روايات

رواية أختي الفصل الثالث 3 بقلم أمل مصطفى

رواية أختي الفصل الثالث 3 بقلم أمل مصطفى

رواية أختي الجزء الثالث

رواية أختي البارت الثالث

رواية أختي الحلقة الثالثة

# بقلمي _ أمل مصطفي
انتفض فادي وهو يترك يدها ويبتعد ويرفع عيناه بتوتر لأخيه أبدا مافيش حاجه و رمقها بنظره تهديد
وهو يكمل كنت بسلم علي أنسه نيره وراجع المحل
ثم نزل السلم دون كلمه زياده
بينما توجه محمود لنيره وعيونه تسير علي ملامحها ال متجمده كأنها في حاله صدمه
هتف بحنان مالك يا حبيبتي أوعي يكون ضايقك
لو عمل أي حاجه معاكي قولي وأنا أربيه
استعادة نفسها وهي تتحدث بنفي أبدا يا أبيه مافيش حاجه
طب يلا يا حبيبتي أوصلك في طريقي
استجابت له نزلت خلفه درجات السلم وهي تتأمله
زوج أختها رجل بحق
متدين محترم يعرف الأصول جيدا لذلك نزل قبلها حتي تكون خلفه سألت كيف شخص مثله يكون له أخ بأخلاق فادي
فتح لها الباب جلست في صمت عكس شخصيتها معه ليعلم أن بها شيء
سمعت صوته يعاتبها مش أنا أخوكي
إلتفت له بوجهها تسأله بتعجب أيوه طبعا يا أبيه
أنا شايفك متغيره من وقت ما نزلتي ومش عايزه تقولي أيه ضايقك
شعرت بحيره كبيره رغم خوفها الشديد من فادي
لكنها تخاف علي حدوث شرخ بينه وبين أخيه أو الأسوأ بين أختها وزوجها الذي تعشقه
هي تعلم جيدا إذا وصل حنان ما فعله معها لن تصمت أبدا خوفا عليها
كثيرا ما حذرتها من التعامل معه وعدم فتح الباب له في غيابها مم جعلها تهابه دون معاناه
شعر بتوترها لعن أخيه في سره فهو تحمل تهوره و مجونه كثيرا
إلا هنا لن يقبل أو يتحمل تلك المره قد يخسر
حياته وقلبه في لحظه واحده
يعلم جيدا أن زوجته تتعلق بأختها كثيرا ولن تمر أي شيء يمسها مرور الكرام
**************
جلس في فراشه وهو يستعيد حياته الجميله الهادئه من راحه البال و الرضي وزادت سعادته بإبنه البكري الذي ورث منه كل صفاته
يعلم جيدا أن البطن متقلبه لكن لم يتوقع أن يكون الفرق بهذا السوء لقد افسده دلع أمه التي دائما
تشجعه علي أي شيء يفعله حتي لو خطاء
في خناقته بررت أنهم من أخرجوه عن هدوئه
ويوم سيجاره الحش*يش ما كل الشباب كده لأزم تجرب وتفهم وبكره يبتعد عن تلك الحياه
وإذا علمت بموضوع الت*حرش سوف يكون ردها مثل ابنها هذا إفتراء تقوله طمعا في المال
دخلت عليه وهي تحمل بيدها صينيه عليها عصير وبعض حبات الفاكهه
وضعتهم أمامه علي الطاوله جوار السرير وهتفت بهدوء عكس شخصيتها خوفا من ارتفاع ضغطه كما حذرها محمود
مالك يا حج روق كده و سيبها لله بكره كل الأمور تبقي عال و يعقل وتفتخر بيه
نظر لها بسخريه أنتي مصدقه كلامك ده ابنك داخل علي التاسعه وعشرين سنه مافيش في حياته غير
مجونه و سهراته وحمل الشغل علي أكتافي أنا وأخوه
نفسي أرتاح بس عارف أن كده بظلم محمود ومش هيلاقي كتف يشيل عنه أو يسنده أخرجي و سبيني أنام
كادت تتحرك عندما رن باب شقتها وقبل أن تخرج نادها لو حنان خليها تدخل
رمقته بغضب مستتر و الغيره تنهش قلبها بس أنت تعبان
بقول خليها تيجي عايز أشوفها
توجهت لباب المنزل فتحته صدق حدثه عندما وجدتها أمامها ب ابتسامتها العذبه و جهها الصبوح
لتدخل بلهفه سلامه بابا ألف سلامه
ردت حماتها بعوجه فم نام أصله تعبان
ألف سلامه عليه قبل أن تكمل سمعت نداه تعالي يا حنون أنا صاحي
شعرت حنان بحرج لكنها توجهت لغرفته بلهفه دخلت من الباب بإبتسامه كبيره كده يا بابا تقلقنا عليك
فتح لها ذراعه لتتوجه له تضمه وتقبل رأسه سلامتك ألف سلامه يا حبيبي شفاك الله وعفاك
مرر يده علي رأسها بحب أبوي أنا بقيت بخير لما شوفت طلتك عليا ربنا ما يحرمني منك أنتي و الغالي أنتم سبب سعادتي عبدالله في المدرسه
تأملت ملامحه المرهقه وهي ترد أه يا بابا
لما يرجع اجيبه لحضرتك مالك يا بابا ليه مهموم كده وحزين
ماله يا أختي شويه إرهاق هينام ويرتاح يصحي زي الفل
إلتفتت حنان لحماتها التي تقف علي باب الغرفه والضيق واضح عليها طبعا يا ماما إحنا مالناش
قيمه من غير وجوده وقفت حتي تتركه يرتاح
لكنه اعترض رايحه فين
رسمت علي وجهها ابتسامه اسيب حضرتك ترتاح
وعلي ما تصحي أكون جهزت لك ورق العنب المسقي بشوربه اللحمه الضاني زي ما بتحبها
ابتسم بفخر أنا مش بحبها غير من إيدك يا حبيبتي
لترد زوجته بغضب طب أنا بعملها أحسن بشهاده الجميع
اقتربت منها حنان طبعا يا ماما ومين يقدر يقول غير كده أنا فين وحضرتك فين طب أنا نفسي أبقي في نص شطارتك ونفسك في الأكل
ابتسمت بزهو بينما ابتسم حسام علي فطنتها و ذكائها لتغمز له في الخفاء وهي في طريقها للخارج
لتصدع ضحكته رغم ألم صدره
*************
وقف محمود أمام السنتر ودعها بإبتسامه حنونه وهو يهتف خلي بالك من نفسك وفي أي وقت
تحتاجي أخوكي في لحظه تلاقيني موجود
قابلته بنظره تقدير و إحترام ربنا يخليك ليا يا أبيه مع السلامه
ابتعد وهو يتابعها في مرآه سيارته
بينما توجهت لها صديقتها وهي تردف جوز أختك ده جبار اليوم اللي بيوصلك فيه بيبقي عيد عند
المجموعه طول بعرض سماره حاجه تخطف القلب
تدينه ما بيرفعش عينه علي وحده فينا ده حلم كل بنت
رفعت عينها بملل من تلك الفقره التي تتكرر لما اوصلها زوج أختها و تحدثت وأنا هقولك نفس
كلام كل مره حنان متربعه علي قلب أبيه محمود وعيونه مش بتشوف حريم غيرها و مكتفي بيها
يلا المستر هيبداء
***************
ساعدت حنان والده زوجها مثل كل يوم وعندما تجهزت للصعود حتي تعد طعام حماها وأبيها
نادتها فاتن استني عايزاكي في موضوع
لم تعجبها طريقتها لكنها توقفت و إلتفت لها بهدوء خير يا ماما في حاجه
شاورت لها فاتن تجلس وجلست أمامها و تحدثت بطريقه آمره عايزين نخطب نيره لفادي
انقبض قلب حنان لكنها اسدلت ستائر الهدوء
نيره لسه ثالثه ثانوي وبابا بيرفض ارتباط البنت قبل ما تنهي دراستها الجامعيه يعني لسه قدامها بدري
لا بدري ولا حاجه نقرأ الفاتحه و نستني لحد ما تخلص
وقفت وهي تستعد للرحيل والله موضوع زي ده ماليش فيه كلمه لأن الرأي الأول والأخير لبابا
اعرض عليه الموضوع وأرد علي حضرتك بعد إذنك
الخوف علي اختها ينهش قلبها فادي شخص غير أمين علي أي شيء فهو لعوب صاحب مزاج لا يهتم بمشاعر أحد تحركه غرائزه
لو كان يملك جزء صغير من أخلاق أخيه و والدهم لم تكن تعترض أبدا لكنه علي النقيض تمام
************
منزل أخر في إحدي الأحياء الشعبية
تحدث بعتاب وهو يتأمل ملامحها بقي كده يا زينبو
عايزه تسبيني و تقعدي عند أختك اسبوع بحاله
قلبك طاوعك
تأملت معالمه التي تعشقها بحب عايزاك تخرج وتفك عن نفسك زي الشباب يا حبيبي
بدل ما أنت رابط نفسك جنبي زياد جالك كام مره عشان تروح الرحله معاهم وأنت رافض وأنا عارفه أن أنا سبب رفضك
كاد ينفي عندما قاطعته ما تكدبش أنت أبني و فهمه تفكيرك أخرج عيش حياتك وأنا في البيت أنا بتعب زياده لما الاقيك من البيت للشغل
قبل يدها أنا حابب كده مش عايز اسيبك لوحدك افرضي تعبت ولا احتاجت حاجه في غيابي يبقي أيه العمل
هو أنا في صحراء ما الجيران جنبي ومافيش حد منهم اتأخر عليا متشغلش نفسك بيه العمر بيجري
ودي سنه الحياه عايزه اطمن عليك قبل ما الحق ياخد حقه
ضمها بخوف بعد الشر عليكي يا أمي ليه كده أنا ليا مين غيرك بعد ربنا
تنهدت بحزن من خوفها الدائم عليه إذا حانت لحظتها وهو وحيد ليس لديه حبيبه أو زوجه تملأ
فراغ حياته في غيابها
جربت معه كل الطرق حتي يأخذ إحدي فتيات الجيران المهووسين به لكنه رافض الفكره
وهو أيضا يخاف أن يخطئ الإختيار ويأتي بزوجه لا تراعي ضميرها مع أمه لذلك ترك الفكره من الأساس
رغم العروض الكثيره التي تأتيه دون تعب
************
يجلس مع اصدقائه ينفس دخان سيجارته وهو يتابع دخانها الذي يكون أشكال في الهواء مستمتع
بما تصل به تلك السيجاره من مزاج مبهج
ليهتف ساهر البنت جبانه يعني لو هددها و اتصور معاها كام صوره نعملها فوتوشوب وقتها هما اللي يجروا وراك عشان تستر عليها
تحدث وهو مازال علي وضعه يتابع دخان سيجارته طول عمرك غبي الحج كاتب كل حاجه بإسم محمود
و البرنسيسه نيره غاليه عنده عشان عيون الكونتيسه بتاعته سهل يرميني بره البيت والشغل
وابقي في الشارع و أبويا واقف دايما في صفه
ووقتها أمي مش هتعرف تعمل حاجه وأنا اللي ادفع الثمن غالي جدا
أنا عندي الحل بس قبل أي حاجه عايز الحلاوه بتاعتي كانت تلك كلمات صديقه الثالث حازم
إلتفت له الجميع بفضول
غمز حازم بخبث وهو يشاور له بأن يعطيه ما يريد أولا
زفر فادي وهو يخرج بعض المال من جيبه
تناولهم حازم بشيطانيه اسمع يا سيدي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أختي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى