفه منه

اعتدلت والدتي في جلستها، حدقت بوجهي بخوف ثم قالت، زهره، أياكي ان تكوني ذهبتي لشقته بمفردك؟

كذبت، قلت لا، قابلني علي السلم

قالت والدتي وهي تعاود رقدتها، لا تأخذي منه نقود مره اخري، ولا تذهبي لشقته اذا دعاكي لهناك

تركت والدتي ودخلت غرفتي، رحت العب بعروستي وانا راقده علي السرير، كنت اسميتها باتي وكانت عروسه جميله ولها شعر طويل

قلت وانا احتضنها، باتي لن نذهب عند العم حسني مره اخري وقرصت خدها

قالت باتي لكن العم حسني حذرنا اذا لم نأتي سيفعل بنا مثلما فعل بدعاء

ارتعش جسدي مره اخري، سحبت الغطاء فوق جسدي ونمت وانا احتضن عروستي باتي

لم تذهب والدتي للعمل اليوم التالي، عندما خرجت الصاله وجدتها تسعل وتسند صدرها بيدها

مدت لي نقود، قالت زهره، احضري هذا الدواء من الصيدليه

ركضت علي السلم بسرعه هبطت الدرجات قفز، ابتعت الدواء وعدت جري

قابلني حسني علي السلم، سألني لماذا لم تحضري اليوم؟

قلت والدتي حذرتني ان ادخل شقة اي شخص لا أعرفه

قال حسني وهو يربت علي كتفي، ومن سيقول لوالدتك انك حضرتي عندي؟

قلت باتي ستخبرها

قال حسني بتوجس باتي من؟

قلت عروستي ابتعتها البارحه

ابتسم حسني، قال باتي لن تقول ولا كلمه، إذآ نطقت كلمه واحده ستلحق بدعاء في المصرف

قلت ستقتلها؟

قال نعم، والان كوني فتاه مطيعه، وصلي الدواء لوالدتك، سأنتظرك في الشقه

كان باب شقتنا مفتوح، ناولت والدتي العلاج ودخلت غرفتي وجدت باتي علي السرير، احتضنتها، قلت لا تخافي باتي لن اسمح له بقتلك

اخنتبأي هنا حتي عودتي، لا تقولي لوالدتي انني ذهبت هناك ماشي؟

قلت لوالدتي سأذهب للعب في الشارع

قالت لا تتأخري

عندما طرقت باب حسني انفتح من تلقاء نفسه، قال اغلقي الباب خلفك

اغلقت الباب خلفي

ماذا قلتي لوالدتك؟

قلت لها سالعب في الشارع

لماذا لم تذهب والدتك للعمل؟

قلت مريضه، تسعل دم

تهلل وجه حسني، قال لا تقلقي ستصبح بخير

تعالي هنا!

اقتربت منه ،احتضنني، لأول مره قبلني في شفاهي ولعق عنقي كانت رائحة فمه كريهه، أسنانه سوداء

لسانه لزج، مقرف، دفعته بعيد عني، قلت لا استطيع تحمل رائحة فمك

احمرت عينه، قال ستلحقين بصديقتك إذآ

بكيت قلت ارجوك لا تقتلني

ابتسم قال لن يصيبك سوء طالما تسمعين كلامي

تذكرت دعاء، رقبتها المذبوحه، جسدها المتعفن، تركته يفعل ما يريد باستسلام

عودي لوالدتك ولا تفتحي فمك، قرصني من شحمة أذني حتي بكيت

فاهمه؟

قلت وانا احني رأسي فاهمه

لعبت في الشارع مع الأطفال بعض الوقت، بعدها صعدت شقتي مره اخري

عندما فتحت الباب وجدت والدتي ممدده علي الأرض وجهها كله دم

صرخت، هززت جسدها، كانت تتنفس بصعوبه وتئن من الألم

انطلقت اصرخ علي السلم ولم أجد امامي الا شقة حسني

فتحتها وركضت نحوه قلت والدتي تموت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى