رواية شظايا القدر الحلقة الثامنة 8 بقلم فاطمة عيد
رواية شظايا القدر الحلقة الثامنة 8 بقلم فاطمة عيد |
رواية شظايا القدر الحلقة الثامنة 8 بقلم فاطمة عيد ش
( تطلع هدوم من الدولاب وتخرج عشان تاخد شاور .. تلاقى نعمه ونرمين وكوثر قاعدين فى الصاله )
كوثر بفرحه : اهى فريده صحيت اهى .. يلا اجهزى عشان ننزل نجيب حاجات الفرح
نعمه تبصلها : مسم .. بقى انتى توقعى حسام .. مش قولتلك يابت يا كوثر .. البت دى مبترحمش .. اى راجل تكلبش فيه .. عاوزه اى جوازه والسلام
( فريده تبصلها وتسكت .. على الاقل هى متعوده على كلامها ومش هيأثر فيها .. كوثر تبص لنعمه وتبرقلها بمعنى تسكت .. نعمه تضايق من نظره اختها وتقوم تقف )
نعمه : وانا مالى يااختى .. هو انتى هتمسكى فيا انا ولا ايه .. انا مليش دعوه بيها
( لسه هتمشى توقفها كوثر )
كوثر : رايحه فين بس دلوقتى يا نعمه ؟
نعمه : طالعه شقتى .. انا غلطانه عشان نزلت اصلا
فريده باستغراب : هو حد كلمك ! .. هى اى تلاكيك وخلاص .. ااااااااه
( تقاطعها نعمه اللى جابتها من شعرها فى نفس اللحظه ووقعتها على الارض )
نعمه بزعيق : لا بقولك ايه يا بت .. تيجى عندى وستوب يا عنيا .. قله ادب وطوله لسان هقطعهولك .. ولا انتى عشان نزلتى هنا هتنسى نفسك ولا ايه
( كوثر ونرمين يقوموا بسرعه وبيحوشوا نعمه لكن برضو فضلت ماسكه فى شعرها جامد وكأنها مصدقت تمسك فيها وتضربها .. فريده عيطت وبتصرخ )
كوثر وهى بتحوش : سيبها يا نعمه .. سيبى البت
نرمين بصوت عالى : يا ماما شعرها هيتقطع فى ايدك حرام عليكى
نعمه بزعيق : حرمه لما تلهفك .. ابعدى يابت بدل ما اجيب شعرك انتى كمان .. وانتى ياختى .. ( تبص لكوثر ) .. متدخليش انشالله اموتها .. هى اللى عاوزه تتربى
( فريده بتحاول تفك ايد نعمه من على شعرها وبتشيلها وغصب عنها تخربشها .. نعمه تتجنن اكتر )
نعمه : بتخربشنى يابت .. ورحمه امى لاوريكى
( نعمه نزلت على وشها بالاقلام وكل دا ولسه ماسكه شعرها ولسه هتديها بالرجل تلاقى اللى مسك ايدها بعنف وبعدها عن فريده وشد فريده من على الارض .. فريده تقف وراه ووشها احمر من كتر الضرب .. نعمه تتخض اول ما تشوف حسام )
نعمه : بت قليله الادب لسانها فالت وعاوزه تت………………………………
حسام بصوت جهورى : قسما بربى القلم اللى هتديهولها تانى هردهولك عشره .. لحد كده وكفايه .. اى حد هيمد ايده عليها ايا كان هو مين مش هرحمه .. ومش هيقعد فى البيت دا دقيقه واحده تانى
نعمه بزهول : هتضرب خالتك ياحسام وتطردها ؟؟ .. كل دا عشان السافله…………………………
يقاطعها حسام بصرامه : اياكى تقولى كلمه واحده .. اياكى .. اللى بتتكلمى عنها دى خلاص هتبقى مراتى .. يعنى سلطتك اتشالت من عليها ومتشكرين لخداماتك ياست متربيهاش .. احنا عاوزينها قليله الادب ومتربتش .. ويلا اتفضل خدى بنتك وغوروا من هنا
نعمه بصدمه : نغور .. سامعه ابنك يا كوثر بيقول ايه
كوثر بتحاول تلطف الجو : اهدى ياحسام .. دى فريده بنتها واك…………………………………….
( حسام يبص لامه بحده خلت كوثر تسكت تماما ومتدخلش )
حسام : هتاخدى بنتك وتمشى ولا امشيكى انا بطريقتى ؟
نعمه بزعيق : بطريقتك ! .. هتعمل ايه يا حسام .. هتضرب خالتك كمان ولا ايه .. لا ارمينى فى الشارع احسن .. عملتلك ايه البت دى .. اه طبعا ماانتو قاعدين لوحدكو وبتنام فى اوضتك .. ما لازم تسحرلك الرخيصه بنت الرخيصه وتسيطر عليك .. ماهى حلوه ياخويا ومدلعه .. وانت هتاخد فى ايديها ايه .. ما هى متعوده وفاتحها على البحرى بنت……………………………………….
( نعمه تتصدم اكتر لما تلاقى حسام بيشدها من دراعها بقوه وبيزقها لبره .. بتزق فيه لكن هو مازال ماسكها وكوثر عماله تشده وتمنعه وبرضو محدش قادر يحوشه عنها .. يخرجها بره الباب ويزقها )
حسام : لو عتبتى البيت دا تانى انا هعرف اتصرف معاكى بالطريقه اللى تفهميها وتليق عليكى .. ولو قربتى لفريده باى شكل من الاشكال قسما بربى لابيتك فى الحجز ومش هيهمنى انتى مين .. وانتى عارفه كويس الكلمه اللى بقولها بنفذها
( يخلص كلامه ويرزع الباب فى وشها .. كوثر هتجرى تفتح الباب يوقفها )
حسام بحده : مش هتدخل الشقه تانى .. عاوزه تطلعيلها دى حريتك .. انما تدخل هنا .. لا والف لا
كوثر بغضب : هو ايه اللى لا .. دى خالتك ومرات عمك .. وست كبيره .. انت اتهبلت ولا ايه .. هو انا عشان سكتلك واحترمتك وعارفه انك حكيم فى قراراتك هتسوق فيها .. انا اه بحب فريده بس على حساب اختى يبقى لا .. افتح الباب يا حسام واعتذر لخالتك وبوس دماغها ودخلها
حسام : مش هيحصل
كوثر : كده .. طب حلفانى على حلفانك ياحسام لا خالتك هترجع هنا .. وانت اللى هتمشى كمان
حسام : خالتى مش هتعتب البيت دا تانى .. والشقه دى باسمى .. البيت كله باسمى .. يعنى انا اللى احدد مين يقعد ومين يمشى
كوثر بصوت عالى : لو خالتك مدخلتش دلوقتى انا اللى هحصلها .. انت فاهم
حسام بهدوء : خالتى مش هتدخل ولا هتعتب البيت دا واللى يحصل يحصل والموضوع دا منتهى
( كوثر حاسه انها واقفه قدام واحد متعرفوش .. مش مصدقه ان حسام ابنها بيعمل كده .. مش مستوعبه انه مستعد يخسر امه .. كوثر بدون اى تفكير تتجهه للباب وتفتحه .. وصدمتها الاكبر فى رد فعله )
حسام : الشقه دى شقتك مش شقه اختك ومفتوحالك طول الوقت .. عاوزه تفضلى فيها اهلا وسهلا بس من غير اختك .. هتطلعى فوق او هتسيبها برضو مهما غيبتى مش هترجعى الا لوحدك .. عشان متفتكريش انك لو سيبتى البيت انى هرجع خالتى او انها ممكن تدخله تانى
( كوثر تسكت وتكمل طريقها ولسه هتخرج .. فريده تجرى عليها )
فريده : لا يا خالتى استنى عشان خاطرى .. حقك عليا انا .. والله انا اسفه بس متمشيش
( فريده ماسكه فى كوثر وبتعيط وكوثر تمسح دموع فريده وتبصلها )
كوثر : انتى مغلطيش يابنتى عشان تعتذرى .. اللى غلط هو اللى لازم يعتذر .. وانا مستحيل اقعد فى بيت اختى اطردت منه .. دى مهما كان لحمى ودمى .. انا هقعد فوق وانتى لو احتاجتى اى حاجه اتصلى عليا
( هتمشى توقفها فريده تانى ونرمين تقرب منهم بس متتكلمش .. بتمشى مع كوثر وبس )
فريده بعياط : طب بصى انا مستعده اطلع وابوس على دماغها وابوس ايدها كمان .. بس انتى متزعليش وتمشى من بيتك كده
( كوثر تبص لحسام اللى ساكت .. تبتسم بحسره وتبعد فريده وتخرج ووراها نرمين .. فريده لسه هتطلع وراها يشدها حسام ويدخلها ويقفل الباب )
حسام بحده : متتصرفيش اى تصرف تانى من دماغك .. انا عارف بعمل ايه كويس
فريده : بتعمل ايه فى ايه ؟؟ .. امك سابت البيت .. انت ازاى هادى كده ومتقبل الوضع !!!
حسام : عشان دى امى وانا عارفها و……………………………………
( يقاطعه صوت نعمه اللى فى الشارع .. يجرى على البلكونه ويبص لفوق يلاقيها واقفه وبتصوت بعلو صوتها )
نعمه : بتطردنى انا وامك عشان البت دى .. بتطردنا يا حسام عشان تقعد معاها فى الشقه لوحدكو .. بتطردنا واحنا اللى مربيينك .. ( كوثر بتكتم بقها وبتشد فيها لكن نعمه مازالت بتتكلم ) .. اشهدوا يا ناس بقينا فى زمن الواد بيطرد امه وخالته عشان البت اللى هيتجوزها .. داانت حتى لسه مخطبتهاش .. ايه اللى بينكوا عشان تدافع عنها كده .. بتفضى الشقه عليكو عشان تاخد راحتك يا حسااااام
( الناس بدأت تخرج من الشبابيك والبلكونات واللى واقفين فى الشارع بيبصوا على نعمه وكوثر وبيبصوا لفريده وحسام تحت .. حسام واقف مزهول من تصرف خالته اللى متوقعوش ابدا .. يبص للناس اللى حافظهم كويس وعارف السيناريو اللى هيحصل بعد كده وسمعه فريده اللى خلاص اتشوهت وسمعته هو كمان .. يدخل جوه ويشدها وراه .. نعمه فضلت تتكلم وكله شتايم على فريده وبتتهمها اتهامات باطله وصعبه فى حق اى بنت .. حسام ساكت .. قاعد على الكنبه متلجم .. باصص على الارض ودماغه فى عالم تانى .. اما فريده مفرقش معاها الموضوع كتير .. جايز لانها اتعودت على الاتهامات ونظره الناس الوحشه ليها على الرغم من انها عمرها ما عملت اى حاجه من كل الكلام اللى نعمه بتقوله .. قعدت على الكرسى قدام حسام وساكته تماما .. دام الصمت لمده ساعه كامله .. حسام بيعصر دماغه من التفكير وفريده قاعده مستنياه يتكلم ومعرفتش تقاطع تفكيره بايه او تقول ايه اصلا .. الوضع اللى هى فيه حاليا مينفعش فيه اى كلام .. حسام اخيرا يتكلم وهو مازال باصص للارض )
حسام : بكره على الضهر تكونى لابسه وجاهزه .. هنروح نكتب الكتاب .. والفرح هعملهولك بعدين .. بعد اذنك
( هيقوم بس فريده توقفه )
فريده : حسام مش مهم كلام الناس .. انا مبيفرقش م…………………………………
( يقاطعها حسام بصوت جهورى وزعيق وانفعال شديد خلى فريده تتخض وكأن الكبت بتاع اليوم خرج فى اللحظه دى )
حسام بزعيق : الناس فى منطقتنا اهم منى ومنك ومن اى زفت على دماغنا .. خلاص كده ملهاش حلول .. انا مبيفرقش معايا حد .. لكن سيادتك الله اعلم كل واحد افتكر ايه وكل سيناريوا رسموه لينا ايه .. و .. ( يمسك لسانه لانه للحظه كان هيشتم ) .. ونعمه دى كلامها كله ايحاءات مينفعش تتقال على بنت حتى لو عدوتها .. مفيش فى ايدك اختيار .. وانتى عيله طايشه مش هتفهمى يعنى ايه كلام الناس وسمعتك وشرفك .. عقلك مش بتشغليه غير فى العند والكلام الفارغ .. اتفضلى اتخمدى وبكره هنروح واخلص من القرف دا والفرح هيبقى خلال اسبوع عشان برضو محدش يقول اتجوزنا سوكتى ليه ويتكلموا ويحوروا اكتر .. الناس متعرفش غير اللت والعجن وتأليف الحوارات والخوض فى اعراض زى خالتك المحترمه اللى امى دافعت عنها وسابت البيت عشانها .. ( ياخد نفس عميق بضيق ونرفزه فى نفس الوقت ويحاول يهدى ) .. اتفضلى يلا .. مش عاوز المحك قبل بكره يافريده .. خشى نامى
( فريده ما صدقت قالها ادخلى وكأنه كان حابسها وماصدقت خدت الافراج .. حسام يدخل اوضه امه .. رايح جاى فى الاوضه بعصبيه والغيظ والغضب ماليه وحاسس انه هيرتكب جريمه .. يمسك فازه من على التربيزه ويرميها فى المرايه يكسرها .. فريده تتخض من الصوت وتجيله بسرعه )
حسام بزعيق : قولتلك مش عاوز المحك قبل بكره .. ملكيش دعوه باللى بعمله .. خشى اوضتك واقفلى على نفسك .. روحى
( فريده تتضايق وتدخل الاوضه .. خايفه ومرعوبه وفى نفس الوقت مطمنه .. مقفلتش باباها بالمفتاح وكأن قلبها رافض فكره ان حسام ممكن يأذيها .. تقعد على السرير ومش مصدقه ان كلها ساعات وامنيتها تتحقق .. بس المرادى تحقيقها هيكون مختلف تماما .. المرادى هتتحقق غصب عنهم هما الاتنين وكأن القدر بيلعب معاهم وبيجبرهم على الوضع دا .. من كتر التفكير تروح فى النوم .. حسام منامش طول الليل .. وكأنه اسد محبوس فى قفص .. عاوز ينطلق ويطلع يقتل نعمه على الفضيحه اللى عملتها دى بس فى نفس الوقت ميقدرش يعمل اى تصرف اكتر من اللى عمله مهما كان دى خالته .. ميقدرش يتخطى الحدود معاها اكتر من كده .. بتلمع فى دماغه فكره انه يطردها من البيت كله لكن برضو هى حاليا معاها امه ونرمين والاتنين اكيد هيروحوا معاها فمينفعش ياخد خطوه زى دى .. يفضل قاعد بقله حيله لحد ما النهار طلع .. فريده تجهز وتدخله .. حسام سايب باب الاوضه مفتوح من بليل فتدخل على طول وهو من قوه تفكيره محسش بيها .. تقعد جنبه وتحط ايدها على كتفه عشان تواسيه .. يتخض ويبعد )
فريده باحراج : انا اسفه على كل اللى ………………………
( حسام يشاورلها بمعنى تسكت )
حسام : اخرجى وخمس دقايق وجاى
( فريده تحرك راسها بمعنى تمام .. تخرج فريده من الاوضه وحسام يقوم ويغير هدومه ويخرج من غير ما يتكلم وهى وراه .. ينزلوا الشارع ونظره الناس اللى كانت بتسلم عليهم وتبتسملهم او بتصبح عليهم اختلفت لناس بتبصلهم بقرف وتتجاهلهم .. نظرات حسام نفسه مستحملهاش وللحظه فكر فى احساس فريده .. هو راجل والكلام والنظرات وجعوه اوى كده ياترى فريده هتكون اتوجعت ازاى ؟؟ .. بص لفريده ولمح لمعه دموع فى عينها وكأن فريده بتكابر وبتحاول متعيطش .. حسام يرجع ويلف ايده على كتفها ويضمها ليه وفضل ماشى جنبها والناس استغربت بجاحتهم .. فريده تدفن راسها فى صدره وكأنها بتدارى نفسها من عيون الناس وبتتحامى فيه .. يبتسم بغلب ووقف تاكسى ويركبها .. يعدى الوقت .. فريده تفوق من سرحانها على كلام المأذون اللى قلقان من انها تكون مخطوفه خصوصا بعد اثار الضرب اللى على وشها او حس ان العريس غصبها عليه )
المأذون : موافقه على الجواز دا يابنتى
( فريده تشاورله بمعنى اه والمأذون بالرغم من قلقه الا انه ميقدرش يتكلم كل اللى مكلف بيه هو شغله وبس .. يعدى الوقت .. وتم كتب الكتاب .. حسام يبص لمهاب صاحبه وواحد تانى شغال فى الورشه )
حسام : انا اجازه اسبوع لحد ما يتم الفرح .. انتو الاتنين خدوا بالكوا من الشغل .. ( يبص لمهاب ) .. كلم المكتب الكبير وفهمه الاوضاع
( مهاب يشاورله بمعنى تمام .. ياخد فريده ويروح وعلى الرغم من كل الظروف اللى بيمروا بيها بس فريده من جواها هتطير من الفرح انه اخيرا بقى جوزها وملكها .. ماشيه معاه وهى بصاله وكأنها بتحفر ملامحه جواها .. نظرتها ليه اختلفت المرادى كتير .. هو شاريها وخايف عليها .. ومستعد يعمل اى حاجه عشانها وفعلا مشاعره ابتدت تظهر .. لمسته ليها وعلى الرغم من ضيقتها الا انها حست بمشاعره وكأنه عاوز يثبتلها بكل فعل وكل حركه انه بيحبها من غير ما ينطقها .. حسام تفكيره مختلف تماما عنها .. بيفكر فى كل احداث اليوم واللى ممكن يعمله عشان يسكت الناس .. يعدى الوقت .. فى مكان تانى بعيد ومجهول .. مكان فى الصحرا جوه كهف كبير .. قاعد على الكرسى وحواليه رجالته )
…………. : تفيده لو فضلت بالوضع دا هتكشف كل حاجه وكل حاجه عملناها هتنتهى .. ( يسكت شويه وبعدين يكمل ) .. تفيده لازم تموت
دنجل ” واحد من الرجاله “: سهل يا باشا .. سم فى الشاى او الاكل او اى مشروب ونخلص منها وهى كده كده مش هتركز
…………….. : لو ماتت فى الفيلا بسهوله هندخل فى سين وجيم .. عشان كده انا عاوزك تبعتلها رساله تانيه .. وتديها عنوان فى مكان مقطوع .. لو جت المكان لوحدها تتقتل وتدفن مكانها .. لو معاها حد متقابلهاش مفهوم
دنجل : اللى تؤمر بيه يا كبير .. اعتبرها اتقتلت
…………….. : مش عاوز غباء زى اللى حصل فى حادثه بنتها .. كنا هنتكشف فيها بسبب غباءك
دنجل : ياباشا متقلقش كنت عيل صغير لسه مش واخد على الشغلانه انما دلوقتى خلاص انا عارف هعمل ايه كويس
……………… : استنى منى اشاره وبعدين تنفذ
دنجل : تمام يا باشا
……………. : جهز العربيه عشان نمشى
( يقوموا كلهم ويقفلوا المكان ويروحوا بيتهم .. عند نعمه قاعده عماله تغلى وتشتم .. وكوثر تعبت منها طول الليل )
كوثر بحزن : ياختى خلاص اللى حصل حصل .. استفادتى ايه لما فضحتيهم كده .. حرام عليكى البت غلبانه ومتستاهلش مننا كده
نعمه تتجنن اكتر : بقولك ايه متعصبنيش بكلامك دا .. زعلانه عليها ياختى انزليلها .. انما متجيش تنقطينى
نرمين : انا خايفه من حسام يا ماما .. هو اكيد مش هيسكت
نعمه : يعمل اللى يعمله .. انا عاوزه اشوف اخره واعرف ناويلى على ايه المحترم
( كوثر قاعده بين نارين .. ومش عارفه مين الصح ومين الغلط .. كل اللى تعرفه انها مش راضيه عن رد فعل الاتنين ولا نعمه ولا حسام ومش عارفه تعمل ايه بالظبط وتعيش فين .. كانت عاوزه تنزل لابنها بس الموضوع جارح كرامتها ومضايقه منه انه هان عليه انها تمشى وميحاولش معاها زى فريده .. تقوم من عند نعمه وتدخل البلكونه بتبص لتحت على امل انها تشوفه فى البلكونه زى ما بيعمل كل ما يضايق لكن البلكونه كانت فاضيه لسه هتدخل تلمحهم جايين من على اول الشارع .. تفضل واقفه متابعاهم لحد ما يطلعوا وتستغرب نزولهم سوا بعد كل اللى حصل .. عند حسام .. دخلوا الشقه .. حسام اول ما قفل الباب يبصلها )
حسام : ……………….
يتبع..
لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا