روايات

رواية أحببت بنت أختي الفصل الثامن 8 بقلم هبة الله

 رواية أحببت بنت أختي الفصل الثامن 8 بقلم هبة الله

رواية أحببت بنت أختي الفصل الثامن 8 بقلم هبة الله

رواية أحببت بنت أختي الفصل الثامن 8 بقلم هبة الله

مالك: شايفك بقيت عال
يوسف: والله تعبت من الزعل
مالك: معلش بقى يا صاحبي قدر الله ما شاء الله فعل
يوسف بحزن: اه والحي ابقى من الميت انا حتى بفكر اتجوز
مالك: ت ت تتجوز!
يوسف: اه مالك اتوترت كده ليه
مالك بتوتر: لا متوترش ولا حاجة
يوسف وهو بيقوم ويقف قصاده: تصدق يا مالك
مالك: ايه يا صاحبي
يوسف: انا اتخميت فيك اوي انت اخر واحد اتوقع تعمل كده
مالك بتوتر وصدمة: قصدك ايه
يوسف بدموع وتوبيخ وهو بيضربه بالبوكس: مش عارف عملتلي ايه انت ايه يا اخي شيطان شوفتي بموت بالحيا ودي لعبة و**** انتوا عاملينها عليا انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كده عملتلك ايه رد يوم ما حبيت كلمتلك البنت اللي حبيتها وفضلت جانبك وشهدت على جوازكوا يوم ما ابوك مات انا اللي اخدتك ف حضني لما عمامك كانوا عاوزين ورثك يوم ما روحت تقدم ف كلية الشرطة انا اللي وقفت جانبك وساعدتك وشجعتك لما مكنتش عارف تذاكر انا اللي كنت بقفلك لما كنت بتعيط انا اللي كنت بمسح دمعتك ليه يا مالك ليه عملتلك ايه عشان تقتلني كده “مالك مكانش بيقاوم لأنه عارف انه غلطان جامد وده صاحب عمره”
تيسير كان بيصلي وخلص سمع صوتهم فجري عليهم وحاول يفصل مابينهم
تيسير: اهدي يا يوسف صلي ع النبي ايه اللي حصل بس
يوسف بزعيق: اسأل البيه ايه اللي حصل
Flash Back
مالك وهو داخل من باب الشقة وهو بكلم يوسف ف التليفون
مالك: اه يا حبيبي انا وصلت اهو وبفتح الباب
يوسف: حمد لله على السلامة يا صاحبي
مالك: الله يسلمك خلي بالك من نفسك على ما اجيلك بكره
يوسف: تمام يا حبيبي مع السلامة
مالك انشغل بفتح الباب ويوسف رمى الفون ودخل الحمام ورجع لقى الخط لسه مفتوح وسمع الحديث اللي دار بينه وبين مودة ودارين
يوسف بدموع: م م مودة “فضل يعيط ويضحك وفضل زعلان ومنامش وتيسير مش فاهم حاجة بس كان بيحاول يهديه ومكانش عارف يعمل ايه” بقلم هبة الله محمد
Back
يوسف بدموع: ما تقوله يا سيادة الرائد انا مش مصدق ازاي انت كنت اخويا مش عاوز اعرفك تاني “مسك قميصه بقوة” هات المفتاح بتاع الشقة اللي تحت
مالك:….
يوسف بزعيق: بقولك هاته
“اخده نزل جري عشان يشوف مودة”
يوسف فتح الباب لقاها قاعدة وماسكة صورة ف ايديها مودة اول ما شافته اتنفضت
مودة: ي ي يوسف!
يوسف فضل يقرب منها بهدوء وهو بيدمع وحس انه دايخ مكانش فاكر انه هيشوفها تاني
مودة بدموع: ي ي يوسف انت
“مشى ايده بالراحة على وشها بعدين اخدها ف حضنه جامد لدرجة ان ضلوعها كانت هتتكسر وهي مسكت فيه اكتر وفضل يعيط وبعدين بعدها عنه وشد الصورة من ايديها لقى صورته”
يوسف بسخرية: فارق معاكي اوي
مودة بدموع: يوسف والله انا “ضربها بالقلم وخرج”
مودة بدموع وهي بتمنعه: لا يا يوسف لا عشان خاطري بلاش لا
يوسف: بلاش! بلاش ايه يا شيخة مستحيل تكوني مراتي اللي اعرفها انت شيطانة وقفتي مع صاحبي ومراته عشان تنتقمي مني ف حاجة مكانش ليا ذنب فيها انت عيشتيني اسود ايام حياتي مش مسامحك ومش هقدر اسامحك اسامحك على سهري وعياطي ولا على حياتي اللي وقفت عليكي ولا على دموعي اللي كانت بتغرق هدومي وسريري ولا على كسرة قلبي ولا على ايه بالظبط مراتي وصاحبي ومراته أذوني ده لو غريب مش هيأذيني كده لكن جات من صاحبي ومراته “ثم وجه نظره لنادين” مراته اللي كانت زي اختي مراته اللي كنت بدافع عنها لما حد يضايقها مراته اللي لما الدكتور قل ادبه عليها والعميد كان هيرفدها اتوسطتلها وخرجتها مراتي ماتت ف نفس اليوم اللي صاحبي ومراته ماتوا فيه واخدت عزاهم.. مودة
مودة: ن نعم
يوسف: أنتِ طالق” ثم تركها وغادر”
مودة سقطت أرضا وظلت تضحك وتبكي: ده طلقني يا نادين هه هو طول عمره بيحب الهزار
عند مالك وتيسير
تيسير بغضب: انت يطلع منك كل ده يا مالك انت ايه يا اخي حجر مبتحسش؟
مالك باستياء: معرفش انا غلطان محسبتهاش صح بس هي كانت راكبة دماغها وانا وافقتها بس هي طولت وكل يوم اقولها كفايه بس هي راكبة دماغها
تيسير: بلاش عبط هسألك سؤال بما انك ظابط مش صاحبي يا سيادة الرائد يا محترم ياللي بلدنا أمانة ف ايدك كنت هتعمل ايه لو يوسف جراله حاجة من الزعل؟ هي موقفها كان هيبقى ايه لو جوزها جراله حاجة بسبب لعبة غبية ومختلفة وتقيلة زي اللي نيلتوها دي؟ انا مش مصدق انك انت مالك
مالك دمع: تيسير انا غلطان وغلطان اوي كلنا بنغلط بس اعمل ايه بقلم هبة الله محمد
يوسف وهو يدخل: اطلع بره
مالك وهو يقترب منه ويضمه: انا غلطان يا صاحبي وستين غلطان كمان بس سامحني عشان خاطري
يوسف بعيون حمراء فهي لم تجف منذ اسبوعين فالاحزان قد تراكمت على قلبه كثيرا في البداية لموت زوجته وظنه أن وفاتها كانت بسببه ثم اكتشاف المسرحية القذرة التي مثلها اقرب الأشخاص إلى قلبه: اسامحك على ايه “اكمل بصوت اعلى” يا اخي غور من وشي بقى ايييهه معندكش دم “دفعه إلى الامام ولكن مالك لم يتحرك فهو ضابط ذا بنية قوية ولكن قلبه آلمه بشدة” غور من وشي مش عاوز اشوفك لسه جايلك قلب تحط عينك ف عيني خلاص يا مالك انت ف عيني ميت
تيسير: امشي يا مالك دلوقتي وخد مراتك ومرات يوسف وامشوا
يوسف: طليقة يوسف
تيسير ومالك بصدمة ف صوت واحد: اييهه
مالك: ا ا انت طلقت مودة
يوسف: خلاص متلزمنيش انا مراتي ماتت واخدت عزاها
مالك: يابني ما
تيسير مقاطعًا: امشي يا مالك دلوقتي
مالك: لا يا تيسير مش همشي غير
تيسير بصوت اعلى: بقولك امشي “ثم اكمل بنبرة هادئة” يابني امشي على ما الأمور تهدى متبوظهاش اكتر ما نيلتها
مالك بدموع وهو يقترب من يوسف ويضع يده على كتفه: انا عمري ما كرهتك منكرش اني زودتها بغبائي انا اسف “ثم غادر بسرعة”
يوسف ببكاء في حضن تيسير: انا مش عارف ليه كده يا تيسير هو انا وحش اوي عشان يحصل معايا كل ده ليه صاحبي ومراتي يعملوا فيا كده للدرجة دي انا كنت قاسي
“معرفناش تيسير لحد دلوقتي تيسير شهاب الدين مهندس ديكور ودفعة يوسف في جميع مراحله الدراسية وده بسبب انهم كانوا جران فكان معاه في الحضانة والمدرسة ولما يوسف والدته ماتت وهو في اللفة والدة تيسير بقلم هبة الله محمد هي اللي راعته ورضعته وبعدها بأسبوع انصاف طلبت انها تاخده وتعيش ف شقة والدة يوسف فتربى يوسف مع تيسير واخدوا كل خطواتهم سوا وف اعدادي اتعرفوا على مالك بس كان ليهم اكتر من اخ بس بعد التخرج تيسير سافر اسكندرية تيسير طول يوسف عيونه خضرا وشعره بني كان كراش بنات المدرسة والجران” بقلم هبة الله محمد
تيسير: يا صاحبي بتقول ايه بس ثم همس في اذنه ” قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ” يا حبيبي ده ابتلاء بقولك ايه ماما لما عرفت انك معايا قالتلي اروحلها وتيجي تقعد معاهم عشان وحشتهم”
أومأ له يوسف ولم يتحدث ثم نام بعمق بين أحضان رفيق عمره
في الشقة اللي تحت
مالك ينزل وهو يبكي ثم نهرهم بقوة: غبي انا غبي مكانش لازم اطاوعك
مودة ظلت تبكي حتى سقطت أرضًا وبكت ونادين جلست بجانبها لتواسيها ثم سمعوا صوت تيسير وهو ينادي بقوة: الحقوا يوسف وقع ومش راضي يرد عليا أسرعت مودة إلى الأعلى ثم قالت بفزع: يوسف يوسف قوم لا لا
قام تيسير ومالك بحمله إلى السيارة
مودة وهي تحاول أن توقظه: يوسف حبيبي قوم عشان خاطري قوم “ثم ظلت تنظر اليه فكانت مشتاقة إلى ملامح وجهه وهيئته وتشعر بالندم والخوف على حبيبها الذي كان يدفئ وظلت تدعو ربها حتى وصلوا بقلم هبة الله محمد “
بعد نصف ساعة
الطبيب: صدمة عصبية هو عشان واضح جدا ان عنده أنيميا حادة ياريت تكثفوا الرعاية شوية وبلاش زعل وتوتر خالص عشان ميبقاش فيه مضاعفات
مودة: هو هيفوق امتى؟
الطبيب: كمان نص ساعة
تيسير: تمام شكرا يا دكتور
مودة ببكاء: يا باشمهندس اعمل ايه خلاص
تيسير: اهدي كل حاجة هتبقى كويسة إن شاء الله
بعد ربع ساعة جاء الطبيب
مودة بقلق: هاه يا دكتور فاق؟ بقلم هبة الله محمد
الطبيب: لا لسه بس هو مين فيكم مودة؟
مودة: انا يا دكتور
الطبيب: حضرتك زوجته؟
مودة بحزن: ايوه ليه
الطبيب: أصله عمال يهلوس وبينادي على حضرتك جوا
مودة: طب ممكن ادخله؟
الطبيب: مافيش مشكلة بس هو لسه مفاقش هيفوق كمان شوية
….
مودة وهي تجلس بجانبه: لسه قلبي بيدقلك بعد ما طلقتني انا عارفة اني كسرتك وعارفة اني عيلة اوي “ثم اكمل بمزاح مصطتنع” هه مانت متجوز بنت اختك بس مكنتش اعرف انك هتزعل عليا اوي كده يا يوسف انا فكرتك بتحبني بس مش الحب ده كله فيا كده ازاي معرفتش انك عملت كده عشاني عشان تحميني انا غلطانة عقابي كان قاسي اوي
يوسف بدأ يفتح عيناه لتقع على زرقاوتيها التي تنظر إليها بحب ثم أردفت: ي ي يوسف وحشتني اوي متسبنيش يا يوسف عشان خاطري
يوسف: …. بقلم هبة الله محمد
مودة وهي تمسك يده وتقبلها: عشان خاطري لا انا انا اسفة
يوسف وهو يحاول أن يتكلم: ا ا اخرجي بره
مودة بدموع: بس يا يوسف
يوسف: قولتلك اخرجي بره
جاء تيسير وطلب منها ان تنصرف الآن بسبب حالته الصحية
جاء مالك في صمت وقبل ورأسه وحضنها وبكى ثم همس بألم: حمد لله علي سلامتك يا صاحبي “ثم غادر”
تيسير: خلص المحلول وهتيجي معايا على امي هياخدوا بالهم منك وبعدين انت وحشتهم
يوسف: انا عارف اني تاعبك بس مش عارف منغيرك كنت هعمل ايه
تيسير: ايه يا عم يوستفندي بتقولي انا الكلام ده
بعد اسبوع كانت مودة حالتها سيئة لا تأكل ولا تشرب ولم تخبر والدتها بشيء فكانت قد اتفقت معها انه مقلب صغير بيوسف وسوف تخبره يومها ليلا لتتأكد من حبه لها وجاء موعد نتيجة مودة وكانت لا تبالي بها ولكن نادين اخذت منها رقم الجلوس وأحضرتها وكانت النتيجة 99.4 وكان ترتيبها الرابع على الجمهورية ولكنها لم تسعد بها فكان كل ما يشغل تفكيرها هو يوسف وفي يوم ذهبت لتحضر شهادتها من المدرسة وكانت اول مرة تخرج من البيت ثم اتجهت إلى مقهى لتجلس وتنظر لصورة يوسف وتبكي
يوسف: سلام عليكم
مودة: ي ي يوسف انت جيت “كان بجانبه فتاة طويلة القامة جميله وبعيدة مهوى القرط وعيونها رمادية ومحجبة وتضع القليل من مساحيق التجميل وترتدي فستانا اصفر وعلى كتفيها يد يوسف”
صافية وهي ف حضن يوسف: مين البنوتة دي يا روحي
يوسف وهو ينظر إليها ثم ينظر إلى مودة: دي يا حبيبتي مودة بنت خالتي اصل نتيجتها كانت من يومين فكنت عاوز اقولها مبروك
صافية وهي بتحضنها: بجد ما شاء الله ألف ألف مبروك يا قمر مقولتليش يا حبيبي انك عندك بنت خاله حلوة كده طب محضرتيش كتب الكتاب ليه ؟
مودة بدموع: ك ك كتب كتاب؟
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫15 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى