رواية احببته رغم جبروته الفصل الاول 1 بقلم مريم محمد
رواية احببته رغم جبروته البارت الاول
رواية احببته رغم جبروته الجزء الاول
رواية احببته رغم جبروته الحلقة الاولى
فهد بغضب:اخرجي برا مش عايز اشوف وشك يا رهف
رهف بعصبية:انت بتعاملني كدة ليه انا مستاهلش اللي انت بتعمله فيا ده يا فهد
فهد بصوت جهوري:انتي عارفة كويس أوي أن انتي متهمنيش لا انتي ولا غيرك.. عشان كدة لازم تسمعي كلامي طول ما انتي عايشة في نفس البيت اللي عايش فيه
وتنفذيه من غير معارضة سامعة ولا مش سامعة
رهف بدموع:طب اتجوزتني ليه ما دادم مش طايقني بالطريقة دي
فهد وهو يمسكها من إيدها بقوة:أنا هنا اللي أسأل مش انتي… ولو الأنصاري بيه هو اللي بعتك يبقى بعتك للجحيم انتي مش قده
رهف بعدت إيديه وطلعت تجري على تحت وهي منهارة
فهد طلع يجري وراها ومسكها من شعرها بقوة:لما اكلمك تسمعيني ومتمشيش غير لما اقولك…افتكري كويس أوي إنك مش قاعدة هنا في الشارع بتاعكم وانا عيل بلعب معاكي… لأ فوقي لنفسك واعرفي انتي فين ومعا مين يا قطة
رهف وهي تحاول إبعاد إيديه من شعرها:لأ مش ناسية وفاكرة كويس أوي..بس مش هسكت على الأهانة
دي انت كل يوم تكلمني بنفس الطريقة دى.. هو انا عملتلك إيه لكل ده… يا أخي يلعن ابو الصدفة اللي جمعتني بيك
فهد بهدوء:كملي
رهف بعصبية ممزوجة بدموع:هو انا عشان مش من مستواك ومعنديش قصر ولا فيلا… وبنت فقيرة ومش بلبس اللبس الملزق اللي بشوفه مع البنات اللي بتبقى معاك ابقى وحشة أوي كدة… للدرجادي انت شايفني زي اللي تعرفهم يا فهد
بس خلاص كفاية لحد كدة
انا هريحك مني خالص
فهد:ازاي بقى؟!
رهف:نتطلق دلوقتي
فهد:وانا مش هطلق واللي عندك اعمليه
رهف:يبقى ارفع عليك قضية خلع
فهد ببرود:عادي هو انا اول واحد يعني
رهف وهي تنظر حولها واقتربت من فاظة ومسكتها وكسر”تها من شدة الغضب
فهد:ارتحتي كدة
رهف:انت جايب البرود ده منين
طب سلفني شوية عشان ابقى باردة زيك كدة
فهد وهو يمسكها من إيديها بقوة:بلاش قلة أدب عشان متعصبش عليكي دلوقتي… وانتي مش حِمل غضبي يا رهف وانا متعصب
رهف بدموع:انا ليا عذري اللي يخليني موجودة معاك لحد دلوقتي
واستحمل الإهانة دي كلها
للأسف والدك ماسكني من إيدي اللي بتوجعني أوي
فهد:ليه عملتي حاجة غلط لسمح الله
رهف:اوعي تفكر مجرد التفكير اوعي تفكر ان انا ممكن ابيع نفسي
اوعي يا فهد.. ده مش غرور بس دي ثقة ان انا انضف واحدة ممكن تعرفها في حياتك
فهد:الفيلم خلص ولا لسة
رهف:فيلم إيه؟!.
فهد:الفيلم اللي بتعمليه كل يوم
رهف بعصبية:لحد امتى هتفضل مفكر أن زي لينا وان انا ممكن اعمل زي ما هي عملت معاك واخدعك بنفس الطريقة
فهد بغضب أعمى:انتي اتجننتي انا مش قولتلك مية مرة متجبيش السيرة دي علي لسانك يا حيوانة
وراح ضربها بالقل”م ووقعت على الأرض
وخرج فهد من الفيلا وهو في قمة غضبه وذهب إلى البار الذي يذهب إليه كل ليلة
ومر شهر وفهد بيروح الشركة بتاعته ويرجع متأخر بعد ما رهف تكون نامت بس هي بتفضل صاحية لحد ما يرجع عشان بتقلق عليه
في ليلة من الليالي
رهف بفزع:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وقامت من النوم وهي حاسة بوجع في قلبها.. بصت في الساعة لقيتها 3 الفجر وفهد مش بيتأخر كدة.. آخره الساعة 1
نزلت تحت عند دادة سعاد
عشان تسألها عن مكان فهد
دادة سعاد:في إيه يا بنتي مالك بتجري كدة ليه؟!
رهف بخوف:فهد يا دادة.. لسة مرجعش لحد دلوقتي وانا خايفة عليه اوي
دادة سعاد:متقلقيش يا بنتي زمانه جاي في الطريق
رهف:طب مبيردش عليا ليه
انا اتصلت عليه كتير مش بيرد عليا وتليفونه مقفول يا دادة
دادة سعاد بقلق:معقولة حصله حاجة
طب انا خارجة اسأل الحراس على مكانه
رهف:طب انا جاية معاكي يا دادة
احد الحراس:فهد بيه موجود في البا”ر اللي بيسهر فيه كل ليلة يا هانم
رهف:وفين البا”ر ده
الحارس:موجود في ******
رهف:طب استناني هنا وانا جاية حالا
طلعت فوق غيرت البس ولبست ونزلت بسرعة
ركبت العربية وطلبت من السائق يوصلها لمكان البا”ر
بعد شوية
وصلت رهف ومعاها الحراس
رهف:محدش يدخل معايا انا هطلع على طول
الحراس:تمام يا هانم
دخلت رهف المكان وشافت حاجات كتير أوي
وكانت عينيها بتدور على فهد
رهف بدموع:فهد
شافت فهد وهو قاعد مع بنت وبيضحكوا سوا
كانت لسة هتخرج بعد ما اطمنت انه بخير لقيت اللي بيسحبها من إيديها وحط حاجة على فمها وغابت عن الوعي
فوق في احدي الغرف
رامز بمكر:بقى كل الجمال ده ليك لوحدك يا فهد.. ده إحنا حتى أصحاب يعني اللي ملكك ملكي
ولسة هيقرب من رهف
التليفون رن
رامز بضيق:وده وقته ده كمان
تحت عند فهد
الحراس بخوف:الهانم اتأخرت أوي
وإحنا لازم نبلغ فهد بيه
دورنا عليها مش لاقيينها
إحنا لازم نبلغ فهد بيه واللي يحصل يحصل
دخل احد الحراس إلى الداخل
واقترب من فهد لكي يخبره بما حدث
فهد:عايز إيه؟!
الحارس بخوف:الهانم جت هنا ومش عارف راحت فين يا فهد بيه
فهد قام من مكانه وهو مش مستوعب اللي سمعه:جت فين يا روح امــ ك
وراح ضر’به بالبو”كس عدة مرات
الحارس بخوف:والله يا باشا دورت عليها كتير مش لاقيها
فهد بغضب جحيمي:دوروا عليها في كل مكان هي اكيد مخرجتش من هنا يلا يا كلا”ب
ومسك زجاجة وراح كسر”ها من شدة غضبه
وفضل يدور في كل الغرف بس مش لاقي حد بس كان في غرفة لسة مشافهاش
وقف قدام الغرفة وهو قلبه بيدق بقلق وبيحاول يبعد الأفكار اللي في دماغه.. وقرر يفتح الباب
واتصدم من اللي شافه!!!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببته رغم جبروته)