روايات

رواية قاصرة في قلب اربعيني الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية قاصرة في قلب اربعيني الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية قاصرة في قلب اربعيني الجزء الثاني

رواية قاصرة في قلب اربعيني البارت الثاني

رواية قاصرة في قلب اربعيني الحلقة الثانية

في بيت امجد كان يجلس بجانب ابنته الصغيره يقرأ لها احدي القصص الكرتونيه فتحدثت مردفا: بابا انت هتتجوز واحده تانيه غير ماما
اغلق امجد القصه ثم تحدث بضيق مردفا: انتي زعلانه يا جلبي علشان هتجوز
مكه بتذمر: ايوه زعلانه علشان كده مش هشوف ماما تاني
امجد بأستغراب: مين جال اكده يا حبيبتي.. انا هخليكي تشوفي ماما دايما
مكه بسعاده: بجد يعني لما تتجوز هشوفها علطول.. ولو ماما كمان اتجوزت هعرف اشوفها
اعتدل امجد في جلسته ثم تحدث بحديه مردفا: هي ماما هتتجوز؟!
مكه: لا يا بابا بس كان فيه عمو هناك في القاهره كان عايز يتحوز ماما وانا سمعته بس ماما قالت لا
امجد بضيق: طيب يا حبيبتي يلا نامي علشان الوجت اتأخر
ظل امجد بجانب ابنته حتي نامت ثم خرج من غرفته ونزل الي الاسفل فوجد احدي الحراس يتحدث مردفا: كله تمام يا بيه
امجد بحده: روح عرف عمها انهم اهنيه ومش هيخرجوا من اهنيه غير بعد الفرح

 

 

اطاع الحارس اوامره وذهب وجاء امجد ليصعد الي غرفته ولكن وجد اخته امامه تتحدث بضيق مردفه: اشمعنا دي علشان حلوه؟!
امجد بحده: لع.. علشان عايزها.. بحبها وعايز اتجوزها
حنين بعصبيه: دي اكبر من بنتك بأربع سنين بس يا امجد!! اربع سنين انت مستوعب
امجد بحده: حنين بس بجاا كفايه كلام اكده انا جولت بحبها وعايزها وهي دي ال هتجوزها
القي امجد كلماته ثم صعد الي غرفته وتركها تجلس بحزن وفي الصباح فتحت روح عيونها وانفزعت عندما وجدت زهره امامها فتحدثت بخوف مردفه: انا اي ال جابني اهنيه وفين مرت عمي واخواتي وولاد عمي انتوا عملتوا فيهم اي
زهره بضيق: هما كويسين الحمد لله متخافيش عليهم وانتي اهنيه في بيت خطيبك هتفضلي جاعده معانا انتي واهلك لحد ميعاد الفرح يا اكده يا امجد هيجتل كل اهلك
روح بدموع وخوف: حرام عليكم سيبوهم انتوا بتعنلوا اكده ليه
زهره: عندك هدومك اهي حومي غيري هدومك وانزلي اجعدي معانا تحت ومتخافيش امجد مش في البيت راح شغله من الصبح هستناكي تحت
القت زهره كلماتها ثم نزلت الي الاسفل اما عند روح فجلست علي الفراش تبكي بشده وهي تشعر بالخوف الشديد اما في الاسفل كانت مكه جالسه بجانب حنين تلعب علي هاتفها حتي نزلت روح فتحدثت مكه مردفه: مين دي يا عمتوا
حنين: دي طنط روح يا حبيبتي ال هتبجي مرت بابا

 

 

روح بعصبيه: مين جال اني هبجي مرته انا مش موافجه اصلا وبعدين هو كمان عنده بنت
مكه بضيق: لو سمحتي بلاش تتكلمي كده علي بابا وبعدين انتي مش عايزه تتجوزيه فياريت يكون احسن انا اصلا مش عايزاه يتجوزك
روح بحده: ليه بجا ان شاء الله وحشه ولا مشلوله علشان مش عايزاه يتجوزني انا احلي واحده اهنيه في البلد كلها
مكه بتذمر: مين قال انك احلي واحده في البلد كلها… انتي شكلك عادي هو علشان عيونك ملونه وشعرك اصفر بقيتي احلي واحده طيب ما بابا كمان عيونه ملونه وشكله حلو وانا شكلي حلو انتي مش حلوه
روح بعصبيه: بت انتي انا مش عايزه اتناقش مع عيله زيك متصدعنيش
زهره بحده: ما خلصنا بجا انتي بتتكلمي معاها اكده ليه دي لسه صغيره
روح بحده: هي ال عصبتني
نظرت مكه اليها بضيق واخرحت لسانها لروح لكي تعصبها اكثر فأخذت روح الزجاجه من جانبها والقتها بها بدون وهي فجاءت علي يديها وصرخت بشده اثناء دخول فداء التي ركضت بلهفه الي ابنتها وتحدثت مردفه: حبيبتي اي ال عمل فيكي كده يا قلبي
مكه ببكاء: ماما… مرات بابا الجديده هي ال عملت كده
زهره بغضب: انتي مجنونه اي ال عملتيه دا جبر يلمك
روح بخوف وحده: هي ال عصبتني الاول وانا مكنش جصدي
وقفت فداء تصرخ في وجهها بغضب شديد وهي تحاول معالجه يد ابنتها المجروحه مردفه: مش ذنبي استحمل غباءك انا بنتي ايديها كان ممكن تتقطع خالص بسبب واحده زيك غير مسؤوله
نظرت هي اليها بضيق ثم تحدثت بتذمر مردفه: انتي بتزعجيلي اكده ليه عادي يعني اي ال حوصل انا مكنش جصدي
صرخت فداء في وجهها بغضب مردفه: انتي واحده قليله الادب ومش متربيه واهلك معرفوش يربوكي
نظرت روح اليها بعصبيه شديده ثم دفعتها بقوه وغضب ولكن قبل ان تقع علي الارض لحقها امجد ونظر الي روح بغضب شديد ثم الي ابنته واقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: مكه مالها ايدك يا جلبي
مكه ببكاء: بابا مراتك الجديده هي ال عملت كده في ايدي
حمل امجد ابنته ثم وضعها علي الكنبه واتصل بالطبيب ليعالج يديها وبعدما انتهي وذهب الطبيب تحدث امجد بغضب مردفا: انتي ازاي تعملي اكده في بنتي فااكره نفسك ميين
روح بخوف: هي ال عصبتني وانا مكنش جصدي
امجد بصراخ: عصبتك ولا لع.. مهما حوصل مكنش لازم تعملي اكده وازاي اصلا تمدي ايدك علي فداء انتي مجنونه ولا مش متربيه ولا محدش علمك ازاي تتعاملي مع الناس
روح بدموع: انا مكنش جصدي وهي ال عصبتني
امجد بحده: اعتذري من فداء فورا ومن مكه

 

 

روح بدموع: انا اسفه مكنش جصدي
فداء بضيق: مكه اعتذري من روح علشان انتي كمان غلطانه
مكه بحزن: بس انا يا ماما كنت برد عليها
امجد بحده: بنتي هي ال ايديها اتعورت اكده يبجي تعتذر ليه
فداء بضيق: علشان هي كمان غلطانه ولازم تعتذر.. اعتذري يا مكه
مكه بحزن: انا اسفه
فداء: لو سمحت يا امجد ممكن اخد مكه معايا انهارده
امجد بضيق: هليها معايا انهارده علشان هبجاش قلقان عليها واجعدي اهنيه الليله لو عايزه وبكره خديها معاكي
مكه بلهفه : ايوه يا ماما بالله عليكي اقعدي معايا انهارده
فداء بضيق: معلش يا حبيبتي مش هينفع انا هاجي اشوفك الصبح بدري وبابا وعمتوا وتيته هيخلوا بالهم منك
مكه بحزن: حاضر
اقتربت فداء منها ثم احتضنتها وقبلت رأسها وذعبت من البيت اما عندروح كانت جالسه في الحديقه تبكي بشده فأقترب منها امجد وتحدث مردفا: جومي لما تشوفي مرت عمك
روح بلهفه: بجد هتخليني اشوفهم
امجد: ايوه جومي
نهضت روح مع اجمد وذهبت الي المكان الموجود به زوجه عمها واولادها وهو احدي الاماكن في البيت وبعدما قابلنها وجلست معها واخبرهم امجد ان يذهبوا ليشتروا فستان الزفاف وبعض الملابس لها ولأقاربها ولكن سيكون معها الحرس ذهبت روح وزوجه عمها معها الي احدي المولات الكبيره الموجوده في الصعيد اما عند سيده جلست بعصبيه وبكاء مردفه: يعني احنا عارفين روح هي هبله ممكن يضحك عليها بشويه لبس وفسحه هيخليها تحبه في ثانيه زدا ال انا خايفه منه دلوجتي طول ما هي عنده هيخليها توافج علي الجوازه بأرادتها هي لحد امبارح كانت خايفه منه ورافضه الله اعلم اي ال هيوحصل احنا لازم نتصرف

 

 

حسان بضيق: مش راضي يخلينا نشوفها ولا اي حد منهم غير يوم الفرح
سيده ببكاء: لازم اشوف بنتي بأي طريقه
في المساء في غرفه روح كانت ترتدي الملابس بسعاده وهي تنظر الي نفسها في المرأه فنحدثت تهاني بضيق مردفه: يا روح يا بنتي الحياه مش كلها لبس وفلوس يا جلبي في ثانيه واحده نسيتي كل حاجه
روح بسعاده: يا مرت عمي هو شكله طيب خلاني اجيب كل ال انا عايزاه واتفسحنا واتغدينا بره كمان والحارس بتاعه جابلنا كل ال طلبناه
تهاني بعصبيه: يعني علشان شويه هدوم واكله تتجوزي واحد عنده 40 سنه
روح بضيق: هو شكله حلو جووي وطلع طيب اهه مش شرير زي ما كنت فاكره يبجي اي المشكله بجا وبعدين هو غني ومعاه فلوس كتير
تهاني بحده: لا حول ولا قوه الا بالله
مرت الايام سريعا وجاء موعد كتب الكتاب وبسبب صغر سن روح لم يسجلوا اوراق كتب الكتاب كانت رزح ترتدي فستان الزفاف ورائعه الجمال فأقتربت منها سيده وتحدثت بدموع مردفه: انتي متأكده انك مبسوطه يا بنتي
روح بسعاده: ايوه يا ماما مبسوطه جووي انتي مش شايفه شكلي حلو ازاي
سيده بدموع: ياريت تفضلي مبسوطه اكده
اما عند فداء كانت تقف مع ادم تتحدث بضيق مردفه: لا يا أدم لازم تكمل دراستك انت في هندسه يا ابني وفاضلك سنه واحده خلصها وابقي اشتغل مع امجد براحتك
ادم بتذمر: مليش مزاج بصراحه بس هكمل
فداء بضيق: طيب انا همشي بقا الفرح خلص اهه تقريبا
جاءت فداء لتذهب ولكن قاطعها صوت امجدوهو يتحدث مردفا: هتمشي بسرعه اكده
فداء بضيق: اتأخرت والفرح خلص انا هاخد مكه معايا انهارده
اخذت فداء مكه ثم خرجت من البيت فذهب امجد خلفها حتي يقول للحارس ان يوصلهم ولكنه وجدها تقف مع هذا الشاب الذي يعرفه جيدا فأقترب منهم وتحدث بضيق مردفا: يا اهلا وسهلا جيت امتي من القاهره يا طاهر
طاهر بابتسامه: لسه واصل وناوي اقعد هنا شويه

 

 

امجد بضيق: اها طيب تعالي اتفضل ادخل ولا ليك مكان اهنيه
طاهر بأستفزاز: اكيد ليا طبعا بيت بنت خالتي موجود واروح اقعد في مكان تاني دا حتي عيب
نظرت فداء اليه بأستغراب فتحدث امجد بحده مردفا: لع انت هتجعد عندي اهه البيت ينور علشان ميصحش تجعد في بيت فداء لوحدكم
نظر طاهر اليه بضيق وجاء ليتحدث ولكن فجأه سمعوا صوت صراخ في الداخل فركضوا جميعا وانصدم امجد عندما وجد روح وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قاصرة في قلب اربعيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى