رواية صغيرتي الفصل التاسع 9 بقلم إيمان شلبي
رواية صغيرتي الفصل التاسع 9 بقلم إيمان شلبي |
رواية صغيرتي الفصل التاسع 9 بقلم إيمان شلبي
همس بصدمه:جوزي مين انت اتهبلت
زين بنفس البرود:عيب لما تشتمي جوزك ياهمستي.
همس بعصبيه:زين متجننيش جوزي ازاي وانت طلقتني في نفس اليوم
زين :اي ده هو انا مقولتلكيش
همس بقرف:لا مقولتليش
زين :مش انا رديتك
همس:ايييه انت مجنون هو اي اللي رديتك هو تتجوزني غصب عني وتطلقني بمزاجك وتردني بمزاجك اي الهبل ده وانا مش موافقه انت فاهم مش موافقه
زين بهدوء:عايز اتكلم معاكي ياهمس وبلاش عصبيه
همس بنرفزه: انا مش عايزه اتكلم مع حد وتطلقني بالذوق بدل ما اخليك تطلقني بالعافيه
زين :والله ده اللي هو ازي طب مش هطلقك ياهمس ووريني بقي هتخليني اطلقك ازاي
همس بصراخ:هوريك يازين هوريك ثم تركته وذهبت
زين :شكلي هتعب معاكي ياهمس ثم غادر ايضا
…………………………………………………………………..
في فيله فهد استيقظت رهف لتستعد ليومها الدراسي الجديد فهي في السنه الاولي من كليه السن ارتدت ملابسها وهبطت الي اسفل لتجد فهد يجلس ويتناول الطعام ببروده المعتاد تجاهلته وذهبت الي الخروج
رايحه فين ياهانم
كانت هذه جمله فهد
رهف بضيق:اظن انك امبارح جبتلي جدول محاضراتي وعارف اني عندي محاضره
فهد:واظن انك مستأذنتيش حتي وقولتي انك ماشيه
رهف:هو انا عشان اروح كليتي لازم استأذن من حضرتك
فهد:طبعا مش جوزك
رهف بسخريه: طب بعد اذن فهد بيه جوزي المبجل عايزه اروح الكليه
فهد بعصبيه:بلاش اسلوب السخريه ده عشان ملطشلكيش
رهف بنرفزه:لي هو انا عابده عندك عشان كل يوم تضريني لا مش هسمحلك يافهد تمد ايدك عليا مره تانيه فكر تعملها بس هتلاقي ايدي بتسلم علي وشك
هبد فهد علي السفره بعنف لتنتفض رهف من مكانها وارتعبت عندما وجدته يقترب منها بسرعه ليجذبها من خصرها ويهمس :قولتي هتعملي اي يارهف
رهف بتوتر:ا ابعد عني
فهد بنفس الهمس:مش هبعد غير لما تعيدي اللي قولتيه
رهف :والنبي يافهد ابعد
فهد بمكر وابتسامه خبيثه :لما تيجي تتكلمي تاني يارهفي ابقي احسبي كلامك قبل ما تقوليه عشان بترجعي تخافي في الاخر
نزلت دموع رهف بصمت لتمس قلبه فمهما كان هي صغيرته
فهد بهدوء:ممكن اعرف بتعيطي لي دلوقتي. رهف:انت بتعاملني كده لي
فهد :عايزه تعرفي لي
رهف:ايوه
فهد بدون مقدمات:عشان بحبك
صدمت رهف من اعترافه المباشر فهي كانت تعلم من همس وزين فقط ولكنه لم يعترف
رهف:وانا مش بحبك
فهد ببرود:مش شرط المهم انا بحبك
رهف بعصبيه:لا انت مش بتحبني انت بتحب تمتلكني عندك حب امتلاك مش اكتر لو كنت فعلا بتحبني عمرك ما كنت اذتني او مديت ايدك عليا او اجبرتني اعيش معاك انا عايزه اتطلق يافهد طلقني وريحني من القرف ده
فهد ببرود:ده اخر كلام عندك
رهف بنرفزه:ايوا اخر زفت عندي
ابتعد عنها فهد ليقول بثبات:ماشي يارهف هطلقك
رهف بفرحه:بجد
فهد:اه طبعا بس بشرط
رهف:موافقه عليه من قبل ما تقول
فهد :مش لما تسمعيه الاول
رهف:اي هو
فهد:هطلقك بس بعد شهر من دلوقتي
رهف:ايه وده لي
فهد:ده شرطي موافقه كان بها مش موافقه براحتك مش هطلقك خالص
رهف بغيظ:موافقه
فهد:اوك ثم اقترب منها ليقبلها من وجنتيها برقه:سلام ياقطتي ثم خرج وسط ذهولها من هذا الكائن فهي من دقائق كانت تطلب منه الطلاق فكيف له بهذا الهدوء لتتذكر محاضرتها لتهرول سريعا خارج الفيله كي تلحق المحاضره
……..….………………………………………………………
في منزل همس وصلت الي منزلها لتجد والدها الذي خرج من المستشفي من يومان كان محمد يجلس ومعه شخص لم تتعرف عليه همس لتدلف وترمي السلام
همس :السلام عليكوا
محمد :وعليكوا من السلام تعالي ياهمس اعرفك بالمهندس سيف
مد سيف يديه الي همس لتسلم عليه:اهلا انسه همس
مدام همس
كانت هذه جمله زين من خلفهم
التفت اليه الجميع بصدمه
محمد بصدمه:اي مدام مين يازين
زين:عمي لو سمحت عايز اتكلم معاك علي انفراد
سيف بأحراج:طب استأذن انا ياعم محمد السلام عليكوا ثم ذهب
محمد:ممكن افهم اي الكلام اللي انت قولته ده
زين:عمي انا رديت همس بعد ما طلقتها
محمد:اييه لي يازين لي كده
زين:عمي انا عايز همس تكون مراتي وام ولادي
همس بصراخ:اي لا طبعا مش موافقه وطلقني دلوقتي حالا وانسي انك تعرف حد اسمه همس
زين:عمي ممكن اتكلم مع همس
محمد بقله حيله:اتفضل
كادت ان تتحدث لتحذرها نظره زين جذبها زين من معصمها ليتوجه بها نحو غرفتها ويغلق الباب
همس بخوف:ا انت بنقفل الباب لي
زين بحزن:للدرجادي بتخافي مني
سقطت دموعها ليحزن زين وبدون وعي جذبها الي صدره
زين:انا اسف ياهمس عارف انك مجروحه مني بس ممكن تديني فرصه واحده اصلح غلطي
رفعت همس وجهها ونظرت له :بس انت بتحب حد تاني
زين:مش هكدب عليكي واقولك نسيت بس انا واثق انك هتخليني انساها
همس:وانا اي اللي يجبرني اتجوزك وانت بتحب واحده تانيه
زين:لانك بتحبيني وهتخليني احبك
همس بخجل:ها لا مين قال كده
ابعدها زين ليكور وجهها بيديه:عينك
ظلت همس تنظر في كل مكان الا عينيه خجلا وقد احمرت وجنتيها
زين:لو سمحتي وافقي
همس بحب:موافقه يازين ليضمها زين مره اخري ويخرج بعدها ويخبر محمد بموافقه همس ليفرح محمد فهو يحب زين مثل ابنه تماما
…………………………………………………………………….
في صباح اليوم التالي استيقظت رهف لتجد بجانبها علي الفراش صينيه افطار مزينه برومانسيه وبجانبها الورد الجوري التي تعشقه وورقه مطويه استغربت رهف هذه الاجواء لتفتح الورقه وتصدم من بشده(صباح الخير يارهفي انا اللي محضرلك الفطار ده بأيدي ياريت تفطري قبل ما تنزلي الكليه عشان متتعبيش
فهد)
رهف:هو ايه اللي بيحصل ده هو اتجنن ولا اي ………..