روايات

رواية انتقام بدافع الحب الفصل التاسع 9 بقلم إيناس طه

رواية انتقام بدافع الحب الفصل التاسع 9 بقلم إيناس طه

رواية انتقام بدافع الحب البارت التاسع

رواية انتقام بدافع الحب الجزء التاسع

رواية انتقام بدافع الحب
رواية انتقام بدافع الحب

رواية انتقام بدافع الحب الحلقة التاسعة

عند رقية
مسحت دموعها لما سمعت الباب بيخبط وكان والدها
والدها: انا كنت متأكد من رد فعلك رغم اني عارف انك بتحبيه وحبك ليوسف مش بسهولة يتنسي بسرعة
لكن عارف برضه ان كرامتك عندك اهم من اي شئ
رقية حضنته وقالت بدموع: مقدرتش أسامحه يا بابا مش بسهولة انسي كل اللي عمله فيا مش هقدر
طبطب عليها وقال: عارف يا بنتي
وعلشان كده انا هفضل دايما فخور بيكي مهما حصل
ومش هرتاح غير لما اردلك اعتبارك قصاد الدنيا كلها
رقية باست ايده: وانا مش عايزة حاجة غير وجودك جنبي انت وأحمد ربنا يخليكوا ليا
والدها: ويخليكي لينا يا أحسن بنت في الدنيا
مقولتليش عملتي إيه لقيتي شغل مناسب
رقية: اه يا بابا بس لسة هستني يبعتولي معاد الانترفيو
والدها: خير ان شاء الله..اسيبك بقي تستريحي شوية من المشوار علي ما اجهز العشا ومتقوليش مليش نفس
رقية بإبتسامة:حاضر
وسابها وخرج
____________________________
عند آسر في البيت
قاعد في أوضته فاتح اللاب علي صور رقية
آسر لنفسه: هانت خلاص وهتبقي ليا انا وعلي اسمي صدقيني هعوضك عن كل حاجة وهمحي تماما حب يوسف من قلبك …هعرف أخليكي تحبيني مع الوقت
انا مستعد أعمل أي حاجة علشان تكوني معايا
________________________________

 

 

بعد يومين
رقية كانت في الشركة علشان الانترفيو
رقية للسكرتيرة: انا بقالي ساعة قاعدة ممكن اعرف هدخل امتي
السكرتيرة: انا آسفة حضرتك بس المدير مشغول جدا عنده اجتماع برة الشركة ومش هيقدر يجي يعمل معاكي انترفيو
علشان كده كلف حد تاني مكانه خمس دقايق بالظبط وهتدخلي
رقية: تمام
وشوية و رقية دخلت المكتب واتصدمت لما لقيت آسر
رقية بتوتر: انت بتعمل إيه هنا
آسر ببرود: آنسة رقية ازيك اتفضلي
رقية: بقولك بتعمل إيه في الشركة
آسر: ما انا شغال في الشركة دي بس الفرع التاني وجيت هنا علشان الانترفيو
صدفة حلوة مش كده لا وكمان هقدر اشوفك كل يوم
رقية بقرف: وانا بقي مش عايزة الشغل.. وكانت ماشية بس وقفها
آسر: رقية انتي بتعملي كده ليه…انا بحبك لا يوسف ولا اي حد في الدنيا دي هيحبك قدي
رقية: وانت أكتر انسان انا بكرهه في حياتي
آسر بغضب: رقية متستفزنيش
انا مش هاخد علي كلامك دلوقتي
وعلي فكرة كنت متوقع اللي عملتيه مع يوسف..هو مايستاهلكيش
رقية بتريقة: اه وانت بقي اللي تستاهلني مش كده
آسر بحب: صدقيني يا رقية انا مستعد اعمل أي حاجة علشانك..وافقي يا رقية علي جوازنا ومش هتندمي
ومع الوقت حبي ليكي هيخليكي تحبيني
رقية: تبقي غبي يا آسر لو فكرت ان ممكن أوافق وأتجوز واحد زيك
اه وبالنسبة للوظيفة مش عايزاها علشان مايشرفنيش اكون في مكان انت فيه
وسابته ومشيت وآسر اتعصب أكتر منها
______________________________
رقية خرجت من الشركة وكانت بسمة واقفة مستنياها
بسمة:هااا عملتي ايه
رقية…
بسمة: مالك يا بنتي ساكتة ليه
رقية: تعالي نقعد في مكان وهحكيلك
راحوا قعدوا في مكان هي وبسمة وحكتلها علي اللي حصل
بسمة: وبعدين يا رقية لحد دلوقتي مش عارفين نمسك دليل علي الزفت اللي اسمه آسر
رقية: انا حاسة انها اتقفلت وعمري ما هقدر اثبت عليه حاجة
بسمة:قولتلك قولي لحد من عيلتك قولتيلي خايفة عليهم منه..خلاص سيبيني اتصرف معاه
رقية: بسمة انا لما حكيتلك قولتلك دي بيني وبينك ووعدتيني مش هتقولي لحد صح
انا اكيد خايفة منه ..خايفة يأذي عيلتي
وهو بيمثل دور الشهم المحترم قدام أحمد وبابا مايعرفوش انه شيطان..و لو هقولهم لازم دليل علشان أفضحه قدامهم
بسمة: طب وده هيحصل ازاي
رقية: أكيد هلاقي طريقة
___________________________

 

 

عند يوسف في المستشفي
يوسف: يعني لازم موضوع السفر بكرة ده
انا بصراحة مش هقدر ياريت يشوفوا حد مكاني
عمرو: يوسف مش هينفع وبعدين ده أسبوع مش سنة يعني
صدقني سفرك معانا مهم جدا ليك وفرصة تخرج من اللي انت فيه
يوسف: اخرج من اللي انا فيه
اللي انا فيه ده مش هخرج منه غير لما رقية تسامحني وترجعلي وده مش هيحصل غير لما ارجعلها حقها
عمرو: انا معاك وحاسس بيك بس ارجع واقولك انت اللي اتسرعت وغلطت انك مسمعتش منها بس خلاص
انت سيبها تهدي شوية يمكن لما ترجع من السفر كل حاجة تتصلح
يوسف: صعب يا عمرو
عمرو: مفيش حاجة صعبة علي ربنا انت استحمل وحاول معاها وان شاء الله خير
يوسف:يارب…انا مستعد اتقبل منها اي حاجة لحد ما تسامحني
_________________________________
عند رقية بالليل كانت قاعدة ولقيت اتصال من يوسف بس مردتش عليه
حاول كتير ومفيش رد لحد ما رقية لقيت رسالة منه
” انا آسف عارف ان مهما قولت مش مبرر للي عملته بس انا محتاج انك تديني فرصة واحدة بس
انا مسافر بكرة ألمانيا و هقعد أسبوع اتمني لما أرجع تكوني فكرتي ”
رقية ردت عليه” وانا ميهمنيش ده كله وياريت متحاولش تكلمني ولا تبعتلي تاني” وعملت بلوك
تاني يوم يوسف سافر فعلا وهو بيتمني ان كل حاجة تتصلح لما يرجع
________________________________
رقية كانت قاعدة في أوضتها ولقيت رسالة من آسر
“أظن خدتي وقت كفاية في التفكير قولتي إيه في موضوع جوازنا”
رقية فكرت ازاي تقدر تمسك دليل عليه و ردت علي رسالته
رقية: انت مريض يا آسر
ازاي تفكر ان ممكن اوافق اتجوز واحد زيك
اتجوزك بعد ما دمرت حياتي وكنت السبب في طلاقي من الانسان الوحيد اللي حبيته …ازاي تعمل كده في اخوك
آسر: رقية انا عملت كل ده علشان بحبك وتكوني مراتي انا مش يوسف
انا علشانك مستعد أعمل أي حاجة
رقية: وانا بكرهك…بكرهك يا آسر ومستحيل أوافق علي واحد قذر زيك ومش هرتاح غير لما أكشف حقيقتك قدام الكل
آسر: تمام يا رقية بس خليكي فاكرة ان انتي اللي اخترتي و متزعليش من اللي هعمله
بس تفتكري أهلك هيفضلوا يدعموكي طول الوقت..هيمنعوا الناس تتكلم
رقية بخوف : قصدك إيه
آسر:هتعرفي

 

 

وقفل ..رقية اتعصبت من كلامه وحظرت الرقم
كانت حاسة بالخوف منه بس فرحت انها علي الاقل بقي معاها حاجة تفضحه قدام عيلتها
اتصلت ب بسمة وطلبت منها تشوفها برة
بسمة: خير يا بنتي قلقتيني
رقية بفرحة: انا خلاص بقي معايا دليل
بسمة بفرحة: بتتكلمي بجد ازاي حصل
ولا أقولك مش مهم يلا بينا وابقي فهميني بعدين
رقية: هنروح فين
بسمة : نروح نبلغ عنه طبعا
رقية: لا انا هتصل بأحمد يجي البيت واكشفله هو وبابا حقيقة آسر وهو بقي يتصرف
بسمة: يلا نروح البيت ونكلمه واحنا في الطريق
رقية اتصلت علي أحمد بس لقيت موبايله مشغول
كانت خلاص قربت توصل البيت وفاجأة لقيت الناس بتبصلها ونظراتهم غريبة وماسكين صور في ايديهم
بسمة: هو في إيه
رقية ساكتة مش عارفة إيه اللي بيحصل
لقيت واحدة جاية عليهم ورمت في وشها الصور وقالت:
اتفضلي شوفي فضيحتك يا حلوة
لا وايه عايشة دور البنت البريئة
رقية وبسمة شافوا الصور واتصدموا
رقية مش مصدقة اللي حصل
بسمة خدتها بسرعة ودخلوا البيت
رقية كانت منهارة تماما

 

 

بسمة: انا عايزة أعرف الصور دي اتنشرت ووصلت ازاي
رقية ساكتة وبتعيط
وهما قاعدين لقيوا آسر وأحمد ووالدها داخلين البيت ووو
رقية..
إيه اللي هيحصل ورقية هتقدر تكشف حقيقة آسر قدام أهلها ولا لأ هنعرف البارت الجاي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام بدافع الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى