رواية ابنتي اليهودية الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي اليهودية الجزء السابع والعشرون
رواية ابنتي اليهودية البارت السابع والعشرون
رواية ابنتي اليهودية الحلقة السابعة والعشرون
حض”نها الياس بكل قوته وهو بيتمتم : الحمدلله الحمدلله
حاولت ايرين تبعد بس شدها اكتر و شالها و فضل حاضنها فترة وهو مغمض عينه
ايرين بتعب : الياس ..يلا نخرج من هنا
نزلها و بعد عنها شويه و عينه كلها دموع : عمل فيكي ايه ازاي وصلتي للحاله دي
حطت ايديها على خده : الياس انا كويسة ..و فهد معمليش حاجه صدقني انا اللي نطيت من العربيه بتاعته وهي ماشيه اول ما سمعت صوتك في التليفون
– مسكها من وشها و فضل يبو”سها فيه في كل مكان و خدها في حضنه تاني : انا هق”تله
– لو بتحبني خلينا نمشي من غير د”م فهد مأذانيش
اتعصب الياس بس حاول يسيطر على نفسه و مسك ايديها و خرج من الباب بس لقى فهد في وشه
ساب ايرين و هجم عليه في وسط الشارع و الناس كلها اتلمت عليهم
– انت تخطف مراتي يابن ال ****
ضر”به فهد و حاول يقوم بس مسكه الياس من باقه قميصه و طلع مسدسه : كان لازم تعرف أن ده هيبقى اخر يوم في عمرك
صرخت ايرين و هي بتعيط : ابعد عنه يا الياس ارجوك …لو بتحبني ابعد عنه متعملش كده
الياس بعصبية و حقد : انا عشان بحبك لازم امحيه من حياتنا
فهد بغرور : لو راجل اق”تلني على الأقل هتدخل السج”ن و هتسيبها تعيش في سلام
ايرين بعد ما فكرت بسرعة : لو قت”لته كانك بتقت”لني انا بحب فهد بحببببه فااااهم
بصلها الياس في صدمه كأنه مش مصدق اللي قالته
عيطت ايرين وهي شايفة في عيونه صدمه فيها
حزن فهد و زقه من عليه و جري
فضل الياس واقف في مكانه بضع ثواني لحد ما اتحولت ملامحه كلها لقسوة و حِده
و قام من مكانه من غير ما يبصلها و راح ناحيه عربيته و ركب فيها و كان هيمشي وهي بتعيط في الشارع و بتبص عليه
نزل الياس من العربيه و شالها و ركبها في العربيه و طلع
طول الطريق وهي بتبصله بحزن
– الياس انا …
مش عايز اسمع صوتك لحد ما نوصل
غمضت عينيها لأنها كانت متألمه و مش قادرة تعمل حاجه او حتى تفهمه
صحيت ايرين في الطريق لقيت العربيه واقفة و الياس نايم على الكرسي بتاعه
قربت منه و نامت على صدره و اتكلمت بصوت واطي : لو تعرف بحبك اد ايه كنت فهمت انا قولت كده ليه
فضلوا نايمين لحد ما صحي إلياس و لقاها في حضنه بس مقدرش يتقبل كلامها و خدها براحه نيمها على الكرسي بتاعها و طلع بالعربيه
– صحيت ايرين على صوت سارة وهي بتقومها : ايرين …ايررررين قومي انتي كويسة
فاقت ايرين وهي لسا في العربيه في جراش الفيلا و اول ما شافت سارة مسكت ايديها : فين إلياس و …و ولادي
طلع الياس من ورا العربيه و بصلها بحِده : انتي لازم متظهريش للولاد وانتي كده روحي البيت التاني ياسر هيوصلك
ايرين بحزن : بس انا لازم اشوفهم
سارة بحنان و حزن : اسمعي الكلام عشان ليث هيتخض عليكي و الياس بيخاف عليكي اكتر من نفسه
بصت ايرين لألياس : الياس لو بيحبني كان ساعدني
ابتسمت سارة : انا عندي فكره ..ممكن تلبسي لبس دبدوب و هتقابليهم و تحضنيهم كمان
الياس : مينفعش لازم تروح البيت التاني
نزلت ايرين من العربيه و كانت هتقع لولا أنه حط أيده و مسكها : ارجوك انا لازم اشوفهم
وافق الياس و لبست لبس الدب و دخلت وهي بتنادي عليهم و بتحاول تخلي صوتها مش تعبان : ليث …الياس انتو فين
سمع ليث صوتها و صرررخ بفرحه : إلياس مامي جات مامي جات
جريوا الاتنين عليها و اول ما شافوها نطوا عليهم
ضحكت ايرين و فضلت تحضنهم
ليث بضحك : مامي انتي لابسه دب عشان تصالحينا
الياس : لا اكيد عشان نروح الملاهي
ضحكت ايرين و فضلت حضناهم : لا مامي لابسه دب عشان هنلعب لعبة الاستغمايه
ليث بعدم فهم : استغمايه
الياس الاب نزل لمستواهم جنب ايرين : ماما قصدها أنها هتروح تستخبى و انتو تدوروا عليها
انبهر الياس الصغير من ألالماني بتاعة : انت بتتكلم زينا
بصتله ايرين و فرحت أنه اتعلم لغة ولاده و مسكت أيديهم و ايد إلياس و حطتهم سوا : بابا هيفضل معاكم فترة طويلة بس مامي هتستخبى انتو التلاته لازم تلعبوا سوا
اتصدم الاتنين منها : بابا
ليث : هو ده بابا ..
عيط الياس الصغير و حضن أبوه : انا اسف اني كنت بغير منك
بس ليث رفض يقرب منه حتى و رجع لورا : انا مش عايز حد غيرك يا مامي ..انتي هتسيبينا ؟؟
ايرين بحزن : ليث بابا بيحبك ولازم تسمع كلامه و تحبه انا هغيب اسبوع بس
جري ليث على اوضته وهو بيعيط و الياس قعد يتعرف على أبوه : انت بقى هتفسحني لانك بابا ؟؟
ضحك الياس و شاله : هعملك كل اللي تحبه
طلعت ايرين ورا ليث لانه حساس و ذكي و عمره ما هيصدق اي كذ”به و اول ما دخلت كان ليث واقف فوق كرسي و شال راس الدب من عليها
اتخضت ايرين و كانت هتخرج بس ليث فضل يعيط ف دخلت و قفلت الباب و حضنته : حبيبي اهدا ارجوك انا بس وقعت على وشي
حضنها ليث وهو منهار : مامي انا اسف اني جر”حتك انتي كنتي عايزة تسيبينا عشان تروحي المستشفى
ابتسمت ايرين : انت عارف انا بحبك اد ايه انت و الياس و مقدرش ابعد عنكم بس زي ما انت شايف انا مريضة ولازم اتعالج
– اجي معاكي يا مامي
حضنته اكتر و عيطت : لا لو بتحبني خلي بالك من الياس و اسمع كلام بابا طيب و متقولش لألياس اني مريضة عشان ميزعلش
حضنها اكتر و فضل يبو”س فيها
نزلت ايرين براس الدب و خرجت برا البيت وهي بتعرج عشان الجروح اللي في جسمها و رجليها
خرج إلياس وراها : السواق هيوصلك للبيت التاني
– ممكن انت توصلني انا لازم اتكلم معاك
ابتسم الياس بسخر”يه : الكلام اللي بيننا انتهى
ايرين بحزن : الياس بس انا بح….
ردت فريدة من وراها و قاطعتها قبل ما تتكلم : معلش يا حبيبتي مش هيقدر اصلنا اخدنا معاد عند المأذون ………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنتي اليهودية)
جميلللة
سلمت يمينك
حلوة
هل للكاتبة روايات اخري
هل الرواية مطبوعة