روايات

رواية اللطيم الفصل الثامن عشر 18 بقلم هنا سلامة

 رواية اللطيم الفصل الثامن عشر 18 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم الفصل الثامن عشر 18 بقلم هنا سلامة

رواية اللطيم الفصل الثامن عشر 18 بقلم هنا سلامة

ليل : سيلين نفسي .. نفسي يا سيلين
سيلين بعياط : انا مش عارفه اعمل ايه ، مش عارفه يا ليل
بعدت عنه عشان يعرف ياخد نفسه لكن نزل على الأرض و هو بيعيط و مخنوق و بيقول بخفوت : بموت يا سيلين ، بموت نفسي .. نفسي مش عارف اخده كويس
سيلين بعياط : يا رب انا مش عارفه اعمل ايه يا رب، هنده تيته
ليل : لا لا .. ممكن تموت فيها لو شافتني كده .. حاولي تتصرفي
سيلين بعياط : حاضر يا حبيبي حاضر
نزلت جمبه على الأرض و حاولت تنعشه لكن معرفتش أبداً ، فضلت تعيط و هي بتقول : انت بتاخد نفسك يا حبيبي ، اقسم بالله بتاخده .. انت فيك ايه ؟؟
ليل بعصبيه : مش عارف اخده مش عاااارف
صوت الاغنيه ” محسود على عودك” زاد في ودانه و غطى على صوت سيلين تماماً
سيلين بعياط : رد يا حبيبي رد يا ليل رد عليااااااااا
صرخت في آخر الجمله فقال بصوت عالي : عالي صوتك عليه عشان اسمعك
سيلين بصوت عالي : حبيبي انا مش عارفه اتصرف، مقداميش غير حل واحد ..
ليل : ايه هو ؟؟
جريت سيلين على الموبايل و قالت بعياط : لو سمحت اطلعي ، لا مش ليا ل ليل .. الو.. الو
ليل بعصبيه : بتكلمي مين ؟؟
سيلين بعياط : سهاااا بكلم سهاااا، هي دكتوره و هتعرف تتصرف
ليل بعصبيه و هو ماسك دراعها بقوة : انا عاوزك انت مش سها يا سيلين ، انت بس الي تشوفي ضعفي !
بصت في عيونه المليانه دموع و لونها أحمر زي الدم و قالت بصوت عالي عشان يسمعها : ليل انا مش هعرف اساعدك و مش هسيبك تموت م..
قاطعها رن الباب فجريت فتحته فكانت سها
سها بخضه : ليل ماله ؟؟
سيلين مسحت دموعها و قالت بغيره : هو.. هو فجأه انهار و قال إنه مش عارف يتنفس رغم أنه بيتنفس
سها بمكر : دي حاله ذُعر
سيلين باستغراب : يعني ايه ؟
سها مقدرتش تداري ابتسامتها و قالت بنبره خبث : يعني محتاج إنعاش بطريقه خاصه
جت سها تدخل فسيلين مسكت دراعها و قالت بعصبيه : يعني ايه بطريقه خاصة ؟؟ و بعدين سعيدة كده ليه انه تعبان ؟؟
ابتسامتها زادت و قالت بعصبيه : ملكيش دعوه ، هو فين بدل ما يموت !
سيلين بخوف : موت ! سمي الله في قلبك ، هسيبك تدخلي عشان بس هو في خطر دلوقتي
وسعتلها فراحت على اوضتهم و كان ليل بيحاول ياخد نفسه ، قعدت قدامه و قالت : ليل..
ليل بعصبيه : عالي صوووتك، مش ساااامع
سها بصوت عالي : إلى انا هعمله دلوقتي شغل على فكره، بس المفروض دكتور إلى يعمله مش دكتوره ، وسعلي
وسعلها و هو مش فاهم و سيلين واقفه متابعه هي هتعمل ايه و نفسها تاخد ليل منها، لكن مقدمهاش غير سها للأسف ، و فجأه سيلين شهقت من الي سها عملته ، دي بتحضنه من ضهره ليها !!
سيلين بعصبيه : ايه ده !! ده علاج و لا اغتصاب !
سها بعصبيه : انا عارفه انا بعمل ايه، دي نوبه ذعر بتحسسه انه مش قادر ياخد نفسه رغم أنه بياخده اصلاً، بيبقى محتاج أن حد يحضنه من ضهره زي ما انا عامله كده * ابتسمت بخبث * و يقولوا انه بيتنفس عشان يهدى و يحس بالأمان
ليل كان سامع بعض من كلامها فقال بعصبيه : خالي سيلين تحضني ، انا مش بتحسن عشان انا بين ايد حد مش بحس معاه بالأمان ، خالي سيلين تعمل كده يا سيادة الدكتورة
سها بعصبيه : تعالى يا اختي
سيلين بانتصار : اطلعي بره بيتي بقى بره
سها بعصبيه : بتطروديني ؟؟ مااااشي يا سيلين مااااشي
طلعت بره الاوضه و رزعت باب الشقة و نزلت لشقتهم ، و سيلين حضنت ليل من ضهره باقوه ما فيها و هي بتهمس : حبيبي انت بتتنفس، انت بتتنفس اصلاا ، متخفش يا حبيبي انا جمبك ..
بدأ يهدى فعلاا و صوت الاغنيه راح من دماغه و جسمه رخي خالص على سيلين و هو بيصب عرق و لبسه كله مبلول من كتر ما عرق ! حاولت سيلين تطلعه على السرير أكتر من مرة لحد ما طلعته أخيراً، جابت مايه ساقعه و مشيت بايديها الصغيرة على وشه بالمنديل و هي بتمسح عرقه و قالت بلطف : ليل يا حبيبي .. ليل
اتفزع ليل رغم هدوءها و هي بتنادي عليه و حاوط بطنها بسرعه البرق و شدها ليه و قال بفزع : سيلين ! انت كويسه ؟؟
سيلين بحب : اهدى يا روحي اهدى ، انا زي الفل و احنا في بيتنا كويسين .. سيب بطني انت ماسكها جامد
رخى ايده من على بطنها و قال بتعب : يعني انت كويسه ؟؟
سيلين بابتسامه : زي الفل يا روحي ، انت ايه الي خلاك كده ؟
ليل بتعب : مش فاكر .. حقيقي مش فاكر
باست ايده و قالت بحب : مش مهم تفتكر، المهم انك كويس دلوقتي و بين أيدي
ليل شم ريحته فقال بقرف : ايه ده ؟؟ ريحتي مش حلوة كده ليه ؟؟
سيلين بغيره : ما هي الزفته كانت ضماك ليها
ليل باستغراب : زفته مين ؟؟
سيلين بغيره : إلى اسمها سها
ليل بتعب : مش فاكر يا حبيبتي و الله
نامت على صدره و قالت : احسن عشان كانت ساعات زفت و انا شيفاك تعبان و مش عارفه اعمل حاجه و الزفته دي حضناك !
ليل بحب و هو بيضمها : بتغيري يا لوزه ؟ بس بقينا بنتجرا خالص و بتنيمي راسك على صدري
سيلين أيقنت ان رأسها عليه فعلا ، بعدت بارتباك و قالت : احممم .. خد اشرب عشان ننام
ليل بضحك : نفسي تفهمي اني جوزك يا حبيبتي
سيلين بكسوف : اشرب و بطل لكاعه ، يلا عشان الوقت اتأخر و انا ورايا جامعه و شركه و شغل بيت
شرب ازازه المايه كلها و قال : أممم، حقيقي كنت عطشان
شاورت على قلبها و قالت بثقة : قلب الام
ضحك و قال و هو بيضمها و بيبوس ايدها : تؤ ده قلب حبيبتي
ابتسمت بكسوف و لفت نفسها و ضمته و هي بتطبطب عليه لحد ما راحوا في النوم ..
تاني يوم الصبح ..
فتح ليل عيونه بهدوء و هو شامم ريحه غير ريحه سيلين، و حد محاوطه !
قام بسرعه فاتزعت البنت و قالت بدلع : مالك ؟
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى