رواية دماء في ليلة الحنة الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح
رواية دماء في ليلة الحنة الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح |
رواية دماء في ليلة الحنة الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح
ولما دخلت ساره وقعدت فجأه الكهرباء قطعت..
قالت بخوف ايه ده انا خايفه يا جماعه يا هاجر
انتى عارفه انى بخاف من الضلمه رديت عليها
وقولتلها ثوانى هجيب الفون وافتح الفلاش
علشان الكشاف بايظ وماما قعدت جمبها
وابتدت تتكلم معاها وقالت انا مش عارفه من
يوم ما هاجر اتجوزت وحظها نحس ليه!
يا عينى عليها من يوم حنتها لحد دلوقتى واقف
حالها ده حتى انور مدخلش عليها زى اى عروسه
رددت على ماما وقالت بإستغراب معقول
بس بردوا اللى شافه مش سهل شاف مرات
عمى مقتوله ودمها كان على ايده يا حبيبى
انتى متعرفيش انور ده كان مدلع ازاى
وكملت كلام وقالت : يا جماعه انا خايفه
رددت ماما وقالت : ايه ده انتى قلبك ضعيف اوى
رددت وقالت : انا عندى فوبيا من الضلمه
من يوم ما ماما ماتت وانا بخاف منها بجد
كان يوم فطييييع الله يرحمها رددت ماما وقالت:
هى ماتت ازاى رددت وقالت بحزن قلبك جامد
يا طنط ومن هنا ماما قلقت منها وقالت :
قلبى جامد بس عاوزه اعرف مامتك ماتت ازاى
ولقيت منار فتحت فلاش الفون ومسكته فى
ايدها وسارة ابتدت تحكى وقالت :
من يوم ما اتولدت وانا مظلومه بين اخواتى
انا كنت البنت الوحيده على 5 ولاد كان بابا
بيعاملهم احسن معامله الا انا وكل ده علشان
يوم ما اتولدت خسر فلوسه كلها وقال انى
وشى نحس عليه وكنت على طول بحس
انى اققل من اى بنت فى كل حاجه لان بابا
كان بجد مقصر معايا لحد ما جه اليوم اللى
معتز أتقدم ليه فيه وهنا بقى كلنا استغربنا من
كلامها وقولنا فى صوت واحد معتز رددت وقالت:
ايوه معتز ابن عمى كنت انا وهو بنحب بعض
اوى رغم انى كنت اكبر منه ب 3 سنين بس
بس كانت مشكله كبيره بالنسبه لمرات عمى
اما معتز مكانش فى باله موضوع السن ده خالص
لدرجه هو اللى شجعنى على حبه وانى احبه من
كل قلبى كنت بشوفه فى كل مكان فرح
عزا اى مكان وبعد ما اتكلم عليه واتفقنا خلاص
بقى كل يوم عندنا تقريباً وكنت زى اى بنت بقعد
معااه لوحدى ما هو ابن عمى مننا وعلينا
بس طلع غير كده خالص رددت ماما وقالت :
غير كده ازاى وساره ابتدت تكمل كلامها وقالت:
كنا بنقعد لوحدنا مع بعض وكان بيقرب منى كتير
بس انا من كتر حبى لى مكانتش بقاوم
انا فعلا كنت بحبه بجد وكنت بحس من قربه
ليه انه بيحبنى من قلبه بس يا خساره ضحى
بيه.. فى يوم لقيته جاى ومعاه مرات عمى
وصالح واخواته وطبعا علشان يتكلم رسمى
ونلبس دبل وكان بالأتفاق مع بابا وطبعا بابا
واخواتى وماما الله يرحمها قاعدين فى انتظارهم
وأنا كمان كنت لابسه فستان وعامله ميك اب
ولما وصلوا ودخلوا لقيت ماما الله يرحمها
دخلت عليه اوضتى وكانت الفرحه مش سيعاها
وقالت بلهفه يلا اطلعى العريس وصل
وقاعد مع بابا واخواتك وانا بقى كنت طايره
من الفرحه مع انى كنت خايفه من مرات عمى
جدا أصلها كانت قويه ومسيطره على ولادها
ودخلت المطبخ وخدت الصينيه فيها عصير
وجاتوه ولما دخلت عليهم لقيت مرات عمى
قامت من مكانها وبقت تزغرط انا استغربت
منها بجد لأنها مكانتش موافقه بس قولت
يمكن قلبها حن وخدت من ايدى الصينيه
وشدتنى وخلتنى اقعد جمبها وبقت تفتش
فى جسمى وكأنها اول مره تشوفنى وانا لقيت
عينى فى عين معتز وكنت مستغربه وكانت
نظرات معتز غريبه حسيت انه مضايق مش عارفه
ليه بس والله كأنى انا دلوقتى فى الموقف بالظبط
وكأنى سامعه صوت ماما وهى بتقول لمرات
عمى جرى ايه يا سعاد مالك بتفتشى فى جسم
ساره كده دى بردوا تربيه ايدك رددت على ماما
وقالت : انا عارفه بس أصلها ما شاء الله تخنت
وربربت انا بقى كنت ساكته واللى عليه عينى
على معتز حبيب عمرى ???? وماما ومرات عمى
زى القط والفار بالظبط ولقيت نفسى بفوق
لما سمعت مرات عمى بتقول لبابا انا بطلب
ايد ساره لصالح انا اتجننت صالح ده أكبر اخواته
قد اخويا الكبير بس مش دى المشكله انا بحب
معتز مش صالح لقيت بابا رد عليها وقال:
يا ام صالح انتوا النهارده جايين تخطبوا ساره
لمعتز مش ده المقصود ولا ايه رددت وقالت
معتز بيحب واحده جارتنا وخلاص اتقدم لها
من اسبوع ومسكت ايده وقالت انت مش
شايف الدبله منوره فى ايده ولا ايه
بابا سكت واتحرج واخواتى وماما وانا كان جوايا
صوت بيصرخ وبيقول لأ مش عاوزه صالح
المعنس أقبح اخواته وسكت ولقيت مرات
عمى بتقول ده صالح اللى هينفعها ده راجل
وسيد الرجاله كفايه انه شال مسؤوليتنا بعد
وفاه اخوك وحرم على نفسه الجواز وفضل
قاعد جمبى بيشتغل وبيشقى وبيجوز اخواته
كنت عاوزة اقولها وانا ذنبى ايه اخده انا
بس بابا رد عليها وقال وكأنه عاوز يخلص منى
معتز ولا صالح واحد حسيت انى رخيصه
عايز يرمينى وخلاص ومد ايده وقروا فتحتنا
ومعتز قاعد وكان زى الكرسى اللى قاعد عليه
وانا جوايا بركاان نار ???? بيقول لأ انا مش هتجوز
صالح بس سكت وحسيت انى لسانى اتلجم
ومكانتش قادره اتكلم وقاموا مشيوا وبقت
فى ايدى دبلت صالح وكأنها طوق بيخنقنى
ودخلت اوضتى وحسيت ان جدارنها حزينه زيى
واستنيت لحد نص الليل واتصلت بمعتز فى
ميعادنا ولما رد عليه قالى بكل وقاحه انى
خطيبه اخوه قولتلوا واللى بينا رد وقالى
انا معملتش حاجه انتى زى ما انتى رديت
عليه وقولت انت مش مكسوف من نفسك
وانت بتقولى كده رد وقالى خلاص بقى
كل شيئ نصيب وقتها حسيت انه انسان غريب
عنى مش ده معتز حبيبى اللى بيخاف على
حبيبته وبنت عمه وحبه الوحيد وقفلت معاه
وانا منهاره وفكرت فى الهروب من أهلى
علشان متجوزش صالح بس مقدرتش
اهرب خوفت من الفضايح وبعدها بإسبوع
تقريبا كان فيه عطل عام فى الكهرباء واليوم
ده قررت انتحر واريح نفسى من جوازه صالح
وهنا بقى منار قالت مفيش فايده الكهرباء اتأخرت
انا هقوم اجيب حاجه ساقعة وخدت الفون
ودخلت المطبخ ولقيت ماما بتقول لساره
كملى بس قالت : انا بخاف من الضلمه
وابتدت تكمل كلامها وقالت : قررت انتحر
وخصوصا ان ماما واخواتى مش موجودين
كل اللى فاكراه ان البيت كله كان ضلمه زى
كده بالظبط وكنت لوحدى مستسلمى لقدرى
الموت???? دخلت اوضه نومى وخدت بطانيه
وقولت لنفسى انا هنتحر من فوق السطوح من
أعلى مكان فى البيت وشلت البطانيه وطلعت
على السلالم وانا بقول :
أول سلم للموت والتانى والثالث ولما قربت
كانت الدنيا كلها ضلمه فى عينى ???? بس ماما
قالت لها وخدتى بطانيه ليه رددت بعنف وقالت
علشان تسترنى عاوزانى اموت مفضوحه
وهنا حسيت انها مش طبيعيه خرجت منار
وفى ايدها الفون وفلاش نور على وشها
لقيت عينيها مبرقه وشكلها غريب
ورغم كانت بتخاف من الضلمه بس ابتدت
تكمل كلامها وقالت : طلعت السطوح وقربت من
البلكونه بس منار قالت خودى الحاجه الساقعه
مدت ايديها وشربتها كلها زى المجنونه
وقالت : قربت من بلكونه السطوح ولسه هلف
نفسى بالبطانية وكل إللى فكراه ان الدنيا ضلمه
ولسه بمد رجلى حسيت بإيد بتمسكنى
البطانية وقعت من عليه قعدت وانا مش شايفه
حاجه لقيت ماما مرميه مقتوله وكانت فى انفاسها
الاخيره وبتقول اتجوزى صالح يا ساره
رديت وقولتلها قومى يا امى مين اللى عمل فيكى
كده وايه اللى جابك هنا انتى كنتى عند خالتى
رددت وقالت وهى مش قادره تتكلم
بقولك اتجوزى صالح وانا كنت على صرخه واحده
وهى بتقول اسمعى اخر كلامى فى الدنيا
لو متجوزتيش صالح هيكون مصيرك الهلاك
ومش انتى بس لأ انتى واخواتك وابوكى إنما
انا خلاص وماتت امى ???? وفجأة ساره انهارت
زى ما احنا عاوزين لقيت نفسى بقولها مين اللى
قتل حماتك وندا انتى؟؟؟
مسكت ايدى اوووى ووشها اتغير وقالت :
مرات عمى سعاد هى اللى بتقتل……
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جحر العقرب للكاتبة نور الشامي