روايات

رواية الان وللابد الفصل الرابع 4 بقلم رو محمد

رواية الان وللابد الفصل الرابع 4 بقلم رو محمد

رواية الان وللابد البارت الرابع

رواية الان وللابد الجزء الرابع

الان وللابد
الان وللابد

رواية الان وللابد الحلقة الرابعة

اعده قدام مرايتي ونا بملس على شعري بهدوء وببص ف نقطه معينه او بمعنى أصح شارده بصيت لنفسي في المرايه ونا براجع أحداث اليوم بعد ما رحت المكان الي المريض عمل في الحادثه واكتشفت محفظه مرميه في مكان بعيد هناك ولما فتحتها كان فيها هويه المريض طلع اسمه غيث التميمي عنده ٢٩ سنه وكان من ضمن الي ف المحفظه صوره شخصيه لي كان شكله وسيم اوي عيونه زيتوني شعره طويل ونازل على وشه ونفس الخصله الي كانت واقعه على وشه ف المستشفى واقعه على وشه برضه ف الصوره بس الي ركزت فيه ضحكته كانت حلوه اوي ابتسمت غصب عني ونا بشوف تفاصيله الأول مره بعد ما الكدمات خفتها شكله وسيم لابعد الحدود ابتسمت بخجل على الكلام الي بقوله ونفضت كل الأفكار دي من دماغي ونا باخد موبايلي وبعمل سيرش على جوجل باسم غيث التميمي بس الغريب ان ملقتش اي حاجه تعرفني بأهله او شغله او حتا بيته مكنش موجود اي حاجه تدلني على أهله خدت نفس عميق وسبت الفون وقررت افصل شويه من تعب اليوم وامارس هوايتي المفضله وهيه الرسم لبست بيجامتي الورديه ورفعت شعري كحكه صغنونه وعملت نسكافيه وفرشت المفرش بتاعي في البلكونه وجبت سناكس خفيفه وقررت اني ارسم اي حاجه تيجي ف دماغي انا من ونا صغيره ونا بحب الرسم بس عشان اهلي كان حلمهم اني ابقا دكتوره تخليت عن حلمي ف الرسم عشان اشوف الفرحه فعيونهم اتنهدت ونا ببعد كل الأفكار دي عند دماغي وابتدي ف الرسم شاردت ف ملامحه تاني وبدون وعي كنت برسمه وبدقق ف كل تفصيله فيه فوقت بعد ساعه ونص والغريب اني كنت راسمه غيث رميت اللوحه من ايدي ونا ببصله بصدمه لدرجادي هوه واخد كل تركيزي لميت حاجتي وقررت اني هنام خلاص هنام وكدا كدا بكره اجازه ليا ف اكيد مش هشوفه اكيد فضلت اتقلب على السرير ونا بحاول انام بس مكنش جيلي اي نوم قمت بعصبيه ونا مقرره اني هعمل حاجه لبست الشوز بتاعي وجاكت عشان البرد ونزلت ركبت عربيتي وبعد وقت وقفت قدام المستشفى وزي ما توقعت كانت مقفوله طلعت المفتاح بتاع البوابه من جيبي المدير عامل نسخ لكل الدكاتره عشان لو حصل حاجه لقدر الله فتحتها ودخلت على طول على اوضته حسيت بقلبي هيخرج من مكانه او ما شفته دخلت اعدت على الكرسي الي جمب السرير ونا ببصله قربت منه ونا بتكلم بهمس
خيال : غيث انا عرفت انت مين
سكتت شويه وبعدين كملت بنبره أعلى
خيال : انا روحت المكان الي انت عملت في الحادثه ي غيث ودورت كتير لحد ما لقيت محفظتك وعرفت انت مين انت اسمك غيث التميمي
ابتسمت بخجل ونا بتكلم بهمس مش مسموع
خيال : طلع اسمك حلو اوي ي غيث تعرف انا عارفه انك مش سمعني ولا حاسس باي حاجه بقولها بس انا ببقا مرتاحه ونا بتكلم معاك بحس بحساس جديد عليا بس انا انا مبسوطه ي غيث عايزاك تطمن انا هعمل الي اقدر عليه عشان ادور على عيلتك تصبح على خير ي غيث
مشيت وركبت العربيه ونا ببتسم ابتسامه خارجه من أعماق أعماق قلبي تخيل مجرد شخص في غيبوبه ولا بيسمعك ولا يعرف عنك اي حاجه بس انت مجرد ما بتشوفه او بتتكلم معاه بتحس باحساس مش فهمه بس بتبقا سعيد بي حقيقي انا اول مره احس بالسعاده دي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الان وللابد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى