رواية انتقام بدافع الحب الفصل الثامن 8 بقلم إيناس طه
رواية انتقام بدافع الحب البارت الثامن
رواية انتقام بدافع الحب الجزء الثامن
رواية انتقام بدافع الحب الحلقة الثامنة
رقية بتوتر وخوف: أحمد انا عايزة أتكلم معاك في موضوع
أحمد : ومالك متوترة كده ليه اتكلمي
رقية بتوتر: بخصوص الرقم المجهول اللي بعت الصور
أحمد: ماله اتكلمي علي طول بتقطعي كده ليه
رقية: انا عايزة ان اللي بيعمل كده هو…وقاطع كلامها موبايل أحمد
أحمد: طب ثواني هرد بس وارجعلك
رقية: تمام
في نفس اللحظة اللي أحمد بيتكلم فيها في الموبايل رسالة جات لرقية غيرت ملامحها
كانت صورة أخوها وهو واقف بيتكلم في الموبايل وتحت الصورة” حبيت بس اثبتلك إن قد كلامي مش بهدد وانا ممكن أنفذ واخليكي تترحمي عليه دلوقتي
خليكي عاقلة كده ومتفتحيش بوقك بكلمة وإلا بقي هتكوني المسئولة عن اللي هيحصله ”
رقية ودموعها نزلت وحست بالخوف
مسحت دموعها بسرعة لما لقيت أحمد خلص مكالمته ورجع
إحمد: انا آسف يا حبيبتي آخرت عليكي
رقية: لا يا حبيبي ولا يهمك
أحمد: طب كملي كنتي بتقولي إيه وماله الرقم
رقية بخوف وارتباك : لا ابدا انا كنت بقول يعني الرقم ده مفيش اخبار عنه ماوصلوش لاي حاجة لسة
أحمد: للاسف بس هيروح فين
وفجأة رقية برقت وخافت أكتر لما لقيت آسر جاي عليهم وهو مبتسم…وسلم علي أحمد
آسر: ازيك يا احمد عامل إيه
إيه الصدفة الحلوة دي
أحمد بإبتسامة: الحمدلله انت أخبارك إيه
وبتعمل إيه هنا
آسر بكذب: ابدا كنت ماشي بالعربية وشوفتكم قولت اجي اسلم
وبص لرقية وقال ببرود وابتسامة مستفزة: ازيك يا رقية عاملة إيه دلوقتي
رقية بخوف وكره من غير ما تبين : الحمدلله
أحمد: بس تصدق فعلا صدفة حلوة علي الاقل علشان أشكرك علي اللي بتعمله معانا
تعرفي يا رقية انه اول واحد راح و قدم بلاغ بالرقم اللي بعت الصور وكمان بيساعدنا وبيدور معانا
رقية اكتفت بالصمت ونظرات الكره اللي لاحظها آسر وحس بوجع وغضب منها بس كان بيقول لنفسه انه هيقدر ينسيها كل حاجة ويخليها تحبه
أحمد: إيه يا ابني روحت فين
آسر : لا ابدا وبعدين تشكرني علي إيه إحنا مفيش بينا الكلام ده و ان شاء يقدروا يوصلوا لحاجة وانا بتابع معاهم الاخبار أول بأول متقلقش
أحمد: ان شاء الله
آسر: طب أستأذن انا
أحمد: إيه انت لحقت
أقعد اشرب حاجة
آسر: معلش مرة تانية
تحب تيجي معايا أوصلكم البيت
أحمد: لا شكرا معايا عربيتي
آسر : طب تمام
سلام يا أحمد وعايز أشوفك تاني
أحمد: أكيد طبعا هشوفك
مع السلامة
آسر لرقية: سلام يا رقية
وسابهم ومشي
أحمد: إيه روحتي فين تاني
رقية: هاا لا مفيش
أحمد: مفيش إيه ده إحنا بنتكلم وإنتي في عالم تاني
طب تحبي نروح مكان ولا نروح البيت
رقية: لا كفاية كده يلا نروح البيت
علشان منتأخرش علي بابا
أحمد: تمام علي راحتك يلا بينا
______________________________
عند آسر روح البيت وكان قاعد مع يوسف ووالدته
آسر: مش انا قابلت أحمد و رقية من نص ساعة كانوا قاعدين في مكان علي البحر
يوسف بلهفة : و رقية عاملة إيه
آسر: الحقيقة مش كويسة خالص
متغيرة وعلي طول سرحانة
والدته: ربنا يكون في عونها يا ابني
يوسف قلبه وجعه عليها بعد كلام آسر وبيفكر هيعمل إيه علشان تسامحه
_______________________________
عند رقية
رقية: بابا انا كنت عايزة أرجع اشتغل تاني
والدها: ليه يا بنتي..وبعدين انتي محتاجة ترتاحي شوية
رقية: انا محتاجة أغير جو ويمكن ارتاح لو رجعت لشغلي اللي بحبه
والدها: خلاص يا بنتي اللي شايفاه صح اعمليه
رقية: شكرا يا احسن أب في الدنيا
انا هروح النهاردة ادور وأسأل وان شاء الله الاقي
والدها: هتروحي لوحدك
رقية: لا يا بابا بسمة هتكون معايا متقلقش
والدها: المهم خلي بالك من نفسك ولو حصل حاجة كلميني
رقية: حاضر
راحت هي بسمة يدوروا علي شغل مناسب لمجالهم لحد ما لقيوا وقدموا ورقهم ولما يتقبل هيبلغوهم بمعاد الانترفيو
وبعدها راحوا قاعدوا في مكان
بسمة: ممكن اعرف إيه اللي طلع في دماغك فكرة الشغل و دلوقتي
رقية: حسيت اني مخنوقة زهقت من قعدة البيت
بسمة: لسة برضو مش عايزة تقولي لحد من أهلك علي الزفت اللي اسمه آسر
رقية: لا مقولتش ومش هقول لحد علي الاقل دلوقتي
بسمة: انا معاكي بس علي الاقل حتي كنتي قولتي لاخوكي وهو يتصرف معاه
رقية: للأسف حتي دي مش هعرف
انا بقيت عاملة زي المربوطة نفسي أصرخ واتكلم مش عارفة وقالت بدموع : حتي لما خرجت مع أحمد إمبارح وقررت أقوله…سكتت
بسمة: إيه اللي حصل اتكلمي
ماسكني من ايدي اللي بتوجعني هددني انه هيأذي أحمد وبابا… بيضغط عليا بيهم
بسمة: لا ده مجنون و اكيد بيقول كده وخلاص متخافيش
رقية: لا يا بسمة ده مراقبنا
حس اني ممكن اتكلم مع أحمد هددني انه هيأذيه لو اتكلمت وجه قعد معانا واتصرف عادي ولا كأن في حاجة
بسمة: ده شيطان مش بني ادم هي وصلت لكده ..يقتل
رقية: هو فعلا شيطان..ممكن يعمل اي حاجة وبعدين اللي يعمل كل ده مش جديد عليه يقتل او يأذي
وقالت بانهيار انا ممكن استحمل أي حاجة الا انه يأذي حد من عيلتي
مش هسامح نفسي لو جرالهم حاجة بسببي
بسمة بحزن: اهدي…انا مش عارفة أقولك إيه
ربنا هينتقم منه
رقية: ان شاء الله
_________________________________
عند رقية في البيت الباب خبط والدها فتح الباب واتفاجئ ب يوسف ووالدته
يوسف: السلام عليكم
والد رقية : وعليكم السلام اتفضلوا
دخلوا وقعدوا
والدة يوسف بتردد: إحنا آسفين يا أستاذ مصطفي اننا جينا كده من غير معاد
والد رقية: متقوليش كده ده بيتك
والدة يوسف: ربنا يخليك ده من ذوقك إحنا بصراحة حابين نتكلم معاك في موضوع
والد رقية: خير موضوع إيه
يوسف بحزن : انا عارف يا عمي انك مش طايقني ومعاك حق انك تعمل معايا أكتر من كده
وعارف اني غلطت وغلط كبير كمان بس والله غصب عني انا كنت مخنوق ومضغوط مكنتش عارف بعمل إيه او بتصرف ازاي
مكنتش عارف أعمل إيه بعد ما شوفت صور وشات كده للإنسانة الوحيدة اللي حبيتها في حياتي واللي هي مراتي ويوم فرحنا
حضرتك حط نفسك مكاني
والد رقية: انا لو هحط نفسي مكانك عمري ما هعمل زيك عمري ما هشك في الانسانة اللي حبيتها علي كلامك وكنت هفكر ألف مرة قبل ما اسيب الفرح وقبل ما اطلقها لكن انت معملتش كده
يوسف بأسف: عندك حق يا عمي
والد رقية : وبعدين الموضوع خلص خلاص يا ابني وكل واحد راح لحاله
يوسف : لا يا عمي مخلصش انا كنت فاكر انه خلص او هيخلص لما نتطلق انا ورقية بس كنت غلطان انا لسة بحبها ومش قادر انساها وجاي وندمان علي كل حاجة وبتمني انها تسامحني
والد رقية: للأسف جيت متأخر
والدة يوسف: أستاذ مصطفي انا عارفة ان ابني غلطان وان كل اللي قاله مش مبرر لكل اللي عمله بس هو جايلك ونفسه بس انك تسامحه وتديله فرصة تانية يصلح فيها كل اللي عمله
والد رقية: يصلح إيه بنتي كان هتروح مني بسببه وبدل ما يقف جنبها ويجيبلها حقها سابها
فاكر لما جيتلي وطلبت ايد بنتي قولتلك مش عايز منك حاجة غير انك تصونها وتحافظ عليها بس للاسف انت معملتش كده
يوسف: عمي علشان خاطري اديني فرصة… فرصة واحدة بس وصدقني هجيب اللي عمل كده واردلها كرامتها قدام الكل
والدة يوسف: لو ليا خاطر عند حضرتك تسامحه وتديله فرصة
والد رقية: خاطرك علي راسي من فوق بس انا قولت اللي عندي وفي الاول و في الاخر دي حياة بنتي برضه وليها رأي هي اللي تختار تسامحه أو لا
قطع كلامهم دخول رقية واللي اتصدمت أول ما شافت يوسف في البيت
رقية سلمت علي والدته واتجاهلت وجود يوسف واستأذنت تدخل أوضتها ولكن وقفها صوت يوسف
يوسف: رقية لو سمحتي استني عايز اتكلم معاكي
رقية ببرود: أظن مفيش حاجة نتكلم فيها تاني
ولا إيه يا دكتور
يوسف: رقية انا عارف اني غلطان وحقك انك متبصيش في وشي بس انا ندمان ومستعد اعمل اي حاجة علشان تسامحيني
رقية بوجع ودموع: أسامحك
أسامحك علي إيه ولا إيه..علي فرحتي اللي كسرتها ولا علي ظلمك ليا واهانتك وشكك
انت دبحتني وقتلت كل حاجة كانت بينا في الوقت اللي كنت محتاجاك جنبي ومحتاجة تجيبلي حقي سيبتي من غير حتي ما تسمعني
يوسف بحزن: رقية انا لسة بحبك ومش قادر انساكي
انا مش عايز منك غير فرصة واحدة والله هعوضك عن كل حاجة بس ارجعيلي
رقية: وانا مبقتش بحبك وخلاص يا دكتور كل حاجة انتهت
وسابته من غير ما يكمل كلامه ودخلت أوضتها
يوسف واقف حزين عليها وكان متأكد من رد فعلها …
خد والدته ومشيوا
____________________________
رقية كانت منهارة تماما وقعدت تبكي وتقول: جاي بعد إيه
يا يوسف..بعد ما دمرت كل حاجة انا كنت هبقي مبسوطة لو قولتها وانت معايا.. واقف جنبي وبتجيبلي حقي بس للاسف اتأخرت أوي
وقالت بدموع : يارب شيل حبه من قلبي عايزة انساه واخلص من اللي انا فيه
_____________________________
عند يوسف في البيت
والدته: انا حاسة بيك بس قبل ما نروح وانت عارف ومتأكد انها مش بسهولة هتسامحك انت جيت عليها أوي يا ابني وظلمتها
يوسف بحزن وألم: عارف يا أمي وليها حق تعمل كده وأكتر كمان ومع ذلك هحاول تاني وتالت وعاشر كمان لحد ما تسامحني انا مستعد أقبل منها اي حاجة إلا انها تكرهني كده وقال بدموع: انا بحبها يا أمي بحبها أوي
والدته بحزن عليه: اهدي يا ابني وإن شاء الله كل حاجة تتصلح
يوسف: مفيش حاجة هتتصلح غير لما أعرف مين اللي عمل كده واجيبه يمكن ده اللي يخليها تسامحني
والدته: فعلا يا ابني عندك حق
آسر كان قاعد برة و سامعهم وقال بغضب : وانا مستحيل أخلي ده يحصل يا يوسف علشان كده لازم اتصرف وبسرعة
لازم أعمل أي حاجة تخلي يوسف يبعد عن رقية خالص وفي نفس الوقت توافق علي الجواز مني..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام بدافع الحب)