روايات

رواية العاصم الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم الجزء السابع والعشرون

رواية العاصم البارت السابع والعشرون

رواية العاصم
رواية العاصم

رواية العاصم الحلقة السابعة والعشرون

ابتسام بهدوء : عايزه اقعد معاه اسمع منه يمكن كلامه يريح قلبي شويه يعاصم مش عايزه انهي العلاقه بينا وارجع اقول ياريتني علشان الكلمه مش عايزه اقولها
عاصم بصلها : هخليكي تقعدي معاه وتسمعي منه وتقولي كل اللي في قلبك انا عمري ما اكرهلك الخير عايزك ديما مبسوطه وفرحانه كسرتك وزعلك دول كسرني انا يا ابتسام دا انتي دمي يابت يوم ما تقولي اه انا اللي اتوجع
ابتسام ابتسمت بحب : ربنا يخليك ليا وتفضل ديما سندي في الدنيا يعاصم ويقوملك زينة بالف صحه
عاصم : اللهم امين اهي الدعوه دي اللي بتمناها من ربنا انها تقوم بسلامه واللي في بطنها يجي بصحه سليمه
ابتسام : انت نيتك صافيه وابن حلال ابوك مات راضي عنك وامك عايشه راضيه عنك طوب الارض نفسه بيحبك ربنا هيجير خاطرك وعمره ما يزعلك ابدا
عاصم ابتسم وباس راسها : وانا مش محتاج حاجه من الدنيا غير اشوفك مبسوطه وسعيده
ابتسام حضنته وبعدت : يلا يحبيبي ادخل نام وارتاح والصباح رباح
” عاصم قام ودخل اوضته بعد ما ابتسام مشيت كانت زينة نامت علشان علاجها في نسبة منوم راح نام جنبها بعد ما طفي النور ونام بتعب وارهاق ”
…………………………….
” صباح يوم جديد كالعاده عاصم صحي بدري صلي ولبس هدوم شغله وكان نازل بس وقفه صوت زينة النعسان ”
زينة بنوم : عااصم
عاصم قفل الباب تاني وراح عندها : عيون عاصم صباح الخير يكل الخير
زينة باست خده ببتسامه : صباح الورد يحبيبي فطرت ولا لسه ؟
عاصم بصلها بعيون عاشق : هجيب سندوتشات من المطعم نامي انتي لسه بدري شويه وهرن عليكي تقومي تفطري وتخدي العلاج
زينة بصت لعاصم : لاء متجبش سندوتشات من مطاعم انا هقوم اعملك احلي فطار و نفطر سوا
عاصم مسك اديها : والله العظيم ابدا وتشمي الاكل ترجعي وتتعبي تاني علي ايه يحبيبي انا هفطر تحت وانتي كملي نوم شويه كمان
زينة بعتراض : علشان خاطري ريحني وسيبني اعملك فطار سندوتشات ايه دي اللي ولا بتشبع ولا نيله وتفضل عليها طول النهار
عاصم : اولا انا حلفت ومش هوقع يميني مهما حصل ثانيا هطلع علي الغدا والله ودا وعد كمان
زينة ببتسامه : خلاص هستناك مش هتغدي غير لما تيجي ولا تقولي ورايا شغل ولا تقولي ورايا حاجه هتلاقيني نازله تحت اجيبك
عاصم ضحك وبصلها بشر : علشان اقطع رقابتك الحلوه دي واكسر رجلك القشطه دي
زينة : عاصم يا جوزي انت مبتخلنيش اخرج ليييه ؟
عاصم بحب : يعني في عسليه زيك كدا تمشي في الشارع والنبي دا كلام حد يعقله يقلبي انتي تقعدي كدا هانم وطلباتك تجيلك اوامر
زينة بضحك : كنت متخيله لما اتجوزك هنزل اقعد معاك في الورشه وطول اليوم ابقي رايحه جايا عليك
عاصم : هي الورشه اوضة النوم بتاعتنا ولا ايه انتي تنزلي الشارع ليه اصلا مخنوقه اخرجك ونتمشي سواا انما تخرجي لوحدك لاء
زينة بدلع : وانا عيوني وقلبي تحت امرك يمعلم عااصم
عاصم : اااه علي المعلم عاصم واللي حصل فيه من يوم ما اتجوزك لااء انا لااازم انزل علشان انا بقالي شهر بحاول اراعي حالتك الصحيه وانا بشر برضو وبتأثر ودلعك دا هيكلفني كتير سلااام ” وطلع من الاوضه بسرعه ”
زينة بحب : هو الحب حلو كدا ولا انا اللي بحبه بزياده بس كلمة الحق هو يستاهل حب العالم كله بس انا اللي احبهوله
……………………………
” رامز واقف في ورشته شغال ومركز جدا فجأه حس بحاجه ماشيه تحت رجله استغرب وبص تحته لقي كلب صغير ”
رامز ابتسم وشال الكلب : ايه الحلاوه دي فيك شبهه مني وانا صغير والله
عاصم ضحك علي كلامه وهو داخل : ما جمع الا اما وفق فيكم مناخير من بعض
رامز بص للكلب : دا عمك عاصم مش وراه غيري في المنطقه يتريق علي مناخيري وعلي ودني ولما ميلقيش حاجه خالص يتريق عليها يتريق علي نفسه
عاصم بصله بقرف : سبحان الله فاكر لما كنت بقولك مفيش كلبه هتعبرك النهارده اتنازل عن كلامي علشان للأسف في كلبتين عبروك
رامز بلهفه : مين الكلبه التانيه اقصد التانيه مين ؟
عاصم : ابتسام عايزه تقعد معاك وتسمعك يمكن تحن وترجع
رامز ساب الكلبه علي الارض : انا كنت عارف انها عمرها ما تسيبني يابني دا انا عمله نادرا برتفع كل يوم مع اسعار الدهب
عاصم : هأووو متفرحش كدا يبااا مش يمكن تقولك عايزه اطلق بعد ما تعدمك العافيه في الكلام والتبرير
رامز برق عينه وقال : انا كنت كاتب قايمه ب 250 الف جنيه هتاخدهم وانا محلتيش 250 جنيه حته
عاصم انكلم بحنان : متتكلمش في الكلام دا يابني دا انت اخوياا ” لعدين قال بشر ” وحياتك عندي لشردك في محاكم الاسره
رامز حط ايده علي قلبه بتمثيل : يا شرير ” بعدين اتكلم بجديه ” قولي هقعد معاها امتي بس شوفلي يوم من الصبح لبليل علشان اشرح حبه ونام حبه والنبي
عاصم : انت هتيجي النهارده المغرب هسيبكم تقفو ساعه في البلكونه غير كدا متجيش خالص
رامز بستعطاف : هتعشوني تكسبو فيا ثواب والله بقاليزشهر عايش علي سندوتشات طعميه وفول
عاصم : انت دلوقتي مش واحد دا انت اتنين انت والكلب هأكل مين فيكم ؟
رامز سكت شويه وقال بيأس : الكلب اولي بالقمه ” وضحك لكن ضحكه كلها حزن ”
عاصم بصله : حالك مش عاجبني يا صحبي بس هستناك تيجي تحكيلي من نفسك
رامز بصله بنظرة وجع وابتسم : من ساعه ما اتخذلت من اكتر حد كنت مطمنله وانا مش كويس ومش عارف ابقي كويس
عاصم بلهفه : طب مالك احكي احنا مش اصحاب شكل وبس لو مشلتش عنك في وقت حزنك يبقي مليش لازمه انت اخويااا يلاا
رامز ببتسامه : مش كل الكلام ينفع يتقال في حجات لو اتكلمنا فيها مستحيل تتعافي منها بالعكس دا بترجعك لنقطة الصفر وانا لما اكون جاهز ان اتكلم هتكلم
” عاصم مضغطش عليه سابه براحته لانه حاسس بوجعه وحيران ولا يعرف يبطل يسأل ولا فاهم فين حزنه ويحاول يداويه ”
…………………………….
” في اوضة لميس ، لميس وسما قاعدين يلعبو مع بعض ”
لميس : انا لما اكبر وابقي قد زينة هتجوز واحد شبه بابا وانتي ؟
سما بصتلها : انا بحب بابا بس مش عايزه اتجوز حد زيه علشان سابنا ومسألش عن سما ديما سما اللي بتسأل عليه وديما ماما بتعيط بسببه هو مش بيحبنا زي خالو عاصم
” ابتسام حلفت بحياتها انها كانت تتمني الموت ولا انها تسمع الكلام دا من بنتها مهما رامز عمل فيها ووجعها بس هي مش عايزه بنته تكرهه ”
ابتسام دخلت الاوضه والصدمه مسيطره عليها : بس بابا شخص عظيم وهايل يا سما بيحبك وبيجيبلك كل اللي انتي عيزاه بيخرجك وبيفسحك وبيوديكي الملاهي وكل الالعاب اللي عندك هو اللي بيجبها ليكي مين قالك انه مبيحبكيش ؟
سما بصتلها ببرائه : بس بيزعلك وبتفضلي تعيطي انا مش عايزه العاب ومش عايزه اروح الملاهي انا عايزه ارجع بيتنا وبابا يكون معانا عايزه اخوات كتير زي ما انتو وعدتوني قبل كدا وعيزاكي ترجعي تضحكي انا مش بحبكم وانتو كدا يماما
” ابتسام بصت لبنتها بصدمه اكبر معقول بنتها كبرت وهي مش واخده بالها من دا هي ليه عاجزه قدامها ومش عارفه ترد معقول خصامها مع رامز هيأثر عليها ”
ابتسام اخدت نفس وقعدت جنبها علي الارض : انا هكلمك زي البنات الكبار بصي يا سما انا وبابا بينا خلاف بسيط وبنحله لكن هو بيحبنا وعمره ما شال عننا حاجه واحنا كمان بنحبه ومينفعش نقلل منه مهما حصل فينا
سما بصت لمامتها وقالت بحب : انا اسفه يماما بس امتي هتحلو الخلاف دا بقا انا عايزه امشي من هنا
ايتسام حضنت بنتها وباست راسها وقالت : علشانك مستعده اعمل اللي مفيش ام تعمله مستعده ادفن نفسي ولا ان اسمع كلامك دا تاني قريب كل حاجه هتبقي تمام
…………………………….
” في اوضة زينة ”
” زينة واقفه قدام الدولاب مش عارفه تلبس ايه حسه انها كارهه اللبس بتاعها ”
قعدت علي السرير بضيق : يارب هونها عليا انا كدا مش هقدر اتحمل ” وسمعت خبط علي الباب ” اتفضل
مرفت دخلت ومعاها بطاطا مشويه : عيني عليكي بارده وعلي جمالك شوفي بقا عملتلك ايه مخصوص
زينة ابتسمت : تعبتي نفسك ليه انا كدا كدا مش قادره اتقبل اي اكل اي حاجه بحطها في بطني برجعها علطول
مرفت ببتسامه وهي بتمسح علي شعرها : كل التعب والوجع دا مجرد ما تولدي وتشوفي اللي في بطنك علي ايدك كله هيهون
زينة ابتسمت بحب : تفتكري ولد ولا بنت ؟
مرفت : كل اللي يجيبه ربنا حلو ورضا قومي انتي بس بسلامه ” وحطت طبق البطاطا جنبها وقامت ” الطبق يتاكل كله انا حذرتك اهووو ” وخرجت برا الاوضه ”
زينة مسكت الطبق واكلت حته عجبتها جدا : والله تسلم اديها كل حاجه بتعملها طعمها بيبقي شهد منها ” بعدين قامت فتحت الدولاب وفضلت تقلب في اللبس لحد ما اديها وقعت علي قميص بيتي لونه ابيض وفي ورد احمر صغير طويل مفتوح من الجنبين لحد الركبه بحمالات رفيعه ”
زينة ببتسامه : هووو دا ” ولبسته وسابت شعرها وحطت برفان خفيف وتوكه صغيره في شعرها وكانت تحفههه فنيه ” وووه ايه الروعه دي بس بطني باينه فيييه
عاصم فتح الباب وهو مش واخد باله منها وبص علي امه : طيب يماا اريح بس ساعه واصحي اشوف الدنيا بتقول ايه ” ودخلت اوضته وقفل الباب ” زينة
زينة راحت وقفت قدامه وبصتله : نعم يحبيبي انا هنا كنت باكل بطاطا
عاصم فضل باصص ليها شويه حلوين : ااااه بطاطا عليا النعمه انتي اللي بطاطا ايه الرقه والحلاوه دي
زينة ببتسامه خجوله : بجد القميص حلو علياااا
عاصم راح عندها وباس رقابتها برقه : انتي اللي محليه القميص بقاا انا متجوز القمر دا يولاد وبسيبه وانزل كدا كل يوم عادي
زينة بصتله بعشق : اقولك حاجه انا بحب ابصلك اوي بدوب في ملامحك بحسني غرقت بس مش محتاجه حد ينقذني
عاصم بعشق : الحب و الدلع دا كله انا مش قده ارحميني
زينة حوطت رقابته : لازم احبك ولازم ادلعك هو انا متجوزه اي حد دا انا متجوزه المعلم عاصم سلطان علي سن ورمح
عاصم ضمها لصدره بحب : بشكر ربنا في كل دقيقه انك من نصيبي يا زينة
زينة دفنت وشها في رقابته وقالت بهمس : انت وحشتني
عاصم بصلها وملقاش رد احسن من انه يقرب علي شفايفها يحسسها بشتياقه ليها : كأني كنت في صحرا ولقيت مايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى