روايات

رواية احببته رغما عني الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسى

رواية احببته رغما عني الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسى

رواية احببته رغما عني الجزء الحادي عشر

رواية احببته رغما عني البارت الحادي عشر

رواية احببته رغما عني الحلقة الحادية عشر

عاتكه وهى بتحط ايدها على كتف حنان، قريبنا من بعيد يا حنان
ابقى سلميلى على والدك يا عايشه، قوليله الحاجه عاتكه بتبلغك سلامها.
انطلقت عاتكه تشق السوق كأنها رصاصه، عادت لها حيويتها من جديد
وهى بتفكر، رعد اكيد فى القاهره بيدور على حنان، لازم اوصله قبل ما يعمل حاجه يندم عليها
تعرف عاتكه ان رعد لا يخلف وعده ابدا، تعرف أيضا انه لن يسامح والده فقد ورث منه نشافة الدماغ والتهور
امرأه مسنه علمتها الحياه انها لا تسير كما نرغب
اول ما وصلو البيت، عاتكه أمرت رجالتها يدرور على رعد ويجيبوه عندها باقصى سرعه
قلوله جدتك بتموت يا رعد وعايزه تشوفك
مفيش اسوء ولا اتعس من الاختيار ما بين الابن وابن الابن
لاحظت حنان ان عاتكه متغيره، وشها فقد حزنه وبدأت تضحك
بعد ما حضرو العشاء قالت حنان لو كنت عارفه ان اكلت سمك هتفرحك كده يا امى كنت اشتريت سمك كل يوم
عاتكه، اصل دا مش سمك عاى يا بنتى، دا سمك رجعلى روحى مره تانيه
حنان انتى بتحبى الغريب دا اووى يا امى؟
عاتكه، اكتر مما تتخيلي يا حنان وانتى كمان هتحبيه
حنان __. مش لما اشوفه الأول يمكن ميعجبنيش
الصراحه انا مشفتش حد عدل لحد الان هنا
عاتكه ___ هتحبيه يا حنان انا واثقه
حنان بضحك، انتى كده شوقتينى اشوفه يا امى، هو هيجى امتى؟
عاتكه وهى بتبص من خلال النافذه، بكره الصبح يا حنان
بعد كام ساعه يعنى
حنان لم نشوف الغريب ده شكله ايه، يمكن يعجبنى واطلب ايده
عاتكه __ اسمه رعد يا حنان
اخترقت الكلمه حنان، شعرت بهزه داخلها، كان للاسم رنه غريبه جعلت قلبها يدق بسرعه
قالت حنان اسمه رعد؟ دا حتى اسم مش لطيف
ضحكت عاتكه وعينيها مليانه دموع وعلى لسانها كلمه واحده
يارب رجع رعد سالم غانم
رعد كان هايم فى الشوارع، كل شويه يرجع المستشفى ويبداء بحث من جديد
كان عنده امل يلاقى حنان فى شقة امها لكن لما وصل هناك عرف ان والدتها ماتت
التقطه واحد من خدم عاتكه وهو قاعد على القهوه، اخبره ان عاتكه عايزه تشوفه ضرورى
وانها مريضه جدا وبتموت
ركب رعد العربيه مع الراجل وراحو على بيت عاتكه
عاتكه كانت قاعده قدام البيت مع حنان، اول ما رعد شاف حنان جرى عليها
لكن عاتكه وقفته باشاره من ايدها
خدته على جنب وشرحت ليه حالة حنان وانها مش متذكره اى حاجه من الماضى
وانه مجرد قريب ليها لازم يعامل حنان على كد ه
اول ما رعد قرب ازداد وجه حنان حمرة عن حمرته
فقد كان وجهها ابيض يميل للون الورى عندما تخجل
اتسعت عينيها اللوزتين بنظره مبتسمه ونهضت بجسد أقرب لجسد ليلى جيمس عندما دخلت القصر
خصرها شديد النحافه وكفتى يديها الناعستين دقيقتا التفاصيل هاربتين من حكايه لكارلوس زافون
وجهها وضاء مستدير فى تحجيبه تعود للحقبه الفكتوريه
وطولها لا يزيد عن 160سم، كانت كتله هائله من الجمال النقى صفعت عقل رعد الشارد
وراح يسال نفسه لماذا لم يلحظ كل هذا الجمال من قبل؟
فقد كانت مجرد طرد عليه حمايته وتسليمه
مد رعد يده يسلم على حنان الخجوله التى همست فى اذن عاتكه معك حق
جلس رعد جوار حنان تفصله عنها عاتكه، وكانت حنان ترمق رعد بطرف عينها
قالت عاتكه انه شاب مليح لكنها لم تذكر أن وجهه أخاذ كلوحه لدافنشى لا تمل من النظر اليها ولا محاولة كشف أسرارها
وكان شعره ازداد طول فرعد لم يقصره منذ مده طويله
شعر كسى لحيه صفراء مشعثه تدفعك لمداعبتها
فى بنطال ازرق وقميص لبنى يحتضن جسد مصارع منحوت الزوايا
كان شعر رعد غير مشذب وتمنت حنان ان تلمسه
القصه بقلم اسماعيل موسى
قال رعد كيف حالك يا انسه حنان؟
وتذكرت حنان انها سمعت هذه الكلمه من قبل وانها ربما كانت تغضب وقتها
قالت بخير استاذ رعد
وكان رعد بيحاول يقبض على ملامح حنان، كأنه بيعوض الايام إلى ما شافهاش فيها
وقلبه كان بيدق بسرعه، يطالبه بعناق محموم بالمشاعر
تشرب شاى سألته حنان؟
لكن رعد نهض، قال انا هعمل الشاى بنفسى
واندهشت حنان، كيف تسمح عاتكه، والدتها لشخص غريب ان يدخل المنزل ويصنع الشاى بنفسه؟
لكنها استسلمت، لأنها واثقه ان عاتكه لديها خطه
تابعت حنان بنظرها الغريب إلى عارف طريق المطبخ كويس
وبصت لعاتكه وحست انها متواطئه معاه
بعد ما رعد اختفى، سألت حنان عاتكه مين ده يا امى؟
عاتكه بنظره صارمه، انتى لسه هتسألى قومى ساعدى الراجل ليحرق المطبخ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببته رغما عني)

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى