رواية ملكة قلبي البارت الثامن 8 بقلم الكاتبة ريهام سعيد
رواية ملكة قلبي البارت الثامن 8 بقلم الكاتبة ريهام سعيد |
رواية ملكة قلبي البارت الثامن 8 بقلم الكاتبة ريهام سعيد
صدمت ملك مما فعله فارس فقد دخل إلى الغرفه بحزن واحتضنتها
ملك بصدمه:ا ا ا فارس بيه بعد اذنك ابعد
فارس بتعب:مش انتي صحبتي
ملك بضيق:كنت قبل ما افوق لنفسي واشوف انت فين وانا فين
رفع فارس راسه وقال لها:صح احنا مش صحاب احنا أكبر من كدا
ملك باستغراب:قصدك ايه
فارس بحيره:مش عارف بس اوعدك اول ما اعرف هقولك انا اسف على الكلام الي قولته
امتلئت عين ملك بالدموع فور تذكرها الذي قاله لها حقا احست انها تهان كثيرا وتذللت له فهي ملك الملاك مدلله جدتها لم تسمح جدتها من قبل أن يهينها احد
ملك ببراءه وابتسامه:ولا يهمك يا فارس احنا صحاب
جاءت حتى تبتعد عن حضنه فلم يتركها وقال:ممكن تبقى شويه أنا محتاج حد جنبي
تفهمت ملك وقالت:ا ا ا ا ط طيب
بعد دقائق لم يشعروا بها فقد كان بفكر فارس هل يحبها ام لا وهي كانت تفكر في حبها الذي من طرف واحد بحزن كم تريد أن تبادل حضنه وتقول له انها أحبته لا بل عشقته هذا العشق الذي منذ النظره الأولى حقا أحبته كثيرا امتلئت عينيها بالدموع فنزعتها سريعا
ابتعد فارس عن حضنها بحزن وهم وجلس وهو يضع يديه على راسه
ملك ببراءه:ف ف فارس انت كويس
فارس بحيره:عارفه يا ملك و وانا صغير اول ما اتولدت كل حاجه كانت كويسه ماما وبابا فرحوا جدا اخيرا جالهم ولد بعد انتظار ٣ سنين جواز بعدها جات اسيل ابويا فرح جدا بس امي……
جلست ملك بجانبه وامسك يديه تشجعه على تكمله حديثه
فارس بعد تنهيده:بس امي مفرحتش ابدا امي من هنا الصعيد وهي مقطنعه أن البنت عار عمرك شفتي ام كده دايما كانت بتضرب اسيل على أقل حاجه وتزعقلها… ل… ل.. لدرجة أنها مره ودتها دار أيتام علشان مش عيزاها تخيلي طفله صغيره بريئه اسيل مع كده عمرها ما كرهت امي ابدا وكان دايما عندها امل ان امي تحبها دايما بشوف في عيون اسيل نظره حزن
كانت ملك تسمع بصمت ومن عينيها تنزل الدموع كم عانت رفيقتها
فارس بلهفه:ملك انتي بتعيطي انا اسف
ملك بشهقات:انا كويسه انا أنا بس مش متصوره أن ام تعامل بنتها كده
وقف فارس وقال:اسف دوشتك معايا بس كنت محتاج حد احكيله
مسحت ملك دموعها واحتضنت فارس وقالت بألم يكاد ينهش قلبها:متقولش كدا احنا صحاب في أي وقت عايز تحكي لحد انا موجوده
اما فارس لم يسمع ولا كلمة مما قالتها ملك إلا كلمه واحده:أصدقاء
ابتعدت ملك
فارس بنظره لم تفهمها ملك:احنا خارجين وانهرده اجازتك تحبي تيجي معانا
ابتسمت ملك ابتسامه ضعيفه وقالت:لا مش هقدر معلش روحوا انتو
خرج فارس دون قول شئ وجلس في الحديقه وهو بفكر بملك فجاءه احس بيد أحد علي كتفه نظر للخلف وابتسم بسعاده شديده وهو يقول:جدي
عميره:اهلا بيك يا والدي كيفك اتوحشتك جوي
احتضنته فارس بحب كبيره فهو حقا يحتاج احد ليرمي بحمله عليه فشدد من احتضانه كثيرا
شك الجد بحفيده فهو المفضل لدى جده
عميره بشك:فيك شي يا والدي
فارس بمرح مصطنع:يا عم انا جاي من آخر البلد وليه مشربتش حاجه انا عايز عصير يا حاج عميره انتو بقيتو بخله ف غيابي ولا ايه
ضحك عميره ضحكه تليق بسنه وقال:لا يا والد الغالي انت يتفرشلك الأرض ورد أحمر
وأكمل بغضب: ازاي البهايم دول لغاية دلوقت ميقدمولكش حاچه
ضحك فارس بصدق وقال:امي راحت تعملي اكل هتاكل معايا صح
قال عميره بضيق وقال في سره ولكنه وصل إلى مسامع فارس:اكل بنت البندر الماسخ إلى يندب في عينها رصاصه
ضحك فارس بصوته كله وقال:أنت لسه مبتحبش امي يا جدي
نظر عمسره حوله يمينا ويسارا كأنه يبحث عن احد وابرق بعينه وقال:امك دي عينيه تفلج الحچر
نظر له فارس باستغراب وقال:ليه يا جدي
عميره بضيق:جدتك انِهرده كانت مستعجله تخرج للفرسه آنت عارف ان هي بتحب الفرسه جوي ومتعلجه بيها أياك قامت امك ألبومه جالتلها انتي ازاي چريتي كده بسرعه وانتي في سنك انتي مركبه عچل في رچل جامت جوام وجعت جدتك ورچليها اتلووت
فارس بلهفه:هي كويسه هي طب هي فين
عميره بضيق على ل لهفة رجل آخر على معشوقته:اتحشم يا والد مش شايفني واقف إياك ولا ايييه
ضحك فارس بخبث وقال باستفزاز:برحتشي جدتشي
ذهب عميره وهو يقول:إياك اشوفك چنبها يا فارس هجتلك فاهم
فجاءه سمعوا صرخت لواحظ
(ملحوظه:لواحظ تبقى جدة فارس)