روايات

رواية شيخ قلبي الفصل التاسع 9 بقلم سارة سمير

رواية شيخ قلبي الفصل التاسع 9 بقلم سارة سمير

رواية شيخ قلبي الجزء التاسع

رواية شيخ قلبي البارت التاسع

رواية شيخ قلبي
رواية شيخ قلبي

رواية شيخ قلبي الحلقة التاسعة

تقى …. مالك يا عاصم واقفت أكل ليه؟
اتنهد بحزن وهو بيبص لباب أوضة سارة:
عاصم …. سارة حالها مش عاجبني بقالها كام يوم، كُل ما أدخل عليها، القيها بتصلي وتعيط، ولما أسألها بتعيطي تقول بابا وماما وحشني أوي.
تقى طبطبت على ايده بحنان … هتبقى كويسة أنت عارف أنها كانت متعلقة بيهم إزاي، يومين وهتلاقيها كويسة هي مشكلتها إنها حساسة جدًا، والبنات في المرحلة دي بيبقو محتاجين باباهم ومامتهم جانبهم.
بلع عاصم ريقة بمرار …. للأسف معرفتش اعوضها عنهم، أنا اخ واب وزوج فاشل مش عارف آدي مسؤلياتي تجاه أقرب الناس ليا أنا مقصر تجاهكم قوي، شغلي واخد كُل وقتي، بس واللهِ بعمل كده عشان اعيشكم مرتاحين ومبسطوين.
تقى بصيت لزين اللي مشغول بأكله ومن حسن حظهم إنه ملهي بالكرتون بفونه، شديته وراحت لبلكونة وقعدته.
بابتسامة دافية … خليك هنا هعملك أحلى فنجان قهوة لأحلى زوج في الدنيا.
أبتسم بعد ما مشيت تقى دي أجمل اختيار في حياته، بيحمد ربنا كُل يوم على وجدها في حياته، بنت أصول ودايمًا بتهون عليه، واقفة جانبه في أي وقت وأي ظرف.
تقى بمرح …. وسع وسع واحد فنجان قهوة وصلحه.
ضحك لا إرديًا منه … هي واحد شاي وصلحه! خليتها قهوة إزاي؟!
قعدت قصاده وهي سرحانة في ملامحه :
تقى … بحبك ضحكت أوي.
مسك أيدها وطبع بؤسة عليها .. وأنا بحبك.
تقى بفرحة بسعادة .. أنا عندي ليك خبر حلو أوي.
عاصم .. إيه هوا؟
حطت أيدها على بطنها … في برنسس هتشرفنا قريب جدًا.
كان بيبص على ايدها اللي على بطنها وعلى وشها الفرحان بذهول:

 

 

 

_هو أنتِ حامل؟!
تقى …في تلت شهور.
عاصم بقلق وخوف … أنتِ عارفة وبشتغلي وتعملي كُل حاجة بنفسك لا، من بكرة هجبلك واحدة تعمل كُل حاجة وأنتِ ترتاحي خالص وتاخدي بالك من نفسك.
تقى … يا حبيبي ملهوش لزوم أنا كويسة ومش تعابنة.
عاصم باعتراض … لا هجبلك واحدة تعمل كُل حاجة بدالك، أنا مليش غيرك في الدنيا أنتِ وسارة وزين أنتو ثروتي ولازم أخاف عليكم.
تقى .. ماشي أعمل اللي عاوزة.
أبتسم لها بحب وهي بتادله نفس الإبتسامة.
“””””””””””””””””””””””””””””””
حازم بأستغراب …. سارة! مين سارة دي كمان؟!
يحيى بصدمة … سارة! مفيش يا حازم اظاهر من الصداع مش عارف بقول إيه.
حازم بقلق … صداع! طب اجبلك حاجة لصداع.
يحيى وهو بيفرك جبينه بتوتر …ياريت.
قام حازم جابله حبة لصداع ورجع، اخدها يحيى وشكر حازم:
يحيى بامتنان … شكرًا يا حازم.
طبطب على رجله … مفيش شكر مابنا يا يحيى، بس لو لسه تعبان هحروح لي ابو خطيبتك واخليه يلم الموضوع وننهي الخطوبة وتروح بيتك ترتاح.
يحيى بص على ابو أميرة واللي الفرحة بينه على وشه وهو بيتكلم بفرحة مع قرايبه:
يحيى باعتراض … لا مش مهم الناس مبسوطة ومش عايزين نعكنن عليهم خليهم فرحانين.
حازم بتأييد … عندك حق، أهل خطبيتك فرحانين بنسبك أوي.
يحيى هز رأسه بموافقة وهو حاسس بتأنيب الضمير! وقال في نفسه.
يحيى … يارب
“”””””””””””””””””””””’
واحد خبط في كتفها منال بوجع ….آآه.
الشاب … أنا آسف، مش قصدي واللهِ!
منال بعصبية … أنت واحد اعمه مش شايف قدامه عمال تخبط في الناس.
الشاب بعصبية … فيه يا أنسة ليه الغلط دا، ما أنا اتاسفت لزمته إيه الغلط دا، عيب عليكِ وأنتِ آنسة قد الحيطة كده تغلطي فيها
منال وهي ماسكة كتفها بوجع وغضب وهي بصة في الأرض:
منال … الحيطة! في إنك واحد اعمه وقليل الذوق والأدب.
الشاب بصدمة ..أنا! قليل الذوق والأدب!

 

 

 

منال وهي بتتحرك من قدامه … واعمه.
مشيت وسبيته واقف مصدوم مكانها.
الشاب بصدمة … دي شكلها هبلة، عمي يعرف الناس المجانين دي منان؟! ياله أروح أبارك لي البت أميرة، راح لعند أميرة يبارك لها لقها واقفة مع البنت الخبط فيها.
أميرة … إيه الحصل؟
منال بغضب وهي بتجز على أسنانها … واحد متخلف ماشي يخبط في خلق الله، خبط فيا وكتفي وجعني اوي، عامل زي الطور.
الشاب بغيظ … على فكرة أنا مش متخلف وخبطت فيكِ بس مش في كُل الناس، ودا من حظي المهبب، وأنا مش طور أنا بني آدم وشاب وسيم وزي القمر!
ضحكت أميرة …هو أنت الخبطت فيها؟
الشاب بضيق … حظي واقعني في واحدة هبلة.
منال بعصبية … هبلة في عينك يا طور سايب في أراضي الله.
سبيتهم ومشيت وهي هتموت من الغيظ.
كان متابعها بعينه … مين الهبلة دي يا أميرة؟ وتعرفيها منان؟!
أميرة … دي منال اخت يحيى خطيبي.
شريف بسخرية … دا الجواب بأين من عنوانه.
ضربته أميرة في كتفه بغيظ … شريف مسمحلكيش يحيى دا زين الرجال كلها ومفيش في أخلاقه.
ضمها ليه بفرحة … والله وكبرنا يا اوزعة وبقيتي عروسة وبتغير على عريسها، مبروك يا حتة من قلبي.
شددت على ضمه … الله يبارك فيك عقبال ما نفرح فيك.
ضربها على دماغها بمرح … آه يا اوزعة عاوزة تفرحي فيا، لا مش هنولهلك يا جزمة، أمال العريس فين مش باين، اوعي يكون طفش منك.
ضحكت بسخرية وبعدت عنه بغيظ … خفة يا حضرت الظابط، يحيى جوه مع الرجالة، سبني أنا وصاحبي ودخل عشان ناخد راحتنا شوية.
يحيى بغرور مصتنع … طب اخش اعينه واعمله فيش وتشبيه.
خلص كلامه وقرصها من ودنها وجريه من قدامها وهو بيضحك، أما هيا كان الدخان بيخرج ودانها.
“””””””””””””””””””

 

 

 

كانت نايمة على رجله وهو بيلعب في شعرها.
زين بحزن … مش كفاية عياط بقى!
سارة بدموع وجع … غصب عني مش قادرة ابطل.
زين … أنا مش بحب أشوفك كده، أنتِ بنوتة كويسة والدموع متلقيش بيها، مهما كان وجعك، القرآن أفضل دواء لوجعك، صدقيني الشيخ يحيى كان بيقولنا كده دايمًا.
غمضت عيونه بألم لما ذكر إسمه قدامه، ومشهد خطوبته بيتقرر قدام عينها.
سارة في نفسها … يارب هونها عليا … أنا مش حمل كده.
اتفاجأت لما لقت زين حاطط أيده على قلبها وقال:
زين …_بسمِ الله على قلبك حتّى يَهدأ، وبعدها بدأ في قراية آيات من القرآن الكريم، لحد لما لقها هديت ونامت، حط المخدة تحت رأسها وتسحب وقعد جانبها، مد أيده ومسحلها دموعها وبأس خدها.
زين … أنا لزمن أسأل الشيخ يحيى على طريقة اخرجك من الحالة اللي أنتِ فيها دي.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيخ قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى