روايات

رواية حكاية كفيفة الفصل السادس 6 بقلم خوخة

رواية حكاية كفيفة الفصل السادس 6 بقلم خوخة

رواية حكاية كفيفة الجزء السادس

رواية حكاية كفيفة البارت السادس

رواية حكاية كفيفة
رواية حكاية كفيفة

رواية حكاية كفيفة الحلقة السادسة

بعد شوية عمتو طلعت على الstage ومسكت المايك ورحبت بكل الموجودين وقالت للعريس انت محظوظ لانك هتتجوز بنتي , هي اجمل بنت في العيلة ومهما لفيت العالم كله مش هتلاقي في جمالها , واكيد مكنتش تطول تتجوزها اصلا ولا تناسب عائلة زي عائلتنا ولا عمرك كنت تحلم بحاجة زي دي , التناسبك البت دي على الاقل لايقين على بعض وهي ياعيني لبست احسن لبس عندها علشان تعجبك وتسيب بنتي وتخطبها او تعجب حد تاني مهي متغاظة من بنتي ازاي تتجوز قبلها وكمان جية من غير عزومة اصلا , كل كلمة كانت بتقولها كانت زي متكون معاها خنجر وبتطعن في قلبي ومن غير رحمة , انا معملتش لها حاجة علشان تتهمني اتهام باطل زي دا , انا معرفش خطيب بنتها فازاي هحاول الفت نظره وانا الحمد لله مبشفش , كان هيحصل ايه لو سمعت كلام عقلي وماما , كل دا كان بيدور في راسي والدموع نزلة على خدي زي المطر من الكلام , سمعة همسات كتيرة حوليا منهم البيقول هي ازاي هتعمل كده وهي مش بتشوف , والبيقول زمننا بقى استغفر الله العظيم عيزة تخطف خطيب بنت عمتها احنا نخاف على ولادنا منها , واليقول مهي تربية ست عيزنها تبقى ايه , كلهم حكمو من غير ميفهمو , كل دا سمعته والدموع كل فترة بتزيد اكتر , لاول مرة احس اني سازجة اوي كده , وبحكم بقلبي بس , انا محبتش غير شخص واحد بس واتمنيته زوج ليا حبيت حنيته وطيبة قلبه وطريقة كلامه , كان زميلي عمرنا متكلمنا مع بعض لواحدنا كل حاجة كانت بحدود بيننا , اتوجعت كتير من الحب دا الا اني ما زلت بعشقه , في اوقات كتير بحس انه بيحس نفس الاحساس واوقات بحسه بيكرهني , الا انه ما زال الدعوة البدعي ربنا بيها في كل وقت , فازاي هفكر في غيره اصلا , مقلتش لحد عن حبي لاني عرفة انهم هيتتريقو عليا ازاي تحبي واحد شبهك مش هتتاقلموا مع بعض ولا هتعرفوا تعيشوا مع بعض ,ىانا من وجهة نظري كpeach ان عادي جدا كفيف يتجوز كفيفة زي معادي مبصر يتجوز مبصرة , وهيتاقلمو مع بعض ويمكن احسن من مبصر وكفيفة او العكس , على الاقل هيقدروا ظروف بعض وهيكونوا عارفين يتعاملوا مع بعض بطريقة احسن من مبصر وكفيفة او كفيف ومبصرة , ومش هيكون في مشاكل كتيرة بينهم زي دلوقت , زائد اننا بقينا في مجتمع بيهتم بالمظاهر , فلما مبصر يتجوز كفيفة او العكس فمثلا حصلت اي حاجة فعايروهم بشيء ملهمش يد فيه دي ارادة ربنا فمينفعش نعترض عليها , الا مَن رحم ربي اولا البنت هتحس انها اقل من كل البنات وهتفضل خايفة انه يجيب لها ضرة في اي وقت فبتستحمل كل حاجة , اما الرجل فهيحس بالعجز ان شريكته عايرته بحاجة ملوش يد فيها , المهم نرجع للpart المناقشة طولت انا عرفة , المهم لقيت فجءة العريس قال بصوت عالي هز القاعة , مالك يا طنط بتتكلمي كده ليه مش فاهم , انا مجرتش ورى بنتك ولا اتحايلت عليكو دانتو مصدقتوا وافقتو بسهولة فبلاش التكبر دا وبعدين مالها عائلتي مش دي الكنتي هتموتي وتناسبيها ولا مدحك ليها ولا دا كان كلام وخلاص , والبنت البتتكلمي عليها دوفرها برقبتك انتي وبنتك , وان هي وافقت اتجوزها هذلكم وهخليكم خدم ليها , عمتي بتبص في كل مكان بعيدا عن نظرات الاحتقار من الضيوف وبالذات بعد تبليها عليا , نزل العريس لحد عندي وقال رايك ايه يا عشق , stop اتوقعو ردها هيكون ايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية كفيفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى