روايات

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الثامنة 8 بقلم هبة الله عوض

 رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الثامنة 8 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الثامنة 8 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الثامنة 8 بقلم هبة الله عوض

سليم وهو يتذكر بانه اغلق الباب عليها ليلة امس :هروح اچيبها واچى

نبيله بخفوت:مجدرش تبعد عنيها يا سليم ضيعت عچلك

خرج من حجرة الطعام وذهب إلى حجرتها فتح الباب ونظر بالغرفه ولكنه لم يجدها اتجه الى الحمام يبحث عنها ولكنها ليست بالداخل ايضا لفت نظره ان باب الڤرانده مفتوحا فدخل اليها ليفاجئ بشئ لم يتوقع

سليم وهو ينظر لمفرش السرير وهو معقود وويتدلى من الڤرانده قائلا:هربتى يا حسناء

شعر بالاختناق وخرج من الحجره متجها لخارج البيت رأته والدته وهتفت قائله:رايح على فين يا ولدى مش هتكمل فطورك ؟

سليم وهو متجه الى الخارج:لاه انى شبعت ورايا مشوار مهم

لم يستمع لباقى حديثها وخرج من المنزل مسرعا وانطلق بالسيارة لمنزل خالها

بعد قليل وصل لمنزل خالها وطرق الباب ليفتح له الباب ويهتف:يا مرحب يا ولدى دا البيت نور اتفضل اتفضل

دخل معه الى حجره الضيوف ليهتف قائلا:الشاى يا ام وداد

فهيمه وهى خارج الحجره :دجايج ويكون چاهز

سليم وهو ينظر اليه قائلا:انى منيش جاى اتضايف يا عم رچب انى چاى اخد مراتى من اهنه

رجب: سيبها اهنه شويه يا ولدى

نظر اليه بصدمه قائلا:يعنى ايه ؟هيه فين دى ؟

رجب :يا ولدى هيه جوه في چوضتها

سليم:چولها ان انى اهنه وخليها تاچى

رجب وهو ينهض من مقعده:عن اذنك يا ولدى

تركه وذهب إلى حجرتها ليخبرها بان زوجها بالخارج يريد رؤيتها

رجب:يعنى ايه يا بتى الراچل فى بيتنا وچاى لحد اهنه

حسناء:انى منيش عايزه اشوفه

رجب:جومى يا بت وكفاياكى دلع عاد

حسناء وهى تصرخ:والله لو غصبتنى ارچع معاه لاجتل نفسي واريحكو منى

فهيمه وهى تحتضنها: خلاص يا رچب جوله خليه تجعد يومين تريح اعصابها

حسناء :لاه چوله يطلجنى لانى رايدها والا هو رايدنى خليه يطلجنى وكل واحد يشوف طريجه

فهيمه وهى تضرب يدها على صدرها قائله:طلاج ايه يا بتى دا انتى لسه مكملتيش حاچه

حسناء:انى مستعده اتجوز الحاچ ابراهيم يا رتنى كنت اتچوزته من الاول

فهيمه وهى تربط على كتفها قائله: يا بتى بس لو تفهمينى ايه حوصل لدا كله

حسناء ببكاء: ورحمه امى يا حالى متخلنيش ارچع ابوس يدك متظلمنيش تانى كفايه اللى حوصل

خرج من الحجره واتجه إلى الحجره التى يجلس بها سليم

سليم وهو ينظر خلفه قائلا:هيه مجتش ليه

رجب:هى مرضيتش يا ولدى هتجول انها رايده تطلچ

نظر اليه بدهشة قائلا:وانت معارفش تخليها تطلع چولها مفيش طلاج وخليها جاعده اكده وعرفها انى اللى هتعمله ده مهعدهولهاش اكده

ونهض من مقعده مكما حديثه :انى ماشي

رجب:اجعد يا ولدى دا انت منورنا

سليم:منور باصحابه يا حاچ

خرج من المنزل يشعر بالغضب يقسم بانه اذا رأى وجهها سيلكمها بقوى لتعلم كيف لها ان تمنع عن الخروج لرؤيته

تتجه لوالدتها قائله:حسناء فين يامه ؟

كريمه:فى جوضتها يا بتى

بدور :لاه يامه مهش فى جوضتها الجوضه الباب مفتوح ومفيش حد چوه

كريمه:ايه اللى هتچوليه دا دورى عليها اهنه والا اهنه

بدور:مش لجياها يامه

كريمه:دورى عليها يا بتى الله يوافجك اخوكى لو چه وملجهاش هيچلب الدنيا

لم تنهى حديثها وجدته يدخل عليهم وملامح الغضب مسيطره عليه

كريمه وهى تنظر اليه قائله:كنت فين يا ولدى ومراتك فين

سليم وهو ينظر للجهه الاخرى قائلا:رجعتها عند اهلها

كريمه وهى تضرب يدها على صدرها قائله:ايه اللى هتچوله ده يا ولدى

سليم وهو يتجه إلى الاعلى قائلا:اكده احسن هيه مهتنفعنيش بت مايعه وچليله الحيه

صعد الى حجرتها وجلس على احدى المقاعد يتذكر كل ما حدث يتذكر ليله زفافهم حينما دفعها بعيدا عن الباب كادت ان تقع اثر دفعته فصرخت به قائله:لما انت عامل عليا راجل دلوجت مكنتش راجل ورفضت الچواژه ديه ليه والا مهتجدرش غير عليا انى

صفعه قويه وقعت على وجنتها فصرخت به قائله:دلوجت اتاكدت انك مش راچل يا ابن العاصى

نظر اليها بغضب وفتح الباب وخرج من الحجره صافقا الباب من خلفه

نظر الى الفراش وتذكر حينما خرجت والدته من الحجره وتركتهم  وقف ينظر إليها قليلا ولكنه استمع لصوتها الغاضب قائله:واچف عندك ليه اخرچ واچفل النور وراك واچف تتشمت فيا اخرچ

سليم:انى ..

قطعت حديثه بصراخ قائله:هچولك اطلع بره معايزاش اسمع منك والا كلمه

تذكر تلك القبله حينما ركض من خلفها وحملها بين يديه ووضعها على الفراش وهو يعتليها

حسناء بفزع:حاسب يدك عنى بعد عنى

نظر لعينيها ووضع يده على فمها قائلا: اسكتى دلوجت خايفه والصبح لسانك كد اكده وتتمهزئى عليا

حسناء لم تستطيع التحدث ولكنها جحظت عينيها وحركت راسها بمعنى لا

يبعد يده عن فمها ناظرا لعينيها الفيروزيه ويبتلع ريقه وينظر لشفتيها ويقترب مقبلا اياها بعنف

اغمضت عينيها وحاولت ان تبتعد عنه ولكنها لم تستطيع

ابتعد عن شفتيها ونظر لعينيها وجدها مغمضة العينين

ابتعد عنها وتمدد بجانبها ينظر اليها وجدها تفتح عينيها ببطئ وتبحث بعينيها عنه وجدته نائم بجانبها وينظر اليها فنهضت من جانبه وركضت الى الحمام

تذكر كلماتها بعدما حدث ليله امس حينما اخبرته بانها لاتريده كلماتها ما ذالت تتكرر على مسامعه نهض من مقعده وغلق الانوار واتجه إلى خارج الحجره مغلقا الباب خلفه على كل تلك الذكريات

تفاجأ بوجودها امامه تنظر اليه قائله:سليم

سليم:ايوه يا نبيله

نبيله بحب :لساك زعلان منى ؟

سليم وهو يربط على كتفها قائلا:لاه يا نبيله انتى خابره انى مهزعلش منك يا بت عمى

نبيله وهى تحتضنه بسعاده قائله: ربنا يخليك ليا يا سليم

سليم وهو يربط على ظهرها قائلا: مينفعش وچفتنا دى افرضى حد من اخواتى طلع

نبيله وهى تجذبه من يده وتتجه إلى حجرتهم قائله:تعالى اهنه محدش هيشوفنا

دخلت الى الحجره وأغلقت الباب ونظرت اليه قائله:وحشتنى چوى يا سليم كانى مشفتكش من زمان انى موحشتكش

سليم وهو ينظر اليها قائلا بارتباك :لاه كيف اتوحشتك طبعا

نبيله وهى تلف يدها حول رقبته وتقترب من وتقبله برقه

وبعد لحظات ابتعدت عنه فهو بالرغم من محاولاته لمبادلاتها قبلتها الا انها تشعر بان هناك شئ مختلف

نبيله وهى تنظر اليه قائله:مالك يا سليم فى حاچه مضيچاك

سليم وهو يضع يديه على وجنتيها قائلا:هضايج من ايه وانتى چارى يا ام محمود

ابتسمت له قائله: ربنا يخليك ليا يا ابو محمود ومنتحرمش منك ابدا

اخذت يده واتجهت به الى الفراش قائله:تعالى اجعد وياى شويه

سليم وهو يجلس بجوارها على طرف الفراش قائلا:انى اكده هتاخر

وضعت يدها على وجهه قائله:متروحش انهارده وخليك امعانا

سليم وهو ينظر اليها بخبث قائلا:واه دا ام محمود ناويه على نيه

عضت عل شفتيها قائله:واه اكده هتكسفنى

اقترب منها يحملها بين يديه ويضعها على الفراش قائلا:هو انى اجدر اكسف ام محمور بردك بلاها شغل

تجلس على فراشها شارده فتقترب منها شقيقتها قائله:لساتك مش رايده تتحددى معايا بجالك اسبوع اكده ساكته

حسناء:هجولك ايه يا فاتن

فاتن:حكى معايا يمكن ترتاحى

حسناء:انى ارتحت لما خرچت من البيت ده كنت مفكره انى اما هطلع من بيت خالك هرتاح اترينى مشيت للشجا برچلى

فاتن وهى تربط على كتفها قائله: معلشى احنا مكتوب علينا الشجا بس براجيك سليم هيسيبك تجعدى اهنه

حسناء:هو مكنش متچوزنى حبا فيا ودلوجت مراته حامل

فاتن وهى تضرب يدها على صدرها قائله:يالهوتى حامل

حسناء:ايوه ربنا يكملها بالخير

فاتن:هتدعى لضرتك تجوم بالسلامه

حسناء:ومدعيلهاش ليه بصى يا فاتن سليم كان متچوزى احتياطى وهو اصلا مغصوب ولما مراته بجت حامل جالى معدلكيش عازه

فاتن:ولما هو جالك ملكيش عازه جه لحد اهنه عشان يرچعك ليه ؟

حسناء:تلاجيه ملاجاش حد يبهدله فى الراحه والچايه

فاتن وهى تنظر لشقيقتها بحزن قائله :بكره ربنا يعوضك بالخير

حسناء:انى اكده مرتاحه

دخلت عليهم زوجه خالهم قائله:جومى يا بتى شوفى چوزك باعتلك ايه

نظرت اليها بتعجب قائله:چوز مين ؟

فاتن ضاحكه:چوزك انتى انى متچوزتش لسه

حسناء وهى تنهض:باعتلى ورچتى طلچنى ؟

فهيمه:لاه جومى اكده باعتلك سابت فيه شئ وشويات

حسناء وهى تجلس مرن اخرى:منيش عايزه منيه حاچه

فاتن وهى تحمله هى وابنه خالها قائله:دا تجيل جوى

هدى(ابنه خالها وتبلغ من العمر١٤عاما):دا السبت فيه فلوس كمان

حسناء :محدش ياچى چمب حاچه الحاچات دى هترچع لصحابها

امسكت بهاتفها وضغطت على بعد الازارر ووضعت الهاتف على اذنها تنتظر الرد

كان فى عمله وجد رقم غريب يتصل به فرد عليه قائلا:الو

اسمع لصوتها قائلا:انى حسناء

سليم ارتسمت على وجهه ابتسامه صغيره:ايوه يا حسناء

حسناء بصوت جاف:الحاچاتةاللى بعتها دى ابعت حد ياچى ياخدها احنا مهناخدش صدجه من حد

سليم:صدجه ايه اللى هتتحدتى عليها

حسناء:انت فاهم اللى هجوله الى جاب الحاچات دى ياچى ياخدها

سليم:الحاچات ديه عشان انتى جعده عند اهلك والا عايزه الناس تاكلو وشي

حسناء :انى معايزاش منك حاچه طلچنى وخد حاچتك

سليم بغضب:انى سايبك غلى على راحتك مش معنى اكده انك تسوجى فيها وتركبى دماغك

حسناء:انى چولتهالك وهفضل اچولها طلچنى

سليم:وانى جولتها كلمه ومهعدهاش تانى طلاچ منيش مطلچ وهترجعى البيت غصبا عنك وهتتأسفى كمان

حسناء بسخريه:تبچى غلطانه انى على چثتى ارجع البيت ده تانى

سليم:بكره هنشوف كلام مين اللى هيمشي انا هجفل منيش فاضى للمناجره دلوجت

اغلقت الخط وهى بقمه غضبها واتجهت إلى الدولاب لتخرج ملابسها وتبدا بارتدائها ملابسها

فهيمه:رايحه فين يا بتى ؟

حسناء:رايحه ارچع الحاچات دى محنش محتاچين حاچه من حد

فهيمه :يا بتى متعمليش مشاكل

حسناء وهى تلف طرحتها قائله:لاه انى معملتش مشاكل انى هرچع الحاچات دي

(واكملت حديثها قائلة):عينى عليا يا فاتن

حملتهم واتجهت به لخارج المنزل متجهه لمنزله فهى تعلم انه ليس موجود بالمنزل الان

وصلت الى البيت واستقبلتها كريمه بالترحاب

كريمه وهى تحتضنها قائله:يا مرحب يا بتى نورتى

حسناء:البيت منور باصحابه يا حاچه

كريمه:چدعه يا بتى اللى عملتيه دا زين العچل الواحده ملهاش غير بيت چوزها متخرچيش من اهنه مره تانيه

حسناء:دا مش بيتى يا حاچه

حسناء وهى تنده للخادمه:زهره زهره

زهره:ايوه يا ست حسناء؟

حسناء:خدى الحاچات ديه وديها ع المطبخ

كريمه وهى تنظر اليه بتعجب قائله:حاچات ايه دى يا بتى ؟

حسناء:الحاچات دى بعتها سليم الفلوس ديه كمان انى همشى دلوچت

كريمه :عيب اكده يا بتى لازمن تجعدى وتسلمى على البنات (ونظرت لزهره قائله):ندمى ع البنات ياچو يسلمو على مرات اخوهم

حسناء وهى تنظر للباب قائله بتوتر:ااانى معايزاش اتاخر

كريمه :لاه يا بتى ميصحش تمشى اكده من غير متسلمى على البنات

حسناء وهى تتجه خلفها لحجرة الضيوف قائله: حاضر يا حاچه

كريمه وهى تنظر لها قائله:اجعدى يا بتى وانى هجولها يعملولك كوبايه عصير تروجى بيها دمك الچو حر جوى انهارده

حسناء وهى تجلس قائله بقلق:يا حاچه انى معايزاش حاچه انى عايزه امشي اكده هتاخر

كريمه:يا عيب الشوم عليكى عايزه تاچى لحد اهنه ومتشربيش حاچه تبلى بيها ريجك

حسناء:ماشى يا حاچه

خرجت من الحجره واتجهت إلى المطبخ لتخبرهم بصنع عصير واحضاره لحجره الضيوف واتجهت الى الهاتف وضغطت على احدى الازرار ووضعته على اذنها تنتظر الرد

اتاها صوته يهتف قائلا:الو

كريمه:ايوه يا ولدى مراتك اهنه وچايبه سابت وفلوس وهتچول انت اللى باعتهم

سليم:وهيه فين دلوجت؟

كريمه:هى فى جوضه الضيوف ومعايزاش تجعد

سليم:خليها جاعده وانى چاى دلوچت

كريمه:انى مفهماش حاچه يا ولدى

سليم:خليها عندك وانا هاچى افهمك

كريمه:ماشي يا ولدى

اغلقت معه الخط واتجهت الى حجره الضيوق لتجد بناتها يجلسون معها

كريمه وهى تنظر اليها قائله:يا مرحب يا بتى

حسناء وهى تنظر إلى الباب بقلق قائله:تسلمى يا حاچه

بدور :انتى هترجعى اهنه امتى يا حسناء مهلجيش حد يجعد امعاي ونرجصو سو

حسناء:ربك يسهل انى لازم امشي بجى

دخلت عليهم الحجره ونظرت اليها بتعجب قائله:ضرتى اهنه يا مرحب يا مرحب

نهضت لتصافحه قائله:ربى يخليكى يا حبيبتي

نبيله:انتى كنتى فين كل ده. ؟

حسناء:انى كنت فى بيت خالى وجيت فى موضوع اكده وراچعه

نبيله بارتياح:ليه اكده يا ضرتى فوتينا كنا اتعودنا عليكى

حسناء وهى تربط على كتفها قائله:نصيب بجى

قطع حديثها دخوله من باب الحجرة فنظرت له بصدمه

سليم وهو يتجه للمقعد المجاور لها ويجلس عليه قائلا:يا مرحب يا مرحب

نظرت له وعينيها ترتعش من الصدمه ولم تستطيع الحديث

سليم وهو يتشفى بها قائلا:خالك عارف انك رچعتى والا اتصل بيه عشان ميجلكش

اخذ صدرها يعلو ويهبط بقوه من شده الغضب وتحدثت :انى مرچعتش انى جيت فى حاچه وماشيه

سليم وهو ينظر اليها ويبتسم:الحديت ده مش على كيفك انتى جيتى فى حاچه رچعتى مفيش خروچ من اهنه

حسناء بغضب:يعنى ايه هتحبسنى ريحنى وريح روحك وطلجنى

سليم:چولتلك مليون مره تشيلى الطلاج من راسك

نبيله بضيق:هى مهش رايداك وانت مرايدهاش وكنت متچوزها عشان الخلفه وربنا كرمك طلجها وخلصنا بجى

سليم وهو ينظر اليها بغضب قائلا:انى مطلبتش رجيك فى حاچه انى هجدر اعرف انى رايد ايه ومرايدش ايه

نهضت من مقعدها قائله:جول اكده بجى انت رايدها ورايد تكمل معاها يا واد عمى دلوجت فهمت ليه كنت هتتحجج عشان تجربلها وعامل انك هتعجبها اتاريك عشجتها

سليم وهو ينظر اليها بغضب قائلا:جصرى لسانك يا نبيله واطلعى على جوضتك

نبيله وهى تنظر اليه بصدمه قائله: ماشي يا سليم هيه بجت اكده

وخرجت من الحجره بدون ان تتحدث بكلمه اخرى

تنفست بهدوء تحاول تهدئه نفسها وتحدثت قائله:يا حاچه كريمه بعد اذنك يعنى انى ماشيه نهض من مقعده وجذبها من معصمها بالقوه قائلا:چولتلك مفيش خروچ من اهنه

جذبها خلفه واتجه الى احدى الحجر وفتحها ودخل وما زال ممسك بيدها قائلا:مفيش خروچ من اهنه

حسناء وهى تنظر الى الحجره قائله:بس دى مش جوضتى

نظر اليها وانفجر ضاحكا بقوه قائلا:لاه عشان اهنه مفيش بلاكونه تنطى منيها ????

تنفست بهدوء قائله بنبره هادئه:سليم

نظر اليها بصدمه قائلا:ايوه

حسنا بنبره هادئه:صدچنى اللى هتعمله ده مهينفعش سيبنى لحالى وارجع لحياتك ومراتك حامل وكل حاچه ترچع زى الاول

سليم وهو ينظر اليها قائلا:مفيش حاچه هترچع زى الاول لحياتى هترچع زى جبل سابج والا انى هبچى زى الاول

نظر اليه بعدم فهم قائله:وليه بجى طلجنى وكل حاچه هترجع زى الاول وربنا كرمك بحته العيل اللى بتتمناه

سليم وهو يقترب منها قائلا:ورزجنى بحاچه تانيه مهجدرش اعيش من غيرها

حسناء وهى تنظر اليه وهو يقترب منه وتبتلع ريقها بتوتر قائله:وايه هيه الحاچه دى

جذبها اليه واحاط خصرها بيديه واقترب منها ليقبلها ولكنه وجد عينيها مغلقه وانفاسها مضطربه فابتعد عنها واتجه إلى باب الحجره قائلا:انى مش هجفل عليكى ولو عايزه تمشى امشي بس اعرفى ان دى جرارك وانهى مغصبكيش حتى لو عكس اللى رايده

فتحت عينيها ونظرت اليه بصدمه قائله:يعنى امشي وانت مهتمنعنيش

سليم وهو ينظر للجهه الاخرى قائلا:ولو عايزه تطلجى هطلجك كمان

نظرت اليه بصدمه قائله:هتتكلم جد؟

سليم:ايوه مش انى اللى اغصب على مره تعيش معاى

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى