رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل السادس 6 بقلم علياء رضا
رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الجزء السادس
رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) البارت السادس
رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الحلقة السادسة
جرينا بسرعه علشان نشوف أيه اللي حصل
شوفنا محسن وهو مربوط والد’م نازل من رأسه
-في أيه يا بابا
-في حرامي دخل وانا لما شوفته حاولت أوقفه لكن ضربني وجري
-الف سلامه عليك يا عمو
-الله يسلمك
-اهدي انا هعرف أجيب الشخص اللي عمل كده متقلقش
خرجت بسرعه من أوضه محسن وانا عارفه ومتأكدة مسن الحرامي ده
دخلت مسكت موبايلي ورنيت علي شخص
-الو
-الو
-هو انت اللي جيت
-ايوة طبعا
-بس برافو علمت علي الراجل ده
-سيبالك حاجه في الدرج بتاعك شوفيها
فتحت الدرج بفضول لقيت علبة صغيره
-ايه ده
-ده حاجه حلوة أبقي حطيها لعمك في الأكل
-اوعي تقول سم
-عليكي نور
-بس في التشريح
-متخفيش سيبي كل ده عليا
-سيبني أفكر
-مفيش تفكير
انتي عارفه دول عملوا أيه ازاي خلي بابا يتذلل عليه علشان يعطيه الفلوس علشان تعبه ولا لما طرده من بيته ولما دخلت طلبت فلوسكم اللي هي حقكم غلط في حقك
-بس لو هو موجود أكيد مش هيوافق أني أعمل كده في اخوه
-لانه كان طيب أوي لدرجه انه مشفش حقد وغل أخوه
اوعي تنسي ذلتنا لما كنا مش لاقيين ناكل بعد ما بابا مات ولا تعب ماما وموتها حسرة علي حالنا وعلي بابا
اتنهدت وانا ببكي وبقول
-انت صح عمري ما هنسي
-سلام
-سلام يا أختي وفوقي لنفسك
-سلام
مسكت رأسي بألم من كتر الأفكار اللي في بالي
أفتكرت اللي حصل من ٣ سنين
———–
يا بابا قوم عرفت أجيب الفلوس علشان الجلسه
-سيبه يا رهف علشان كان تعبان
-متقلقيش يا ماما مفيش تعب تاني انا أستلفت من بابا واحده صحبتي وقال أنه معانا لأخر لحظه
-صحيح يا ماما بابا أتصل يعمي
-ايوة
-وايه اللي حصل
-رفض وزعق وقفل في وشه المكالمه
وقاله معنديش حاجه ممكن أساعدك بيها
-ايه ده
ايه العالم ده
-انا داخله أصحي باباكي
-تمام يا أمي
-سمعت صراخ ماما وهي بتقول
-قوم يا محمد مبتسبنيش بقي
-في أيه يا ماما
-محمد مش راضي يقوم
-بابا قوم بقي كفايه هزار انا جبت الفلوس وهتخف قوم بقي
صرخت وانا ببكي وبقول
-لا كده كتير قوم ومش هعمل اي حاجه تزعلك تاني قوم انا محتاجاك قووم
-يا محمد اصحي بقي
مينفعش الهزار ده
قوووووم اصحي
-قوم هسيب البيت لو مقومتش وبطل هزارك بقي
دخل اخو رهف الاوضه وهو بيقول
-في ايه
قولت وانا بتشحتف
-بابا يا حبيبي
-ماله
-راح في مكان بعيد اوي
قال بدموع
-هيرجع أمتي بس لا لا انتي بتهزري هو قاعد معانا هنا
-مش هيرجع تاني مفيش أمل
الجيران سمعوا صوت البكي وفهموا ان خلاص انه مات
—————–
دخل زين الأوضه ولقي رهف بتبكي
مسك أيدها وهو بيقول
-مالك فيكي أيه
-مفيش واوعي بقي
اوعي تفكر تلمسني تاني
دخلت التواليت وقفلت علي نفسي
وانا بفتكر واحنا واقفين علي قبره
-بابا متسبنيش اكون مكانك بس ارجع
-ليه انت عملت أيه علشان يحصل فينا وفيك كده وبسبب إنسان متخلف احنا مش هنقدر نعيش
روحنا البيت وأحنا مكسورين مش قدرين نتكلم
كنت شايله أحمد وبحاول أهديه من العياط
بيقول وهو بيبكي
-بعني مش هشوفه تاني
-لا لا مين قال يا حبيبي هتشوفه بس مش دلوقتي
-أمتي
-مقدرش للأسف أحدد
دخلت لاوضه ماما اشوفها
لقيتها نايمه
أخدت أحمد في حضني وانا بحاول اهديه علشان ينام
ونمت وانا واخده اخويا في حضني
حلمت بيه كان في مكان جميل اووي
-كان بيبصلي وهو بيضحك
قربت منه وانا بقوله انت كويس
-انا أفضل من أي وقت تاني
لقيت ماما بتقرب وهي بتقول
-برضو كده تقلقني عليك بالطريقه ديه
-متزعليش يا روحي
-ماما امتي أيه اللي جابك هنا
-باباكي
مقدرتش أبعد عنه لازم أبقي معاه
لقيت بابا مسك أيدي وهو بيقول
-خلي بالك من اخوكي ومتخفيش هفضل جمبك
-سلام
-ماما انتي مش جايه معايا
-لا مش قدر
-صحيت علي اذان الفجر
دخلت أوضه ماما علشان أحكي ليها الحلم
-ماما شوفتي انا حلمت ب بابا
-ماما فوقي
يا ماما فوقي بقي
-حطيت أيدي علي مناخير ماما برقه علشان أشوف التنفس وانا خايفه
-قولت بصدمه
-قومي يا ماما متسبنيش ارجوكي
ماما قولي انك بتهزري
انتي هتسبيني زي بابا انتي ليه بتعملوا فيا كده قومي بقي
قولت بصراخ
ماما قومي مش هتسبيني زيه
هعيش ازاي
طب خديني معاكي يا ماما
————
رجعت من الدفنه وانا مكسورة وحاسه نفسي ضايعه
-يعني أيه
ماما وبابا وحياتي كلها اختفت بس انسان مريض
مسكت التيلفون واتصلت
-الو
-الو
-لسه فاكرة ان ليكي اخ
-بابا وماما ماتوا يا عمر
-انتي بتقولي ايه
-بابا وماما مبقوش موجودين معانا يا عمر
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهف وزين (أسيرة قلبه))