رواية ابنه بائعه الخضار الفصل الثامن 8 بقلم هبة نصر
رواية ابنه بائعه الخضار البارت الثامن
رواية ابنه بائعه الخضار الجزء الثامن
رواية ابنه بائعه الخضار الحلقة الثامنة
لتمر الليله .. وتأتى ثانى ليله سريعا .. لتنزل امل لقضاء بعض الطلبات للمنزل .. لتفاجأ بسياره تقطع عليها الطريق فى الحاره .. لينزل منها سعد بهيئته الضخمه
سعد / على فين ياعروسه
امل / ايه يا بنى ادم انت .. انت ازاى تقف كده .. انت اشتريت الشارع لحسابك .. وبعدين انت مالك اروح فين ولا مروحش
سعد / لما اسأل تردى من غير كلام .. رايحه فين دلوقتى
امل / وانت بتسأل بصفتك ايه ..
سعد وهو يميل عليها/ بصفتى انى خطيبك .. هى الست الوالده مقلتش ليكى ولا ايه .. انا خطبتك منها وهى وافقت
امل / انت شكلك اتجننت .. انا اتجوزك انت ..لتتركه وتمشى
سعد وهو يشدها من ذراعها / خدى هنا .. اما اكون بكلمك تقفى ادامى وعينك فى الارض
امل بصوت عالى / ايدك لأقطعهالك .. انت بأى حق تمسكنى كده .. مكدبتش لما قولت عليك مجنون
سعد / انتى شكلك عايزه تتربى .. (ويمسكها من ذراعها ويحاول ادخالها السياره ) .. ليقع سعد فى الارض ممسكا برأسه من الضربه على رأسه من الخلف .. ليقف سعد ليجد امل فى حضن امرأه وفتاه يظهر عليهم الثراء .. واثنان من الشباب امامه مستعدين للشجار معه
سعد / انتوا ليلتكم سوده .. ازاى تتجرأ منك ليه وتمدوا ايديكم على المعلم سعد
سليم / وانت ازاى يا دكر تتجرأ وتمد ايدك على بنت
سعد / وانت مالك انت ..دى خطيبتى
شريف / هههههههه .. لما هى خطيبتك .. امال الشاب اللى زى الورد اللى قدامك ده يعمل ايه .. يتجوز امك
سعد / انت مين ياض علشان تجيب سيرة امى .. ويحاول لكم شريف .
شريف وهو يتفادى اللكمه ويلف يده على رقبه سعد.. ويهمس بإذنه / هو انت محرمتش .. مش اللى جالك الوكاله امبارح قالك اياك تقرب من الانسه امل
سعد وهو يشعر بخنقه / انت عرفت منين ..
شريف / انا هسيبك المره دى .. بس لو اتكررت تانى.. متبقاش تزعل .. آه .. وابقى دورلك على فرش تبيع عليه خضار .. علشان من انا دلوقتى حطيتك فى دماغى
سعد بوجه احمر / انت مين وعايز ايه
سليم/ انا مين .. ملكش دعوه .. عايز ايه .. تنسى حاجه أسمها امل وامها الست امال
ليصعد الجميع الى المنزل بعد ان تركوا سعد فى منتصف الحاره يتفرج عليه الجميع ويهمسوا لبعض
سعد بصوت عالى/ فيه ايه .. واقفين تتفرجوا على ايه .. كل واحد يشوف اللى وراه .. ليصعد عربيته ويخرج من الحاره
………………………………
يرن الجرس لتفتح امال / فيه ايه يا أمل اتأخرتى كده ليه..
لتدخل امل وهى تبكى ومعها سمر وعفاف .. لتجرى عليها امال وعبير / فيه ايه يا أمل .. بتعيطى ليه .. ايه اللى حصل .. ماتفهمونى يا جماعه
لترمى امل نفسها فى حضن امها وتبكى .. لتحكى لها سمر ما حدث فى الحاره
امل / انتى صحيح يا ماما وافقتى على خطوبتى من اللى اسمه سعد دا
امال / ابدا يا بنتى .. انتى بردوا تصدقى انى ارميكى لواحد زى ده
ليرن جرس الباب لقوم عبير لتفتح ليدخل شريف وسليم
امال بذهول وخوف / خير حضرتك
ليقف سليم امام امال ويمد يده لأمال/ ازى حضرتك يا ست امال .. انا سليم
امال وهى تمد يدها بخوف / اهلا بحضرتك
ليجلس الجميع .. وتبدأ عفاف فى الكلام .. بعد التعارف
عفاف / حجه امال .. انا عندى بنت واحده .. ويسعدنى يكونوا انتين .. وبطلب ايد امل بنتك لأبنى سليم
ليحمر وجه امل .. وتستأذن وتغادر وخلفها عبير وساره
سليم / ست عفاف .. انا بعد ما سألت على حضرتك .. وعرفت كفاحك علشان تربى بناتك .. ويشرفنى ان الانسه امل تكون مراتى
امال / بس يا أبنى احنا ناس على اد حالنا .. وانتوا ناس اغنيه .. يعنى تقدر تتجوز اغنى واحده فى البلد
سليم / بس انا مش عايز اغنى واحده فى البلد .. انا عايز امل .. هى البنت اللى انا بدور عليها .. قوتها .. عزتها بنفسها وبكرامتها
امال/ على خيرة الله يا ابنى .. ربنا يقدم اللى فيه الخير
شريف / طب نقرأ الفاتحه بقى .. ويرفع يده
سليم / استنى شويه يا شريف .
شريف يإستغراب هو والجميع / نستنى ليه .. ما خير البر عاجله
سليم / الاول . انا عايز اتكلم مع الانسه امل لوحدنا .. ممكن
امال / اتفضل يا ابنى .. لتشير له الى البلكونه .. اتقضل وانا هنادى لأمل
لتدخل امال الى امل .. تعالى يا امل .. استاذ سليم عايز يتكلم معاكى .. لتخرج امل مع امها وتتجه للبلكونه حيث تجد سليم .. ليقف سليم بمجرد رؤيته لأمل .. ليبدأ معها الحديث بعد ان طلب منها ان تجلس لتسمعه
سليم/ طبعا انا عارف كل اللى بتفكرى فيه دلوقتى .. اكيد بتقولى اشمعنى انتى .. وليه انا طلبت اقعد معاكى لوحدنا
لتهز امل رأسها بصمت موافقه على حديثه
سليم / بإختصار .. لأنك خطفتى قلبى من اول ما شوفتك وانتى بتكلمى مع الورده .. وحسيت انك الانسانه اللى عبدور عليها علشان تشاركنى رحلتى في الحياه .. بصى يا أمل .. انا مش عايزك تحبينى دلوقتى .. كل اللى عايز اقوله لك .. انك هتلاقى فى ضهرك وسندك .. هكون راجلك قبل ما اكون زوجك .. ودلوقتى ممكن اعرف قرارك ايه .. لتهز امل رأسها بالموافقه
ليخرج الاثنان
سليم / ما تسمعونا الفاتحه .. ولو حد بيعرف يزغرط..ياريت يسمعنا زغروطه ..
لترتفع الزغاريط وتمر الليله فى سعاده
…………………
ليأتى ثانى يوم وتنشر سمر خبر خطبة اخيها وكيل النيابه على امل .. ليصل بدوره الخبر الى عمرو ومروه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنه بائعه الخضار)