Uncategorized

رواية ملكة قلبي الحلقة الثامنة 8 بقلم ندى شعبان

 رواية ملكة قلبي الحلقة الثامنة 8 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الثامنة 8 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الثامنة 8 بقلم ندى شعبان

– ندي بصت لقت واحد جاي من ورا جاسر وبيتسحب وهيضربة بالنار جريت علي جاسر 

– ‏بصوت عالي : استاذ جاسر وجريت وخدت الرصاصة مكانه ، جاسر وقف مصدوم وهي بصتله ووقعت بين أيديه وبصتله وبتهته ” صدقني انا محدش زققني عليك 

– ‏جاسر بصلها ” هوش مش وقته الكلام دة ”  و شال ندي و بصوت عالي ” ي جو احمي ضهري ، جاسر طلع وركب عربيتة وحط ندي جنبة وكل شوية بيبصلها بخضة كول الطريق وهي بتنزف دم من دراعها وهو بيبص علي الدم وخضته بتزيد وهي بتفقد وعيها واحدة واحدة 

– ‏الو ، أيوة ي دكتور ، تاجيني علي المخزن اللي في *** أيوة تمام مستنيك بسرعه ي دكتور معايا حاله مضروبة بالرصاص ، لا لا مينفعش اجي المستشفي 

– ‏جاسر باصص عليها ومخضوض ”  مريم فوقي ي مريم ، ي مريم !

– جاسر وصل ونزل من العربية وشال ندي ودخل علي المخزن وكان في سرير حطها فوقيها ، وقعد جنبها علي الارض وحط ايدة علي رأسها  ” فوقي ي مريم فوقي عملتي كدة لية فوقي ، ندي بتفتح عينها وتغمض وفجأة ” غمضت عينها” قرب منها لا لا فوقي متغمضيش 

– أيوة ي دكتور ، ثواني هفتحلك 

– الدكتور دخل وقعد جنب ندي وبدأ يطلعلها الرصاصة من دراعها 

– ‏جاسر ولع سيجارة ورايح جاي بتوتر وبيبص عليها وهو قلقان عليها خالص 

“بعد ساعات ” 

-ي دكتور طمني هتبقا كويسة 

-‏متقلقش ي جاسر بية هتبقا تمام ، بس يعني **

-‏بخضة ” بس اية ي دكتور ؟

-‏بس هي لو حالتها سأت أو حاجة حصلت كلمني علطول فاي وقت 

-‏يعني هي ممكن يحصلها حاجة 

-‏انت قول يارب 

-‏بص علي ندي بحزن ” تمام ي دكتور فلوسك هتوصلك “

” في منزل جاسر ” 

– ي نعمه 

– ‏ايوة ي ست دلال

– ‏فين مريم مش باينة انهاردة ومجتش طلت عليا 

– ‏ابلة مريم هي خرجت مع استاذ جاسر 

-بخضة ”  ‏خرجت مع جاسر ، راحو فين ؟

-‏معرفش يست دلال

-‏حطت أيدها علي قلبها ” ربنا يستر قلبي مش مستريح !

” في مخزن جاسر ” 

يجلس جاسر بجانب ندي ويتامل ملامحها وهي مغمضة عنيها  وشعرها علي عينها قرب منها ومسك شعرها وبيبعده عن عينها وبيفتكر لما كان بيضربها وهي لما رمت نفسها قصادة وخدت الرصاص عنه ولما قلتله أن محدش زققها عليه وهو وسرحان فيها

” فجأة تليفونه رن “

جاسر قام ووقف بعيد عن ندي سيكا ورد علي الفون “

– أيوة 

– ‏اهلا بجاسر بية !

– ‏هو انت ؟

– ‏ايوة ، انا ، كنت فاكر انك هتدخل بسهوله وتشيل البضاعه وتمشي 

– ‏مش جاسر العطار اللي يتعمل في كدة ، انت اتجرات واخدت البضاعه مني ، متزعلش من اللي جاي وبص علي ندي ” ودلوقتي حسابك بقا حسابين مش واحد وهندمك !

– ‏بضحكة ” انسي ي جاسر ي عطار انت خلاص وقعت والبوص مش هيسيبك واثبت اني اخدت حاجة منك وقفل السكة 

– ‏جاسر مسك التليفون بعصبية الو ، الو 

– ‏نزل التليفون وماسكها بعصبية وعينه بطلع شرارة ي بن ال ********

– أيوة ي جو 

– ‏فينك ي باشا 

– ‏فالمخزن التاني 

– ‏تمام ي باشا جيلك 

– جاسر قرب من ندا تاني وجاب كرسي وقعد قصادها  ” هي مغمضة عينها ” وهو قاعد جنبها مش عايز يسيبها لحظة لحسن يحصل حاجة وهو مش جمبها وبيفكر ” طول عمري مش بوثق فحد بسهوله وعمري ما بصدق كلام حد بس معرفش اية الاحساس الغريب اللي بيجيني دة معرفش لي ، انا مش بأمن بالحب وبكره كلمه حب وعارف اني مش ممكن فيوم احب ومتأكد أن الاحساس دة عمره ما يكون حب بس يمكن بحس اني شفقان عليكي بحس أنك اتبهدلتي كتير فحياتك وفي سر فحياتك ، بحس بالشفقه رغم أن عمر ما في يوم ما حد صعب عليا ، بس بردو ي مريم هعرف انتي وراكي اية ، ولو قمتي بالسلامه وعرفت انك بتضحكي عليا هيبقا الرصاصة المرة الجاية بدل ما هي في دراعك هتبقا فنص قلبك والرصاصه التانية فدماغك عشان مش جاسر العطار اللي يضحك علية وبصلها بعصبية ممزوجة بشفقه ووقف 

– ي باشا انا برا 

– ‏تمام ي جو جيلك 

– باشا انت كويس 

– ‏انا تمام 

– ‏طب و… ” وجو بص علي مريم “

– ‏كويسة جبت الدكتور ثروت  وخرجلها الرصاصة ولسة مفقتش 

–  طب تمام ! 

” جو بيبص علي جاسر بكسوف وحاطط ايدة علي راسة  ” 

– جاسر بصله قول اللي عندك 

– بصراحة في سؤال عندي 

– قول !

هي ا ..ا  مين دية ؟

– جاسر بص علي ندي ، و بصله بلامبالاه” ا.. دية البت اللي خبطها بالعربية 

– اها ، هي دية مريم 

– أيوة !

– جو هز براسة ” وحاطط ايدة علي راسة وبيمسح فشعرة ” 

– اية تاني ؟

– ‏بصراحة في رجاله كتير خسرناهم انهاردة 

– ‏جاسر بنظره شرارة ” بن ال ****. والله ما هسيبه ، هو اللي بدا الحرب وهو اللي يتحمل نتيجة أفعاله !

– ‏ي باشا في حاجة تانية !

– ‏اية هي ؟

– ‏ في خاين بنينا بيوصله اخبارنا وتحركاتنا 

– ‏خاين !

– ‏ايوة ي باشا 

– ‏جاسر خبط علي الحيطة” لازم اعرف مين ، مين اللي اتجرأ ويخوني دة ؟

– ‏جو بص علي جاسر ” ي باشا هعرفه وهجبهولك من قفا “

– ‏عايز الموضوع دة يخلص فأسرع وقت ي جو 

– ‏حصل ي باشا !

– ‏تمام ! 

– ‏طب اية ي باشا عايزني فحاجة ولا 

– ‏لا روح انت ي جو 

– ‏تمام ورفع ايدة ” بالسلامة ي باشا 

– ‏هز براسة وطفي السيجارة تحت رجلة ودخل عند ندي وقرب الكرسي منها وقعد وحط ايدة علي ركبتة 

– بنظرة تحدي ” تفتكري مين الخاين دة ! انتي من يوم ما دخلتي حياتي وحياتي اتلغبطت 180 درجة ، انا مش هسمحلك تموتي غير لما اعرف حكايتك وانتي ليك ايد فاللي انا فيه دة ولا لا ، بس لو عرفت انك ليكي ايد هتزعلي ….

– جاسر قاعد علي الكرسي وبينام علي روحة 

– ‏اخ ، اه وحطت أيدها علي دراعها 

– ‏جاسر فاق بخضة علي صوت ندي وقرب منها ومسك أيدها ” اية انتي كويسة حاسة بأية 

– ‏حاسة اني تعبانة اوي 

– ‏اتصلك بالدكتور استني ، ندي بتتوجع وجاسر قام ومسك الفون وفضل يرن علي الدكتور وهو مش بيرد وقرب من ندي تاني وحط أيده علي رأسها ” بتوتر ” متقلقيش الدكتور هياجي استني اكيد هيرد قام تاني وفضل يرن 

– ‏ندي بتتوجع وفضلت تبص علي جاسر وهو متوتر ولأول مرة يكون خايف عليها كدة ” اه ، هو معقول يكون خايف عليااا معقول ” 

 ‏

– ‏ ‏ايوة ي دكتور تعالا حالا ، أيوة فاقت بس تعبانة اوي ، تمام مستنيك

– ‏قرب منها وبخوف  ” متقلقيش اهدي كدة هو هياجي دلوقتي متقلقيش ، هتبقي كويسة 

– ‏ ندي بصتله باستغراب وهو قريب منها وخايف عليها ، وهو اخد باله أنه متوتر زيادة عن اللازم واخد باله من نظراتها  وبعد عنها وبتوتر وهو بيمسح فشعرة ” ا..ا ، متقلقيش هتبقي كويسة 

– ‏هزت براسها بوجع ، وفضل تتوجع 

– قعد علي الارض قصادها  وقرب منها وبنظره تسأل ” عملتي كدة لية !

– ‏ندي بصتله بخضة وهي مش عارفه تجاوب تقول اية !

– ‏مريم !

– ‏بصتله بارتباك

– ‏عملتي كدة لية 

– ‏وهي بتتوجع ” معرفش 

– ‏بتسال ” مريم انتي كنتي ممكن تموتي فيها دية ، عملتي كدة لية 

– ‏ندي بصاله بعمق ” عشان ا..ا اصل ا…

– ‏جاسر بصصلها بانتظار 

– ‏عشان ا..ا ” وبصتله فعينة ” ح……

•••••••••••••••••••

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى