رواية نور الآسر الفصل الحادي عشر 11 بقلم نوران جمال
رواية نور الآسر البارت الحادي عشر
رواية نور الآسر الجزء الحادي عشر
رواية نور الآسر الحلقة الحادية عشر
تجهز كل من أبطالنا للذهاب إلي ذلك العشاء الذي يكرهونه وتجمعوا في قصر الجارحي ونظر كل من أبطالنا إلي بطلته بذهول فهم كانوا جميلات للغاية
فقال فهد بهيام : الاء انتي حلوه اوي كده ليه…
فإتكسفت واحمرت خدودها فضحك عليها واخذها معه بسيارته دون انتظار الباقيه فضحك عليه الجميع أما عمر قال: حنين انتي فعلا زي الملاك.. فنظرت حنين إلي الأرض بكسوف ثم اخذها بسيارته
أما سيف كان ساكت لم يقل شئ فقالت
مليكه: وانا يا سيف مش حلوه النهارده ولا ايه ..
سيف بهيام: لو انتي مش حلوه يبقي مين اللي حلو بس …واخذها معه بسيارته
يوسف وهو ينظر إلي ملك بحب واضح : يلا يا ملاكي
فضحكت ملك ثم ذهبوا فهم لم يعترفوا بحبهم لبعض إلا أنهم اصبحوا أصدقاء لذلك يتكلمون مع بعض بكثره
أما عند الأسر فكان ينظر إلي نوران ببعض من الذهول والحب والإستغراب فهو كلما نظر لها لا يستطيع التحكم في قلبه فنظر بعيد عنها وشاور لها عشان تركب في سيارته ،فذهبت نوران ودخلت إلي السياره وهي غاضبه لأنه لم يقل لها شئ وكانت تلعن قلبها الذي يدق له وحده وكان طوال الطريق كان كل أبطالنا يتحدثون مع بطلاتنا ما عدا اسر ونوران حيث كان الهدوء يسكن السياره
وصلوا جميعا إلي المطعم الراقي ونزل اسر من سيارته وتحرك إلي الداخل بشموخه المعهود وتلك الثقه التي لا تنتهي وليس لها حدود وكان يسير خلفه باقي الشباب والبنات وعندما دخلوا صدم هيثم بجمال نوران وكان ينظر لها بوقاحة أما نوران انقبض قلبها من نظرات ذلك الهيثم أما فهد وسيف وعمر ويوسف ومليكه والاء وحنين وملك ينظرون بخوف فهم الأن يرون نظرات اسر التي لو كانت تقتل لسقط هيثم قتيلا في الحال. سلموا علي هيثم ووالده ثم جلسوا وكان عمر غاضب بسبب نظرات هيثم لأخته وبدأ الحديث
شريف بإبتسامه : المطعم نور بيكوا..
فإبتسم الجميع بمجامله بإستثناء اسر ،
هيثم بإبتسامه : ونور بالذات بيكي يا نوران..
نوران بهدوء وبعض من الحده: لو سمحت يا استاذ هيثم تقولي انسه نوران مش نوران ومتشلش التكلفه ما بينا…
نظر لها هيثم بكره ومكر واومأ لها بمعني موافق فهي قد قامت بإحراجه ، أما اسر كان فرحان برد نوران علي هيثم ثم اتي العشاء واكل الجميع ثم استأذنت نوران منهم
نوران بهدوء: بعد اذنكم بس هروح التواليت اغسل ايدي …
ثم ذهبت مرت دقيقه واستأذن هيثم ايضا للذهاب ليرد علي الهاتف ثم ذهب تحت نظرات اسر وعمر الغاضبه
ذهب هيثم ووجد نوران تقوم بإلتقاط الصور
فلاش باك
ذهبت نوران إلي الحمام وغسلت يدها وكانت مسرعه ثم عند خروجها لفت انتباهها جمال المكان فقامت بإلتقاط العديد من الصور للمكان
باك
قام هيثم بالإقتراب من نوران وكانت نوران لا تشعر به وفجأة قام بوضع يده علي خصرها فإلتفتت نوران وبحركه لا اراديه سريعه منها قامت بصفعه حيث خدش وجهه بسبب الخاتم الذي كانت ترتديه في اصبعها ، ثم نظرت له بإستحقار وذهبت مسرعه أما هيثم نظر إليها بتوعد وشر وحين عادت نوران إليهم لاحظ الجميع أن وجهها لونه اصبح اصفر ويظهر عليها الخوف ، ذهبت نوران وجلست بجانب اسر وقامت بتقريب كرسيها من كرسي اسر حتي كانت أن تلتصق به فهي الأن خائفه ولا تعلم ما تفعل سوي أنها تجد الأمان بجانب اسر ،
حين عاد هيثم لاحظوا ايضا الخدش علي وجهه فإنه لم يكن موجود قبل ذهابه فتحققت شكوكهم بأنه السبب في خوف نوران وفي تلك اللحظة لم يستطع اسر التحكم بنفسه اكتر من ذلك وهجم علي هيثم يلكمه ويضربه بقوه فرغم أن هيثم قوي البنيه ولكنه ليس بقوه القناص… ، حين وجد فهد أن اسر سيقتل هيثم كان يتمني ان يترك اسر يفعل ذلك ولكنه لا يريد أن يحدث لأسر مشكله بسبب ذلك اللعين، فذهب إلي اسر وحاول أن يشده بعيدا عن هيثم ولكن اسر لم يبتعد بل زادت قوه ضرباته لهيثم فهو يقوم بضربه وهو يري وجه نوران الخائف ويتخيل ما فعله لها لتخاف هكذا ليقوم بضربه أكثر وبقوه اكبر ذهب الجميع لتخليص هيثم من يد اسر وفعلا استطاعوا فعل ذلك بعد أن قالت نوران بخوف و بكاء : كفايه يا اسر ارجوك ..
فتوقف اسر حين سمع صوتها فهي الوحيده التي استطاعت إيقافه فإبتعد اسر عن هيثم
ولكن عندما ابتعد اسر انقض عليه عمر وقام بضربه بقوه كانت تشبه قوه اسر فعمر قوي يشبه بقيه ابطالنا ولكن اسر اقوي بقليل منهم جميعا بعد مرور الوقت هدأ عمر وذهب الجميع إلي الخارج وركب كل اثنين سياره وعادوا مثلما ذهبوا ، كان عمر يقود السياره وهو غاضب ولكنه هدأ حين سمع حنين تقول
حنين بهدوء: عمر اهدا انت وأسر ضربتوه جامد خلاص ارجوك اهدا عشان خاطري… ، فإبتسم لها عمر وقاد السياره بإتجاه قصر الجارحي
في سياره اسر
كان يقود اسر بسرعه كبيره في اتجاه القصر وهذا لأنه غاضب في حين أن نوران كانت خائفه جدا من أن تنقلب بهم السياره لشده السرعه ولكنه فجأه خرج من الطريق وتوقف بالسياره
اسر بصوت جهوري مرتفع وهو ينظر إلي نوران بحده : عملك ايه الحيوان ده ها عملك ايه ردي..
نوران بتوتر وخوف: معملش حاجه …
اسر بحده: متكذبيش عليا انتي السبب في الخدش اللي في وجهه..
نوران بتوتر: ااانا ااانا…
فقام اسر بإمساك يدها وقال: عشان كده الخاتم وقع منه الفصوص بتاعته ثم شد علي يدها حتي تأوهت نوران ثم قال: من غير كدب ايه اللي حصل …
نوران وهي تحاول منع دموعها وتقول بتألم بسبب أنه يمسك يدها بقوه حتي كادت أن تكسر عظامها
نوران ببكاء: كان عاجبني المكان ووكنت بتصوور فجأه لقيتته بيحط ايده علي خصري… ، وعند تلك الكلمه أحمرت عيونه حتي تحولت إلي اللون الكحلي بدل من الأزرق الفاتح اللذي يشبه الأخضر ودون أن يشعر ضغط علي يدها اكثر فصرخت نوران متأوها ببكاء وألم فترك اسر يدها…
نوران ببكاء: انت ليه بتعمل كده معايا …
انخفض اسر حتي يصل لاذنها وقال بهمس وحده : عشان انتي ملكي واللي بيقرب من ممتلكاتي يبقي بيفتح عليه باب جهنم…. ، ثم ابتعد عنها وقام بتشغيل السياره وقادها نحو القصر دون أن ينطق ، أما نوران كانت غاضبه بداخلها فهي كانت تظن بأنه سيقول أنه يحبها ولكنه صدمها حين قال لها أنها من ممتلكاته لذلك قررت ان لا تسمع لقلبها مره اخري وان تجعل عقلها هو الذي يقودها
” فهل سيستمر ذلك وستقدر علي ان لا تسمع لقلبها”
في قصر الجارحي
بعد وصول الشباب والبنات طبعا بإستثناء نوران وأسر اللي اتأخروا، حكي لهم يوسف كل ما حدث
جمال بقلق:كده يبقي نوران في خطر فقد قال محمود له هو ومحمد عن عداوتهم بشريف وهيثم وقد قالت هبه أيضا لنجلاء وفاطمه ،
مراد : طيب كده هنعمل ايه هيثم مش هيسكت وهيحاول يإذيهم…
هبه: بس اسر والشباب هيقفوا ليه ومش هيسمحوله يئذي حد …
محمود: عارفين يا هبه بس برضه الإحتياط واجب ده غير أن اسر كان النهارده فقد أعصابه امام هيثم وهو اللي كان بيقتله ببرودة وعشان كده هيثم هيحاول يإذي نوران بأي طريقه لأنه اتأكد باللي حصل ان نوران اصبحت نقطه ضعفه وعشان كده لازم نوران تبقي قصاد عيون اسر عشان يقدر يحميها و لازم ، ثم سكت..
جمال بتوجس: لازم ايه…
محمود : لازم يتجوزوا …
ثم سمعوا صوت اسر ونوران يقولون بعصبيه و بصوت واحد
: نتجوز ده مستحيل ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نور الآسر)