Uncategorized

رواية الفستان الأبيض الفصل السابع 7 بقلم لولو أحمد

 رواية الفستان الأبيض الفصل السابع 7 بقلم لولو أحمد

رواية الفستان الأبيض الفصل السابع 7 بقلم لولو أحمد

رواية الفستان الأبيض الفصل السابع 7 بقلم لولو أحمد

زينه بتموت وشهاب مرعوب ومش عارف يعمل ايه وهو جري بيها علي المستشفي  و
شهاب شايف قصة قديمه بتتعاد قدامه 
وهو عمال يسأل نفسه زمان كنت سبب في خسارة اختي والنهارده هكون سبب في خسارة حب عمري 
وخرج الدكتور وهو بيقول محتاجين نقل دم ليها عشان ده حالة انتحار 
وكمان نزفت كتير و خلال دقايق لو ما نقلناش ليها دم هتموت وشهاب مش عارف يعمل ايه 
و سأل الدكتور لو ينفع هو ينقل ليها دم ولكن للأسف طلع مينفعش لان دمه مش شبه دمها  وهو عمال يلف حوالين نفسه 
ومش عارف يعمل ايه وشهاب قعد علي الارض قصاد قوضه العمليات اللي فيها زينه وهو بيبكي وبيقول يا رب انقذها يا رب انا مليش غيرها في الدنيا 
وكان في هناك ست كبيره في السن كانت قاعده وشافت شهاب و قامت وكلمة شهاب وسألته مالك
 ولما عرفته قررت انها تتبرع بدمها لزينه وفعلا دمها كان نفس دم زينه والست ده مكنش عندها اي امراض با العكس كانت صحتها كويسها اوي وينفع انها تنقل دم لزينه 
وبعد ساعه خرج الدكتور وقال ان زينه بقت افضل وكمان الست ده فضلت تطمن شهاب وتقوله ان زينه هتكون في خير و الست ده كان اسمها ام نوح
 وقالة لشهاب ان هي عندها ابنها قد شهاب وبقاله عشر سنين مسافر بره مصر وان هي كانت جيه المستشفي عشان تزور جارتها ولكن ربنا خلني اجي النهارده عشان أشوفك واشوف زينه 
وشهاب باس علي ايد ورأس الست ده وقالها شكراً لحضرتك اوي و زينه ده تبقي مراتي وانا ملياش حد في الدنيا غيرها و ردة عليه ام نوح وقالة ليك ربنا يا ابني وخرج الدكتور وقال انت جوزها تعالي عايز اتكلم معاك 
وفضل يسأله ايه اللي وصل زينه لكده و شهاب كان في توتر و مش عارف يرد ويقول ايه والدكتور لاحظ ده وقالها خوفك عليها يخليني استحاله افكر انك السبب في اللي حصل ليها ولكن ارتباكك ده قليقني
و طلع النهار و زينه فاقت والدكتور بيسأل زينه ايه اللي وصلك لكده يا مدام زينه وهي ببكاء شديد انا مش عايزه اتكلم انا عايزه اشوف شهاب وخرج الدكتور وطلب منهم ان زينه تفضل هاديه ومحدش يعصبها عشان متحصلش ليها حاجه 
ودخل شهاب لزينه و زينه قالة لشهاب امسك المصحف ده واحلف عليه انك هتقول الحقيقه انت تعرفني منين
مسك المصحف و قال اعرفك من كلية اختي هي كانت معاكي وانا شوفتك هناك كذا مره وسألت عنك وعرفت حجات كتيره عنك وكنت هتقدم ليكي بس بعد ما كنت هجيب حق اختي حنين ولكن انتي قررتي تتجوزي شيطان وانا كنت عايز انقذك من الشيطان ده وقال يا زينه لو انتي عايزه تطلقي انا موافق وهرجعك كمان بيت اهلك بس لازم تعرفي ان انا عمري ما كنت هأذيكي 
وهي عماله تعيط و شهاب قام وحضنها جامد اوي وقالها والله العظيم انا بحبك وعمري ما هحب حد غيرك بس اديني فرصه اني اسبت ليكي اني بحبك ..
وبعد تلات ايام في المستشفي خرجت زينه و شافت ام نوح وشكرتها علي اللي هي عملته معاها و زينه طلبة من شهاب ان هو يوديها اي مكان تقعد فيه شويه بعيد عن البيت وفعلا خدها وراحو عند البحر وزينه عرفة ان هي في إسكندريه وده بلد شهاب اصلا
 و شهاب عمال يبص لزينه وهو عايز يسألها عن سؤال وهي واخده بالها ان شهاب عايز يقول حاجه وسألته عايز تقول ايه
رد وقال انت هترجعي لي لؤي وهتطلقي مني وهي ضحكة ضحكه طويله شويه وردة وقالة لو انا هعمل كده مكنش زماني الوقتي قاعده معاك 
وهو فرح اوي من كلامه و بعد يوم طويل كانو فيه مع بعض رجعو البيت وزينه وقفت قدام باب القوضه اللي هي كانت هتموت فيها
 وشهاب قفل الباب با المفتاح وحضنها وقالها هتنامي في قوضتي يا زينه والقوضه ده مش هتدخليها تاني 
وهي لاول مره تفضل في حضن شهاب وقالة لشهاب شكراً علي انقاذك ليا 
وباست شهاب علي خده و هي مكسوفه اوي ودخلت القوضه عشان تغير هدومها وشهاب ابتسم ليها وافتكر ان هو كان جايب ليها هديه و راح خبط علي باب القوضه 
وطلعة زينه واتفجأت با الهديه اللي هي كانت فستان فرح جديد كان شهاب جابه ليها اليوم اللي هو فضل فيه تحت المطره في الشارع ورجع تعبان  
ونسيه يقولها ويديها الهديه وهي كانت فرحانه اوي بي الفستان ودخلت قاست الفستان وخرجت لبسه وشهاب من كتر جمال زينه الكلام ضاع منه ومش عارف يقول ايه وفضل يقرب منها لحد ما حضنها وباسها وشفايفه اول مره تلمس شفايف زينه 
وفجأه زينه
يتبع… 
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت مريض منفصم للكاتبة مريم سمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى