روايات

رواية بريئة أوقعتني في حبها الفصل الثاني عشر 12 بقلم دعاء حجاج

رواية بريئة أوقعتني في حبها الفصل الثاني عشر 12 بقلم دعاء حجاج

رواية بريئة أوقعتني في حبها الجزء الثاني عشر

رواية بريئة أوقعتني في حبها البارت الثاني عشر

رواية بريئة أوقعتني في حبها الحلقة الثانية عشر

رنيم فتحت الباب ولقت سيف ساند على الحيطه والد”م نازل من بطنه بغز”ارة
رنيم جرت عليا وحطت أيدها على كتفه وقالت بخوف: سيف سيف أنت بخير
سيف بعصبية: انتى شايفه اي يعنى
رنيم سندته لحد السرير وقالت: لازم أوقف النز”يف ده شكله الجرح فتح
سيف نام على ضهره ورنيم جابت شاش وقطن وخجلت من سيف أوى
سيف رفع التيشيرت لحد صدره وقتها رنيم شهقت عالطول من الخوف اللى كان مسيطر عليها
سيف بحده: معاكى كتير
وجهها اتحول الى الطماطم فكأن شكلها حلو اوى٠٠٠٠
رنيم وقد تشجعت لتبدأ في تعقيم الجرح وتقول: ازاى حصل كده ؟
ثم كملت وهى ضاغطه على سنانها: ده بسبب إهمال حضرتك الدكتور أحمد قال مينفعش تتحرك كتير بس حضرتك لا مهمل اوى
سيف مسكها من دراعها جامد أوى وقال بغيره: الدكتور أحمد الدكتور أحمد هو مفيش الا أحمد
نبضات قلبها ازدادت اوى وقالت بألم: سيف
سيف ترك ايدها وترك علامات حمره على أيدها وقال: خلصتى
رنيم قامت وهزت رأسها وقالت: حاسس بأي دلوقتى
سيف وهو باصص لتحت: بخير
رنيم خدت بعضها وطلعت وسيف قال: انت مجنون؟
ثم كمل: بقالك شويه بتقول كلام غريب
سيف بتسأول: معقول بتحبها يا سيف معقول وقعت في حبها
سيف هز رأسه وقال: لا لا مستحيل مش ده اللى توقع سيف النصراوي في حبها
في منزل دينا ٠٠٠٠

 

 

زياد: لا والله مش ده رامى بردو يا دينا
رامى قام ووقف قصاد زياد وقال بكل ثقه: ايوه هو يااا ٠٠٠٠٠
ثم كمل: مش فاكر أسمك بالظبط
زياد ضر”به بالبوكس في وشه وقال بغضب: وده عشان تفتكرني بعد كده يا روح امك
دينا بصريخ: راااامى
زياد وقد اشتعلت نيران الغيره بداخله وكان رايح يضر”ب رامى بالبوكس للمره التانيه ولكن رامى مسك ايده المره ده
رامى زقه ليقع على الأرض
دينا بخوف: رامى انت بتعمل أي
رامى داس على ايد زياد إللى أتألم أوى
رامى ضغط على أيده اكتر وزياد صرخ: عااااااااااااااا
دينا زقت رامى وقالت بزعيق: اطلع برااا
رامى انصدم وزياد فرح أوى وسميره قالت: بنتى انتى بتقولى اي ؟
دينا قومت زياد ومسكت ايده وقالت بتمثيل الخوف: انت انت كويس
زياد بابتسامه: دلوقتي بقيت بخير أوى
دينا مسكت ايد زياد وبصت لرامى الواقف مصدوم وقالت: انا وزياد فرحنا الخميس الجاي ويا ريت تبعد عن طريقنا ٠٠٠٠٠
وقتها رامى مقدرش يسيطر على دموعه إللى خدعتوا ونزلت عالطول
دينا قلبها وجعها أوى وزياد بص لرامى بانتصار وقال: اطلع براا
ثم كمل بحده: ورحمه امى لو شوفتك قربت من دينا تانى لأكون قت”لك
رامى بابتسامه تحمل الوجع: الف مليون مبروك وربنا يتمم على خير
وقتها دموع دينا نزلت وزياد حط ايدو على خصرها وقال: الله يبارك فيك عقبالك
رامى: تؤ مش هقدر أحب بعدها مش هقدر
زياد كان رايح يضر”ب رامى لكن دينا مسكت دراعه وهزت راسها بمعنى لا٠٠٠٠٠
رامى نظر لدينا وتلك النظره كانت تحمل الم ووجع كبير أوى
رامى طلع ودينا كانت رايحه وراء لكن زياد مسك ايدها وقال بحده: على فين ؟
دينا زقته وجرت على اوضتها وقعدت تعياط بكل حرقه
زياد عدل الجاكيت وسميره قالت بثقه: مش هتتجوزها مش هتتجوزها رامى اللى هيتجوزها
زياد اتعصب اوى وقال: على مو”تك يا حماتى رامى لو اتجوز دينا يبقا على مو”تك
سميره رفعت أيدها عشان تضر”به لكن زياد بكل وقاحه مسك أيدها وقال: انتى عارفه كويس انا ممكن أعمل اي ؟
سميره: براااااا اطلع براااااا
زياد ابتسم وقال: هاجى اتغدا معاكم بكره تبقي حماتى حبيبتي لو عملتى جمبري بسمع انه مفيد اوى
سميره مسكت ايد زياد وزقته ليقع على الأرض وبكل برود اعصاب قعد يضحك
سميره قفلت الباب جامد أوى وبصت على غرفه دينا بكل غضب ٠٠٠٠
في الطريق
سايق العربيه باقصي سرعه والدموع نازله من عينه وحرفيا مكنش مصدق اللى عملتوا دينا ٠٠٠
رامى قعد يضر”ب الدركسون بايده وقال: ليه ليه ليه عملتى كده ليه
رامى داس فرامل وحط رأسه على الدركسون وقال بوجع: ده انا كنت مستعد ابيع العالم كله عشانك وفي الآخر طلعتى بتحبي للدرجه ده كنت مغفل ٠٠٠٠٠٠٠٠

 

 

( والله اغنيه تامر حسني بتاعت وقوليلوا ياخد باله منك زي ما كنت أنا بخاف عليكى تمشي عليكم اوى ��)
عند ميرال وحمزه ٠٠٠٠٠٠
ميرال بصت لحمزه وقالت بعدم استيعاب: قولت اي ؟
حمزه بص لتحت وقال: كنت بهزر معاكى مش اكتر وبعدين مفيش تشابه بينا خالص يعنى انتى بارده ودمك تقيل انما انا البنات كلها بتحبنى وكيوت
ميرال كبحت ضحكاتها بصعوبه وقالت وهى بتشد خدود حمزه: ماشي يا كيوته
حمزه مسك أيدها وقال بغضب: اي شغل العيال الصغيره ده
ميرال: احم أنا اسفه
حمزه نام على الأرض وميرال قالت: بتعمل اي
حمزه حط راسه على رجليها وقال: واخدك على صدري من ساعه ما قعدنا وعشان حطيت راسي على رجلك زعلتى
ميرال خجلت من جرأته وقالت: على فكره أنا لسه جعانه
حمزه بص حواليا وقال: مش شايفه الوقت ولا اي
ميرال: على فكره بطنى بتشتكى
حمزه انعدل وحط ايده على خدو وقال: انتى اي
ميرال ضمت حواجبها وقالت: أنا اي
حمزه: انتى مطلوبه يا حلوه عارفه يعنى أي مطلوبه
ميرال بغباء: مطلوبه ازاى معلش
حمزه حط راسه على رجليها مره أخري وقال بكل جرأة: الشباب كانوا عايزين يغت”صبوكى
ميرال بصت لحمزه وقالت بغضب: مش بقولك قليل الأدب
حمزه رفع عيونه لمستواها وقال: انا بقول الحقيقه على فكره الشباب كانوا عايزين يغتص”بوكى
ميرال وقد خجلت منه وحمزه قال: يعنى المفروض تشكرنى لولايا كان حالك مد”مره
ميرال ابتسمت ولأول مره تكلم حمزه بطريقه حلوه: حقيقي مش عارفه اقولك ايه لولاك فعلا كنت هكون مد”مره
حمزه ابتسم ومكنش مصدق ان ام لسان بتتكلم كده
ميرال زقت حمزه وقالت: عايزنى اقولك كده صح طب على فكره بقا انت السبب ايوه انت السبب
حمزه قام وقال: أنا السبب
ميرال قامت أيضاً وقالت: ايوه انت عشان لو كنا ركبنا العربيه مكناش هنبقا هنا دلوقتي
حمزه بغضب: والله انتى عارفه لو كنا ركبنا العربيه كنا هناخد وقت قد اي على الأقل أربع دقايق وقتها هنكون فوق في السما ٠٠٠٠٠
ميرال بغضب مماثل: لا محصلش كنا ٠٠٠٠٠
حمزه وقد نفذ صبره ليشدها من أيدها ويقبلها بعنف حتى تكف عن صياحها المزعج جدا
ميرال عينها اتسعت اوى وحمزه زقها وقال: اسكتى بقا
ثم كمل بغضب شديد: أقولك انا السبب وانتى البريئه
وفجاه قلم نزل على خد حمزه
الدموع نزلت من عين ميرال وقالت: انت طلعت او”سخ منهم يا حمزه طلعت او”سخ منهم
حمزه بص لتحت وميرال قعدت على جنب وضمت رجليها
حمزه وقد شعر انه أخط في حقها ليقعد جنبها ويقول: آسف

 

 

ميرال لم تعطى اي اهتمام ليا
حمزه بصلها وقال: على فكره كلامك كتير أوى والمصيبه الاكبر انك مش بتسكتى خالص
ميرال بصتله وقالت: بس ده مش يديك الحريه انك تعمل كده ٠٠٠٠٠٠
حمزه: ما قولتلك آسف
ميرال دفنت وشها في ركبتها وحمزه خد نفس عميق وقال بوقاحه: ده مكنتش بوسه يعنى
ميرال مردتش عليا لأنها لو ردت هترد بقلم آخر
حمزه ضر”بها على رأسها وقال: يا بت
(بصوت تامر حسني٠٠٠٠تامر حسنى ضيف البارت النهارده�)
ميرال كل ده مردتش عليا وحمزه خاف اوى وقال: ميرال
_ميرال ردي عليا
حمزه رفع وشها لفوق لاقها نايمه لياخد راسها على صدره ويقول: بقالى ساعه بتكلم معاكى وفي الآخر تطلعى نايمه يا انسه مراره ٠٠٠
ميرال ضر”بته في صدره وحمزه بص عليها وقال: يعنى صاحيه وعامله نفسك نايمه
ميرال سطحت جسدها على الأرض وحطت رأسها على رجل حمزه ونامت عالطول فكان جسمها مرهق اوى
حمزه حدق في ملامحها البريئه وقال: يخربيتك وانتى حلوه اوي وانتى نايمه
حمزه هز رأسه وقال: اي الهبل اللى بقولوا ده لا فوق يا حلو اوعك السناره تغمز يبقا يومك اسود ٠٠٠٠
في المستشفى ٠٠٠٠٠
رنيم بخوف: يا تري ميرال في القصر ولا لا
_تليفونى مش معايا أعمل اي دلوقتي ٠٠٠٠٠عمى كمال
في غرفه سيف
أحمد شاف جرح سيف وقال: كويس أن رنيم قامت بالواجب
سيف قد اشتعلت نيران بداخله فكانت نيران الغيره فكأن يريد أن يقبض روح احمد في ايده لأنه ذكر اسم رنيم
رنيم دخلت وقالت: دكتور أحمد حضرتك هنا
احمد بصلها وكالعاده الابتسامه بتترسم على وشه اول ما يشوفها
_انا فخور بيكى أوى يا رنيم
رنيم ضحكت وقالت: فخور بيا
احمد بص لسيف اللى كاد أن ينفجر غيظا
_عرفت أن الجرح فتح وانتى قدرتى توقفي قبل ما يفتح اكتر
رنيم بابتسامه: ده واجبي يا دكتور
أحمد بابتسامة مماثله: واحلى واجب كمان
سيف وقد نفذ صبره ليقول: ممكن تطلعوا برا صدعت من حديثكم اوي
رنيم بصت لسيف وأحمد قال: أهدأ يا سيف كده غلط على صحتك٠٠٠٠٠
ثم كمل بابتسامة: ماشي يا عم هنسيبك ترتاح تعالى يا رنيم
سيف بحده: رنيم عايزك

 

 

رنيم وقفت مكانها وأحمد طلع
رنيم استدارات وقالت: نعم
سيف بسوال غريب جداً والأغرب انه في وقت متأخر نوعاً ما: اي اللى بينك وبين الدكتور الزفت ده
رنيم: تقصد دكتور أحمد
سيف بعصبية: ايوه اقصد الدكتور الزفت أحمد
رنيم بكل برود: وانا مش مجبره اقولك اي اللى بينا يا بيه
سيف قبض ايده ورنيم لاحظت تلك القبضه التى تحمل الغيره والغيظ
رنيم كانت طالعه ولكن وقفت وقالت: صحيح عمو كمال فين
سيف بكل برود فكأن يقلدها: خير في حاجه
رنيم بكل هدوء: اصل خايفه على ميرال اوى وكنت عايزه ارن عليها اشوفها في القصر ولا لا
سيف بهدوء مماثل: اكيدا راحت الشغل مع حمزه وتلاقيهم رجعوا سوا متقلقيش حمزه مستحيل يسبها
رنيم هزت راسها وسيف قال: على فكره انتى مش مجبره تنامى هنا عشانى ممكن تمشي
رنيم بغيظ: وانا مش هنا عشانك انا ساعات بيبقا عندي ورديات ليليه
سيف: امممم
رنيم اتعصبت أوى وخدت بعضها وطلعت
سيف بحده: غبيه
في قصر جلال الوزيري
رامى رجع وهو محطم القلب لينزل من العربيه ويقفل الباب جامد أوى لدرجه العربيه كلها اهتزت
دخل جوا وجلال قال بحده: برن عليك مش بترد ليه
رامى مردش عليا وكان طالع لكن جلال مسك ايده وقال: هو مش عيب لما أبوك يكلمك ومتردش عليا
رامى بهدوء: انا آسف يا بابا بس تعبان شويه حقك عليا
جلال بعصبية: مش ملاحظ أنك كل يوم بتيجى وبتقول نفس الاسطوانه
رامى: بابا لو حابب تتخانق أنا مش قادر عن اذنك
رامى طلع وجلال بصوت عالى: مع الأسف معرفتش اربي مفيش حد فيكم بيحترمنى
جلال قعد على الكرسي وقال: يعنى جت عليك ما أختك شبهك بالظبط
في غرفه رامى ٠٠٠٠٠
فتح الباب ودخل ليترمى على السرير وكان حاسس بخنقه
كيان دخلت وقتها وقالت: في اي مالك
رامى شد البطانيه وقال: عايز أنام
كيان قعدت على حافه السرير وقالت: رامى انت كويس
رامى بحده: كيان عايز أنام مش هقولها كتير
كيان خدت نفس عميق وقامت وقالت قبل ما تمشي: لو على دينا أحب اقولك أنك هتتحاسب يا رامى هتتحاسب على اللى بتعملوا في نفسك عشان واحده متستاهلش
رامى:_____________

 

 

كيان اتعصبت اوى وطلعت ورزعت الباب وراءها
رامى من تحت البطانيه: معاها حق في كل كلمه قالتها دينا متستاهلش حبك فعلاً كفايه تعذ”ب في نفسك كفايه ٠٠٠٠٠
في منزل دينا ٠٠٠
سميره كانت قاعده على الاريكه منتظره دينا تطلع عشان تتكلم معاها بس اللى يشوفها يقول إنها ناويه تق”تل دينا
بعد مهله من الوقت٠٠٠٠
دينا طلعت وسميره قامت عالطول ومسكتها من دراعها وقالت: عملتى كده ليه ؟
دينا بألم: ماما أيدي
سميره: بتوجعك أوى كده انتى متعرفيش الوجع اللى جوايا يا دينا
دينا بزعيق والدموع نازله من عينها: كنتى عايزانى أعمل أي زياد هددنى بيكى وبرامى والصراحه خفت عليكم عشان مش مستعده اخسر حد فيكم
سميره بحزن على بنتها: طب وانتى وسعادتك
دينا: مش مهم انا يا ماما انتى عندي بالدنيا واستحمل العذ”اب كله ومشوفش فيكى ألم
سميره خدتها في حضنها ودينا قعدت تعياط وتقول: بحبه يا ماما والنهارده جرحته اوى كسرته يا ماما
سميره: اششش أن شاء الله خير ورامى مستحيل يتخلى عنك بالسهولة ده
دينا بعياط: يا رب يا ماما انا بحبه اوي
في صباح اليوم التالى
تشرق الشمس وهى تحمل مفاجآت عديدة للبعض ٠٠٠٠٠
في المستشفى
أحمد: اتمنى متتحركش كتير يا سيف عشان الخطأ اللى حصل امبارح ميتكررش
سيف:___________ (حرفياً سيف مش طايق احمد� )
كمال هز رأسه وقال: طبعاً يا دكتور
أحمد ابتسم وخد بعضه وطلع
كمال جاب كرسي متحرك وقال: يلا يا سيف
سيف بص على الكرسي وقال: بابا انت شايفنى مشلول لسمح الله
كمال: لحد برا بس
سيف حط ايدو على السرير وضغط على نفسه وقام بكل جبروت
كمال: سيف الدكتور قال اي من شويه
سيف بحده: اهو الدكتور ده بذات مستحيل أسمع منه
كمال في سره: سيف بيكره احمد أوي يا تري اي السبب ؟
ثم كمل: معقول عرف ان أحمد طالب أيد رنيم
كمال هز رأسه وقال: لا لا معتقدش
سيف برفع حاجب: بتفكر في أي
كمال سند سيف وقال: ولا حاجه
رنيم وهى ماشيه اتجاهم وحرفيا كانت مرهقه أوى لأنها منماتش طول الليل
رنيم بابتسامه: صباح الخير
كمال بابتسامة مماثله: صباح النور٠٠٠٠ شكلك كنتى صاحيه طول الليل
رنيم: أهم حاجه مسبش مريض بيتالم
كمال بص لسيف وقال بتلميح: هيكون محظوظ أوى اللى هياخدك يا بنتى
سيف كان عامل نفسه من بنها ولم يعطى اي اهتمام لتلميحات والده
رنيم بمزح: ومين هيرضي يتجوز واحده اغلبيه أيامها بتنام برا
سيف بكل برود: ومحدش ضر”بك على ايدك وقالك ادخلى تمريض
رنيم وهى بتكز على سنانها من الغيظ: احنا ملاك الرحمه يا سيف بيه
كمال اتكلم قبل ما الأحوال تسوا اكتر

 

 

كمال: مش يلا ولا اي
سيف بص لرنيم وعينه بتطلع شراره ورنيم خافت من نظراته أوى ومشت عالطول
بعد مهله من الوقت
كمال فتح الباب لسيف اللى ركب وقال: هي رنيم مش جايه ولا اي
كمال: قالت معاها ربع ساعه
سيف:_________
كمال ركب جنب سيف وقال: بتسال ليه
سيف: عادي يا بابا وهو كل ما اتكلم تقولى بتسال ليه اكيدا في حاجه
كمال كبح ضحكاته بصعوبه وقال: مش هسالك تانى يا سيف
سيف بضيق: يكون أحسن
عند رنيم
دخلت غرفه تغير الملابس وغيرت هدومها وطلعت لقت إللى في وشها بيتصفح جسدها الممشوق بشهو”ه
رنيم: في حاجه يا دكتور
أمجد: فاكره لما قولتلك أنى محتاج مساعدتك وانتى قولتيلى خليها بكره عشان الوقت متاخر
رنيم ربعت أيدها وقالت: ويا تري عايز مساعدتى في أي
أمجد قرب من رنيم اللى خدت خطوه لوراء وقالت بارتباك: أنت أنت بتقرب ليه
أمجد بابتسامة: هههه ولا حاجه
رنيم: شكلك فاضي يا دكتور عن اذنك
رنيم مشت وامجد حط ايدو على رأسه وقال: مسيرك تقعى في أيدي يا رنيم
رنيم طلعت ووقفت عربيه أجره وركبت ومشت
بعد مهله من الوقت ٠٠٠٠٠٠
في قصر كمال النصراوي وتحديداً في غرفه سيف
سوسن بفرحه: القصر منور يا بيه
سيف بحده: امال حمزه فين
سوسن: حمزه بيه مرجعش من امبارح يا بيه
سيف بصدمه: أي
رنيم وصلت لتدخل القصر وتلاقي كمال قاعد على الكرسي وحاطط ايده على رأسه
رنيم وهى ماشيه ببطء: يا تري في أي
رنيم وصلت عند كمال وقالت: عمو كمال حضرتك كويس
كمال بصلها وقال: رنيم وصلتى امتى
رنيم: عمو كمال في أي
ثم كملت بخوف: ياسين بخير
كمال قام وقال بعيون دامعه: ياسين مش في اوضته يا رنيم وسوسن قالتلى مرجعش من امبارح ومش عارف أعمل اي
رنيم بصدمه: اي
كمال وأيده بترتعش: خايف خايف إلا يكون عمل في نفسه حاجه ياسين حاطط فكره المو”ت في دماغه يا رنيم
رنيم هزت راسها وقالت بعيون دامعه: أن شاء الله لا ياسين واعى ومستحيل يعمل كده
وفجاه رياح قوية جدا دخلت من الباب
كمال بخضه: في أي
رنيم بصت على الداخل من الباب وانصدمت ليس هي فقط اللى انصدمت بل كمال أيضاً
عند حمزه وميرال٠٠٠٠٠

 

 

حمزه كان نايم وواخد ميرال في حضنه
_هيكونوا راحوا فين يعنى
الشاب وقف مكانه أول ما شاف ميرال وحمزه وقال: اشش
الاتنين التانيين انصدموا وقالوا بصوت واحد: دول هما
_اشش مش عايز أسمع صوتكم
_هتعمل اي يا معلم
طلع المسدس من جيبه وركزه على حمزه و٠٠٠٠

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئة اوقعتني في حبها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى