رواية معشوقة الشيطان الفصل السابع 7 بقلم ملاك الظلام
رواية معشوقة الشيطان البارت السابع
رواية معشوقة الشيطان الجزء السابع
رواية معشوقة الشيطان الحلقة السابعة
نغم بصراخ: ايييييييييييييييييييه
تمارا بنزعاح من صوتها: بسس الله يخربيت اهلك ودني
نغم و هي تنظر الي ليث: دا ازاي
ليث ببرود: يلا يا شيخنا
تمارا بهمس لنغم: وافقي يا نغم ليث هو الهيحمكي
نظرت نغم بشرود الي ليث و اومأت بهدوء
تم كتب كتاب نغم و ليث و بعدها مراد و تمارا من اجل حمياتها و هذا كان المتفق عليها، نظرت تمارا الي الامام بشرود و هي تتذكر ما حدث امس بعد نوم نغم
فلاش باك
ليث ببرود: انا هتجوز نغم
نظر له الجميع بصدمه ثم نطقت تمارا بصدمه
تمارا بصدمه: مستحيل ادي نغم لوحد مش بيحبها انت متعرفهاش المن كام يوم
ليث بهدوء: مش لازم اكون اعرفها بقالي كتير عشان احبها انا كنت ناوي اتقدملها بعد المهم بس دلوقتي مش هتفع لازم احميها
نظرت له تمارا بسك لكن التمست الصدق في كلمتها
تمارا: طب يا ليث انا هديكي اغلي حاجه في حياتي اامني تحافظ عليها
ليث بصدق: نغم دي نبض قلبي يا تمارا
اومأت تمارا بشرود في رد فعل نغم عندما تعلم لكنها تستمرت في مكانها بصدمه عندما اردف ليث
ليث ببرورد و خبث: و انتي و مراد هتتجوزوا مؤقتا
مراد بصدمه: ايييي لا طبعا مستحيل
ليث بتجاهل: بصي يا تمارا جواز مؤقت لحد اما المهمه تخلص و نفضي لحوار اهل نغم عشان متتأذيش بس و نغم ممكن تروح فيها
تمارا بتردد: بس
ليث: اوعدك فتره مؤقته
تمارا: موافقه، بعد اذنكم
ذهبت تمارا بصمت فوقفت قمر بهدوء و هي تقول
قمر بهدوء: طب استأذن انا
فهد بسرعه: استني هوصلك
اخذ فهد الجاكت خاصته و قبل راس اخته و ذهب مع قمر التي اومأت بخجل اما طمطم عندما رأت الجو المشحون بين ليث و مراد قررت النهوض
طمطم: طب استأذن انا هعد في الحنينه شويه
اسد: يلا انا جاي معاكي
ذهبت طمطم و اسد الي الجنينه بينما انفجر مراد اخيرا و اردف
مراد بعصبيه: انتا اتجننت يا ليث عايزني اتحوز علي تقي تقي حب حياتي و ام ابني
ليث بهدوء: لازم تعيش حياتك يا مراد تقي خلاص ماتت هي و ابنك من خمس سنتين و انت لسه متخطتش الامر اوعي تكون فاكرني غافل عنك لا بالعاكس كل يوم بسمع صوت عياطك عليهم و انتا مساك صورتها دا بيوجعني اوي يا اخويا
مراد بدموع و ألم لم يظهرو منذ وافاه تقي امام احد: دي نبض قلبي يا ليث حب عشر سنين مقدرش مقدرش اتجوز عليها حتا لو مؤقتا مش عايزها تشوفني ندل و خونتها لما ماتت
ليث بصراخ و ألم علي حال اخوه الصغير: فووووق يا مراد فوووق تفتكر تقي مبسوطه و هي بتشوفك كل يوم بتبكي عليها بدل الدموع دم تفتكر مبسوطه و هي شيفاك متبهدل كداا فوث يا اخوياااا
مراد بقهر: مش هقدر يا ليث مش هقدر
ليث بمحاوله الصمود: فكر يا اخويا فكر كويس عشان تقي حتا
ذهب ليث و تركه يبكي حزنا و قهرا علي حب حياته الذي ماتت في حادث مدبر، استمع الي صوت شهقه فنظر خلفه وجد تمارا تضع يدها علي فمها و تبكي بصمت و هي مصدومه
مراد: ت
لم يكمل جملته لانها قالت بأنهيار
تمارا بأنهيار: ا انا اسفهه اسفه انت مش مجبر تتجوزني
تركته تمارا و هي نحري و تبكي شففه عليه و علي قلبها الذي احبه من اول نظره
في الجنينه كانت تقف بتوتر و غارقه بأفكرها و هو يقف بجوارها يتأمل النجوم
فاطمه بسرعه و عصبيه: انا بحبك يا اسد
اسد بحب: وانا كمان يا طمطم
فاطمه بعصبيه اشد: اسد انا مش قصدي بحبك زي اخويا انا بحبك حب بجد و عايزه ابقا مراتك و حلالك و ام عيالك
اسد بصدمه: انتي اتجننتي يا فاطمه فوقي انتي مش شايفه فرق السن بنا
فاطمه بدموع: الحب عمروا مكان بالسن
اسد بتصبيه و غصه: لا بالسن فوقي انتي زي اختي فااااااهمه و من هنا ورايح مفيش كلام بنا كتير و تناديني ابيه بس فاهمه
فاطمه ببكاء و انهيار: بس يا اس
اسد بصوت جهوري: فااااااااااهمههههه
فاطمه بخوف: ف فاهمه
قالت هذا و ذهبت سريعا و هي تبكي بحرقه اما هو فوثعت يده في شعره بعصبيه و بكي ألم علي نزول دموع حبيبته يالله ان لم يكن فرق السن بينهم كبير لاكن تزوجها في الحال لكن هو ختا اكبر من فهد و اسد و مراد كيف سيتزوجها من الممكن بمرور الوقت ستشعر انها تسرعت في الزواج منه
في مكان اخر وصل فهد بسيارته الفخمه الي الحاره التي تسكن بها قمر
قمر بخجل: بسسس هنا شكرا جدا يا استاذ فهد
فهد ببسمه جميله: بلاش استاذ دي خليها فهد علي طول
قمر بخجل اكثر: تمام يا فهد
فهد ببسمه: تعالي يلا اوصلك لحد العماره
قمر بسرعه: لا ملهوش لزوم
فهد بصرامه: الحو متأخر يلا تعالي
اومأت قمر بخجل و نزلت معه حتا وصلت الي العماره وقفت و قالت له
قمر بأمتنان: شكرا
فهد: دا واجبي يلا خشي
اومأت قمر و اسرعت بالدوخل لي الاطمئنان علي والدتها التي لم تراها لي اكثر من اسيوع لكنها تفاجاء بباب الشقه مفتوح فرتعش جسدها و دخلت بخوف مما في بالها و هي تدعي ان تكون والدتها بخير
لكن غابت كل امالها عندما وحدت عفش الشقه البسيط متكسر و والدتها في ركن من الاركان تنذف بشده
قمر برتعاش: م ماما
اسرعت قمر اليها و هي تبكي و ترتعش امسكتها و ضعمتها الي حضنها و هي تردف بأتجاف
قمر ببكاء: ما ما بالله عليكي اصحي متسبنيشش ماما
الام و هي تفتح احدي أعينها بصعوبه: ق قمر
قمر بفرحه: ايوا يا ماما قمر انا بنتك فوقي يلا
الام ببكاء و بسمه و كلام متقطع : امنيتي اتحققت اني اشوفك بيخير قبل ما اموت خلي بالك من نفس يابنتي
قمر ببكاء: متقوليش كدا يا ماماا انتي هتفصلي معايا يلا قومي نروح المستشفي
الام ببسمه: اسفه يا نور عيني ماما اسفه دلوقتي اقدر اقبل وجه كريم بدون ندم
كان هذا اخر ما قلته والدتها قبل ان تغلق عينها بيسمه جميله تحت صراخ قمر بقهر و وجع
قمر بقهر: اممييييييببب فوقي بالله عليكي هعيش لميييييين فوقي متسبنيش لوحدي يا مامااااااا
استمع فهد. الي صوت صراخها فذهب مسرعا اليها ووجدتها تمسك جثه امراه كبيره و علي ما يبدو انها والدتها و تبكي بقهر فعلم انها توفت ذهب اليها سريعا و اخذها في حضنه بحزن
فهد بحزن: شششش اهدي البقاء الله هي قابلت ال احسن مني و منك
قمر بقهر: قتلوهااااا و هي ملهاش ذنب انها اتحوزت واحد. حقير قتلوهااااااااا قتلوهااااااا الكلاب
فهد بشفقه: بسسسس اهدي اهدي
ظلت تبكي حتا ذهب في النوم فأقسم فهد علي الانتقام اتصل علي ليث و اردف
ليث بستغراب: الو يا فهد في حاجه
اخبره فهد بكل ما حصل فأردف ليث بجديه
ليث بجديه: طب خلسك عندك و انا هجيب مراد و اسد و اجي
فهد: تمام
بعد ساعه وصل مراد و ليث و اسد الي المكان و دخلو الشقه المقصود فوجدوا فهد يحضن المسمي بقمر و هي نائمه و يبدو علي ملامحها الانهيار
اشار ليث الي الخدم النساء الذي جاء بهم و قال
ليث بهدوء: غسلوها
امنيه: امرك يابيه
بعد مرور ساعتين تم دفن والده قمر و ذهب الجميع ااي القصؤ و معهم قمؤ التي مازلت نائم
و هكذا مر اليوم بألم علي الجميع
باك
انتهت مراسم الزواج ، و ذهبت نغم و ليث و مراد الي الطائره للذهاب الي المهمه
تسريع الاحداث… في الطائره
كانت تجلس بجانبه بشرود لي الذي حدث
ليث بهمس: متفكريش كتير
نغم بغباء: هاا
ليث بضحك: لا انتي مش هنا خالص
نغم بدون وعي و غباء: يخربيت ضحكتك الجامده دي
ليث بضحك و خبث: دا انتي ضايعه خالص
نغم بوعي و خجل: ها لا اص
لم تعرف ماذا تقول فدفنت وجهها في رقبه ليث بخجل و تسرع لكنها استوعبت هذا و عندما اوشكت علي الابتعاد وضع ليث يدها علي شعرها و دفن وجهها اكثر و هو يقول بهمس و حب
ليث بهمس وحب: خليكي
اومأت نغم بخجل و شعرت براحه كبيره في حضنه و ظلت علي هذا الوضع حتا خلدت الي النوم
المضيفه بأعجاب: لو سمحت يا فندم حزام الامان
ليث بهدوء: تمام شكرا
نظرت المضيفه الي نغم بغيره و هي تقول: و مينفعش لي الةنسه ال هي بتعمله دا ياريت تعد كويس
ليث ببرود: مش شغلك اتفضلي من هنا
المضيفه بغيره و حقد: بس يا
ليث بهمس مخيف: اتفضلي من هنا
ذهبت المضيفه بخوف و حقد و غيره
بعد. مرورو ست ساعات هبطت الطائره في امريكا فأوقظ ليث نغم و قال لها بهمس
ليث بهمس و حنان: نغوم نغم يلا وصلنا
نغم بنعاس: وصلنا صباح الخير
ليث بضحك: صباح النور اه وصلنا
مراد بهدوء: يلا يا ليث
اومأ ليث و نهض هو نغم و نزول من الطائر كانت خناك سياره فخمه تنتظره فركب بها هما الثلاثه صارت السياره بنما كانت نغم تراقب شوارع امريكا الهدئه و ليث شاؤد في ملامحها و مراد شارد في الذي حدث له
بعد قليلا عبر السائق بوابه حديده ضخمه محوطه بالحراس من كل الجهات
السائق بحترام: وصلنا يا فندم
شكره ليث و نزل الثلاثه بينما فتحت كانت نغم مصدومه من هءا القصر الخيالي المقتذ بالراجال الضخمه المسلحه
فتاه ما بحترام و اعجاب بليث فهو كان بشكله الحقيقه: مربحا بكم الزيعم ينتظركم
ليث بهدوء: حسنا شكرا لكي
نغم بغيره: بتقولك اي الحيزبونه دي
ليث بضحك: تعالي بس و انتي تعرفي
صارو ثلاثتهم خلفهم و عبروا الكثيؤ من الممرات حتا وصلوا الي غرفه ما اردفت الفتاه التي تسمي كيتي
كيتي بلكنتها الامريكيه: من هنا
دخلوا جميع ففتحت نغم فمها بشده فكانت ساله كبيره جدا و ضخمه مزينه بطريقه فخمه درات بعنيها في المكان لكن توبفت عن شخص ما يجلس بكل هيبه و فخامه و رغم انه كبير الي انه لا يظهر عليه تحدث الرجل بيسمه
مارك بيسمه: مرحبا بك ايها الشيطان انت و الفهد الاسود و لنقول و زوحتك
اردف اخر جمله بغمره فصحك ليث بشده و قال
ليث بضحك: اشطقت لك مارك
قال هذا و هو يتجه له حضنه مارك بقوه و حنان بعدها اشار الي مراد الذي ذهب و حضن مارك بقوه
مارك بلغه العربيه: تعالي يابنتي
نغم بغباء: وه طب منتا حليوه و عسل و بتتكلم عربي اهو
ضحك مارك بقوه بينما ابتسم مراد و شعر ليث بالغيره
ليث بغيره: اومال فين ماري
مارك: متفكرنيش صممت تطبخ بنفسها ليك و هي دلوقتي بتجيب الطلبات
مراد بخوف: احييييييه انا مش عايز اروح المستشفي تاتي
ليث يخوف هو الاخر لكن علي نغم: ولا انا انا هطلع انام انا و مراتي لما الاكل يتعمل صحوني
اخذ ليث نغم و صعد الي غرفته المخصصه في القصؤ و التي كانت فخمه هي ايضا و ترك نغم و ذخل الي الاستحمام
اما نغم المصدومه قررت تغير ملابسها و ارتدت بيجامه طفوليه قصيره قليلا و تركت العنان لشعرها المجعد لاول مره
خرج ليث و هو يرتدي بنطال اسود قطني و صدره عاري و الماء يسير من شعرها الي عضلاته
نغم بخجل و صراخ: استر نفسك يا قليل الادب
ليث بصدمه و ضحك: انا جوزك يا هبله
نغم: و هو عشان انت جوزي تبقا قليلا الادب
نظر لها ليث بعد تصديق و ارتمى علي السرير بنعاس و تعب سحب نغم من وسطها و ضمعها الي صدره بتعب و عنما عفارت نغم اردف بتعب و نعاس
ليث بتعب: خليكي كدا احد اما انام
قاا هذا و ذهب الي النوم بسرعه فنظرت له نغم بحب و قبلت شفتيه قبله خفيفه و احتضنته بقوه و نامت هي الاخري
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معشوقة الشيطان)