Uncategorized

رواية منقذي الفصل الثامن 8 بقلم ندى ياسر

 رواية منقذي الفصل الثامن 8 بقلم ندى ياسر

رواية منقذي الفصل الثامن 8 بقلم ندى ياسر

رواية منقذي الفصل الثامن 8 بقلم ندى ياسر

ندي : تميم ممكن اطلب منك طلب…
تميم : اطلبي …
ندي : كنت عايزه البس حاجه من عندك …
تميم : وانتي هدومك فين …
ندي : مش عارفه يارا مجابتش غير لبس كلو مكشوف وانا مستحيل البس كدا …
تميم : بتهايالي انا جوزك ف عادي …
ندي : لا …. هتديني هدوم وإلا اييي …
تميم : ماشي خدي اللي انتي عايزاه …
خدتتت ندي تيشرت وبنطلون من عند تميم ودخلت تلبسهم وطلعت ….
تميم اول ما شافها فضل يضحك عليها لأنهم كانو طوال عليها …..
تميم بضحك : علي فكرا هدومي عليكي شايف انها حلوه عشان بتضحكني انا مباخليش حد يلبس من هدومي حاجه بس عشان انتي طلبتي ودا اول طلب ليكي مني ف محبتش ارفض …
ندي : شكرااا ….
تميم : يلا تعالي نامي ….
تميم نام بس ندي منامتش فضلت صاحيه جمبو لأنها كانت عايزه تحكي كانت عايزه تفضفض وبما أن هيا بتحس بالأمان بوجود تميم ف قرارات أنها هتحكيلو بس لما ينام …
ندي بهدوء : انا عارفه انك نايم حابه اتكلم معاك شويه انا عارفه انك مجبر على الجوازه دي بس عندك حق مين كان يوافق يتجوز واحد متعاملتش مع ناس واحده قعدتتت طول حياتها في خوف عارف كان نفسي بابا يحبني زاي اي اب لما يحب بنتو مش عارفه اللي كان بيعملو دا كان بيعملو لي بس مفيش اي بيبقي قاسي اوي كدا مفيش اب بيضرب بنتو علي اي غلطه تعرف اني ماليش صحاب وإلا اعرف يعني اي صحاب اول صاحبه ليا كانت نور بنت عمي ولسه عارفاها من يومين وكمان يارا اختك اول صحاب ليا مشوفتش حنيه طول حياتي بابا مكنتش بيخرجني خدتت كليتي في البيت كان بيخاف يخرجني عشان مهربش من اللي كان بيعملو نفسي كنت اسألو واقول لي كنت بتعمل كدا اي معوضنيش عن حب ماما اللي اتوفت وانا صغيره لي كان معيشني دايما في كابوس كل ما افتكر لايام اللي كنت عايشاها بفضل اعيط بهسترياكل ما افتكر زعقيو وقساوته معرفش يعني اي كلمه اخ وإلا اب وإلا ام وإلا كمان صحاب كنت وحيده الوحده اتغلبت عليا مبعرفش اتعامل مع الناس بسبب كدا بسبب بابا بالنسبالي ف هوا زاي مايكون كان بيموتني بدم بارد كل يوم عارف مره خرجت من البيت طلعت الجنينه شويه اشم هواء عشان كنت مخنوقه ضربني ودخلني اوضه ضلمه وقفل عليا فضلت فيها يوم كامل والاوضه اصلا مكنش فيها نور وإلا بيدخلها نور بقيت اخاف من الضلمه بخاف من كل حاجه حواليا انا عشت وشوفت كتيررر في دنيتي بس مشوفتش يوم حلو ….ومعرفش انت كمان هتعاملني ازاي بس امانه عليك علي لأقل نبقي صحاب مش عايزك تحبني انا اصلا متحبش بس خليك جمبي طمني اول مره وجودي جمب حد يطمني بالشكل دا …..عمري ما حسيت بشعور لامان دا وانا عايشه مع بابا كنت دايما عايشه في خوف ولحد دلوقتي معرفش هوا كان بيعملني كدا لي …..ندي نامت بعد ما اتكلمت مع تميم حست براحه نفسيه اوي ومطمنه وهيا جمبو ….. ي تري باباها هيطلع كان بيعاملها كدا لي ؟ و ي تري تميم هيعاملها ازاي ؟ 
“في منتصف الليل”
ندي بصراخ وعياط : لا متضربنيش 
تميم صحي علي صوت ندي وهيا بتعيط جامد وفضل يسألها مالها لحد لما ندي قالتلو أنها شافت كابوس وحش …تميم فضل يهدي فيها وندي بتعيط بهستريا وعياط جامد ف خدها في حضنو عشان تسكت ونامت ف حضنو وفضل هوا صاحي لحد لما راح في النوم هوا كمان وفضل حاضنها …… 
“تاني يوم الصبح ” 
ندي صحيت قبل تميم واتكسفت جدا أنها كانت نايمه في حضنو بس في نفس الوقت كان جواها فرحه أنها لقيت حد يبقي معاه وبيطمنها دايمااااا قامت ندي ودخلت خدتتت دش ولما قامت تميم صحي …
تميم : صباح الخير ..
ندي :صباح الورد …
تميم ندي كنت عايز اتكلم معاكي شويه ..
ندي : اتفضل …
تميم :هوا احنا ممكن نكون صحاب ؟
ندي : اشمعنا يعني …
تميم : عشان نعرف نفهم بعض لحد لما نطلق ….
ندي بسعاده : موافقه …..
تميم : طب يلا بقي خلينا ننزل عشان نفطر …
ندي :  طب وانا هنزل كدا يعني بهدومك يقولو عليا اي خدتتت هدومو …….. روح ابعتلي يارا لاول وقولها خليها تجبلي لبس من عندها …
تميم :طب ما انتي خدتي هدومي فعلا هتنكري بس علي العموم ي ستي …. استني انا هروح واجبلك من عندها ….
راح تميم وجاب ل ندي طقم من عند يارا جابلها دريس طويل و طرحه لون الدريس …
ندي : الدريس دا واسع اووي  ….
تميم : ما انا عايزك تلبسي واسع وانا الي اخترتو…
ندي : لا مش هلبسو ….
تميم وقرب منها هتلبسيه وإلا اخليكي تلبسي اللي انتي مكنتيش عايزه تلبسيه وانا اصلا بتلكك ….
ندي : انت قليل لادب ….
تميم : هه طب ما انا عارف …. ويلا البسيه عشان ننزل ومتتاخريش بسرعه وتطلعي ….
دخلت ندي غيرت هدومها ولبست الدريس علي قد ما كان واسع علي قد ما كان جميل عليها وفعلا البس الواسع عفه وجمال للمرأه …… تميم لما شافها انبهر بجمالها في الدريس وفعلا ندي جميله واي حد يشوفها يحبها ….
تميم : ايوا كدا كدا قمر اوووي …
ندي : شكراااا …
تميم : يلا بقي عشان ننزل …
ندي : يلا …
نزلت لاتنين تحت واول ما نزلو والكل شافهم كانو مبسوطين جدا الابتسامه كانت علي وشهم ….
مهاب : صباح الخير ي ابني …
فاطمه : صباح الخير ي حبيبتي …
ندي : صباح الورد ي طنط …
فاطمه : لا طنط اي بقي انا ماما وإلا مش عايزاني ابقي مامتك ….
ندي بفرحه ودموعها نزلت : لا طبعا دا يشرفني انك تبقي مامتي …
فاطمه : ربنا يخليكي ي حبيبتي …
يارا : طب وانا ي فطوم كدا تنسيني بالسرعه دي دا مهما إن كان برضو بينا عيش وملح …..
فاطمه : ام السانين اتكلمت اهييي …
يارا : ومن حقي دا انتو كان ناقصكو لمون وتبقي كملت وانا واقفه اتفرج ….
فاطمه : وانتي متغاظه لي …؟
يارا : لا وانا اقدر دا نودي دي فقلبي وهيا اختي يعني اكيد انتي مامتها …
فاطمه بضحك : نفسي اعرف انتي دخلتي ازاي كليه دخلو واحده هبله زايك ازاي ؟
يارا : زاي السكر في الشاي ي فطوم وبعدين هما يطولو حد من عيله الميناوي يدخل الجامعه بتاعتهم …
فاطمه : نفسي اعرف طالعه متواضعه اوي كدا لمين …
يارا : طالعه ل تميم و ل بابا وإلا اي ي بابا ..
مهاب : ايوا طبعا اومال ….
فاطمه : ربنا يصبرني عليكو حقيقي …. ويلا بقي كلو وانتو ساكتين ….
كملو اكل وخلصو ويارا راحت الجامعه و تميم قعد ي ستني ادم لان كان جايلو البيت في موضوع شغل …
شويه وآدم  وصل ….
تميم : اهلا تعالي ي ادم ادخل نورت ….
ادم : نورك ي حبيبي….
ندي كانت قاعده جمب تميم ولفتت نظر ادم …… 
ادم الي تميم : قولي يستاا مين المزه اللي جمبك دي …
تميم بغيره : اتلم ي ادم دي مراتي ….
ادم : نعاااام مرات مين بقي أن شاء الله وللدرجادي انا مش مهم عندك عشان تتجوز من غير ما تقولي ….
ف الوقت دا تميم طلب من ندي تخرج وتسيبهم لوحدهم …
تميم : هفهمك  ي برووو متبقاش تاخد الموضوع علي صدرك اوي كدا ….
ادم : اسكت بقي عشان زعلان منك اووي ….
تميم حكي كل حاجه ل ادم وحكي كل اللي حصل …
ادم : امممم طيب بس البت جامده لو هطلق انا هتجوز …
تميم : اتلم عشان مقومش اخلي وشك شوارع …
ادم : ما انت مش بتحبها يبقي سيبها للي حبها بقي …
تميم قام مشكور من هدومه ودالو بوكس في وشو محترم …..
تميم : دا عشان تحترم نفسك ….
ادم : انت وإلا صاحبي وإلا اعرفك ….
تميم : ما انت اللي مش مبطل معاكسه في مراتي لا وكمان قصادي …
ادم : ي عم بهزر ي عم اي مهزرش يعني …
تميم : لا عند مراتي ومتهزرش هزارك يوقف …
ادم : لا متخفش حرمت خلاص … 
شويه وندي جت وجابتلهم عصير ف ادم حب يضايق تميم تاني …….
ادم : شكرا ي …… اسمك اي …
ندي : اسمي ندي …
ادم : اتشرفت بمعرفتك ي نودي وإلا اقولك ي ندوش …
تميم بعصبيه : اطلعي انتي ي ندي دلوقتي وانت بقي  تعالي اقولك تقولها اي وحشك البوكس بالسرعه دي …
ادم : بهزر والله دي مرات اخويا ..
تميم : ايوا قولها ي مرات اخويا أو مدام تميم الميناوي ..
ادم : حاضر …. 
________________
“عند ادهم”
ادهم : شوفتي اللي انتي عملتيه اهي هيتكتب كتب كتابها  بس تبقي تقابلني لو خليتها يتهنو بيها ….
فاطمه : ي ابني مينفعش اللي انت بتقولو دا دي مهما إن كان بنت عمك …
ادهم : بس لسه مخدتش حقي ومش هسيبو وإلا هيا وإلا هوا …. ومسك الفون بتاعو وعمل مكالمه …
ادهم : الو عايزك تيجي ضروري ….
الشخص :__________ 
ادهم : تمام ماشي مستنيك ….
الشخص : _________ 
خلص المكالمه و ادهم بيخطط لحاجه ..
ادهم : ابقو وروني بقي هتتهنو ازاي …
ي تري بيفكر في اي ؟ 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سيلا للكاتبة نجلاء ناجي

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!