Uncategorized

رواية حب وعذاب البارت الثامن 8 بقلم آية السيد

 رواية حب وعذاب البارت الثامن 8 بقلم آية السيد

رواية حب وعذاب البارت الثامن 8 بقلم آية السيد

رواية حب وعذاب البارت الثامن 8 بقلم آية السيد

محمد بعصبيه /ازاي تعملي كده يا ريم
ريم بعصبيه ودموع /هو ايه اللي ازاي يا محمد عاوزني اعرف انه السبب في اللي حصلك دا واسكت ليه ولى عاوزني اروح اشكرة 
محمد وبدأ يحس بالم بسبب جرحه/انت…. انتي… اهه
هيام بخوف/اهدي يبني عشان خاطري جرحك لسه مفتوح
حسن /اهدي يا محمد انت لسه خارج من العمليات مبقلكش كام ساعه 
محمد اتجاهل كل اللي حواليه وكمل بعصبيه
محمد /اللي انتي مشتيه دا عارفه هو عمل ايه عشاني
ريم كانت باصه لمحمد ومستغربه انه بيدافع عنه
محمد بغضب من اللي عملته اخته /عارفه هو عمل عشاني ايه… طب عارفه هو انقذ حياتي كام مرة… طب عارفه انك كان هيموت بسبب قبل كده 
شهقت ريم بصدمه مما تسمعه وفضلت باصه لمحمد وساكته
متردي ساكته ليه….. اللي انتي مشتيه دا او بمعني أصح طردتيه دا انا لو اديته عمري كله هيفضل قليل عليه ومش هقدر اوفيه حقه وعلي فكرة بقا زين اتصاب اكتر من مرة عشان يحميني ويمكن كان جرحه أخطر بكتير من جرحي دلوقتي…. ها فهمتي بقا انا ليه بدافع عنه ولا عاوزة حاجه تانيه….. انا اصلا مش فاهم انتي ازاي عملتي كده انتي عمرك ما كنتي كده يا ريم ولا اتعاملتي مع حد بالطريقه الوحشه دي 
ريم عيونها دمعت وبدأت تعيط
ريم بصوت مخنوق من العياط /يعن…. يعني عاوزني اعمل ايه لما الاقي…. الاقي حد بيتصل عليا وبيقولي انك بين الحيا والموت وان واحد اسمه زين هو السبب في اللي حصلك 
عارف انا حسيت بايه…. لم…. لمجرد بس التفكير اني ممكن اخسرك… عارف كان ايه احساسي لما اعرف ان اخويا وضهري بين الحيا والموت
الكل كان بيبص علي ريم ومحمد بتعاطف 
محمد مقدرش يستحمل منظر اخته المنهاره قدامه كده حتي لو غلطت بس مهما كان ميقدرش يشوف دموعها 
محمد اخدها في حضنه وهي فضلت تعيط اكتر وتتشحتف
محمد بحنان وهو بيهديها /هششششش بس اهدي يا حبيبتي انا اسف والله مش قصدي انا اسف بس خلاص اهدي
ريم بعدت عنه وبصتله
ريم بصوت مرتعش /ان… انا اسفه انا عارفه ان اللي انا عملته غلط بس صدقني وقتها مكنتش عارفه اتصرف ازاي كل إلى كنت بفكر فيه هو أني ممكن مشوفكش تاني
واترمت في حضن محمد تاني ورجعت تعيط اكتر 
محمد بص لوالده ووالدته اللي كانوا بيبصوا ليهم بتعاطف
وحنان اللي كانت واقفه ودموعها بتنزل مش عارفه إذا كانت بتنزل عشان ريم  ولا عشان محمد حب عمرها
وشريف اللي كان متابع رد فعل محمد علي اللي عملته اخته وعرف اد ايه محمد بيحب زين
محمد بحنان  وهو بيبعدها عنه /طيب انتي كده اعتذرتي مني وانا قبلت اعتذارك بس فيه حد تاني لازم تعتذري منه لأنك غلطتي في حقه 
ريم بإيمائه /ح.. حاضر
محمد حضنها تاني هديت 
محمد /شريف رن علي زين 
شريف بإيمائه /حاضر 
_________________________
زين نزل من المستشفى وراح قعد في كافتيريا المستشفى 
وعمال يفكر في كلام ريم وكان متضايق منها ومن كلامها بس أداها عذرها لان احساس انك تفقد حد عزيز عليك مش سهل
وافتكر والده
وافتكر كل حاجه وكل لحظه عاشها معاها وافتكر يوم وفاته
________________فلاش باك
من عشرين سنه
كان زين قاعد مع والدته وفجأه الباب خبط
زين /خليكي يا ماما انا اللي هفتح
زين فتح الباب وكان ظابط
الظابط /السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زين /وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرفت من جوه /مين يا زين
زين /ظابط يا ماما
مرفت قلبها وجعها وخافت وراحت بسرعه ناحيه الباب
الظابط /حضرتك مدام مرفت صابر
مرفت /ايوه انا خير
الظابط /بصراحه العقيد صابر اتصاب النهارده ووو
مرفت ودموعها بدأت تنزل /ووايه
الظابط /ربنا يرحمه ويكتبه مع الشهداء
مرفت صرخت جامد وقعدت علي الارض وفضلت تعيط وزين حضنها وكان بيعيط هو كمان 
فها هو طفل يبلغ السادسه من عمرة ويفقد من هو الضهر والسند 
________________ بااااااك
زين فاق من شردوه علي صوت موبايله اللي مبطلش رن ومسح دموعه اللي نزلت بدون ارادته 
زين وصوته متغير /الو
شريف /ايوة يا زين انت فين تعالي بسرعه
زين /انا تحت في الكافتيريا…  وكمل كلامه بخوف محمد حصله حاجه
شريف /تعالي يا زين بسرعه وأما تيجي هتفهم
زين مستناش لحظه واحده وخرج من الكافتيريا وراح ناحيه الاوضه اللي فيها محمد
زين فتح الباب فجأه ودخل جري علي محمد
زين بلهفه وخوف /محمد… انت. انت كويس صح 
محمد هز راسه بايوة 
زين راح حاضنه بسرعه 
زين بتنهيده /الحمد لله 
وبعدين بص لشريف بغضب 
شريف بخوف مصطنع /انا مليش دعوه هو اللي قالي اعمل انا برئ يا باشا 
زين بص بغضب لمحمد 
زين /والله انتوا يعني أطفال عشان تعملوا كده و… 
قاطعه صوت ريم /اسفه 
زين بص وراه ولقاها واقفه باصه في الارض وعماله تفرك في ايدها من التوتر 
ريم بتوتر /انا… انا اسفه علي اللي حصل…. مكنش قصدي 
زين بتفهم /مفيش داعي للاعتذار انا مقدر موقفك كويس 
ريم بابتسامه /شكرا 
_____________________
في مكان ما 
الزعيم /اللي انا طلبته اتنفذ 
الراجل /كله تمام يا يا زعيم 
الزعيم /ومحمد ايه اخباره 
الراجل /بقا كويس 
الزعيم بسخريه /واضح انه اتعدي من زين وبقا عامل زيه بقا زي القطط بسبع أرواح 
الراجل /تحب نخلص يا زعيم 
الزعيم /هيحصل بس مش دلوقتي…. احنا الوقتي عندنا شغل اهم 
_____________________
في القسم 
الظابط /يا عسكري امين 
العسكري /ايوة يا فندم 
الظابط /هاتلي عدنان من الحبس الانفرادي
العسكري باحترام وهو يُردي التحيه /تحت امرك يا فندم 
وخرج العسكري امين وراح ناحيه الزنزانه وفتح الباب
واتصدم من اللي شافه وراح بسرعه للظابط تاني 
العسكري امين بصراخ /الحقنا يا فندم 
الظابط بعصبيه /ايه فيه ايه 
العسكري /المسجون اللي كان في الحبس
الظابط /ماله
العسكري /روحت عشان اجيبه و كان شانق نفسه 
الظابط /انت بتقول ايه 
وخرج بسرعه راح ناحيه الزنزانه واتصدم لما شاف عندنا شانق نفسه 
الظابط بصرامه /اتصل علي الطب الشرعي فورا 
العسكري بإيمائه /تحت امرك يا فندم 
وبعدين الظابط رن علي زين 
______________________
زين كان قاعد مع عائله محمد وعائلته حنان في الاوضه وفجأه تليفونه رن 
زين /الو 
الظابط /الو يا زين بيه 
زين /ها فيه اخبار 
الظاابط/ بصراحه يا فندم المسجون روحنا ليه لقناه شانق نفسه 
زين بعصبيه افزعت كل اللي  في الاوضه /نعممم
زين بعصبيه /يا ولاد ال***
يتبع..
لقراءة البارت التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت عفيفة للكاتبة آية السيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!