رواية رعد مفتون بنوره الفصل الثاني 2 بقلم منال آدم
رواية رعد مفتون بنوره البارت الثاني
رواية رعد مفتون بنوره الجزء الثاني
رواية رعد مفتون بنوره الحلقة الثانية
رعد : قولتي اي ي نور
قال كلامه عندما وجدها صامتة تنظره له بصدمة
نور بجمود : قولت هروح الحمام دلوقتي وبعدها نتكلم
رعد: ااااه تمام اتفضلي
لفت نور الغطاء حول نفسها جيدا وهي تكاد تموت من الخجل ما كادت تخطوة خطوة حتى تالمت وبشدة فاصدرت تاوه بصوت عالي فالتفت اليها وجد وجهها منكمش بشدة من الالم فوقف فورا ووقف امامها
رعد : انتي كويسة مالك
نور بخجل : كويسة بس حاسة بشوية وجع تحت بطني
رعد : أنا اسف اني وجعتك
نور بخحل حتى تستطيع التخلص من ذاك الوقح الذي لا يرتدي سوء شورت قصير: خلاص مفيش مشكلة
رعد : ثواني
قال كلماته واختفى داخل الحمام رجع رعد بعد ثواني
الحمام جاهز اتفضلي خذيلك دوش تريحي نفسك الوجع هيختفى فورا
نور : حاضر
دخلت نور الي الحمام وبعد دقائق خرحت ولم تجده فدلفت الي غرفة الملابس وابدلت ثيابها وخرجت من الغرفة فوجدته يجلس بهدوء على طاولة الافطار متنأق فكم يبدو وسيم بتلك البدلة السوداء ويبدو انه ينتظرها فذهبت وجلست بجانبه فشرع هو بتناول طعامه ما ان جلست بجانبه فرفع نظره لها عندما وجدها لا تاكل
رعد: مابتاكليش ليه
نور ببرود : ماليش نفس
ثم اكملت : اصل نفسي اتسدت من شوية
رعد وقد فهم ما تقصده لكنه رد ببرود أكبر: براحتك
نور : مش عاوز تسمع شروط
رعد وهو يكمل تناول طعامه : اكيد اتفضلي
نور : اولا جوازنا مدته هيكون لسنة وبعدها اي واحد هيشوفله طريقه
رعد : وغيره
نور : ثانيا بقى ملكش دعوة بيا يعنى انا هتصرف براحتي وعاوزة اشتغل واكون نفسي
ثم اكملت بارتباك : ومش عاوزك تقربلي غير بموافقتي واي حد هيكون لاوضة لوحده
ما ان اكملت كلامها حتى وقف الطعام في حلق ذاك الرعد نظر لها بهدوء عكس ما بداخله فتناول كاس الماء دفعة واحدة ثم ارجعها الي مكانها في الطاولة ثم في غضون ٣ ثواني فقط كان كل ما في الطاولة على الارض اذ قام رعد بازاحت كل ما كان على الطاولة مما جعل تلك الحمقاء التى تتفوه بالحماقات ترتعب من منظره فكان يتنفس من انفه بقوة
رعد بصراخ : ي صفية صفية
اتت تلك المدعوة صفية على الفور
صفية بخوف : اوامرك رعد باشا
رعد وهو يقوم عن الطاولة ونظره مثبت على تلك التى ترتعش بخوف : لمى الوقع وحضري اكل جديد للمدام و اتاكدي انها اكلت لانك هتكوني المسئولة اذا هي ماكلتش
صفية بخوف : ححا ضررررر ي بيه
ذهب لها رعد وقبل جبينها كان شي لم يكن ثم غادر وسط دهشتها من ذاك الرعد فهو كاسمه تمام رعد ياتى ليدمر كل ما يقابل في طريقه ولا يتركه حتى يصبح رماد
****************
رعد بغضب : بقولك اي مش ناقصك ي تشفى لحل ي تروح بدل ما ارتكب فيك جناية وانا عفاريت الدنيا بتتنط قدامي
مراد بضحك : روق ي بوص حقها تعمل فيك كده واكتر كمان
رعد بغضب : يعنى طلعت انا الغلطان دلوقتي
مراد : ايو غلطان وغبي كمان لما تقولها انك عاوزها رغبة ليك اي ست عاوزة جوزها يحبها هي مش جسمها ولا جمالها
رعد : كنت عاوزني اقول لها اي
مراد :: انك بتعشقها مثلا
رعد : مش هينفع ي مراد انا خايف لتطلع ذيها
مراد : بس نور مش هي
نور مش ذيها ابدا ي رعد هي جميلة وو…… ااااااه
رعد بغضب: مش قايلك متتزفتش وتنطق اسمها على لسانك خذي دي كمان الغبى كمان قاعد تتغزل في مراتي قدامي ي حيوان والله لربيك ي مراد الكلب
مراد بالم وهو يتلقى اللكمات من ذاك التور الحائج : اااااه مكنش قصدي اتغزل فيها هي ذي اختي سما ي رعد اااااه كفاية بقى يلعن ابو معرفتك ي شيخة
رعد وهو مازال يضربه: وبتشتم كمان ي مراد *******’
مراد بالم وهو يفر من بين يديه : اااااه ايدك تقيلة
والله لو قربت لي هصرخ والم عليك الناس
رعد بسخرية : جرب كده بس ي مراد وهتلاقى نفسك متلقحة في المستشفى
مراد بالم : ظالم وبتعملها حسبي الله ونعم الوكيل من كل ظالم ومفتري
رعد وهو يحضر علبة الاسعاف : بتقول اي ياض
مراد : مبقولش هو انت خليت فيها ياض ده انا مش هخش الدنيا بسببك ي مفترى
رعد : احسن
انتهى رعد من تعقيم جرح مراد فاراد رعد التحدث فقاطعه رنين هاتفه
رعد : الوو
………….
رعد باستغراب: من امتى
…………..
رعد : طب خلوه عندك انا جاي حالا
رعد : يلا ي مراد على البيت
مراد : في اي
رعد : هقولك على الطريق
وانطلق خارج الشركة ووصلا بسرعة قياسية الي البيت
رعد لفارس : هي فين
فارس : جوا حضرتك
رعد وهو يدخل ويجد فتاة جميلة تضع الالف الأطنان من المكياج الصارخ وتلبس بنطال من الجلد يلاصق جسدها بشدة وبلوزة سوداء اللون ذو حمالات رفيعة وهي ما ان راته حتى قفزت الي احضانه واصبحت تقبله في وجهه
وما ان رفع عيناه الي الاعلى وجد تلك تنظر لهم من الاعلى بقلب ينفطر ودموع تنزل بغزارة على خديها فصعدت على الفور وهو ما ان راها تصعد حتى ابعد تلك التى تشبه الغراء
رعد وهو يضغط على يدها : انتي ايه ال جابك هنا
الفتاة : مش بيت جوزي ولا ايه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رعد مفتون بنوره)
