رواية موسيقي الانتقام الفصل العاشر 10 والأخير بقلم أميرة صالح
رواية موسيقي الانتقام الفصل العاشر 10 بقلم أميرة صالح |
رواية موسيقي الانتقام الفصل العاشر 10 والأخير بقلم أميرة صالح
في اليوم التالي اجتمع يوسف و ليلى و ياسين ليبدأو خطتهم و جلس ثلاثتهم و اخبروا ياسين
فقال: ( بس دي خطه خطيره جدا ي دكتوره و لو فشلت انتي اكتر حد هيتضر ف الموضوع )
يوسف: ( هو ده اللي انا بقوله من امبارح و هي مش مقتنعه و مكمله ف اللي ف دماغها )
ليلى: ( بالله عليك ي ياسين انا اقنعته بالعافيه و بعدين متقلقوش و الله مش هيحصل حاجه خالص انا خطتي مدروسه )
يوسف: ( انا مش مطمن ي ليلى و بعدين انا استحاله اضرب عليكي نار )
ليلى: ( خلاص ياسين يضرب )
ياسين: ( لا لا لا انا مش هعرف يوسف مدرب على القنص و النشان و هو اللي هيعرف يضرب بإتقان اكتر )
يوسف: ( يا جدعان ….)
قاطعته ليلى : ( بصو بقى انتو الاتنين انا مش هفضل اقنع فيكو سنه انا قولت اللي عندي و الخطه هتتنفذ يعني هتتنفذ ف اسمعوا الكلام و انتوا ساكتين تمام )
نظر يوسف و ياسين لبعضهم بتعجب و نظرا لليلى و رفع يوسف حاجباه و ابتسم و قال ياسين: ( واو )
يوسف: ( من عاشر قوم أربعين يوما صار منهم )
ياسين: ( دي حقيقه )
ليلى: ( لو خلصتوا بقى ممكن نبدأ )
يوسف: ( اتفضلي ي زعيمه )
ليلى: ( ميرسي بصوا بقى ….
و بعد أن شرحت لهم كل الخطه توجه ياسين و يوسف إلى التنفيذ و كانت اول خطوه هي وضع ادله تدل على خطف أحمد لليلى و كان هذا سهلا نظرا إلى أن يوسف كان لديه اغلب الأدلة لأنه كان يتعقبها و يلتقط لها الصور فقرروا ان يأخذوا هذه الادله و يضعوها في منزل أحمد لكن في أماكن مخفيه لكي لا يجدها إلا الشرطه و بعد ثلاثه ساعات عاد يوسف و ياسين و الحراس و كانت ليلى في الشرفه فدخل عليها قائلا: ( ليلى )
ركضت ليلى إلى عنده متلهفه و قالت: ( ها إيه اللي حصل طمني ي يوسف )
يوسف: ( تمام حطينا الادله ف الاماكن اللي انتي قولتي عليها ف بيته بالظبط و كله تمام )
ليلى: ( اوف اخيرا كنت خايفه جدا ليحصلك حاجه ولا حد يشوفك )
يوسف: ( لا لا الحمد لله مفيش حد شافنا المهم هنعمل ايه بعد كده )
ليلى: ( لازم نتحرك بسرعه احنا منضمنش أحمد ممكن يلاقي اي حاجه من الادله دي )
يوسف: ( طب هنعمل ايه )
ليلى: ( نادي ياسين و تعالى نقعد جوا )
و بعد أن أتى كلا منهما و جلسوا جميعا بدأت ليلى تشرح الخطه و قالت : ( دلوقتي انا عارفه ان أحمد عنده بيت تاني مش بيقعد فيه و يعتبر مهجور من سنين كانت والدته قاعده فيه و بعد م ماتت البيت فضل مهجور كده انا هروح مع يوسف على هناك بكرا و هتربط ف الكرسي ربطه كويسه و ياسين هيكلم أحمد و يقوله انه عارف الحكايه بتاعت مريم انا اسفه ي يوسف بس احنا لازم نستدرج أحمد بطريقه مثيره عشان يجي عندنا و ياسين هيقوله انه عايز فلوس كتير عشان يسكت و ميقولش لأخوها انه هو السبب ف انها ماتت ساعتها أحمد هيجي جري على البيت يوسف انت هتستخبى و اول م تشوف أحمد وصل هتضربني بالرصاص ف كتفي و ياسين هيضرب أحمد على رأسه عشان يفقده وعيه و و بعد كده هتحط المسدس ف ايد أحمد و اه أحمد أشول ف لازم المسدس يبقى ف ايده الشمال و بعد كده ياسين هيودي عربيتك على اول الشارع و يعطلها عشان انت لما يسألوك انت ازاي وصلت لمكان الحادثه هتقولهم انك كنت ماشي و العربيه بتاعتك عطلت ف الطريق نزلت تدور على ميكانيكي و لما قربت سمعت صوت ضرب نار و صريخ و جريت ناحيه الصوت لقيت أحمد ده موجه المسدس ناحيتي و هيضرب عليا نار تاني ف قومت ضربته على رأسه بخشبه أفقدته وعيه و اتصلت بالبوليس على طول و اه متنساش تتصل بالبوليس اول م تضرب أحمد تمام و بس اول م البوليس يجي انا هتكفل بالباقي و ربنا يستر )
ياسين: ( ايه الدماغ دي ده انتي غلبتي يوسف )
يوسف: ( يارب بس الخطه تمشي زي م احنا مخططتين)
و عند الليل طرق يوسف باب غرفتها و قال: ( ممكن ادخل )
ليلى: ( اتفضل طبعا )
يوسف: ( مش عارفه تنامي ولا ايه )
ليلى: ( بصراحه خايفه شويه )
يوسف: ( لو خايفه ممكن نلغي كل حاجه )
ليلى: ( لا لا مش للدرجه بس انا قلقانه شويه يعني )
يوسف: ( من ايه ي روحي )
ليلى: ( خايفه من الرصاصه اللي هتيجي فيا انا واثقه فيك اكيد بس بردو يعني الموضوع مخيف )
يوسف: ( وانا كمان خايف )
ليلى: ( من ايه )
يوسف: ( اني اضرب عليكي نار غلط انتي متخيله اني ممكن اخسرك بإيدي )
وضعت ليلى يدها على يده و قالت: ( متخافش انا واثقه فيك ي يوسف انت عمرك م هتغلط خالص )
يوسف: ( يارب ي ليلى انا خايف لتروحي مني )
ليلى: ( اوعدك اني عمري م هسيبك ابدا )
يوسف: ( هسيبك دلوقتي و حاولي ترتاحي شويه )
و في الصباح استعد جميعهم و ذهب يوسف و ليلى إلى المكان و اتصل ياسين بأحمد ليستفزه
و جاء الرد: ( الو مين معايا )
ياسين: ( أحمد مش كده )
أحمد: ( اه مين بيتكلم )
ياسين: ( حد كان شاهد على جريمتك القذره اللي عملتها ف حق مريم المرشدي )
أحمد: ( ايه انت بتقول ايه )
ياسين: ( متحاولش تنكر انا شوفتك بعيني و لو مش عايز أخوها يعرف انك كنت السبب ف موت اخته الوحيده هتجيبلي 3 مليون جنيه على العنوان اللي انا هبعتهولك ولو قررت تلعب بديلك هقول لأخوها و انت حر )
أحمد: ( حاضر حاضر انا جاي )
اقفل ياسين الخط و ارسل إلى أحمد العنوان و قام بالأتصال بيوسف ليخبره ان أحمد في طريقه إليهم و اقفل و قال يوسف: ( ليلى أحمد جاي )
ليلى: ( تمام روح استخبى انت )
يوسف: ( ليلى مش هقدر )
ليلى: ( يوسف مينفعش نتراجع دلوقتي )
يوسف: ( لا قلبي و لا ايدي هتطاوعني اعمل كده )
ليلى: ( لو على قلبك ف افتكر اننا بناخد حق مريم و اننا بناخد حق كل بنت ممكن تكون اتعرضت لحاجه زي كده ي يوسف ولو على ايدك )
أمسكت يده و قبلتها و أكملت: ( ف انا واثقه انك مش هتغلط )
نظر لها وقال: ( انا بحبك جدا ي ليلى )
ليلى: ( وانا بعشقك ي يوسف )
ذهب يوسف لكي يختبئ و جاء أحمد إلى العنوان و ياسين ورائه يتبعه و دخل أحمد وانصدم حين رأى ليلى مقيده على الكرسي و في نفس الوقت أطلق يوسف النار على ليلى و ضرب ياسين أحمد على رأسه فوقع أرضا وذهب ليحرك سياره يوسف و اتصل يوسف بالشرطه و أخبرهم بالحادثه و وضع المسدس في يد أحمد اليسرى و ركض إلى ليلى حاول أن يوقف النزيف لكن لم يستطع وقال: ( ليلى افتحي عينك ليلى ارجوكي افتحي عينك )
ليلى بصعوبه: ( متخافش ا..ا..انا كويسه … ي …يوسف ….و كل حاجه هتب…هتبقى… ت..تم…تمام )
يوسف: ( ششششش اسكتي متعمليش اي مجهود انتي هتبقي تمام انتي وعدتيني انك مش هتسيبيني خليكي قد وعدك و متغمضيش عينيكي )
حاولت ليلى لكنها لم تصمد أكثر من عده دقائق ثم اغلقت عينيها و بعد لحظات أتت الشرطه و معهم سياره إسعاف و اخذوها إلى المشفى و معها يوسف في السياره و أخذت الشرطه أحمد بعد أن القت القبض عليه متلبسا و معه سلاح الجريمه و وصلت ليلى إلى المشفى و وضعوها على سرير متحرك و ذهبوا بها إلى العمليات و تم الاتصال بوالدها فلم يستوعب ما سمعه و ركض إلى المشفى فوجد يوسف يجلس أمام غرفه العمليات فذهب إليه و قال: ( لو سمحت )
يوسف: ( ايوا )
الاب: ( هي فين غرفه العمليات رقم 5 )
يوسف: ( هي دي هو حضرتك والد الانسه اللي جوا )
الاب: ( ايوا انا مين حضرتك و تعرف ليلى بنتي منين )
يوسف: ( انا يوسف المرشدي انا اللي ….)
قاطعه دخول ضابط الشرطه الذي قال: ( استاذ يوسف هو اللي انقذ بنت حضرتك ي استاذ عمر )
نظر له الاب و احتضنه و بكى كثيرا و قال: ( شكرا شكرا جدا ي بني انت مش عارف انا بقالي قد ايه بدور عليها انا كنت خلاص قربت افقد الامل ف ان هيا ترجعلي شكرا شكرا )
يوسف: ( على ايه ي استاذ ولا يهمك )
الضابط: ( احنا محتاجين حضرتك ي استاذ يوسف عشان ناخد الافادة بتاعتك )
يوسف: ( طبعا )
ذهب ليُدلي بإفادته و في ما هو هناك خرجت ليلى من العمليه و وذهبت إلى غرفه عاديه و كانوا في انتظار ان تستيقظ و عاد يوسف إلى غرفه العمليات و اخبروه انها في غرفه عاديه فذهب إلى الغرفه و طلب منه الاب ان يبقى مع ليلى حتى يأتي هو و ذهب ليتحدث مع الضابط و فتحت ليلى عينيها و نظرت حولها و قالت: ( انا فين )
يوسف بلهفة وحب: ( انتي ف المستشفى ي حبيبتي حاسه بأيه دلوقتي )
ليلى: ( يوسف ايه اللي حصل )
يوسف: ( كله تمام و الخطه مشيت زي م انتي قولتي تمام و أحمد ف مركز الشرطه دلوقتي )
ليلى: ( الحمد لله ي يوسف حق مريم رجع ي روحي )
يوسف: ( الحمد لله اهم حاجه عندي دلوقتي انك بخير انا كنت خايف عليكي جدا ي ليلى كنت هموت من الرعب ليحصلك حاجه )
ليلى: ( انا تمام ي روحي )
يوسف: ( على فكره انا قابلت باباكي برا )
ليلى: ( بابا برا )
يوسف: ( اه ده بيحبك اوي ي ليلى و كان كل ده بيدور عليكي لحد دلوقتي و مفقدش الامل و كان كل يوم بيروح لمركز الشرطه عشان يسألهم لو في حاجه حصلت جديد )
ليلى: ( انت اكيد بتتكلم عن حد تاني )
يوسف: ( لا والله الظابط هو اللي قالي الكلام ده باباكي بيحبك اوي ي ليلى )
ترقرقت عينيها بالدموع و قالت: ( ي حبيبي ي بابا طب هو فين )
يوسف: ( برا بيعمل حاجه و جاي و طلب مني اني اقعد معاكي )
دخل الاب الغرفه فوجدها قد فتحت عينيها فركض ناحيتها وقال: ( اه ي بنتي ايه اللي حصل فيكي وحشتيني اوي ي ليلى )
ليلى: ( وانت كمان ي بابا وحشتني اوي )
الاب: ( انا اسف ي بنتي اسف على كل حاجه انا بحبك اوي و اتمنى تسامحيني انا عرفت كل حاجه وان أحمد ورا كل ده انا اسف اني وديتك ليه بإيدي ي بنتي)
ليلى: ( لا ي بابا انت ملكش ذنب ي حبيبي انا اللي اسفه انا بحبك اوي ي بابا )
حضنها الاب و بادلته الحضن و بعد اسبوع كانت ليلى قد خرجت من المشفى و أعطت إفادتها للشرطه و قالت ان أحمد هو من اختطفها و تحول أحمد إلى النيابه و حانت جلسته فذهب كلا من ليلى و الاب و ذهب يوسف معهم لكي يستمع للحكم لأنه هو من انقذها و حانت لحظه النطق بالحكم و حكم عليه القاضي بالسجن المؤبد في قضيه اختطاف و شروع في قتل و بعد انتهاء الجلسه خرجوا جميعا و طلب يوسف من ليلى ان تأتي معه لكي يسيروا معا قليلا فذهبت إلى اباها وقالت: ( بابا ممكن أتمشى شويه مع يوسف )
ابتسم وغمز لها الاب قائلا: ( طبعا بس مؤدب الولد ده و حنين كده )
شعرت ليلى بالخجل و قالت: ( بابااااا)
ضحك كلاهما و ذهبت إلى يوسف لكي يسيروا معا
نعود للواقع يجلس الاب وابنته الصغيره و نظر لها
و قال: ( و بعد كده اتجوز يوسف و ليلى و خلفوا بنوته حلوه اسمها مريم )
الطفله: ( اسمها زيي مريم )
قاطع كلامهم صوت من الخارج يقول: ( يوسف، مريم الغدا جاهز يلا )
يوسف: ( حاضر ي ليلى جايين اهو )
النهايه .
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا