رواية أحببت قاسياً الحلقة الثامنة 8 بقلم دعاء فرج
 |
| رواية أحببت قاسياً الحلقة الثامنة 8 بقلم دعاء فرج |
رواية أحببت قاسياً الحلقة الثامنة 8 بقلم دعاء فرج
يوم الخطبة
استيقظت ليل علي صوت طرق الباب وآدم يغني: يا دبلة الخطوبه.. عقبالنا كلنا.. ااه ونبي.. ونبني زلطة زلطة ف عش حبنا.. خرجت اليه وظلت تغني معه ثم سمعت صوت الباب ففتحت وجدت ميرنا وسمر ظلوا يغنون ويمرحون معاً إلي أن حان موعد الذهاب الي الكوافير أخذهم ادم وأوصلهم ثم ذهب الي عمله ومن بعد عمله سوف يذهب هو وعمر للحلاق
فـ الكوافير
ليل: عيال.. أنا جعانة
ميرنا: مفجوعة هههههه
سمر: عيالك؟!.. أنتي جايبة ولاد أختك معاكي… وبعدين انتي مش لسه اكلة دلوقتي ههههه
_جعت تاني عادي… انا عروسة اجوع براحتي
ميرنا: الجوازة دي جاية علينا بخسارة ههههه
انتهت ليل وسمر وميرنا
الكوافيرة لـ ليل: ماشاء الله ربنا يحميكي والف مبروك
_الله يبارك فيكي شكرا
نظرت ليل الي نفسها ف المراية نظرة، رضا
دخل حسام الي الكوافير ليأخذ ليل.. رأها.. كانت تبدو كالملاك، كانت ترتدي فستان باللون النبيتي الغامق يضيق الي الخصر ثم يتسع من الاسفل اتساع كبير جدا ويلمع من الاسفل باللون الفضي وجزمة ذات كعب عالي باللون الفضي… كانت رائعة في فستانها وهو كان يرتدي حلة سوداءوبيبيونة باللون النبيتي وصفف شعره بطريقة رائعة فكان يبدو وسيماً جداً
نظر لها حسام بحب وعاهد نفسه أنه سوف يعيش، هذا اليوم بفرحة
بعد أن ركبوا السيارة قال لها حسام وهو ينظر لها بهيام: شكلك حلو جداً
ردت بخجل: شكراً
ذهبوا الي القاعة.. وقف آدم بجانب ليل ليأخذ، معها صورة
_مبروك ياقلبي
_الله يبارك فيك يا دومي عقبالك
_قريب
_الصنارة غمزت ولا ايه
_حاجه شبه كدة
بعد انتهاء الخطبة أوصل حسام ليل الي البيت وذهب الي، منزله
دخلت ليل وآدم
ليل وهي ترتمي ع الاريكة من التعب: ياختااااي.. مش قادره.. ايه دااا
آدم بسرعة وكأنه خائف أن تهرب الكلمات من فمه: أنا بحب ميرنا
ليل وهي تدعك أذنيها:. ودني اتسدت باين
_يا رخمة
ليل بمكر: طب ما انا عارفه انك بتحبها
_طب ايه؟!
_ايه؟!
_عايز أخطبها
_ياريت ياحبيبي والله.. كلم عمو واطلبها منه
_يارب يوافق
_هيوافق ان شاء الله
بعد ثلاث أيام
خرجت ليل مع حسام، كانت ليل تتكةم ولم يسمع حسام من هذا الكلام شيء، حيث أنها كانت تحكي بتفاصيل وتحرك يدها وتضحك وكان حسام ينظر لها بحب والي، حركات يدها والي ضحكتها التي تتغني بها العصافير
حسام بغير وعي: انتي ازاي جميلة كدا؟
وضعت ليل رأسها في الارض خجلاً فانتبه حسام الي نفسه وما قاله وقال لها بغضب: يلا نمشي
تعجبت ليل كثيروقالت: احنا لسا جايين خلينا ش…
قاطعها بغضب: بقولك يلا
قامت ليل معه وقد حزنت كثيراً ولم تتكلم معه طول الطريق وعندما وصلوا الي اسفل البيت صعدت سريعاً دون ان تتكلم معه ودخلت غرفتهت وارتمت ع فراشها تبكي.. وبعد قليل سمعت صوت هاتفها وكان حسام فردت: ايوة
قال: متزعليش انا بس متخانق مع صحابي وكنت مخنوق شوية
لم ترد ليل فقال هاا زعلانة
_لا عادي
_ماشي
بعد مرور شهرين كانت ليل وميرنا انهوا امتحانتهم، وقد تقدم آدم لطلب ميرنا ووافق عبد الحميد وكذالك ميرنا واتفقوا علي أن الخطبة ستكون بعد فرح ليل وحسام وكان حسام يتقرب الي ليل وقد تعلقت به واحبته.. وقد اقترب موعد الزفاف
_ازيك يا حسام
_الحمدلله
_أنا مبسوطه.. لسة اسبوع علي الفرح
_ااه
_بقولك انا هنزل النهاردة مع طنط وميرنا احجز الكوافير
_تمام
_باي
_باي
اغلق حسام الخط وحدث نفسه: يبدو انني تعلقت بها.. هل احببتها بالتأكيد لا.. كل النساء مثل بعضهم يكذبوا.. يخونوا…يكرهوا.. وهو لم يعد يثق بحواء.. هم ليسوا جنس ناعم.. هم اغبياء.. وحوش ف صورة اناث
جاء موعد الزفاف.. الموعد المنتظر لليل وحسام ولكن لكل واحد انتظاره، فحسام ينتظر ليشبع روح الانتقام بداخله.. اما ليل فكانت تنتظر لتكون له.. لمن احبته بصدق.. لمن دق له قلبها المتمرد
كان هو ينتظر بشر وهي تنتظر بحب ولقد جاءهم هذا اليوم ليحققوا ما ارادوه
يتبع..
لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان.
