روايات

رواية نور الآسر الفصل الثاني عشر 12 بقلم نوران جمال

رواية نور الآسر الفصل الثاني عشر 12 بقلم نوران جمال

رواية نور الآسر البارت الثاني عشر

رواية نور الآسر الجزء الثاني عشر

رواية نور الآسر
رواية نور الآسر

رواية نور الآسر الحلقة الثانية عشر

صرخ كل من نوران واسر : نتجوز ده مستحيل..
نظرت نوران إلي اسر وقالت بصراخ وعصبيه : أنا مستحيل اتجوز البني ادم ده ده أنا بكرهه ..
اسر بحده: يعني أنا اللي بحبك..
نوران بعصبيه: بطل تنرفزني بقي ..
اسر ببرود : انتي اللي مش طايقه نفسك..
نظر كل الموجودين إلي بعضهم بيأس من أسر ونوران

قال محمود: هو انتوا هتتخانقوا قدامنا خلاص القرار اتاخد بكره الخطوبه وكمان يومين كتب الكتاب ..
فصدمت نوران لأنهم اخذوا مثل ذلك القرار من دون أن يهتموا برأيها ، فضحك جميع أبطالنا علي شكلها .
محمود: والموضوع ده مش لنوران وأسر بس لا ده للكل هنا ، فتوقف الجميع فجأه عن الضحك
الاء: ايه الكلام إللي بتقولوه ده..
محمود: ده قرار نهائي ومافيش نقاش ودلوقتي كل واحد يجهز نفسه عشان الخطوبه بكره ، يلا يا هبه ، ثم ذهب محمود وهبه إلي غرفتهم وذهب الباقي إلي منازلهم .

في بيت جمال
نوران وهي تحدث نفسها: ايه ده أنا كل ما أحاول أبعد عنه نقوم مقربين من بعض اكتر ، ثم تذكرت ما حدث حين قال اسر: انتي ملكي ..
نوران: هو شايفني شئ من ممتلكاته بس أنا مش هسمح بكده انا هروح اكلمه اخليه يغير رأيه ويرفض أنه يتجوزني أنا حتي مستغربه أنه معترضش …
تجهزت نوران وذهبت لتقابل اسر

في قصر الجارحي
دخلت نوران إلي جنينه القصر و مسكت تليفونها
أما عند اسر كان يكمل ما تبقي من عمل وفجأة شعر بأنه يريد رؤيه نوران ولكن المفاجأة الكبري أنه وجدها تتصل به فضحك ثم أجاب
اسر بهدوء: خير ..
نوران: انزل الجنينه أنا مستنيه… ثم اغلقت الهاتف
اسر بصدمه: ايه ده دي قفلت ده أنا محدش قدر يعملها قبل كده معايا ههههه كل مره بتأكد أنها مش طبيعيه…

نزل اسر فوجد نوران تنتظره
اسر ببرود: نعم…
نظرت نوران له وقالت : أنا وأنت مش بنطيق بعض فإيه رأيك ترفض جوازنا وانا كمان هرفض ويبقي يا دار ما دخلك شر ..
اسر نظر إليها نظره لم تفهمها نوران ثم قال : سبق وقولتلك أنك ملكي وانا مش بحب اكرر كلامي …
نوران بعدم فهم وعدم تصديق: يعني إيه يعني انت هتوافق..
اسر بهدوء: أيوه هوافق ودلوقتي أنا ورايا شغل اعمله ومش فاضي ليكي… وتركها وذهب ..
نوران نظرت إلي مكانه بعدم تصديق : أنا بكرهك… ولكنها في داخلها تعلم أنها تحبه ولكنها ما زالت تنكر ذلك ثم ذهبت إلي بيتها ثم إلي غرفتها ونامت وهي تتمني أن يكون الغد افضل أما اسر كان ينظر لها من بعيد وهو يقول: انتي اللي قلبي بيدق ليها ومش هينفع اسيبك فأنتي دخلتي قلبي وأصبحتي ملكي منذ ذلك الوقت انتي خلاص يا نوران ملكي ملك القناص.. ثم ذهب ولم يستطع إنهاء عمله لتفكيره بها فقرر النوم .

في اليوم التالي
استيقظ جميع أبطالنا وهناك بعض السعاده في داخلهم
وتجمعوا في قصر الجارحي
عمر: النهارده هروح الجامعه عشان شويه ورق مطلوب مني اعمله..
حنين: وانا كمان… ثم وقفت هي وعمر وذهبوا معا إلي الجامعه…، وذهب الباقي إلي الشركه

في الجامعه
دخلت حنين وعمر معها
عمر: أنا هاجي معاكي …
حنين: تمام ،… وذهبوا هما الإثنان وقاموا بعمل ورق حنين.
عمر: أنا هروح اشوف الورق بتاعي مش هتأخر خليكي مكانك متتحركيش…، فأومأت حنين بمعني نعم ثم ذهب عمر
جلست حنين تلعب في هاتفها وفجأة وجدت زميلها يقف امامها
علي: ايه ده حنين ازيك..
حنين بإقتضاب فهي لا تستلطفه ولم يكن لديها أصدقاء فهم جميعا كانوا يريدون ان يكلموها بسبب أنها ابنه محمود الجارحي فقط : الحمدلله وأنت…
علي بإبتسامه : انا كويس….، ثم مد يده ليصافحها ،فمدت يدها فهي لا تريد احراجه وسلمت عليه
في وقت خروج عمر فوجد شاب يمسك يد حنين. اشتعلت نيران الغيره في صدره فذهب وهجم عليه وقام بضربه ثم وقف وأخذ حنين وغادر …
في السياره
حنين خايفه من عمر فهو كان متعصب جدا وهي لا تعرف السبب
حنين بتوتر: عمر انت كويس… ، اوقف عمر السياره
عمر بحده: لا مش كويس كنتي مسكه ايده ليه..
حنين: انا مكنتش مسكه ايده أنا بس كنت بسلم عليه ولا مينفعش اسلم …
عمر بغضب: مينفعش يا حنين مينفعش تسلمي علي حد غيري مينفعش تكلمي حد غيري فهمتي..
حنين: ليه بقي ..
عمر: عشان بحبك… ، وهنا ارتفعت دقات قلب كل منهما
حنين بصدمه: انت بتحبني…
امسك عمر يدها ثم قال بحب: أيوه من اول يوم شوفتك فيه في المول وانا اتمنيت انك تكوني ليا معقوله مخدتيش بالك كل ده..
حنين: خدت بالي يا عمر بس بس كنت مستنياك تعترفلي …
عمر : وانا اعترفتلك…
حنين: وانا بحبك… ، عمر كاد أن يحتضنها فمنعته حنين
حنين: لا لا يا استاذ عمر لسه بعد بكره ان شاء الله ..
عمر نظر لها بفخر: ماشي يا حنيني… وقاد السياره وهو فرحان وسعيد وهي أيضا كذلك

في المستشفى
كان يجلس هيثم وهو مريض
لأن وجهه كان مجروح وجسده ممتلئ بالجروح والكدمات
هيثم وهو يحدث نفسه ويمسك بصوره فتاه :وحشتيني يا سرين وحشتيني اوي… ولم يأخذ باله من دموعه التي بدأت في الهطول .
وحشتيني يا حببتي وحشني صوتك وحشتني عيونك اشتقت لكل حاجه فيكي بعد موت ماما ملقتش غيرك انتي انتي إللي حبتيني فعلا بابا دايما محسسني اني عاله عليه انتي الوحيده إللي حبتيني وانتي وماما الوحيدين اللي حبتهم متقلقيش يا حببتي هرجعلك حقك هرجعهولك وهنتقملك منه هنتقملك من أسر الجارحي رغم اني ساعات بحس اني غلطان وبظلمه بس مش هقدر اكدب عيوني….، فجأه دخل والده ونظر له وللصوره في يده
شريف بغضب: انت لسه بتفكر فيها ديه واحده لا عمرها كانت من مستوانا مش عارف ضحكت عليك وخلتك تحبها ازاي…
هيثم بغضب: متتكلمش عنها كده …
شريف بمكر: انت لازم تاخد حقها من أسر متنساش أن هو السبب…
هيثم: هاخد حقها عشان اريحها …”فيا تري ماذا حدث”

في الشركه
في مكتب سيف
سيف: مليكه حببتي …
مليكه: نعم يا حبي…

فلاش باك
في جنينه فيلا مراد الجارحي
كانت مليكه تمشي و هي تفكر وفجأة وجدت من ظهر لها
مليكه: عاااااا انت انت يا سيف في حد يعمل كده وقفت قلبي …
سيف بهيام: سلامه قلبك…
مليكه بتحذير: سيف…
سيف: عيون سيف وعقل سيف وقلب سيف …
مليكه بحب: بحبك…
نظر لها سيف بصدمه فهو لم يتوقع ان تعترف الأن
سيف: ده بجد…. ، ضحكت مليكه ، ثم ضحك سيف
سيف: انتي اجمل مليكه في الدنيا أنا بعشقك…
مليكه: وانا كمان بس يلا امشي دلوقتي عشان الوقت اتأخر …
خرج سيف وهو فرحان بذلك الإعتراف.
باك

سيف : تفتكري نوران وأسر هيعمله ايه…
مليكه: نفس اللي انا بفكر فيه الإتنين مش عاوزين يعترفوا بحبهم لبعض …
سيف: متقلقيش مصيرهم في يوم يعترفوا…، ثم تحدثوا في أمور الشركه.وطبعا لم يخلوا الحديث من مغازله سيف لها..

عند اسر ونوران
اسر يتحدث مع نوران عن أمور العمل
اسر بهدوء: تمام كده تخلصي الورق ده قبل.. ،ثم ابتسم بخبث :قبل الخطوبه …
نوران بعصبيه قليله: لا متقلقش هاجي مش ههرب يعني…
اسر بإبتسامه جانبيه : طيب خلصي الشغل وروحي عشان تلحقي تجيبي الفستان انتي والبنات يا عروسه..
نوران من بين اسنانها: مش هتأخر..
اسر : هو في واحده يوم خطوبتها تبقي مش فرحانه كده ..
نوران بسخريه وهي تعرف الأن بأنه يتحداها: ليه ده انا فرحانه جدا ده حتي الإبتسامه مش بتفارق وشي …
اسر بخبث: طب ياريت دايما ومتتغيرش…
نوران: انا خارجه عشان الحق اخلص الشغل… ،ثم خرجت وهي تتمتم بغيظ
اسر: هههههه مجنونه وبتحب العناد…
نوران: أنا بقي يا اسر مش هستسلم أنا عارفه انك عايز تضايقني بس مش هخليك تعرف تعمل كده …ثم تذكرت أنه بالفعل يستطيع مضايقتها فقالت : علي الأقل هحاول ….

في مكان آخر بالشركه
دخلت إلي المكتب وجدت فتاه تحتضنه وهو لا يبدي اي مقاومه ، ثم عندما رأها نظر لها بذهول حين سمعها تقول انت خاين

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نور الآسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى